تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأربعاء 31 يناير 2018م

يمثلن 10 % من العاملين بالمهنة
المحاميات القطريات يكسرن احتكار الرجال
دعم الدولة حفز المرأة على العمل في المحاماة
نجاح النماذج النسائية الأولى وراء تزايد أعداد المحاميات
توجه لدى طالبات كلية القانون بالجامعة للعمل بمهنة المحاماة
المحاميات القطريات اكتسبن ثقة الموكلين ويترافعن بمختلف القضايا
تفرق المحاكم وصعوبات تسجيل القضايا وتصوير الأحكام.. أبرز العقبات

كتب - نشأت أمين:
أكد عدد من المحاميات القطريات أنهن يُشكلن 10% من نسبة العاملين بمهنة المحاماة، بعدما كانت هذه المهنة حكراً على الرجال، لافتات إلى أن تشجيع الدولة والنجاحات التي تحققت على يد المحاميات الأوليات ساهم باقتحام المرأة لهذا القطاع، متوقعات أن تزيد نسبة القطريات العاملات في مهنة المحاماة وسط رغبة كبيرة بين طالبات كلية القانون للعمل في المهنة.
وقالت المحاميات القطريات في تصريحات خاصة لـ الراية إنهن اكتسبن ثقة الموكلين وبتن يترافعن بمختلف القضايا، موضحات أن عمل العنصر النسائي في مجال المحاماة لا يقتصر على نوع معيّن من القضايا بل يشمل جميع الأنواع سواء الجنائيّة منها أو المدني أو التجاري، لافتات إلى أن نحو 70 % من قضايا الأسرة على مستوى الدولة تتولاها محاميات وليس محامين نظراً لتفضيل المتقاضين سواء من الرجال أو النساء الاستعانة بمحاميات لتمثيلهم في مثل هذا النوع من القضايا.
واشتكت المحاميات من تفرّق المحاكم في أماكن عديدة ما يُشكل صعوبة بالغة على جميع المحامين سواء من الرجال أو النساء في متابعة قضايا موكليهم في هذه المحاكم، داعيات إلى إحياء المشروع الخاص بتجميع جميع المحاكم في مكان واحد، وغير ذلك من الصعوبات المتعلقة بتسجيل القضايا والحصول على صور الأحكام.
فاطمة المعاضيد: المرأة القطرية حققت نجاحات كبيرة
قالت فاطمة علي المعاضيد إن المرأة القطرية منذ أن دخلت العمل في مجال المحاماة وهي تحقق نجاحات كبيرة وأصبحت منافساً ونداً قوياً في مجال كان يسيطر عليه الرجال وليس أدلّ على نجاح المرأة في هذا المجال من هذا العدد من الزميلات المحاميات اللائي يشهد لهن الكافة سواء من القضاة أو المتقاضين بالكفاءة والمهنيّة.
وأشارت إلى أن مهنة المحاماة منذ أن بدأت في قطر والرجال هم المسيطرون عليها بشكل تام وكانوا يكادون هم الوحيدون الذي يعملون بها قبل ما يزيد على 15 عاماً باستثناء بعض المحاميات غير أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة تدريجية في أعداد المحاميات وسوف تشهد الأعوام القادمة المزيد من المحاميات.
وأكدت أن العجلة تسير إلى الأمام في هذا الشأن بدليل أن مكاتب المحاميات تسير نحو الزيادة وليس نحو الانخفاض، كما أن هذه المكاتب تحقق نجاحات كبيرة ما دفعها إلى الاستمرار في مجال مهنة المحاماة.
وأكدت أن دعم الدولة وتشجيعها للمرأة كان من بين العوامل الهامة التي حفزت العناصر النسائية على العمل ليس في مجال المحاماة فقط بل وفي كافة المجالات القانونيّة والقضائيّة والأمنيّة حيث نجد حالياً عناصر نسائيّة بأعداد كبيرة تعمل في المجال الشرطي وكذلك القضائي سواء كن قاضيات أو وكيلات نيابة.
ولفتت المعاضيد إلى أن عمل العنصر النسائي في مجال المحاماة يشمل جميع أنواع القضايا سواء كانت جنائية أو مدنية أو تجارية ولا يقتصر على نوع معيّن، وتنال المحاميات كل الثقة من جانب جموع المتقاضين لشعورهم بأن المحامية هي الأقدر على الدفاع عنهم والحصول على حقوقهم وتمثيلهم أمام كافة جهات الدولة سواء شرطة أو نيابة أو قضاء وتقدّم المحاميات مرافعاتهن سواء شفوية أو مكتوبة من خلال المذكرات وتشهد على ذلك ساحات المحاكم بمختلف درجاتها سواء «ابتدائي أو استئناف أو تمييز» كما ساعدن القضاء في الوصول إلى الحق والعدالة في تلك القضايا.
سعيدة كاش: النساء تزاحم الرجال في مهنة المحاماة
أكدت سعيدة كاش المحامية أن العنصر النسائي بدأ يزاحم الرجال بشكل كبير في مهنة المحاماة لا سيما خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بالتزامن مع النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية والرياضية والعمرانية. ولفتت إلى أنها عندما بدأت العمل في مجال المحاماة في عام 2002 كانت هناك سيطرة شبه تامّة من الرجال على العمل في هذا الميدان وكان عدد المحاميات في ذلك الوقت قليلاً للغاية إلا أن الصورة اختلفت كثيراً في الوقت الحالي وتزايد عدد المحاميات بشكل لافت حتى وصلت نسبتهن إلى نحو 10 % بعد أن كانت لا تتجاوز 2 % وسوف تزداد هذه النسبة بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
وأرجعت سعيدة كاش تزايد أعداد المحاميات إلى عدّة أسباب من بينها النهضة التي سادت كافة المجتمعات العربيّة وفي مقدمتها قطر، الأمر الذي ترتب عليه تخلص المجتمعات العربيّة من النظرة السلبيّة تجاه عمل المرأة في الكثير من المجالات ومن بينها مجال المحاماة.
عبير روحاني: المتقاضون يثقون بالمحاميات القطريات
قالت عبير رياض روحاني المحامية: إذا كان القضاة هم الذين يتولون الفصل في المنازعات، فإن سير العمل في المحاكم يعتمد على العمل المشترك بين القاضي ومجموعة من أعوان القضاء يأتي على رأسهم المحامون الذين يعاونون القضاة على أداء وظيفتهم فهم يشاركون القضاة في استظهار الحق وردّ المظالم.
وأكدت أن المرأة القطرية تتمتع بذات المقدرة التي يتمتّع بها شقيقها الرجل وهو ما يتجلى بوضوح في النجاحات الكبيرة التي حققتها في مختلف المجالات التي عملت بها، مضيفة إن المرأة القطرية حظيت برعاية ودعم كبيرين من جانب جميع أجهزة الدولة من اهتمام وتحفيز على المشاركة الفعّالة في المجتمع وتنميته، موضحة أنها ارتبطت بعشق مهنة المحاماة من والدها المحامي المعروف رياض روحاني حيث بدأت تجربتها مع تلك المهنة السامية كمتدربة في مكتب والدها الذي أولى لها كافة الرعاية والاهتمام ومن ثم انطلقت في سوق العمل كمحامية.
وقالت إنها في البداية واجهت بعض التحديات في مقدمتها نظرة بعض أفراد المجتمع لعمل المرأة في مجال المحاماة حيث كانوا يستنكرون عملها كمحامية ويعتبرون أن دورها يجب أن يقتصر على القيام بالأعمال الاستشارية داخل المكاتب، لافتة إلى أن هذا الأمر كان يتجلى في تردد شريحة من المتقاضين عن توكيلها لتمثيلهم في قضاياهم ونزاعاتهم لأنهم لم يكونوا قادرين على استيعاب القدرات الحقيقية للمرأة القطرية وما يمكن أن تقوم به كمحامية عندما تتاح لها الفرصة.
وأوضحت أن هذه النظرة بدأت تتلاشى في الوقت الحالي وبات أفراد المجتمع على قناعة كبيرة وثقة في قدرات المحامية وأنها إن لم تكن تتفوّق على أقرانها من الكثير من الرجال فإنها تقف معهم على قدم المساواة حتى أصبحت نداً ومنافساً قوياً لهم في جميع أعمال المحاماة بما في ذلك المرافعات الشفوية أمام القضاة. ولفتت إلى أن عمل المحاميات في الوقت الحالي لم يعد قاصراً على مباشرة قضايا الأسرة والأحوال الشخصية وإنما أصبح يشمل جميع أنواع القضايا «الجنائي والمدني والتجاري».
فوزية العبيدلي: المحاميات يتولين 70 % من قضايا الأسرة
قالت فوزية صالح العبيدلي المحامية بالتمييز إنها عندما بدأت العمل في مجال المحاماة قبل 20 عاماً لم يكن هناك غيرها ومحامية أخرى زميلة تعملان في المهنة ونتيجة للنجاحات التي حققناها وتمكننا من إثبات تفوقنا في مجال كان حكراً على الرجال تغيّر المشهد وأصبحت الساحة في الوقت الحالي مليئة بالمحاميات القديرات اللائي تعجّ مكاتبهن بمختلف أنواع القضايا المعروضة أمام المحاكم بدرجاتها الابتدائي والاستئناف والتمييز، موضحة أن البدايات تكون دائماً صعبة لكن الإصرار والعزيمة والرغبة في تحقيق الذات كفيلة بقهر كافة الصعوبات.
وقالت إنها كانت قبل التحاقها بمجال المحاماة تعمل في وزارة الداخلية وكانت الخبرة التي اكتسبتها خلال فترة عملها بالوزارة بمثابة الزاد الذي منحها قوة الدفع للانطلاق في مجتمع قانوني يسيطر عليه الرجل حيث كانت قضايا الأسرة هي المسيطرة على عملها كمحامية إلا أنه بفضل الجهد والصبر استطاعت أن تثبت هي وزميلتها وجودهما في عالم المحاماة.
وأكدت أن قضايا الأسرة في الوقت الحالي أصبحت من القضايا المتنوّعة التي يتولاها مكتبها بعد أن كانت هي الأساس، لافتة إلى أن نحو 70 % من قضايا الأسرة على مستوى الدولة تتولاها محاميات وليس محامين نظراً لتفضيل المتقاضين سواء من الرجال أو النساء الاستعانة بمحاميات لتمثيلهم في مثل هذا النوع من القضايا.
وبشأن الصعوبات التي تواجه عمل المحاميات أوضحت العبيدلي أن هناك هماً مشتركاً بين الجميع سواء كانوا محامين أو محاميات وهو تفرّق المحاكم وكذلك الصعوبات المتعلقة بتسجيل القضايا والحصول على صور الأحكام.

قانون رقم (23) لسنة 2006 بإصدار قانون المحاماة

خبراء قانون: المحاميات أفضل لقضايا الأسرة من الرجال 

المحامية سعيدة كاش لـ «العرب»:المرأة القطرية أثبتت كفاءتها في المحاماة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك