تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق  الأربعاء 26 أغسطس 2020 م - ٦ محرم ١٤٤٢ هـ

انطلاق التعليم الإلكتروني في مدارس مؤسسة قطر

انطلق أمس نظام التعليم عن بعد في جميع مدارس وأكاديميات مؤسسة قطر، وسيكون حضور الطلاب أول سبتمبر المقبل، حيث يتلقى الطلاب المسجلون تعليماً مدمجاً يجمع بين النظام الإلكتروني والحضور التفاعلي، وذلك إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد.
وفرضت جائحة كورونا على المدارس والجامعات مواصلة العام الدراسي بنفس النظام الإلكتروني الذي كان في بداية يناير 2020 وما زال مستمراً بسبب انتشار الفيروس.
وتواصل إدارات القبول والتسجيل بأكاديميات ومدارس المؤسسة تسجيل الطلاب المستجدين، والتقدم بطلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لتلك المدارس، ومنها أكاديميتا العوسج وريناد اللتان تعنيان بذوي صعوبات التعلم.
وتستعد الإدارات المدرسية والأكاديميات التي باشرت العمل خلال الشهر الحالي لتهيئة الطلاب المستجدين على نظام التعليم المدمج حيث يدرس الطالب بالحضور والتفاعل في يوم مدرسي كامل، ثم يتواصل مع مدرسيه عبر نظام التعلم عن بعد.
وقد درجت مؤسسة قطر على تهيئة الطلاب في كيفية التعامل مع التطبيقات الإلكترونية الحديثة من خلال التواصل معها عن طريق الواجبات الدراسية وإعداد الأبحاث والتواصل مع زملائهم بالاتصال التفاعلي.
وهيأت المؤسسة لطلابها مختبرات ومعامل علمية وعملية، حيث بإمكانهم مواصلة تعليمهم عن طريق التواصل الإلكتروني مع المعلمين، والحضور لمقار المدارس في أوقات محددة للدروس التي تحتاج إلى مختبرات جماعية وعملية.
وتقدم مدارس المؤسسة أنظمة تعليمية متنوعة تعتمد بشكل أساسي على الابتكار والابداع والبحث باستخدام وسائل تكنولوجية مطورة بهدف تحفيز الطلاب على التعلم في أوقات الأزمات.
وتضم مؤسسة قطر 13 أكاديمية ومدرسة، وتتبع مناهج تعليمية مطورة، وتعمل جميعها مع أزمة كورونا بنظام التفاعل الإلكتروني عن بعد.
وقد أكد أولياء أمور في لقاءات للشرق أنّ التعلم الإلكتروني ضرورة في أوقات الأزمات، وأنه يمنح الطلاب معرفة واسعة بالتطبيقات الإلكترونية التعليمية الحديثة، ويساعدهم في البحث عن المعلومات الهادفة، وبالرغم من أنه لا يغني عن الحضور التفاعلي إلى المدرسة إلا أنه يحقق الهدف من تفاعل الطلاب مع معلميهم في وقت واحد.
ناصر لاري:
الرقابة الأسرية ضرورية للأبناء
أكد السيد ناصر داود لاري - ولي أمر - أن التعلم الإلكتروني يناسب الظروف الراهنة بسبب انتشار الفيروس وحفاظاً على صحة وسلامة الأبناء، وأن التطبيقات الإلكترونية الحديثة ليست بغريبة على الصغار لأنهم اعتادوا العمل عليها واستخدامها قبل الفيروس.
ونوه بأهمية التفاعل الاجتماعي مع الأبناء والرقابة الأسرية اليومية والمتابعة أولاً بأول مع الصغار، وعدم تركهم أمام أجهزة الكمبيوتر بدون رقابة لأنه في حال عدم الإشراف عليهم فلن يتعلم الطفل أي شيء.
وأضاف أن الطلاب كانت لديهم معرفة مسبقة في التعامل مع الكمبيوتر من خلال البحث عن المعلومات وعمل أبحاث مدرسية ولكن التعلم المتواصل عبر التقنية هو أمر جديد عليهم لذلك يلزم المراقبة والمتابعة الدقيقة من أولياء الأمور.
وقال: أنا كولي أمر لم تواجهني صعوبة في التعامل مع النظام الإلكتروني أما شكوى البعض من التطبيقات الإلكترونية لأنه مجال جديد ولابد من التعامل معه بدقة وأنه مع الوقت سيعتاد الجميع على نظام التعلم عن بعد.
وأضاف أن جو المنزل يساعد الطفل على اللعب والتنقل من مكان لمكان بعكس الجو المدرسي لذلك لابد من أولياء الأمور المتابعة الجيدة لأبنائهم وهم جالسون على أجهزة الحواسيب والتأكد من أخذهم المعلومة المدرسية بشكل جيد.
ونصح أولياء الأمور بتكثيف الرقابة الأسرية على الأبناء داخل البيت، والمتابعة الجيدة لهم.
سالم السعدي:
التعلم الإلكتروني يساعد على تلقي معارف جديدة
قال السيد سالم علي السعدي - ولي أمر - إن التعلم الإلكتروني يساعد الطلاب على تلقي معارف جديدة، ويفتح أمامهم آفاق البحث.
وأكد أهمية المتابعة الأسرية لهم من خلال الجلوس معهم في الواجبات ونوعية الدروس التي أخذوها، وألا يتركوا أمام الأجهزة الإلكترونية بدون رقابة، منوهاً إلى أن الوضع الحالي يتطلب اللجوء للتكنولوجيا لتكون بديلاً يهيئ للأبناء أجواء الاستذكار.
وأشار إلى أن الأجهزة الإلكترونية مثل الآيباد والهواتف المحمولة تتطلب من أولياء الأمور متابعة الأبناء في كل تفاصيل حياتهم الدراسية، ناصحاً الآباء بأهمية التواصل مع التكنولوجيا ليكونوا على علم ومعرفة بكيفية التفاعل معها.
مها عبد الوكيل:
تجربة مؤقتة لحين انتهاء الأزمة الصحية
قالت السيدة مها عبد الوكيل موسى - ولية أمر -: لا يشكل التعامل مع النظام الإلكتروني في التعليم أية إشكالية لأن الأبناء اعتادوا عليه منذ صغرهم في إعداد الواجبات والأبحاث المدرسية، مضيفة أن البعض يشكو من التعلم الإلكتروني لعدم قدرته في السيطرة على متابعة الأبناء على الأجهزة المطورة.
وأشارت إلى أن التعلم الإلكتروني يعتبر تجربة مؤقتة في حياة الطلاب لحين زوال الأزمة الصحية الحالية، كما أن الطلاب افتقدوا الجو المدرسي والتعامل المباشر مع أقرانهم ومعلميهم.
 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك