تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الراية-الأحد 30 ديسمبر 2012م – الموافق 17 صفر 1434هـ

بسبب زيادة الإشغالات في المرفأ البحري القديم
البلدية تُهدّد بمصادرة الطرادات المخالفة

أصحاب الطرادات: نضطرّ للرسوّ في الممنوع بسبب ضيق المساحة
كتب - هيثم القباني:

طالبت وزارة البلدية والتخطيط العمراني أصحاب مراكب الصيد والطرادات وكل من لديه معدّة بالمرفأ البحري القديم بأن يقوم الشخص بإزالتها ابتداء من اليوم ولمدّة 3 أيام.
وأكّدت في إعلان تنشره الصحف اليوم أنه في حالة عدم إزالة تلك الإشغالات ستقوم الجهات المختصّة بالبلدية بإزالة تلك الإشغالات دون تحمّل أي مسؤولية عمّا يُصيبها من أضرار.
تحذيرات البلدية أثارت العديد من ردود الأفعال المتباينة، حيث اعتبرها البعض خطوة مهمّة للحدّ من إشغالات تلك الطرادات، فيما اعتبرها أصحاب الطرادات قرارًا يفتقد البدائل العملية، لافتين إلى أن الصيادين اضطرّوا لإرساء القوارب في أماكن غير مسموح بها نظرًا لضيق المرسى.
وطالبوا بضرورة توسعة "فرضة الدوحة" لاستيعاب أعداد الطرادات المتزايد.
في البداية، يُؤكّد نواف الهاجري صاحب طراد أن مرسى الطرادات صغير للغاية إذا ما أُخذ في الاعتبار عدد القوارب الموجودة حيث يزداد عدد الطرادات بشكل مستمر، منوّها إلى أن هناك عددًا من مراكب صيد تابعة للسيّاح ترسو بالمكان ما يخلق نوعًا من الصعوبة في إيجاد مرسى.
وقال: كما ترى، هناك عدد من الطرادات موجودة بعيدة عن المرسى المسموح لها وذلك لعدم وجود أماكن لهم بالمرفأ ما دفع الصيادين إلى ركن قواربهم في هذا المكان.
وطالب الجهات المختصّة بضرورة توفير مساحة أكبر لتلك الطرادات لاستيعاب أكبر عدد ممكن حيث لا يُوجد مرسى آخر سوى هذا المكان في ظلّ تزايد الطرادات.
ويُؤكّد محمد علي صاحب طراد أن المرفأ لم يعد قادرًا على استيعاب هذا العدد الكبير من الطرادات، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه من الصعب حمل الطراد يوميًّا حيث إن هذا مكلف ماديًّا ومجهد بدنيًّا.
وقال: يتعيّن على البلدية توسعة المرسى بدلاً من أن يُصدروا إعلانًا يُطالبون فيه بإزالة الطرادات وأدوات البحر ومصادرتها بعد 3 أيام من الإنذار.
وشدّد على ضرورة فرض مزيد من الرقابة على بيع الأسماك بفرضة الدوحة، لافتًا الى جشع بعض التجار والاستغلال وعمل تربيطات مع بعضهم للحصول على السمك بثمن بخس، موضّحًا أن التجار يقومون بتخزين الأسماك وتثليجها ثم يخلطونها فيما بعد مع الأسماك الطازجة للحصول على أسعار بما يُعدّ مخالفة للتعليمات.
وقال حسن الكبيسي صاحب طراد: إن المرسى على حاله منذ فترة طويلة ولم يتغيّر وأعداد مراكب الصيد تتزايد، لافتًا إلى أن هذا ما دفع الصيادين إلى اتخاذ مكان مجاور لإرساء قواربهم.
وأضاف: لا بديل عن توفير مساحة أكبر لرسوّ المراكب والطرادات حتى لا تتكدّس في مكان واحد ثم تُعلن البلدية عن إزالتها ما قد يُسبّب مشكلة بين الصيادين والبلدية.
وأوضح الكبيسي أن التعليمات الجديدة الخاصة بعدم السماح ببيع السمك بالفرضة بعد الساعة الواحدة ليلاً أثّر سلبًا على فرص بيع السمك بأسعار مناسبة، لافتًا إلى أن الصياد قد يتأخّر في البحر لظروف اضطراريّة مثل الجو وارتفاع ماء البحر ما يُجبره على بيع السمك بالسوق المركزي ومن ثم يتكبّد خسارة فادحة حيث إن سمك اللانشات الكبيرة يُغرق سوق السمك ما يُخفّض القيمة السوقيّة لسمك الطرادات الصغيرة.
وقال يوسف أحمد (صاحب طراد) أن الصيادين ليس بيدهم حيلة فلا يُوجد مكان آخر لركن قواربهم، مطالبًا بضرورة توسيع المرفأ حتى يستقبل كل الطرادات مبيّنًا أن عددها في ازدياد.
وحذّر أحد اصحاب الطرادات من غياب معايير الأمن والسلامة بفرضة الدوحة، لافتين إلى نشوب حريق في أحد الطردات بفرضة الدوحة في أكتوبر الماضي وأدّى إلى حدوث تلفيات شديدة به.

مرسوم رقم (33) لسنة 2007 بدعوة المجلس البلدي المركزي للانعقاد

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك