جريدة الراية - الخميس 18 يناير 2018م

استعرض توصيات منتدى منسقي الجهات المعنية بتنفيذها..
العميد المالكي:400 خطة عمل لتحقيق إستراتيجية السلامة المرورية
تعزيز موقع قطر عالمياً وتعزيز نظام التحقيق في حوادث الطرق
تطوير نظام المعلومات الجغرافية من قبل الجهات المعنية بالدولة
تنفيذ مشاريع المشاة في الوقت المحدد لتخفيض الوفيات
خفض معدل وفيات المشاة إلى 15 لكل مائة ألف نسمة بحلول 2020
الحد من الحوادث في المناطق التي بها أكثر من 90 % من الوفيات
تبنّي مفهوم نظام الأمن العالمي ليتناسب مع متطلبات الدولة
تأكيد أهمية خطط النقل والفعاليات الكبرى المتعلقة بقطر (فيفا 2022)

كتب - محمد حافظ:
اختتمت أمس أعمال المنتدى الخامس لمنسّقي الجهات المعنية بالخطة التنفيذية الثانية للإستراتيجية الوطنية للسلامة المروريّة والذي شهد على مدى يومين مناقشات ثرية وجلسات عمل بمشاركة عددٍ من المسؤولين وخبراء المرور الدوليين، حيث ركّزت جلسات الأمس على محورين، هما تجارب إدارة الفعاليات الكبرى وخطط قطاع النقل العام ومتطلبات إدارة السلامة المروريّة.
واستعرض العميد محمد المالكي أمين سرّ اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، خلال الجلسة الختامية، التوصيات العامة التي خرج بها المنتدى، منها تعزيز دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية كمؤسسة رائدة في الدولة لوضع السياسات ومتابعة التنفيذ وتعزيز موقع قطر عالمياً وتعزيز نظام التحقيق في حوادث الطرق وبناء قوة عمل وطنية حديثة والتركيز على الحدّ من الحوادث في مناطق المرور الجغرافية الخمس التي تحتوي على أكثر من 90 % من الوفيات، بالإضافة إلى دعم المكتب الوطني لتنفيذ خطة فيفا 2022 وضمان تنفيذ الجهات المعنية في الوقت المحدد.
وأشار العميد المالكي إلى أن المنتدى أوصى أيضاً باعتماد مجموعة عمل التحقيق بالحوادث المرورية كجهة اختصاصية لدعم جهود الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة المرورية، كما أوصى بقيام الجهات المعنية بتنفيذ أكثر من 400 خطة عمل خاصة بها ومتابعة سير التنفيذ بشكل دوري وإعطاء منسقي الإستراتيجية الوطنية الوقت الكافي للقيام بذلك، بالإضافة إلى التأكيد على تنفيذ مشاريع المشاة في الوقت المحدد وتخفيض وفيات المشاة والتأكيد على الحد من الإصابات البليغة وخفض المعدل إلى 15 حالة لكل مائة ألف نسمة بحلول عام 2020 وتطوير نظام التوعية المرورية الوطني بالتنسيق مع مجموعة عمل التوعية والإعلام ومباشرة المكتب الوطني للسلامة المرورية ببناء وإكمال نظام التقييم والمتابعة الإلكتروني الجديد لدعم متخذي القرار.
كذلك أوصى المنتدى بتبنّي مفهوم نظام الأمن العالمي الذي تمّ تنقيحه ليتناسب مع متطلبات دولة قطر ومتابعة مسؤول المؤسسة شخصياً لسير التنفيذ ورفع التقارير الدورية للجهة المعنية والتأكيد على أهمية تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بربط السلامة المرورية والازدحام والمدن المستدامة وتطوير شبكات الطرق والنقل وتأكيد أهمية خطط قطاع النقل والفعاليات الكبرى، خاصة المتعلقة بقطر (فيفا 2022) وتطوير نظام المعلومات الجغرافية من قبل الجهات المعنية بالدولة.
العميد ريتشارد مورقان:
خطط للطوارئ والاستجابة للأزمات خلال المونديال
أكّد العميد ريتشارد مورقان الرئيس السابق لمركز تنسيق إدارات الشرطة الوطنية البريطانية أنهم يركّزون في بريطانيا على خطط الطوارئ والاستجابة للأزمات أثناء الفعاليات. وقال، خلال إحدى ورش العمل حول إدارة الفعاليات الكبرى وأهمية قطاع النقل، إن أولمبياد 2012 التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، كانت ناجحة، وأبلت فيها الشرطة البريطانية بلاءً حسناً، حيث تم تحديد المهام الرئيسية لكل الفرق العاملة في الفعالية، وإعداد التقارير اللازمة وتقديمها للجهات المسؤولة من صنع القرار. وأضاف: من المهم أثناء وقوع أزمة معرفة طرق التعامل معها حتى لا يتأذّى أي شخص، وعلى القائد في الميدان معرفة التهديدات والاستجابة لها بأفضل الطرق، وعلى اللجنة المنظمة لفعاليات كأس العالم 2022م أن تتوقّع مثل هذه الأمور حتى يمكنها التعامل معها.. وعلى سبيل المثال، إذا حدث زحام مروري وتكدس في إحدى الفعاليات الكبرى، فإن ذلك سيأتي بعواقب وخيمة. وقال إن طرق الاستجابة للطوارئ، يجب أن تكون واضحة، وتحديد المسؤولين عن تنفيذها، والتخطيط الجيد والمسبق لها وجمع المعلومات عن المشكلة وتحليلها ومعرفة المخاطر، ووضع إستراتيجية ناجعة لتجاوزها. وبالطبع تمرّ هذه الخطوات بمراحل متعددة منها مرحلة التقييم والمراجعة والتصحيح، وإعداد تقارير مفصلة لقائد الشرطة، توضّح فيها الأسباب والتصوّرات والحلول التي وضعها فريق تنفيذ الخطة أثناء الفعالية. وأكّد أهمية العلاقات بين العاملين في الفريق الواحد، وتوفّر المصداقية بين الجميع. كما استعرض بعض السيناريوهات لخبراته الطويلة، في مجال إدارة التهديد والمخاطر، والدروس المستفادة، واستعرض أيضاً مشاركته في بطولات أخرى داخل وخارج بريطانيا، ولخّص عرضه التقديمي في عدة نقاط منها، أهمية فهم واستيعاب التهديدات، وتحديد المسؤول عن المخاطر ووضع خطط عمل وإستراتيجيات مشتركة ومعرفة الثغرات والتخطيط الجيد والاستجابة الفورية لأي طارئ، مع ضرورة التأكد من أن الفرق العاملة مدربة تدريباً جيداً يؤهّلها لتنفيذ مهامها الموكلة إليها.
مدير تخطيط النقل في قطر ريل:
المترو أهم وسيلة للنقل خلال المونديال
قدّم السيد ريموند هانير مدير تخطيط النقل في قطر ريل ورقة عمل حول سلامة واستدامة النقل في القطارات، والتي أشار فيها إلى أن مترو قطر من أهم وسائل النقل التي سوف يتم الاعتماد عليها في مونديال كأس العالم 2022 وما بعد المونديال، فهو من المشروعات المستدامة، كما أن الاستادات التي يتم إقامتها اليوم من المشروعات المستدامة، حيث يتم استخدامها بعد المونديال بالإضافة إلى أن هناك استادات يمكن استخدامها في أماكن أخرى من خلال إمكانية فكّها وتركيبها في دول أخرى تستضيف فعاليات رياضية كبرى. وقال: يتم وضع خطط تراعي سعة كل نظام لكل وسيلة مواصلات كما هو معمول به في الدول المتقدّمة مثل لندن وبكين وألمانيا وهونج كونج، حيث إن لدى قطر نظام مترو يمكن أن ينقل 6 أضعاف ما تنقله الطرق التقليدية والتي تعتمد على 8 مسارات للطريق فقط، فاستيعابها للسيارات محدود بمدى سعة مسارات هذه الطرق، أما المترو فيعتمد على خطوط متعددة تنقل أعداداً كبيرة في وقت قياسى، فالسكك الحديدية مدرسة قديمة اخترعت منذ أكثر من 200 عام ولها تاريخ من الإنجازات في خدمة الإنسانية. وأشار إلى أن نظام المترو من النظم الحديثة التي تعتمد على النقل السريع والتي تستطيع نقل عدد كبير من الأشخاص في وقت قصير جداً مستخدمة سعة قليلة من الطريق على مسارين، فلو تم قياس عدد السيارات في كل مسار من مسارات الطريق وما تحمله من أشخاص وفي المقابل تم حساب مسار القطار الذي يضم أربع مركبات تسع كل مركبة 130 شخصاً بمتوسط 460 شخصاً لكل قطار.
التجربة الصينية للحد من الحوادث المرورية
قدّم الدكتور شينجوان جاو عميد كلية الهندسة جامعة داليان مدير العلاقات الدولية بالصين ورقة عمل بعنوان «التخطيط لأولمبياد بكين 2008 والحد من الحوادث والازدحام المروري»، أشار فيها إلى عملية الأتمتة التي قامت بها السلطات الصينية على الطرق السريعة، والسياسة المتبعة لتحقيق السلامة المرورية، والدروس المستفادة من تنظيم الصين لأولمبياد 2008. وقال إنه على مدار الثلاثين عاماً الماضية وصل إجمالي السيارات في العالم إلى حوالي 300 مليون سيارة، وكانت أغلب الزيادة في دول مثل الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً تحاول السلطات المعنية مواجهته. وأضاف إنه على مدار 40 عاماً اتبعت الصين سياسة الانفتاح ما ساهم في نسبة نمو بلغت في بعض الأحيان 10% سنوياً، وهو ما استتبعه بالضرورة نمو في البنية التحتية وكذلك المواصلات، حيث تمّ إضافة 12 ألف كيلو متر من الطرق. وأشار إلى أنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في العقد الماضي إلا أن الصين استغلت الوضع في بناء الطرق السريعة، مما استتبعه زيادة في عدد السيارات، حيث بلغ عدد من يحملون رخص قيادة نحو 200 مليون شخص، وسوف يتضاعف هذا الرقم خلال العقد القادم. وقال إنه في عام 2015 فقط تم زيادة نسبة الطرق السريعة إلى حوالي 30%، كما تمت زيادة نسبة الطرق المخصصة للمشاة إلى 60%، كما تمت زيادة نسبة طرق السكك الحديدية وإن كان ليس بنفس القدر للطرق البرية أو طرق المشاة.
وأوضح أن الأسباب الرئيسية للحوادث في الصين وفقاً لإحدى الدراسات في عام 2012 تمثلت في مخالفة قواعد المرور والسرعة المفرطة وتناول المشروبات الكحولية أثناء القيادة، وهو ما استدعى إنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والمشكّلة من العديد من الجهات المعنية، وكذلك استخدام الأداة التشريعية في تشديد العقوبات على المخالفات المرورية. وقال إن هناك معضلات رئيسية متعلقة بالسلامة المرورية في الصين منها قلة الوعي بالسلامة المرورية وتداخل طرق السير بين المشاة والمركبات الخفيفة والنقل الثقيل والدراجات.
عبد الرحمن آل إسحاق مدير التخطيط بشركة الديار القطرية:
تاكسي مائي للقادمين من المطار إلى الوسيل
استعرض السيد عبد الرحمن آل إسحاق مدير التخطيط العام بشركة الديار القطرية الطرق ووسائل النقل المختلفة عبر شبكات الطرق العامة مختلفة الاتجاهات، والمزودة بكافة وسائل الراحة والرفاهية في مدينة الوسيل كمدينة مستدامة مرتبطة مع غيرها من المدن عبر طرق سريعة.
وكشف عن وجود تاكسي مائي للقادمين من المطار إلى الوسيل، بما يجنبهم المرور بكورنيش الدوحة، ويمكن التحرك من المطار إلى الوسيل أو إلى الكورنيش أو إلى أماكن أخرى.
وقال إنهم قاموا بهذا بشكل أساسي للمحافظة على النظام البيئي بشكل جيد، ولفترة أقل في قيادة السيارة بما ينعكس على خفض الحوادث وربما تقليل الضحايا من الأشخاص .. مضيفاً «هذا يعني أننا ربما نطور طرقاً أقل، وبدلاً من بناء طريق بطول 100 أو 130 كيلومتراً، بما يعني ضياع كثير من الجهد والمال، فقد اخترنا مكاناً قريباً من الدوحة لتوفير كل ذلك، إضافة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون .. وهذه ليست صناعة بشرية ولكنها تشكيل بشري، عبارة عن 30 كيلومتراً من واجهة بحرية .. قمنا بتقسيم الواجهة إلى حوالي 20 منطقة، كل منطقة لها سماتها الخاصة.
وأضاف: قمنا بتحديد الضواحي التي ربما تبعد خمس دقائق سيراً على الأقدام، ومن ثم فإذا كان هناك شخص في عمله سيكون بإمكانه الوصول إلى منزله في خمس دقائق، ونفس الزمن سيكون بالنسبة للمرافق العامة ومناطق الترفيه والمدارس والنقل، وهكذا نشجع الأشخاص على السير وعدم استخدام السيارات في نطاق ثلاثين كيلومتراً مربعاً، حتى البنية التحتية فقد تم تصميمها لتكون علامات بارزة وجاذبة.
وأضاف «الوسيل» لديها استراتيجية نقل موحدة ومتكاملة.. فهناك طرق للحافلات وسيارات الأجرة والدراجات الهوائية.. وعندما نقول إنها متوائمة فإن ذلك يعني أنها مرتبطة ببعضها، حيث توجد مواقف للحافلات وسيارات الأجرة وبالإمكان التحرك لمناطق مختلفة من نفس الموقع. وقال إن 226 من الطرق الفرعية تم إنجازها مرتبطة بسكة حديد قطر التي تأخذ إلى المطار والوجهات الرئيسية لتكون آخر نقطة هي الوسيل.. كما يمكن الدخول إلى محطة الوسيل للقطارات، كما توجد بعض الخطوط التي تشكل 38 كيلومتراً من طرق داخلية، وهناك 35 محطة إجمالية.
العميد الخرجي يكرم الوفدين الكويتي والعماني
كرم العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور والعميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية سعادة اللواء فهد الشويع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور في دولة الكويت، والعميد محمد الرواس مدير عام الإدارة العامة للمرور بسلطنة عمان.
وأشاد اللواء الشويع بشبكة الطرق الحديثة في قطر، قائلا إن تدشين وإطلاق الخطة التنفيذية الثانية للاستراتيجية المرورية في قطر والذي يأتي تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يدل على اهتمام الدولة بهذا المجال، كما أن الطرق التي يتم تشييدها ستعمل على تحقيق السلامة المرورية ويجب أن يكون هناك تعاون بين قائدي المركبات ووزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور لتحقيق هذه الأهداف.
من جانبه، أعرب العميد محمد الرواس عن سعادته بمشاركته في مؤتمر السلامة المرورية في قطر، ومن خلال حفل الافتتاح ولليوم الثاني على التوالي هناك عروض تقديمية قيمة وأطروحات تساهم في تعزيز السلامة على الطرق حتى تكون أكثر أمناً وأماناً لمستخدمي الطرقات، مشيداً بالجانب التنظيمي المحكم واختيار مواضيع ذات علاقة، بالسلامة المرورية وهذا ليس بغريب على الإخوة في قطر لتنظيم مثل هذه الملتقيات واختيار المناسب منها ما يحقق السلامة المرورية.
وأشار إلى أن انخفاض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث ناتج عن جهود حثيثة بذلت لتحقيق السلامة المرورية الآمنة للجميع وللوفاء بالمتطلبات الدولية فيما يتعلق بجعل الطرق في منطقتنا أكثر أماناً لمستخدمي الطريق.
مدير النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث:
انتهاء تطوير شبكة النقل في قطر 2019
قدم المهندس اين وليمز المدير الأقدم للنقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث ورقة عمل حول إدارة الفعاليات الكبرى ومتطلبات النقل، أكد فيها أهمية تنظيم وإدارة الحركة المرورية خلال الفعاليات والمناسبات الكبرى، بما يضمن تسهيل حركة تنقل الجماهير من وإلى المواقع التي تقام فيها الفعاليات بشكل انسيابي، مشيراً إلى أننا نعمل الآن للتحضير لمونديال كأس العالم 2022 ولدينا العديد من الأهداف يمكن تحقيقها خلال الخمسة أعوام المقبلة.
وقال إن الفعاليات الرياضية الكبرى تغير من شكل وطبيعة المدن نظراً لإقامة بنية تحتية كبيرة من طرق وأنفاق وكباري وهو ما تعمل عليه دولة قطر الآن استعداداً لاستضافة المونديال ولكن استعدادات قطر تختلف عن استعدادات أي دولة أخرى لأمرين الأول أنها المرة الأولي لاستضافة هذه الفعالية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والثاني توقيت إقامة المونديال في العام، ورؤيتنا أن نقدم حركة مرورية سهلة وآمنة لكافة وسائل النقل كما أننا ندعم المشجعين والهواة حيث من المتوقع وصول أعداد هائلة من هؤلاء إلى الدوحة مما يشكل ضغوطاً كبيرة على شبكة النقل والمواصلات.
وأضاف: أهم الصعوبات التي تواجهنا هي التقارب بين الملاعب التي تقام عليها مباريات المونديال والتي تتقارب فيما بينها في إطار لا يتجاوز الـ 70 كم حيث تقام في هذه الملاعب أكثر من 200 مباراة على مدى الشهر والنصف بمتوسط 4 مباريات في اليوم مما يجعلنا نضع خططاً متعددة لنقل المتفرجين والسكان المحليين ومن أهم وسائل النقل المعتمدة هي شبكة المترو والتي من المتوقع أن تعمل بمتوسط 18 رحلة في اليوم قاطعة 270كم وسوف توجه هذه الشبكة لخدمة المونديال بهدف الحفاظ على وصول المتفرجين في الوقت المحدد وهو ما يتطلب تأميناً أكبر من قبل الشرطة.
وقال إن هناك كذلك أكثر من 100 رحلة يومياً ذهاباً وإياباً للاعبين والحكام وأعضاء الفيفا وهو ما يشكل أيضاً ضغوطاً على شبكة المواصلات وإرهاقاً لرجال الشرطة لتأمينها مما يتطلب منا تجربة هذه الشبكة قبل إقامة المونديال للتعرف على استيعابها لهذه الأعداد والرحلات والتدريب الجديد لأفراد الشرطة.
وأضاف: نعتمد على نظام نقل محلي يجب أن يتلاءم ويتوافق مع رؤية قطر حيث تستثمر الدولة أموالا هائلة لتطوير شبكة النقل والمواصلات استعداداً لمونديال كأس العالم 2022 من خلال المترو وشبكة الطرق والمطار والسيارات والحافلات مشيراً إلى أن دولة قطر لديها خريطة طريق لتطوير شبكة النقل والعمليات حيث إنها لم تبدأ من الصفر ولكنها أكملت ما بدأته عام 2006 من استضافتها دورة الألعاب الآسيوية.
وأوضح أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقوم بتطوير وإعداد الحلول لشبكات الطرق المختلفة بمشاركة العديد من الجهات وعلى عدة مراحل تنتهي عام 2019 بتغطية كافة الجوانب.
وأشار إلى أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع من مشروعات الطرق وأنظمة النقل، ساهمت في تلبية متطلبات استضافة الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة حيث يعد مشروع الريل أحد أهم المشروعات التي يتم إنجازها والتي تسهم في تسهيل الحركة بالإضافة إلى غرف العمليات وتجهيزات مراقبة وإدارة حركة جميع وسائل المواصلات وإدارة الحشود خلال فترة إقامة الفعاليات الكبرى.
وقال إن الدولة تهتم بمشروعات الطرق لخدمة الفعاليات الكبري والتي منها استضافة مونديال كأس العالم من خلال توفير وسائل نقل ذكية وإنشاء الطرق الحديثة لاستيعاب الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتحقيق انسيابية الحركة في شوارع الدولة.

المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
قرار مجلس الوزراء رقم (33) لسنة 2010 بتشكيل اللجنة الوطنية للسلامة المرورية
قرار وزير الداخلية رقم (6) لسنة 2010 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 
استراتيجية شاملة للسلامة المرورية
9 خطط استراتيجية لتعزيز السلامة المرورية