تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر-جريدة الراية- السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ م، الموافق ٩ صفر ١٤٣٤ هـ

يتصدر أسباب الحوادث المروعة
استخدام الجوال أثناء القيادة .. ينتظر الردع
مواطنون : المخالفون لقانون المرور يروعون مستخدمي الطرق

كتب- أحمد عادل :

 حذر عدد من المواطنين من تزايد حوادث الطرق نتيجة لاستخدام الجوال والانشغال بإرسال الرسائل القصيرة SMS أثناء القيادة.
وأكدوا أن عدم تفعيل الرقابة على الالتزام بقواعد المرور الخاصة بالتحدث في الجوال ساهم في زيادة تلك المخالفات ، لافتين الى أن المخالفات المرورية التي يتم التركيز على تحريرها هي قطع الإشارة والسرعة الزائدة وعدم وضع حزام الأمان ، رغم ما يمثله التحدث في الجوال أثناء القيادة من خطورة على حياة السائق وغيره من مستخدمى الطريق.
ودعوا إلى تشديد الرقابة المرورية لضبط مخالفات وردع المخالفين، بعد أن تزايدت تلك المخالفات بشكل كبير، خاصة في الشوارع الداخلية حيث ينشغل السائق بالجوال ويتسبب في العديد من الحوادث .
وأكدوا ضرورة إطلاق حملات توعوية مكثفة، لتوعية المواطنين والمقيمين بمخاطر انشغال البعض بالرد على الرسائل والإيميلات أثناء القيادة، لافتين إلى أن الغرامات وحدها لم تعد تجدي.
وأكدوا أن استخدام الجوال أثناء القيادة، عادة سيئة جدا بل وخطرة وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث التي قد تصل في كثير من الأحيان للوفاة، مشيرين إلى أن وضع حزام الأمان عليه عامل كبير في التقليل من وطأة الحادث.
ويقول علي جواد : القيادة تحتاج لانتباه وتركيز السائق، نظرا لما قد يطرأ أثناءها، لذلك فإن استخدام الجوال يأخذ قدرا كبيرا من تركيز السائق، لأنه ينتبه فقط للرد علي المكالمات أو إرسال الرسائل القصيرة، فإذا توقفت سيارة فجأة أمامه أو أغلقت الإشارة فإنه بالطبع لن ينتبه، مما قد يخلف حادثا كبيرا يكون قائد السيارة ضحيته أو أشخاص آخرون لا ذنب لهم.
وأضاف :لابد من تفعيل الرقابة على مخالفات استخدام الجوال أثناء القيادة لتجنب الحوادث المروعة التي تحدث نتيجة الانشغال بمتابعة رسائل الجوال او إجراء اتصالات.
وأشار إلى أن رجال المرور يقومون بواجبهم على أكمل وجه في متابعة تنفيذ القانون الذي يقضي بغرامة 500 ريال على مستخدمي الجوال أثناء قيادة السيارة إلا أن الأمر يتطلب تضافر جهود منظومة الوقاية والتي تشمل زيادة وعي قائدي السيارات وتشديد الرقابة .
وقال : هناك بعض الأشخاص أراهم يمسكون بسماعة الجوال ويقودون ببطء مما يعطل حركة المرور من حولهم ويتسبب في زحام الطريق وضيق شديد لقائدي السيارات الأخرى".
وأرجع أحمد الشهواني، تزايد نسبة الحوادث إلى قلة الوعي وعدم الاهتمام وانصراف التركيز عن القيادة، مشيرا إلى أن حزام الأمان يساهم بنسبة كبيرة في الحفاظ على راكبي السيارة وعدم استخدامه يزيد من فرصة تعرض الشخص للإصابة الخطرة أو الوفاة.
ورأى أن أكثر الفئات التي لا تلتزم بربط حزام الأمان، هم الشباب، قائلا "يعتقد الشاب أن ذلك نوعا من أنواع البطولة، غير مكترث للخطر الذي قد يلم به إذا وقعت له حادثة وهو يقود بدون حزام الأمان ولابد من الالتزام التام بكافة قواعد المرور حتي لا نعرض أنفسنا ومن حولنا للخطر".
وطالب المرور بتكثيف دورياته وخاصة عند الدوارات وفي الطرق التي بها أعمال صيانة، لأنها من أهم أماكن وقوع الحوادث نظرا لطبيعتها المتغيرة وغير المستقرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن رجال المرور يبذلون جهدا كبيرا في سبيل الحفاظ على انسيابية المرور ومتابعة تنفيذ القواعد السليمة للقيادة وأنا أراهم في أماكنهم منذ الصباح الباكر ولكن يجب الاعتماد على التوعية المباشرة وخاصة للمقيمين.
ويؤكد سعيد المري، أن الغرامة المقررة على التحدث في الجوال أثناء القيادة، مناسبة لردع المخالفين، ولكن المشكلة تكمن في قلة تحصيلها وعدم وجود متابعة دورية على تنفيذ ذلك، ونفى أن يكون البديل المناسب لعدم التحدث أثناء القيادة هو التوقف على جانب الطريق، لأن حدوث ذلك قد يتسبب في وقوع حوادث أكثر لأنه قد لا يراعي اشتراطات التوقف ما قد يتسبب في اصطدام سيارة أخرى من الخلف، بالإضافة إلى التسبب في حدوث كثافة مرورية.
واعتبر أن جهاز "البلاك بيري" هو المتسبب الأول في حوادث المرور، نظرا لانتشاره، حيث ينصب تفكير قائد السيارة على إرسال والرد على الرسائل ما يصرف انتباهه عن معالم الطريق وأتمنى أن يؤجل قائد السيارة أي رسائل أو مكالمات حتى يصل لوجهته النهائية ويفعل وقتها ما يريد
وقال محمد المناعي :من المفترض أن إحدى قواعد المرور أثناء القيادة، هي ممنوع للشخص أن يستخدم الجوال، لأن ذلك من شأنه أن يشغل تفكيره، حتى لو كان ذلك في خلال ثانية، لأنه من الممكن أن يكلفه حياته بأن يصطدم بأي حاجز مروري أو يتسبب في مقتل شخص يحاول عبور الطريق ويجب أن يؤجل ذلك حتى يتوقف بالسيارة.
وشدد على أن الغرامة لا تعتبر رادعا للمخالفين ولابد من وجود وعي كاف حتى لا تتم المخالفة، مضيفا "يجب أن يكون هناك نوع من أنواع التثقيف وخاصة لدى الأطفال لأنهم هم الجيل الجديد، لكي ينشأوا على أن استخدام التليفون أثناء القيادة يمثل خطورة قصوى".
وأشار إلى أن حزام الأمان، يقلل بنسبة كبيرة من تأثير أي حادث، موضحا أن الشخص الذي يرتدي حزام الأمان إذا ما اصطدم بأي حاجز فإن جسده لن يتحرك لأي اتجاه بفعل تأثير الحزام، الأمر الذي يقيه نسبة كبيرة من اصابة الحادث، عكس عدم ارتدائه.
وأكد أن النسبة الكبرى من الحوادث تتسبب بها السيدات، حيث ينتهزن أي فرصة توقف في إشارة مرور ليرسلن الرسائل أو التحدث في الجوال .
وفيما يتعلق بحزام الأمان، استشهد بحادث وقع له من قبل هو وشقيقه، قائلا "كنت أنا من يقود السيارة ومرتديا حزام الأمان وهو لم يكن يضعه وانقلبت السيارة، أنا لم يحدث لي شيء ولله الحمد ولكن أخي تأثر بالحادث كثيرا.


مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
تعديل قانون المرور وتخفيض بعض المخالفات
مطلوب تخفيض 3 مخالفات مرورية
مكتب الشكاوى يبحث تظلمات المخالفات المرورية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك