تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر -جريدة الراية-  الثلاثاء 01 ربيع الأول 1433 الموافق 24 يناير2012

 توصيات هامة في ختام مؤتمر "حماية الصحفيين"

دعوة لرصد انتهاكات الدول لحقوق الصحفيين وربطها بالمساعدات
المطالبة بآليات ملزمة لجميع الدول لحماية وسلامة الصحفيين
دراسة التفتيش الداخلي والعقوبات الإجبارية وتحديث الأنظمة الحالية
حملة واسعة للمنظمات الدولية لضمان سلامة الصحفيين وملاحقة الجناة
الدوحة - أنور الخطيب:


اختتم المؤتمر العالمي لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة أعماله بالدوحة التي استمرت يومين وشاركت فيها مائة منظمة صحفية عربية وأجنبية بمطالبة مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة تعيين مقرر خاص بحماية الصحفيين ومن المفوضية العليا لحقوق الإنسان إنشاء وحدة خاصة بمتابعة الحالات الإعلامية.
كما أكد المؤتمر في التوصيات الختامية التي سيرفعها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرارها وفد برئاسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، يضم في عضويته الاتحاد العالمي للصحفيين وحملة شعار حماية الصحفي واتحاد الصحفيين في أمريكا اللاتينية والكاريبي واتحاد الصحفيين الإفريقيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الوطني للصحفيين الفلبينيين على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة ووكالاتها، بتنفيذ خطتها الأخيرة المنبثقة عن مؤتمر باريس الذي عقد في الخريف وتعزيز عملها مع المنظمات المتخصصة غير الحكومية والمكرسة لحماية الصحفيين والعاملين في الإعلام.
وطالبت توصيات المؤتمر بالنسبة للأمم المتحدة ووكالاتها بضرورة العمل على تطوير أدوات جديدة ملزمة لجميع الدول للاعتراف وقبول الالتزام بتوفير حماية وسلامة للصحفيين، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن، وتذكير الدول بالتزاماتها بحماية الصحفيين والمدنيين في مناطق الصراع والقيام بإصلاحات لآلياتها وإجراءاتها من خلال منظمات الأمن الإقليمية وتوسيع مهام المقررين الخاصين وهيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة والقيام بحملات إنذار ودراسة مسألة التفتيش الداخلي والعقوبات الإجبارية وتطوير وتحديث الأنظمة الحالية وتطوير مزيد من المراقبة والمراجعة في سبيل الوصول إلى الهدف النهائي والمتمثل بوضع معاهدة عالمية تتيح للدول القيام بمجموعة إجراءات جماعية وجذرية لتوفير حماية ذات مصداقية للصحفيين.
كما أوصى المؤتمر بتوسيع مجالات الأحكام القانونية الحالية إلى أبعد من حماية الصحفيين ضد الهجمات على حياتهم، لتشمل الاختفاء والخطف بالقوة من قبل الحكومات أو الجهات الخاصة والاعتقال التعسفي والترحيل ومنع الدخول والمصادرة وتدمير الممتلكات وأشكال العنف الجديدة التي مر بها الصحفيون خلال ثورات الربيع العربي، ومن ثم تطوير قرارات مجلس حقوق الإنسان المتعلقة بالهجمات على المنشآت الإعلامية إلى جانب السماح بدخول مناطق الصراع وتوفير ممرات إعلامية آمنة.
وطلب المؤتمر العالمي لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة في توصياته الختامية من الحكومات احترام نص وروح القوانين الدولية التي وقعت عليها والقرارات والمعاهدات والمواثيق الملزمة وغير الملزمة الصادرة عن الأمم المتحدة.
ودعا إلى تضمين تقييم لسجل الدول الأخرى عند منح المساعدات ودعم التنمية بتفحص سجل الدول بشأن العنف ضد الصحفيين عند دراسة تقديم المساعدات.
وأوصى المؤتمر أيضا بتعزيز القوانين الوطنية بما فيها القوانين الجنائية ونظام العدالة بحيث تقوم المؤسسات العالمية المساعدة في مجال التنمية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الكلي لوضع حد للإفلات من العقاب وتوفير مساعدة قضائية وتشريعية لمنع حدوث انتهاكات خطرة للقوانين الإنسانية العالمية واستهداف الصحفيين. واعتبار أن عائلات الصحفيين الذي يقتلون، لها الحق بالتعويض بشكل مباشر أو من خلال المؤسسات الإعلامية وتأسيس صندوق تكافل للضحايا.
وتضمنت التوصيات الخاصة للمنظمات الإخبارية، الاعتراف بواجبها برعاية صحفييها وخصوصا من يجمعون الأخبار سواء الموظفين أو من يعملون لحسابهم الخاص، ومسئوليتها عن توفير برامج تدريبية وأدوات للحفاظ على السلامة في البيئات العدائية سواء في وقت الصراع أو خارجه وتوفير خدمة العلاج النفسي بعد الصدمات من خلال منظمات متخصصة كمركز دارت للصدمات النفسية للصحفيين.
وضرورة التفاوض مع ممثلي الصحفيين في جميع الأوقات بشأن جميع قضايا السلامة في التغطية الإخبارية بما في ذلك بروتوكولات السلامة والرعاية الصحية والتأمين على الحياة والمساواة لتوفير ضمانات اجتماعية للجميع بمن فيهم العاملين لحسابهم الخاص مع زيادة مستوى الوعي بالاتفاقيات والمواثيق القانونية العالمية والإقليمية وتضمين ذلك في جميع جوانب المنطقة تحت التغطية في أي تدريب وكذلك تضمين تدريب خاص للنساء بجوانب الاعتداء كالتحرش الجنسي والهجمات الموجهة ضدهن.
وأوصى المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة الصحفيين أنفسهم بضرورة تطوير ثقافة المسئولية عن سلامة الذات لديهم والسعي للحصول على تدريب قبل السفر إلى مناطق الصراع وتطوير ثقافة التضامن وواجب الاهتمام ببعض وأن يكونوا مستعدين لتسجيل أي حادث اعتداء لتوفير دليل في حالات العنف وتطوير فهم لكيفية العمل العسكري والاستعداد للتعامل معه.
واتفق المشاركون في المؤتمر، على وضع موضوع حماية وسلامة الصحفيين على جدول أعمال المؤسسات والمؤتمرات العالمية والإقليمية والعمل لعقد اجتماع جديد يحضره جميع المعنيين بمن فيهم الحكومات لبحث وتطوير التوصيات الحالية بعد عام واحد والعمل على نشر هذه التوصيات وتنظيم مؤتمرات صحفية فى هذا الخصوص كما دعوا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر لإنشاء فريق عمل يتضمن جميع المعنيين لمتابعة التوصيات التي تم إقرارها. كما أوصى المشاركون باعتبار جميع الأوراق العاملة وتقارير ورشات عمل المؤتمر على أنها وثائق رسمية لمؤتمر الدوحة الدولي لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة وعبروا عن شكرهم للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر على جهودها لتنظيم مؤتمر الدوحة ودعوها للاستمرار في عملها مع الأطراف ذات العلاقة لتنفيذ التوصيات التي تم إقرارها.
وكان ممثلو وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان وحرية التعبير والمنظمات الإقليمية والوطنية للصحفيين ممن شاركوا في المؤتمر قد أكدوا في البيان الختامي الذي تضمن التوصيات، اعترافهم بأهمية الإعلام في رفع مستوى الوعي بانتهاكات القانون الإنساني وحقوق الإنسان وإيمانهم بأن الإعلام يحمل مسئولية وضع نهاية للإفلات من العقاب على الجرائم المعلنة والممنهجة ضد الصحفيين والتحقيق فيها، ودعوا كل المنظمات التي تمثل الصحفيين والمنظمات غير الحكومية المهتمة بحماية الصحفيين للعمل معا في حملة واسعة النطاق لضمان سلامة أكبر للصحفيين ووضع نهاية للإفلات من العقاب فعلي الرغم من أن الأمم المتحدة ووكالاتها لديها مدى واسع من الأدوات والقوانين التي تهدف إلى سلامة الصحفيين، فإن العشرات منهم يقتلون كل عام أثناء أدائهم لمسئولياتهم المهنية، منبهين إلى أن كثيرا من هذه الحالات لا يجري التحقيق فيها ولا يقع عليها العقاب.
مطالبين بضرورة القيام بإجراءات متجددة وعاجلة في سبيل تنفيذ فعال للآليات والإجراءات المتخذة من خلال زيادة فعالية المراقبة وتفعيل القوانين الحالية.



مرسوم بقانون رقم (20) لسنة 1990م بتنظيم وزارة الإعلام والثقافة وتعيين اختصاصاتها
مركز الدوحة لحرية الاعلام هيئة عالمية تدافع قانونياً عن الصحفيين 
مطلوب اتفاقية دولية لحماية الصحفيين زمن السلم والحرب
مطلوب تشريعات لحماية الإعلاميين
انطلاق المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين بالمناطق الخطرة اليوم
مؤتمر الدوحة يبحث آليات الحماية الدولية للصحافيين 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك