جريدة الشرق القطرية - الأحد
١٤ مارس ٢٠١٠
د. فالح
آل ثاني: قطر تهتم بحماية الحياة الفطرية
الدوحة- قنا:
حظيت استضافة دولة قطر لاجتماعات المؤتمر الخامس عشر للاتفاقية الدولية لتنظيم الاتجار
بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض «سايتس» وتحقيقها مرتبة متقدمة وبارزة فى جدول
الدول المنفذة لبنودها بالاشادة والتنوية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بفندق شيراتون
الدوحة مساء امس وتحدث فيه مسئولون من وزارة البيئة واتفاقية سايتس وبرنامج الامم المتحدة
للبيئة. واكد المشاركون فى المؤتمر الصحفى الذى غطى العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة
بحماية الحياة الفطرية والمحافظة على التنوع الاحيائى، ان قطر تحتل الان تصنيفا متميزا
بين الدول الاعضاء فى الاتفاقية من خلال سياستها فى الحفاظ على بعض الكائنات المهددة
بالانقراض وانشاء المحميات الطبيعية. ونوه سعادة الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني رئيس
اللجنة التوجيهية للمؤتمر فى اجابة على سؤال لوكالة الانباء القطرية "قنا" باهتمام
دولة قطر بالحياة الفطرية والمحافظة عليها، لافتا الى ان لقطر دورا كبيرا فى حماية
الحيوانات والتنوع الاحيائى سابقا وحاليا من خلال العديد من المشاريع والبرامج الناجحة
فى هذا الصدد والتى من ضمنها المحافظة على المها العربى والعديد من انواع الصقور وانشاء
المحميات. وقال ان هذه الانجازات قد أهلت قطر لاستضافة المؤتمر حيث لقى ذلك الترحيب
الدولى الواسع من امانة سايتس والدول الاعضاء والجهات ذات العلاقة. واستعرض سعادته
فى سياق متصل القضايا التى سيناقشها المؤتمر والمتعلقة بحماية الحياة الفطرية والتنوع
الاحيائى والتى تزيد على 40 موضوعا فضلا عن المشاركة الكثيفة والحضور اللافت فيه لنحوالفى
مشارك من 175 دولة. من ناحيته اشار السيد غانم عبدالله محمد مستشار الحياة الفطرية
بوزارة البيئة، الى تصنيف دولة قطر ضمن الفئة(أ )بين الدول الاعضاء فى اتفاقية سايتس
حيث قال ان هذا التصنيف يتم عادة بناء على قوانين وانظمة الدول بالنسبة لمراقبة الكائنات
الفطرية المهددة بالانقراض وحمايتها والمحافظة عليها. واضاف السيد محمد ان قطر تعتبر
من افضل الدول الخليجية فى هذا المجال مما اهلها لاحتلال التصنيف الاول الذى تمت مراجعته
فى 11 مارس الجارى. وأوضح ان دولة قطر من أوائل الدول التى انشأت المحميات الطبيعية
حيث بدأت فيها بعشرين رأسا من حيوانات المها العربى بمحمية الريم ليصل هذا العدد الان
الى اكثر من 1300 رأس فى المحمية التى اختارتها اليونسكو واحدة من محميات الانسان والمحيط
الحيوى وتم تسجيلها عام 2007 "ونحن الان بصدد اعداد خطتها الادارية" بحيث يستطيع الانسان
ان يعيش هناك فى تناغم مع البيئة.
قانون
رقم (5) لسنة 2006 بتنظيم الاتجار في أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (4) لسنة 2005 بإصدار اللائحة التنفيذية
لقانون حماية البيئة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002
مرسوم
بقانون رقم (11) لسنة 2000 بإنشاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية
قانون
لتنظيم استيراد الكائنات المحورة وراثياً