تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الشرق- الثلاثاء 04 شعبان 1432 الموافق 5 يوليو 2011

خلال ورشة عمل نظمتها "حماية الطفل والمرأة".. المشاركون:
المنطقة بحاجة إلى آليات جديدة لتحسين أوضاع مساندة الطفل

العبيدلي: المؤسسة تعكف على تطوير خط (919) للوصول لكل طفل في قطر
د.الجابر: "خط المساندة الدولي" يعتبر الواجهة الأمامية لمحاربة الإساءة ضد الأطفال
د. وسام: أغلب البلاغات التي ترد لخط المساندة القطري عبارة عن اعتداءات جسدية
سمية تيشة:

أكد المشاركون على ضرورة إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وأهمية إشراك الأطفال في تحسين أوضاع خطوط مساندة الطفل في المنطقة ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، مما يؤدي إلى الاتصال الاكثر من الاطفال من ذوي الاحتياج لافتين إلى ضرورة إحداث التغيير باستهداف صانعي القرار لتغيير السياسة والقوانين أو اصدار قوانين جديدة من أجل حماية الحقوق للطفل وتطبيقها.
وأوضحت السيدة فريدة العبيدلي — مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة — أن خط المساندة (919) يعتبر وسيلة تواصل فعَّالة للغاية، ليس فقط بالنسبة للحالات بل على صعيد المؤسسات المعنية بالدولة، حيث أصبح أكثر حيوية لاسيما أن الخط يعمل على مدار 24 ساعة، مشيرة إلى أنّ للمؤسسة طموحات كبيرة لتطوير الخط بحيث يصل لكل طفل في قطر، منوهة بأن الخط ليس فقط يعنى باستقبال البلاغات، بل هناك آلية فورية لتحويل الحالة إلى الجهة المعنية بالمؤسسة والبت فيها وبلورتها من قبل الاخصائية لتلقي الخدمة المطلوبة، هذا بالاضافة إلى تقديم الاستشارات..
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية نظمتها المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة حول "المناصرة وخطوط مساندة الطفل" بالتعاون مع منظمة CHI الخاصة بمساندة خطوط الطفل، للعاملين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، يتم من خلالها مناقشة ابرز القضايا المتعلقة بخطوط المساندة، وعرض لتجارب البلدان التي دشنت فيها خطوط مساندة الطفل.
مناصرة حقوق الطفل
وأضافت العبيدلي إن دولة قطر خطت مراحل متقدمة نحو التنمية الشاملة المستدامة في مختلف القطاعات، وإرساء منظومة حقوقية رائدة تشريعية ومؤسسية في مجال تفعيل واحترام حقوق الانسان بصفة عامة وحقوق الطفل والمرأة بصفة خاصة، موضحة أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعتبر من أبرز هذه الانجازات، إذ حرصت منذ إنشائها على العمل بمبدأ الشراكة المجتمعية الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن من ثمرة هذا التعاون انضمام المؤسسة في مطلع عام 2009م إلى منظمة تشايلد هيلب لاين إنترناشونال، وعلى إثره حازت دولة قطر على العضوية في هذه المنظمة ممثلة عن منطقة الشرق الأوسط وذلك في عام 2010م.
وأضافت العبيدلي إن محاور النقاش في هذه الورشة جاءت متنوعة لتغطي مفهوم المناصرة، واستعراض أبرز التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال، مؤكدة على أهمية هذه الورشة التي تجسد التعاون بين المحلي والعالمي من خلال التنسيق بين المؤسسة ومنظمة CHI الخاصة بمساندة خطوط الطفل، وقالت " إن خط أمان 919 الذي أنشأته المؤسسة كان نتاجا لهذا التعاون مع المنظمة، وأشارت إلى أن هذه الورشة ستبحث الطرق المثلى لمساندة الطفل وتعزيز التوعية بحقوقه ومناصرته" متأملة الخروج بنتائج طيبة لدعم الترويج لمساندة حقوق الطفل، وتفعيل دور المجتمع المدني من خلال بث الوعي.
وأوضحت أن مثل هذه الورش تعمل على تأسيس آليات حول كيفية المساندة، هذا بالاضافة إلى إحداث التغيير والتأثير حول مفاهيم المجتمع حول هذه القضية، لافتة إلى أنّ عملية العنف شيء طبيعي في كل المجتمعات ويمكن أن يحدث في إطار الاسرة أو المدرسة والنادي أو الشارع، وقد يكون مقصودا أو غير مقصود ومباشرا وغير مباشر،
وبينت العبيدلي أن المؤسسة سبق أن نظمت ورشة عمل مع منظمة اليونسكو، الا أن هذه الورشة تعتبر عالمية لأنها تستقبل 14 دولة، جميعها أعضاء في المنظمة، لذلك فإن التوصيات التي ستخرج بها مناقشات الوفود سيكون لها ثقل، وستجد الاهتمام والتفعيل من قبل المؤسسات المعنية بهذه الدول.
محاربة الإساءة
من جانبه أوضح الدكتور خليفة الجابر — الممثل الإقليمي لخط مساندة الطفل الدولي (CHI) وتضم ما يقارب (40) دولة من مختلف انحاء العالم — أنّ المساعي جارية لتكثيف الدورات في مجال حماية الطفل ومناصرتهم للحصول على جميع حقوقهم، مشيراً إلى أنَّ خط مساعدة الأطفال الدولي يعتبر الواجهة الامامية لمحاربة الإساءة ضد الأطفال، وأنّ من ابرز التحديات التي تواجه المنظمة كيفية الوصول إلى اكبر عدد من الاطفال وتوعيتهم بخط المساندة، حيث إنّ الأسر هي من تقوم بهذا الدور، ولا بد من المواصلة على تشجيع الاطفال باللجوء لخط المساندة في حال تعرضهم لأية مشكلة.
ولفت د. الجابر إلى أنَّ منظمة خط مساعدة الطفل تهدف إلى توعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف، أو إساءة؛ بتعليمه ومشاركته من خلال الوعي لديه بخدمات الخط ومشاركته الفعالة في نشاط المنظمة، وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج، وهي منظمه حديثة، غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية، بالإضافة إلى التبرعات من بعض الدول الاعضاء والمنظمات غير الحكومية، لمواصلة عملها في مجال حماية الاطفال، فضلا عن توعية العاملين في المجال على كيفية مساعدة الاطفال والتواصل معهم، مبينا أن الكثير من الدول قطعت شوطا كبيرا في مجال حماية الطفل، وأن الهند بالرغم من كثرة عدد سكانها إلا أنّ الاطفال هم من يقومون بالاتصال وطلب المساندة في حال تعرضهم لأية مضايقات.
وختاما أكد الممثل الإقليمي لخط مساندة الطفل الدولي (CHI) أن المنظمة تعمل حالياً على نشر ثقافة المناصرة وخطوط مساندة الطفل لأخذ حقوقه كاملة، مشيداً بجهود قطر في قضية حماية الطفل والمرأة على حد سواء.
خط 919
الدكتورة وسام الدد — أخصائي الطب النفسي بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة — قالت إن المؤسسة انضمت لمنظمة CHI ومقرها جنيف في 2009م، وتم إنشاء خط المؤسسة 919 في بداية يونيو 2010م والذي يعمل على مدار 24 ساعة، ويعتبر فرصة جيدة للأطفال للاتصال بالمؤسسة والإبلاغ عن أي نوع من أنواع الاعتداءات، وطلب الدعم النفسي والمشورة وتقديم العلاج، موضحة أنّ المؤسسة تستقبل كثيرا من البلاغات الواردة من الاطفال أنفسهم، الذين استطاعوا معرفة معلومات عن الخط ونوعية الخدمة المقدمة للأطفال، خاصة بعد الاعلان عن الخط في كل مكان، ووضع أرقام التليفونات على البروشورات، والحملات والمحاضرات، وأشارت إلى برنامج التواصل مع المدارس، مؤكدة أن المؤسسة لا تألو جهدا في تقديم التوعية بوسائلها المختلفة، من أجل تمكين الاطفال من القدرة على التبليغ عن الاعتداءات التي يتعرضون لها.
وقالت د.الدد إن الغالبية العظمى من البلاغات التي ترد إلى خط المساندة القطري (الكول سنتر) عبارة عن اعتداءات جسدية، وعدد من الاعتداءات الجنسية التي لا تكشف عن حجم الارقام لأن الاطفال لا يملكون الجرأة للحديث حول هذه الأمور، الا أنه ومن خلال المحاضرات التي تقدم في المدارس بدأ يظهر شيء من الوعي بالنسبة للأطفال، كما يقوم الاطفال بالتبليغ عن مشاكل المدارس، سواء كانت تعليمية أو قضايا طلابية، لافتة إلى أنّ المؤسسة تنظم برنامجا مستمرا لتثقيف وتوعية الطلاب بعنوان برنامج التواصل مع المدارس، هذا بالاضافة إلى أنه ومن خلال حملة أوقفوا الصمت استطاعت المؤسسة أن تقدم 32 محاضرة للطلاب عن حماية الاطفال من العنف الجنسي.
هذا وشهدت الورشة عددا من المحاضرات ركزت على المفهوم العام للمناصرة وأنواعها من الناحية السياسية والاجتماعية والسياسات والاجراءات، ومن الناحية الانسانية، قدمها السيد رافي برساد من منظمة خط مساندة الطفل الدولي (CHI) تناول من خلالها أدوات المناصرة من ناحية التواصل المباشرة مع الأدلة وعن طريق الحملات بالإضافة إلى التعامل مع الإعلام، كما وتتطرق إلى بناء استراتيجية المناصرة واهميتها في الجانب السياسي والاقتصادي.
من جانبه تحدث السيد التاغريشا شابمان — خط مناصرة الطفل بهولندا — عن علاقة المناصرة مع خط مساندة الطفل وسلط الضوء على بعض البيانات والاحصائيات المتعلقة بالمناصرة.
انتقدت ضعف الإعلام اليمني في حماية الطفل.. رجاء المصعبي: تلقينا "5000" اتصال نتيجة التأثيرات السلبية على الأطفال بسبب الثورة
الدوحة-الشرق:
انتقدت رجاء عبدالله أحمد المصعبي — رئيسة المؤسسة العربية لحقوق الانسان في اليمن — وسائل الإعلام وقالت إن مشكلة اليمن مع الاعلام طويلة، لارتباطها بالمصالح الشخصية، مؤكدة أن التعريف بخطوط المساندة يحتاج إلى دعم الاعلام، موضحة أن خط المساندة باليمن يقدم المساعدة النفسية والقانونية للأطفال، والكبار أيضاً ممن يطلبون المساعدة.
وترى المصعبي أن الاعلام أصبح إعلام مصالح، يركز فقط على أخبار القتلى والمقطعة أشلاؤهم، دون النظر للآثار النفسية التي تسببها هذه الصور وتأثيرها على نفسية الاطفال، في الوقت الذي من المفترض أن يروج فيه الاعلام للخدمة التي تقدم لأفراد المجتمع مجاناً، وأضافت إن خدمة خط الارشاد تحتاج إلى تعريف، لذلك فقد فضلت المؤسسة النزول الميداني للمدارس باعتبار أن الخط يستهدف الاطفال، موضحة أنّ عمل المؤسسة في مناطق الاعتصامات في كل من التحرير التي تضم 19 مدرسة، بينما تضم منطقة معين 48 مدرسة حكومي 69 خاصة، لذلك فقد واجه الفريق صعوبة في العمل الميداني بهذه المنطقة.
وأشارت المصعبي إلى التأثيرات السلبية التي تحدث للأطفال نتيجة الثورة والضرب المدفعي والتخريب، حيث ارتفعت نسبة التبول اللاإرادي بين الاطفال من أقل من 5،% الى 20 % من الاتصال والبلاغات التي ترد عبر الخط، معتبرة ذلك بمثابة الكارثة، بينما كانت نسبة البلاغات في السابق لا تتجاوز 2000 بلاغ في السنة، الا أن الآن وفي غضون ثلاثة أشهر بلغت 5000 اتصال، 20 % منها بلاغات تبول لا إرادي، هذا بالاضافة إلى بلاغات الفوبيا، والطرش اللاإرادي، وذلك بسبب أن الاطفال أثناء نومهم يقومون مفزوعين من أصوات القصف، وتساءلت أين دور الذين يريدون التغيير من هذه الحالات.
ونوهت المصعبي بأن المؤسسة تقدم خدماتها للأطفال الذين يلجأون لعيادات المؤسسة، هناك حالات لا تستطيع المؤسسة التدخل فيها، ويمكن تحويلها لجهات الاختصاص، واشارت إلى خط التواصل المباشر مع (199) الخاص بالأمن العام، لافتة إلى أن هناك تعاونا كبيرا جدا مع وزارة الداخلية والمستشفيات الحكومية، التي تستقبل الحالات التي يتم تحويلها وتقديم الخدمات الطبية مجاناً، وكذلك هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم، موضحة أن الطلاب تعرضوا للتشويش وعدم الاستقرار الدراسي منذ بداية الثورة حتى الآن مما أثر على نفسياتهم ومعنوياتهم.
أكدت أن الأهالي يبلغون عن حالات التحرش.. نوال فرج: مشكلة الأطفال في السودان تكمن في العنف المدرسي
الدوحة-الشرق:
قالت السيدة نوال ابراهيم فرج — خط مساندة الطفل بالسوادن — أنّ أغلب الاتصالات التي ترد لخط مساندة الطفل في السودان تتمحور حول ظاهرة العنف في المدارس وفي الاحياء، لافتة إلى أنّ خط مساندة الطفل يقدم العديد من الخدمات ابرزها الاستشارات النفسية والقانونية وتقديم حلول مناسبة للمشاكل الأسرية..
وأشارت إلى أنه قد تم تدشين خط المساندة في عام 2009، وهو غير مقتصر على شكاوى الأطفال، حيث يقدم خدمات استشارية ونفسية وقانونية، مبينة أنه قد تم تخصيص (4) محامين للرد على استفسارات الاهالي حول أي اجراء قانوني في حال مواجهتهم أي نوع من أنواع العنف.
ونوهت بأن اغلب الاتصالات تأتي نتيجة العنف في المدارس والاحياء، اما العنف الجسدي او التحرش الجنسي فاغلب البلاغات تكون من قبل الاهالي لقلة الوعي من قبل الاطفال حول قضايا العنف الجسدي، لافتة إلى أنّ خط مساندة الطفل تم تدشينه في الخرطوم العاصمة، إلا أنّ هناك (16) وحدة تستفيد من خدمات هذا الخط، بحيث يتم تحويل المكالمات للاخصائي الاجتماعي مباشرة في الوحدة، موضحة أنه قد تم توظيف الإعلام في الوصول إلى الأطفال المهمشين، في حين يتم توعية الأحياء وسكانها من خلال تنظيم سلسلة من الدورات والمحاضرات التثقيفية في مجال حماية الطفل، مبينة أن خط مساندة الطفل وهو (6969) متاح لجميع الاطفال للتواصل مع المختصين في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف النفسي أو الجسدي، وقد تم اختيار هذا الرقم لكي يسهل حفظه.



حماية المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
مرسوم رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر حققت نقلة نوعية في الاهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم
قطر تتبرع بـ 100 ألف دولار للمؤتمر العربي لحقوق الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر نموذج يحتذى في الاهتمام بالطفل
«أمان» تحتضن اليوم ورشة مناصرة الطفل
قطر تدعم الجهود العربية لحماية حقوق الطفل
دورة حول حقوق الطفل لاختصاصيي المستقلة
الأميرة لطيفة آل سعود تزور حماية الطفل والمرأة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك