تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر-جريدة الشرق- السبت ٢٣ مارس ٢٠١٣ م، الموافق ١١ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ

تدخل الأسرة في أمور الزوجين وراء زيادة قضايا الطلاق في المحاكم

وفاء زايد

تتداول دوائر الأحوال الشخصية بمحكمة الأسرة العديد من قضايا الأسرة التي يتركز أغلبها في طلبات الانفصال والحضانة والنفقة والخلع والمشاحنات الزوجية مثل الاعتداء والخلافات.
وتحرص المداولات القضائية على إطالة أمد القضايا الأسرية، لإعطاء فرصة أكبر لطرفيّ العلاقة الزوجية في إعادة الاستقرار حفاظاً على الحياة الأسرية، ولإبقاء الأبناء في أحضان النسيج الاجتماعي ولإنقاذهم من الضياع ومخاطر الطلاق.
عللت المحامية هند إبراهيم الصفار لـ "الشرق" زيادة قضايا الطلاق في المحاكم بتدخل الأسرة في أمور تخص الزوجين مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها، وهذا السبب يشكل "50 %" من حالات الطلاق، والسبب الثاني هو المشاحنات والخلافات الزوجية والعنف في التعامل بين الطرفين سواء بالاعتداء أو التلفظ بألفاظ غير لائقة أو تجاوز حدود اللياقة الأدبية بين طرفيّ العلاقة، والتي يعود أغلبها إلى أسباب واهية تؤدي بالأزواج والزوجات إلى مراكز الشرطة.
وأضافت انّ الكثير من القضايا التي ترد إلى المحاكم بلاغات كيدية من أزواج وزوجات، حيث تلجأ الزوجة إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ كيدي ضد زوجها وتدعي الاعتداء أو افتعال الإصابات لإثبات التعدي من قبل الزوج.
وذكرت أنّ أبرز أسباب الطلاق سوء المعاملة من أحد الزوجين، وعدم الإنفاق على الحياة الزوجية، أما الأزواج حديثو العهد بالزواج فإنّ الطلاق يقع بسبب تنصل أحدهما عن الإنفاق أو المسؤولية المعيشية، وهذا مرده عدم الوعي بأهمية الحياة الأسرية والواجبات الزوجية، حيث يقدم الطرفان على الاقتران ببعضهما دون معرفة مسبقة مما يسبب مشكلات تمتد إلى جدار الحياة الزوجية.
ونوهت المحامية هند الصفار بدور مركز الاستشارات العائلية في رأب الصدع في الجدار الأسري، وأنّ المركز يقدم إسهامات كبيرة جداً في التوعية الدينية والاجتماعية بحقوق كل طرف في الحياة المشتركة، ولدور المركز في لمّ شمل الأسرة النموذجية لحمايتها من التفكك والضياع.
ولا يتوقف علاج إشكاليات الخلافات الزوجية عند دور مركز الاستشارات العائلية في إيجاد الحلول، إنما هناك دور أكبر لوزارات الدولة ومؤسساتها التربوية والاجتماعية والثقافية، ويشارك المحامي بدوره أيضاً في إنقاذ الأسرة من التفكك.
وأوضحت أنّ المحامي قبل إقدامه على تحريك دعوى الطلاق أو الانفصال يقوم بمحاولات للصلح بين الزوجين مرات ومرات وفي حالة استحالة الاستقرار الزوجي تتم إحالتها لمركز الاستشارات العائلية لتقديم الاستشارات القانونية والشرعية والنفسية والعلاجية والتربوية، ثم يبدأ المحامي في تحريك الدعوى القانونية.



قانون رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
الخلافات واعتداء الأزواج أبرز الدعاوى الأسرية أمام القضاء 
أسرار تراجع قضايا الأسرة وشؤون القاصرين 
لماذا ؟ ...كيد النساء وانتقام الرجال في قضايا النفقة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك