تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
 
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأربعاء 22 نوفمبر 2017م

خلال اجتماع تنسيقي أمس
لجنة التعويضات تبحث آلية العمل المشترك مع مفوضية حقوق الإنسان
الأثاث الإيطالي والأمريكي والصيني بديل لمنتجات دول الحصار

كتب - نشأت أمين :
عقد وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولجنة المطالبة بالتعويضات اجتماعاً تنسيقياً أمس لبحث آلية العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك استمر توافد ممثلو الشركات الوطنية إلى مقر لجنة المطالبة بالتعويضات بمقرها ببرج النخيل بالدفنة لتقديم طلباتهم إلى اللجنة وإثبات ما لحق بهم من أضرار جراء الحصار، كما واصلت طلبات الشركات الاستثمارية تصدرها لقائمة الشكاوى التي تتلقاها اللجنة حيث استقبلت اللجنة يوم أمس طلبات من عدد من الشركات التي تعمل في مجالات السياحة والسفر والعقارات والفنادق والتجارة.
وأكد مسؤولوا تلك الشركات لـ الراية تعرضهم لخسائر بملايين الريالات جراء الحصار الجائر الذي تتعرض له قطر منذ الخامس من يونيو الماضي وعدم تمكنهم من الحصول على المواد الخام أو البضائع لشركاتهم عقب فرض هذا الحصار،لافتين إلى أنهم استطاعوا البحث عن بدائل لتلك المواد من مناشئ أخرى بعيداً عن دول الحصار وتلبية احتياجات السوق المحلي من مختلف المنتجات.
وقد استقبلت اللجنة أمس طلباً من واحدة من كبريات الشركات والتي تعمل في مجالات متعددة من بينها العقارات والفنادق والمجمعات التجارية حيث قدم المستشار القانوني للشركة حصراً بالخسائر التي سببها الحصار للمجموعة وقد استطاعت المجموعة تدبير مختلف احتياجاتها من دول عديدة أخرى كما استقبلت اللجنة طلباً من شركة متخصصة في تجارة الأثاث، اشتكى أصحابها من تعرضهم لخسائر كبيرة نتيجة للتوقف عن استيراد الأثاث من إحدى دول الحصار غير أنهم نجحوا في الحصول على بدائل لها من بعض الأسواق الأخرى كالسوق الصيني والإيطالي والأمريكي.
واستقبلت لجنة التعويضات كذلك طلباً من إحدى شركات السياحة والسفر وقد اشتكى مسؤولوها من تعرضهم لخسائر ضخمة نتيجة الحصار وضعف الإقبال على السفر نتيجة لطول زمن الرحلات، حيث قاموا بتخفيض قيمة العمولات التي يحصلون عليها من بيع التذاكر لجذب المسافرين، مؤكدين أن شركات السياحة والسفر الكبيرة استطاعت التكيف مع الحصار والاستمرار في نشاطها لكن العديد من الشركات الصغيرة لم تستطع الصمود وأغلقت أبوابها.
ويواصل الخبراء القانونيون عمليات فرز ومراجعة وتصنيف الشكاوى المسجلة قانونياً واستكمال كافة إجراءاتها لوضعها في المسوغ القانوني، قبل رفعها لمكاتب المحاماة الدولية والمحلية لدراستها، وتقديم الشكاوى للمحاكم والجهات المختصة.
مستشار قانوني: تعاقدات كثيرة توقفت بسبب الحصار
قال المستشار القانوني لإحدى المجموعات الوطنية الكبرى إن المجموعة تضم عدة شركات تعمل تحت مسمى واحد ولكنها في مجالات متعددة من بينها العقارات والفنادق والمجمعات التجارية وقد تعرضت جميع شركات المجموعة تقريباً لخسائر مادية كبيرة يختلف حجمها من شركة إلى أخرى،لافتاً إلى أن هناك الكثير من المواد الإنشائية والغذائية التي تعاقدت عليها شركات المجموعة مع شركات في دول الحصار لكنها نتيجة لظروف الحصار المفروض على قطر لم تستطع إتمام تنفيذ التعاقدات الخاصة بها وأكد أن المجموعة بوصفها كيان اقتصادي كبير فإنها استطاعت البحث عن بدائل من دول أخرى وستواصل عملها في خدمة الاقتصاد الوطني.
مندوب إحدى الشركات:
الحصار تسبب بإغلاق شركات السياحة الصغيرة
قال مندوب إحدى الشركات السياحية إن شركتهم تم تأسيسها منذ 3 أعوام ومنذ إنشائها والعمل بها كان يسير على خير ما يرام في بيع تذاكر السفر وحجوزات الفنادق إلا أنه منذ الخامس من يونيو الماضي تبدلت الأوضاع كثيراً نتيجة لفرض الحصار الذي تسبب في تغيير مسارات خطوط الطيران واضطرارها للمرور في مسارات أخرى جديدة لتجنب المرور فوق الأجواء الجوية لدول الحصار.
وأوضح أن اضطرار الطائرات للمرور في مسارات جديدة أدى إلى طول زمن الرحلة بدرجة كبيرة وهو ما جعل من السفر رحلة معاناة بالنسبة للمسافرين وبالتالي فإن الشخص أو الأسرة التي كانت تسافر أكثر من مرة في العام قلصت خطط سفرها لتكون مرة كل عام أو في الحدود الدنيا مما انعكس بدوره سلبياً على حركة العمل في شركات السياحة والسفر.
وأكد أن شركات السياحة الكبيرة استطاعات تدبير شؤونها والتكييف مع الحصار من خلال عدة وسائل من بينها تقليل نسبة العمولة التي تتقاضاها على التذاكر وبالتالي انخفاض أسعارها في النهاية أم الوسيلة الأخرى فهي أتاحت رحلات أقل سعراً أمام العملاء اعتماداً على الرحلات غير المباشرة والتي تستلزم توقف الطائرة في محطة أو محطات أخرى أو الانتقال منها إلى خطوط أخرى للوصول إلى الوجهة النهائية.
وأوضح أن الكثير من الشركات السياحية الصغيرة لم تستطع التكيف مع ظروف الحصار واضطرت إلى إغلاق أبوابها لعدم وجود إمكانيات تسمح لها بتقديم قدر أكبر من المرونة مما تسبب لها في خسائر مادية كبيرة.
وقال بالنسبة لنا كشركة فإننا مستمرون في السوق لكن هذا لم يمنعنا من اللجوء إلى لجنة المطالبة بالتعويضات لمساعدتهم في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه دول الحصار ومطالبتهم بجبر الأضرار التي تعرضوا لها.
مسؤول بشركة أثاث :
الاستيراد من الصين وأمريكا بديل عن دول الحصار
أكد مسؤول بشركة أثاث قطرية أن الشركة تعمل في مجال تجارة الأثاث الكلاسيك منذ 25 عاماً ومنذ 10 أعوام قام صاحب الشركة بالدخول في شراكة في مصنع أثاث بمدينة دمياط المصرية بحيث يتم تصنيع قطع الأثاث بمختلف أنواعها من غرف نوم وسفرة وجلسات وغيرها من قطع الأثاث ثم توريدها إلى الدوحة.
وقال إنه عقب فرض الحصار على قطر باتت عملية دخول البضائع إلى البلاد صعبة ومن ثم أصبحت الشركة عاجزة عن الوفاء بالتعاقدات التي سبق أن أبرمتها مع عدد كبير من العملاء واضطرت في نهاية المطاف إلى رد المقدمات التي تقاضتها من العملاء وهو ما كبدها خسائر كبيرة.
وأوضح أن الشركة لم تستسلم لتداعيات الحصار بل عملت على البحث عن مناشئ جديدة لاستيراد قطع الأثاث في مقدمتها السوق الصينية ,إضافة إلى الإيطالية والماليزية والأمريكية وسوف تواصل الشركة عملها من أجل المحافظة على عملائها ومكانتها في السوق ,وإن كان ذلك سيتطلب بعض الجهد والوقت ورغم أن البدائل قد تكون أكثر كلفة من الوضع السابق إلا أنها خير من التوقف التام. وقال إنه حرص على التوجه إلى لجنة المطالبة بالتعويضات نيابة عن صاحب الشركة لتقديم شكوى بالخسائر التي لحقت بهم جراء الحصار وكذلك المحافظة على حقوق الشركة في المطالبة بالتعويضات اللازمة من دول الحصار لافتاً إلى أنه قدم للمعنيين باللجنة المستندات التي تؤكد الأضرار التي لحقت بالشركة.

المرسوم بقانون وفقًا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (17) لسنة 2010 بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

القرار وفقا لأخر تعديل - قرار أميري رقم (30) لسنة 2010 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك