جريدة الشرق-
الثلاثاء6/3/2012
تحت
رعاية سمو ولي العهد.. وزير الطاقة يفتتح أعمال المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث
معالجة الغاز
د.السادة: تطور وازدهار قطاع الطاقة والصناعة نتيجة للرؤية الثاقبة لسمو الأمير
وطموحاته الكبيرة
المؤتمر ترجمة عملية لسعى قطر لتكون مجالا رحبا للتعاون والاستثمار المتبادل
عبدالبديع عثمان:
افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس
الادارة والعضو المنتدب لشركة قطر للبترول أمس بفندق الريتز كارلتون أعمال المؤتمر
الدولى الثالث لأبحاث معالجة الغاز والمعرض المصاحب للمؤتمر الذى ينظمه مركز أبحاث
الغاز بجامعة قطر فى الفترة من 5 — 7 مارس الجارى تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ
تميم بن حمد آل ثانى ولى العهد الامين.
وفى كلمته الافتتاحية قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة
ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة قطر للبترول: يسرنى أن أرحب بكم فى الدوحة
بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولى الثالث لمعالجة الغاز، كما يطيب لى أن أشارك فى
الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذى يأتى ضمن التعاون المستمر والمشترك بين جامعة
قطر وقطاع الطاقة فى الدولة مما يعزز التجربة التعليمية لطلاب التخصصات الهندسية
ويساعد على ايجاد حلول ناجعة للتحديات التى تواجه صناعة الغاز الطبيعى فى قطر.
واضاف: لقد شهدت صناعة الغاز الطبيعى تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، ويرجع
الفضل فى ذلك الى البحث العلمى والتطبيقات التكنولوجية والحلول المبتكرة لعمليات
انتاج ونقل واستخدام الغاز، مما فتح افاقاً جديدة أمام تجارة الغاز بحيث لم تعد
مقصورةً على الأسواق التقليدية الاقليمية المعتمدة على خطوط الأنابيب.
واكد سعادته ان الغاز الطبيعى يلبى فى الوقت الحاضر ما يزيد على (20 %) من الطلب
العالمى على الطاقة، ومن المرجح أن يصبح أحد أسرع مصادر الطاقة نمواً فى العالم
خلال العقود القادمة، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز بواقع (50 %) بحلول
عام 2035.
منوها بانه وعلى صعيد الانتاج أضحى بالامكان بناء خطوط انتاج عملاقة لتسييل الغاز
تتيح للمستهلكين مصدرا بديلاً لاستيراده، وحلاً مثاليا لاشكالية تباعد أسواق
استهلاك الغاز عن مناطق الانتاج، كما قللت ناقلات الغاز الضخمة ذات التقنيات
الجديدة من تكاليف تصديره، وأصبح نقله أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.
ومن جهة استخدامات الغاز الطبيعى اكد سعادته بانه قد تعددت وتنوعت الصناعات التى
تعتمد على الغاز مما بوأه مكانة مهمة فى عالم الصناعة كمصدر للطاقة الحرارية فى
الصناعات المعدنية، وكمادة أولية لعدد كبير من الصناعات البتروكيماوية وصناعات
الأسمدة، علاوةً على استخدامه كوقود فى وسائل النقل والاستهلاك المنزلي.
مشيرا فى الوقت نفسه الى ان الغاز الطبيعى يعد أحد مصادر الطاقة الأولية الأقل
تلوثا للبيئة مقارنة بالنفط والفحم، فاستخدام الغاز الطبيعى فى محطات توليد
الكهرباء الحديثة يؤدى الى تقليص نسب انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون بنحو (60 %)
مقارنة بالفحم.
رؤية ثاقبة
واوضح سعادته بأن توافر المواد الخام والتكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة عوامل
مهمة لنجاح أى مشروع فى قطاع صناعة النفط والغاز، شريطة أن يصاحب ذلك رؤية واضحة
ومنهجية فـى التنفيذ تضمـن الوصـول الـى النجـاح وبامتيـازلافتا الى ان ما نراه
اليوم من تطور وازدهار فى كافة جوانب قطاع الطاقة والصناعة القطرى جاء نتاجاً
للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى
وطموحاته الكبيرة فى الاستفادة من موارد الدولة الطبيعية على النحو الأمثل وفى
مقدمتها الغاز الطبيعى كمصدر رئيسى للطاقة النظيفة.
وقال: فنحن فى دولة قطر نسعى لتطوير اقتصادنا بحيث يكون اقتصاداً تنافسياً وأكثر
تنوعاً وانسجاماً مع متطلبات الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث، الأمر الذى
أبرزته وبشكل واضح الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر 2030، موازنة بين التنمية
الاقتصادية المستدامة والتنمية البيئية مشيرا الى الدور البارز الذى تلعبه المؤسسات
الأكاديمية والجامعات فى دعم وتطوير كفاءة انتاج واستهلاك الطاقة التقليدية وسبل
الحد من تأثيرات الصناعة على البيئة الطبيعية يخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين على
السواء لافتا بان المؤتمر الذى تشارك فيه مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء على
مستوى العالم يأتى كترجمة عملية لسعى دولة قطر الجاد بأن تكون صناعة الطاقة وبالأخص
الغاز الطبيعى مجالا رحبا للتعاون والاستثمار المتبادل، وتوسيع العلاقات التجارية
بين مختلف الدول ليس فقط عبر توفير احتياجات الطاقة للمستهلكين، بل ومن خلال تعزيز
مجال أبحاث الطاقة النظيفة ايمانا منا بأن النمو الاقتصادى المتوازن يجب ألا يتعارض
بل يتكامل مع السعى الحثيث لبيئة نظيفة صحية.
واعرب وزير الطاقة والصناعة عن ثقته فى أن المتحدثين والمشاركين فى هذا المؤتمر سوف
يقدمون أفكارا واقتراحات قيمةً حول أحدث المستجدات والتطورات فى صناعة الغاز وأهمية
الحفاظ على البيئة ودور صناعة الطاقة فى هذا المجال من خلال المواضيع وأوراق البحث
التى ستطرح فى المؤتمر.
وفى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر اكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير
الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة قطر للبترول ان المؤتمر
سيتيح للمشاركين من قطر الاستفادة من تواجد علماء من مختلف انحاء العالم فى قطر
لافتا بان قطر اصبحت مركزا مهما على مستوى العالم.
حدث بارز
من ناحيتها قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر وفى كلمتها امام
الجلسة الافتتاحية:"انه لمن دواعى سرورى أن أرحب بكم فى الندوة السنوية الثالثة
لمعالجة الغاز، الذى يحظى بالرعاية الكريمة لسمو ولى العهد الشيخ تميم بن حمد آل
ثانى كما أود أن أرحب ترحيبا خاصا بكل المشاركين فى هذه الندوة من داخل الدولة
وخارجها حيث ستثرى مساهماتهم ولا شك هذا التجمع الاكاديمى الكبير.
واضافت: فقد امست هذه الندوة من الفعاليات السنوية البارزة، ليس فقط لجامعة قطر بل
لقطاع الطاقة ككل." وانه بعد النجاح الذى شهدته ندوتا العامين السابقين تأتى ندوة
هذا العام استمراراً للالتزام جامعة قطر بشراكاتها مع الصناعة وشاهدا على المضى
قدما فى مجال حيوي مثل مجال معالجة الغاز. ان دعمنا للتنمية الاقتصادية أمر أساسى
لمهمتنا، وما تفاعلنا من خلال فعاليات كهذه الندوة الا تعزيز لفهمنا لاحتياجات
وتطورات قطاع الطاقة وضمان واستمرار تطورنا معها.
ووجهت رئيسة جامعة قطر الشكر الى الادارة الفنية لمركز معالجة الغاز وكل الذين
دعموا هذا الحدث بسخاء، وقالت نحن فى جامعة قطر نتعهد بجدية مواصلة العمل وبذل
قصارى جهدنا للتأكد من ازدهار هذه الصناعة فى قطر.
من جهته اكد السيد وائل صوان نائب الرئيس التنفيذى ورئيس مجلس ادارة قطر شل بان
المؤتمر يؤكد التعاون المثمر بين قطاع الصناعة والقطاع التعليمى فى قطر لافتا الى
ان قطر اصبحت من ابرز الدول التى تزود العالم بالطاقة لافتا لدور الغاز فى النهضة
الاقتصادية بجانب انه من الطاقة النظيفة لافتا الى ان شركته تعمل على دعم الموارد
البشرية فى قطر باعتبارهم رأس مال بشرى تماشيا مع رؤية قطر 2030.
من جانبه لفت السيد عادل أحمد البوعينين المدير العام لشركة دولفين للطاقة فى قطر
بان المؤتمر يعزز العلاقة بين القطاعين التعليمى والصناعى مشيرا الى ان قطر حازت
احترام ومكانة عالمية لدورها الكبير عالميا وبخاصة فى مجال الطاقة منوها الى اهمية
ان تلعب الشركات دورا فى احداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية مشددا على دور شركته
فى تعزيز العملية التعليمية وتقديم الفرص للموهوبين عن طريق المنح والتدريب.
الى ذلك اكد السيد ايريك ساكسون رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر ان قطر من اكبر الدول
فى مجال انتاج الطاقة فى العالم منوها بان العالم يدرك اهمية الطاقة لافتا الى
المستقبل الواعد لصناعة الغاز لافتا الى دور قطاع الغاز فى النهضة الاقتصادية
وتوفير فرص عمالة كبيرة مشيرا فى كلمته الى ان الغاز يعتبر صديقا للبيئة وباستخدامه
نخفف من التلوث فى المدن الكبرى.
وفى الختام اكد السيد بريان ويسلنك نائب الرئيس ومدير تنمية شركة اكسون موبيل قطر
ان المؤتمر فرصة ثرية لمواجهة التحديات وصناعة الفرص فى مجال الغاز لافتا الى اهمية
التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية من اجل النهوض بالمجتمعات لافتا الى ان
قطر اصبحت مثالا يحتذى على مستوى العالم مشيرا الى ان الغاز يعتبر من الطاقة
النظيفة ورافدا اقتصاديا هاما.
وقد سبق المؤتمر يوم للورشات التدريبية وكانت يوم الأحد 4 مارس وتخللته ورشتان
تدريبيتان عن الهيدرات والأخرى عن تحويل الغاز الى سوائل وشاركت فى المؤتمر كبريات
شركات الغاز فى قطر والعالم وترعى المؤتمر مجموعة من شركات النفط والغاز فى قطر
وتتمثل فى شركة قطر شل كراع وقطر للبترول وكونوكو فيليبس ودولفين للطاقة واكسون
موبيل كرعاة رئيسيين وتشارك فى المؤتمر شركة أوريكس جى تى ال كراعٍ مشارك، بالاضافة
الى الشركاء المشاركين مثل المعهد الأميركى للمهندسين الكيميائيين واتحاد صناع
الغاز — فرع مجلس التعاون الخليجى والاتحاد الأوروبى للهندسة الكيميائية.
جوائز التميز
وفى ختام الجلسة الافتتاحية قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة
والصناعة ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة قطر للبترول بتوزيع الجوائز على
الفائزين التى قدمها مركز أبحاث الغاز التابع لجامعة قطر وفاز بجائزة التقدم
والتطور فى صناعة الغاز القطرية السيد خليفة السويدى مدير عام شركة قطر للأسمدة
الكيماوية قافكو لجهوده فى تطوير صناعة الاسمدة الكيماوية فى قطر لتكون رائدة
عالمياً حيث انهت قافكو مؤخراً اطلاق المصنع الخاص للأمونيا ولديها مصانع لليوريا
والفورمالدهايد والميلامين وتعتبر مثالاً مميزا على استخدام الغاز الطبيعى الى جانب
منتجات الوقود.
أما جائزة التميز فى صناعة الغاز التى تقدم للشركات التى لها اسهامات مميزة فى
عمليات الغاز للشركات أو على صناعة الغاز بشكل عام، وقد فاز بها لهذا العام كل من
شركة قطر غاز ورأس غاز لما لهما من دور دعم تطوير تقنيات الغاز الطبيعى المسال
وابراز دور قطر على المستوى الدولى فى هذه الصناعة، بالاضافة للتميز فى عمليات
الغاز الطبيعى شاملاً الأمن والسلامة للمصانع.
محاور المؤتمر
وسيناقش المؤتمر خلال فترة انعقاده أكثر من 50 ورقة بحثية تنوعت مصادرها فكانت من
قطر وأوروبا والولايات المتحدة وكندا وآسيا من أصل ما يقارب المائة بحث قدمت
للمؤتمر وخضعت لمراجعة وتقييم دقيقين من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر، فيما تعرض 15
ورقة بحثية فى قسم خاص بها فى المعرض المصاحب للمؤتمر وتمت دعوة أكثر من 200 شخصية
متخصصة فى مجال الغاز وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه كل من المؤتمر الأول
والثانى فى عامى 2009 و2010.
كما سيقوم الضيوف بزيارة كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وشركة أوريكس جى تى ال
فى مدينة رأس لفان وشركة قطر للبتروكيماويات فى مدينة مسيعيد الصناعية.
واكد الدكتور مازن حسنة — عميد كلية الهندسة بجامعة قطر ان المؤتمر الدولى الثالث
لأبحاث معالجة الغاز يأتى ضمن مجموعة من الفعاليات التى ينظمها المركز، ويشرف عليها
وهى مؤتمر الغاز، الدورات التدريبية المتخصصة، الأبحاث المتقدمة، وكذلك الجوائز
التى أطلقها المركز التى سيتم تكريم مستحقيها فى المؤتمر، وهى جائزة التقدم والتطور
فى صناعة الغاز القطرية، وجائزة التميز فى صناعة الغاز، وجائزة أفضل بحث فى الغاز
لافتا الى ان المؤتمر تشارك فيه مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء على مستوى
العالم لعرض الأبحاث فى مجال معالجة الغاز الطبيعي، مشيراً الى أنه سيشارك فى
المؤتمر أكثر من 200 شخصية متخصصة فى مجال الغاز.
د. شيخة المسند لـ "الشرق":البحث العلمي يمثل جزءا مهما من استراتيجية جامعة قطر
الدوحة-الشرق:
اكدت الدكتورة شيخة المسند رئيسة جامعة قطر في تصريحات خاصة للشرق ان جامعة قطر
تعتبر صناعة النفط والغاز من اهم الصناعات في الدولة لذلك قامت بانشاء مركز معالجة
الغاز بدعم من شركات الطاقة والنفط لافتة الى ان البحث العلمي يمثل جزءا مهما من
استراتيجية الدولة والجامعة واعربت رئيسة الجامعة عن فخرها بالشراكة بين الجامعة
كمؤسسة اكاديمية والشركات النفطية منوهة بان الجامعة استطاعت ان تخدم قطاع النفط
وقالت: المؤتمر يقوم على اساس الابحاث والتطوات وهو مجال مستمر وجزء من العملية
التعليمية والبحثية وان المؤتمر يعزز الدور الرائد لجامعة قطر في هذا المجال.
من جهته اكد الدكتور عبدالوهاب عروسي مدير مركز ابحاث الغاز بجامعة قطر للشرق ان
المؤتمر سيناقش ثلاثة نواح مهمة تتمثل في مشكلة الكربوهيدرات وثاني اكسيد الكربون
ومشكلة تلوث المياه مشيرا الى ان المؤتمر يحاول التركيز على هذه المحاور وهناك
نتائج وخطط لمشاريع علمية في المستقبل.
واكد عروسي تقديم 54 ورقة علمية من 14 دولة اغلبها من قطر لافتا الى ان الاوراق
تشمل معالجة الغاز كما تتطرق هذه الاوراق لقضايا البيئة وتلوث المياه مشيرا في
الوقت نفسه الى ان المؤتمر الذي ينظمه المركز للمرة الثالثة يهدف لان تصبح قطر
عاصمة للغاز في العالم وجعل قطر تعتمد على العلم والبحث العلمي والانتاج العلمي
مشيرا الى ان المؤتمر سيتيح للمشاركين من قطر الاحتكاك بالخبراء المشاركين من كافة
انحاء العالم في ميدان معالجة الغاز منوها بان المؤتمر سيقدم للعاملين في قطر
المعلومات والخبرة اللازمة لتطبيق رؤية قطر 2030.
كونوكوفيليبس تشيد بجهود قطر فى تنويع استخدامات الغاز الطبيعي
الدوحة-الشرق:
تقوم شركة كونوكوفيليبس برعاية مؤتمر جامعة قطر الدولى الثالث للغاز (5 — 7 2012)
الذى ينظمه مركز معالجة الغاز التابع للجامعة، وتعتبر كونوكو فيليبس من مؤسسى مركز
معالجة الغاز ومشارك نشط فى العديد من البرامج التى تقيمها الجامعة هذا العام.
وفى تعليق له على هامش المؤتمر قال ايريك آيزاكسون رئيس كونوكو فيليبس قطر " اننا
من أشد الداعمين للجهود التى تبذلها دولة قطر فى تنويع استخدامات الغاز الطبيعى
ودفع عجلة تقدم التكنولوجيا الخضراء التى تسهم فى التمنية الاقتصادية المستدامة فى
البلاد".
وأضاف رئيس كونوكو فيليبس قطر " ان المبدأ الذى ننتهجه فى عملية التنمية المستدامة
نابع من عزمنا الأكيد على السير قدماً على طريق تقدم وازدهار شركتنا وعلى تلبية
احتياجات الأجيال القادمة من الطاقة".
وأفاد رئيس الشركة " يرتكز طموحنا فى تحقيق التنمية المستدامة الى ثلاثة التزامات
رئيسية قطعتها شركتنا على نفسها: حماية البيئة، والتنمية الاقتصادية، والتنمية
الاجتماعية "،اضاف قائلاً: " ومن هذا المنطلق قمنا بتأسيس المركز العالمى لأبحاث
استدامة المياه على أرض واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا فى عام 2009 بهدف تطوير
الأساليب التكنولوجية الفعالة والمجدية من الناجية الاقتصادية فى معالجة المياه ".
اننا نأمل فى أن يسفر المؤتمر لهذا العام عن نتائج مثمرة تسهم فى تعزيز تبادل
المعرفة فيما بين المشاركين فيه وأن تعود المناقشات والأبحاث المقدمة بالنفع
والفائدة على المشاركين أنفسهم وعلى صناعة الغاز وعلى مضيفتنا دولة قطر."
قرار
أميري رقم (38) لسنة 2011 بإنشاء اللجنة الوطنية القطرية للنفط والغاز
مرسوم
رقم (111) لسنة 2005 بالتصديق على اتفاقية التطوير والشروط المالية لمشروع قطر غاز
(3)
مرسوم
رقم (35) لسنة 2002 بالتصديق على بعض الاتفاقيات المتعلقة بمشروعي توسعة رأس غاز
والاستغلال الأمثل للغاز
تحت
رعاية ولي العهد..انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث معالجة
الغاز الإثنين