تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية-  الأثنين 22 صفر 1433 الموافق 16 يناير2012

خطوط المساندة تعزز حقوق الطفل

مكالمات بعد منتصف الليل تزعج العاملين في 919
خطوط مساندة الأطفال لم توضع لتلقي الشكاوى من الآباء فقط
المؤتمر سيسهم في تبادل المعارف والخبرات في مجال حماية الطفل
حوار - منال عباس :


أكدت السيدة فريدة العبيدلي، مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، أن المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنطلق أعماله اليوم تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سيفتح المجال لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة والدول الأعضاء في منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال "خط مساندة الأطفال الدولي"، كما سيسهم في تبادل المعارف والآليات المتبعة في تكوين علاقات في خطوط مساندة الطفل، خاصة أن الدول الأعضاء تنوي فتح خطوط جديدة، كما أن هناك بعض الدول التي أكملت تأسيس خطوطها لكن مازالت الخبرات في كيفية التعامل مع الحالات التي تردها، مؤكدة أن هذه المهارات يمكن اكتسابها من خلال هذه المؤتمرات، وإنشاء العلاقات بين الدول الأعضاء.
وأشارت مدير عام المؤسسة مع حوار مع الراية إلى أن المؤتمر إقليمي ويعقد دوريًا في إحدى الدول الأعضاء، وتكمن أهميته في مناقشة المستجدات في مجال مساندة الطفل ومناقشة نتائج الاجتماعات والندوات التي عقدت خلال العام والخطوط المستقبلية الإقليمية..وفيما يلي تفاصيل الحوار :
-- هل أثرت خطوط المساندة على حماية حقوق الطفل ورعايته ؟
- نعم، لقد أثرت خطوط المساندة على حماية حقوق الطفل تأثيرًا إيجابيًا وساعدت في تعزيز حقوق الطفل وتلبية احتياجاته لتقديم أفضل الخدمات بطرق تعزز حقوقه ..وقد اطلعت على الكثير من الخبرات والتجارب في هذا المجال، خاصة تجربة مصر التي أكملت خطوطها وغطت أغلب أقاليم الدولة بخط مجاني، كما استفدنا من طريقة التسويق للخط في دولة مثل الهند، فقد كانت طريقة بسيطة فهم يتواصلون من خلال المجمعات والأداء التمثيلي على أرض الواقع، حيث دخلوا في المجتمعات مباشرة بالرغم من أن الخطوط في الهند، بالمقارنة بالدول المتقدمة، بسيطة ولكنهم استطاعوا أن يصلوا إلى أعداد كبيرة من الأطفال ومساعدتهم ..فهذه المعلومات والخبرات تعرفنا عليها من خلال المؤتمرات التي عقدتها المنظمة.
-- وكيف تقيمين مستوى وعي الأطفال بخطوط المساندة ؟
- يتم تقييم وعي الطفل بخطوط المساندة عن طريق الإحصائيات التي ترد المؤسسة وفقًا للحالات اليومية ونسبة الاتصال بالخط، حيث إنها حسب الإحصائيات في ازدياد منذ إنشاء الخط، أما بالنسبة لتفاعل الأطفال مع الخدمة فهذا يرجع إلى ثقافة المجتمع ومدى تسويق المؤسسة لهذ الخط، فالأطفال في سن معينة لا يتمكنون من الاتصال بأنفسهم، لكن الطفل فوق سن السادسة يستطيع أن يتواصل بنفسه من خلال التعريف بالخطوط عبر المدارس ووسائل الإعلام المختلفة، كما يجب على المدارس أن تقوم بدور التوعية بأهمية هذا الخط والتواصل عبره ..ونأمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم أن ننسق للتدريب على كيفية التواصل عبر هذه الخطوط مستقبلاً، فما يميز بعض الدول أن الطفل حينما يتعرض لمشكلة ما أو يرى طفلاً آخر تعرض لمشكلة يستطيع أن يتصرف ويتصل بخطوط مساندة الأطفال ويصف الحالة ومكانها، فالهدف الأساسي للخط ليس أن يتصل الطفل ليشكو أمه أو أباه وكثير من الناس يتخوفون من هذا الفهم، ولكن الطفل قد ينقذ حياة أمه وأبيه من خلال الخط.
-- وما أهم القضايا التي تصل المؤسسة عبر خطوط المساندة ؟
- أهم القضايا التي ترد إلى المؤسسة تتمثل بالعنف الواقع على الطفل من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأقران، وإيذاء الذات والانتحار، والإيذاء الجنسي، واضطراب ما بعد الصدمة.
-- وهل هناك تشابه في الشكاوى بين دول الإقليم ؟
- هناك بعض التشابه في المسائل العامة، ولكن هناك أيضًا خصوصيات قد تكون في بلد ولا تكون في آخر مثل قضية أطفال الشوارع.
-- هل أحدثت هذه الخطوط تأثيرًا على صانعي القرار وواضعي الإستراتيجيات ؟
- بعد يونيو 2010، التاريخ الذي أطلق فيه مركز الاتصال "call center" الخاص بالمؤسسة 919 ونتيجة لعدد المكالمات التي ترده عن المشاكل الخاصة بالأطفال فإن الشكل العام للإستراتيجيات أصبح يبنى على البيانات التي ترد المؤسسة، ومن هنا نجد أن خطوط مساندة الطفل كان لها تأثير واضح في تحديد إستراتيجيات المؤسسات وفي القرارات المتخذة.
--هل يمكن للطفل التعبير بشكل واضح عن مشاكله ؟
- نعم.يمكن للطفل التعبير بشكل واضح عن مشاكله في أعمار معينة خصوصًا في ظل وجود وسائل تكنولوجية لخدمات تلقي الاتصالات لم تكن موجودة من قبل لتوفير خدمات تدخل مباشر من قبيل الإرشاد والاستماع، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا توجد معوقات في خطوط المساندة، فقد تتلقى هذه الخطوط اتصالات لا تمتُّ إلى عمل الخط بصلة، فجزء منها يكون على سبيل الإزعاج أو يكون خطأً في الرقم أو يريد أن يعرف رد فعل الآخرين على هذا الاتصال، فهنالك نسبة معينة من الاتصالات تأخذ نماذج مثل الفضول والإزعاج.
وخطوط المساندة ليست مجرد خط يتلقى المكالمات، وإنما من إستراتيجيتها لعب دور كبير في التوعية والتثقيف، فحينما تكون هنالك توعية بأهمية هذا الخط وأبعاده وعرض عدد من الحالات التي أنقذها نستطيع أن نعرف أنها ضرورية، فهذه الخطوط حلت لنا إشكاليات كبيرة، وأستطيع أن أقول إن الأطفال القادرين على الاتصال بها هم الذين وصلوا العاشرة من العمر فما فوق، ولكن الصغار يحتاجون إلى مزيد من التوعية حول دور الخطوط وأهميتها.. فخطوط المساندة أصبح يتم التركيز عليها من خلال البلاغات، وهنالك من يتصل للاستشارة فيتم تحويله إلى الجهة المختصة مباشرة.
--هل هناك تواصل بين خطوط مساندة الطفل عبر العالم؟
- نعم هناك تواصل بين خطوط مساندة الطفل خصوصًا بين الدول العربية بعضها ببعض ومع المنظمة الرئيسة.
-- هل هناك إحصاءات شفافة عن هذه الخطوط ؟
- نعم هناك إحصائيات شفافة وواضحة في دولة قطر وهناك إحصائيات تصدرها المنظمة عن الدول الأعضاء تصدر سنويًا في هذا المجال .
-- وما نسبة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمرات السابقة ؟
- النسبة جيدة في التنفيذ مع أن هناك بعض التأخير في بعض الدول نتيجة للإجراءات الإدارية اللازمة لإنشـاء الخط.



قرار أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
وفد عماني يزور إدارة رعاية الأحداث
حماية المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
مرسوم رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر حققت نقلة نوعية في الاهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم 
قطر تتبرع بـ 100 ألف دولار للمؤتمر العربي لحقوق الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر نموذج يحتذى في الاهتمام بالطفل

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك