قطر-جريدة
العرب-الثلاثاء 2 أبريل
2013م – الموافق 21 جمادى الأولى 1434هـ - العدد: 9060
وزير
التعليم يفتتح أولمبياد الرياضيات الخليجي
افتتح مساء أمس سعادة
السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس
الأعلى للتعليم بفندق ملينيوم بالدوحة فعاليات أولمبياد الرياضيات الخليجي الثاني
الذي تستضيفه دولة قطر، ويتنافس فيه طلبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،
كما تشارك فيه اليمن بصفة مراقب، ويستمر حتى يوم الخميس القادم، وأكد الأستاذ خالد
الحرقان مساعد مديرة هيئة التقييم -في كلمة ألقاها عند افتتاح الأولمبياد- على حرص
المجلس الأعلى للتعليم على دعم الطلبة المتميزين، وتشجيعهم على التنافس.
وأكد سعادة الدكتور علي القرني -مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج- على دور
دولة قطر الرائد في جميع المجالات، لا سيما في المجال التعليمي الذي أثنى عليه
كثيراً، مشيداً بدور القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتضمن حفل الافتتاح فقرة استعراضية بعنوان «حكاية وطن»، إضافة إلى تكريم الطلبة
القطريين الفائزين في المسابقات الترويجية التي نظمتها هيئة التقييم في الرسم
والمقالة لطلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وكانت التحضيرات الجارية والاستعدادات المتوافقة مع المتطلبات التي يعتمدها مكتب
التربية العربي قد تم إنجازها من حيث أماكن استضافة الفرق المتنافسة من الطلاب ومن
اللجان العلمية المصاحبة من دول مجلس التعاون الخليجي، وقاعات التدريبات، وقاعة
إجراء المنافسات النهائية وضوابط تجهيزها، والمعدات الهندسية والورقية المسموح
للطلبة استخدامها عند التنافس.
وتأتي استضافة دولة قطر لأولمبياد الرياضيات الخليجي للمرة الأولى في ضوء حرص
المجلس الأعلى للتعليم على دعم ومساندة الطلبة المتميزين في كافة المواد الدراسية،
وتشجيعهم على خوض المنافسات الإقليمية والدولية، ورفع كفاءة الطلاب، وتنمية
مهاراتهم وتشجيعهم على التنافس، والسعي إلى التميز في تحصيلهم الدراسي، وانطلاقاً
من أهمية منافسات أولمبياد الرياضيات الخليجي المتمثلة في تهيئة البيئة المناسبة
لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء في مختلف مجالات المسابقة، والإسهام في
إثراء المناهج الدراسية وتطوير التعليم، واكتشاف ورعاية الموهوبين في علم
الرياضيات، وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، وتعزيز روح التنافس والابتكار والإبداع بين
المتنافسين، وتشجيع الطلاب على المشاركة في أولمبياد الرياضيات الدولي، والتواصل
بين الطلبة الموهوبين في مادة الرياضيات، وكذلك تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وبما
يملكونه من قدرات ومواهب وإبداعات علمية والإسهام في تطوير مناهج الرياضيات في
الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وتم اختيار أعضاء الفريق القطري الذي يخوض المنافسات، من بين 42 طالباً من طلاب
المدارس المستقلة، تنافسوا فيما بينهم من أجل اختيار أفضل 6 طلاب منهم لتمثيل دولة
قطر في الأولمبياد، وتم تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى لخوض المنافسات بما يضمن
أفضل تمثيل للبلاد في هذه المنافسة. ويحق لكل دولة من الدول الأعضاء بمكتب التربية
العربي ترشيح ستة طلبة بحد أقصى، على أن يكون الطالب من مواطني الدولة المشاركة،
ومرشحاً من قبلها ومنتظماً في إحدى مدارس التعليم العام (الحكومي أو الخاص) في
الدولة المشاركة، وألا يزيد عمره في يوم افتتاح المسابقة عن تسعة عشر عاماً وستة
أشهر.
وتحاكي أسئلة اختبار الأولمبياد الخليجي أسئلة اختبار الأولمبياد الدولي، وتكون في
فروع الرياضيات «الجبر والهندسة والتركيبات ونظرية الأعداد»، ولا تحتاج إلى معرفة
واسعة بالرياضيات العليا كالتفاضل والتكامل والتحليل، وتكون حلولها غالباً قصيرة
إلا أنها ذات طرق حل غير مباشرة نوعاً ما لتحقق الصعوبة المطلوبة. وتكون الأسئلة
ذات مستوى علمي رفيع يقيس المهارات العليا لدى الطلبة ويتناسب والمستوى العلمي
للأولمبياد، كما يمكن استخدام اللغة الإنجليزية لغة ثانية في الأولمبياد، علاوة على
إضافة عدد من الأسئلة للأخذ منها عند الضرورة، ويتم تحكيم الأولمبياد من خلال لجنة
علمية على أعلى مستوى تعمل بحيادية تامة ويشكلها مكتب التربية العربي بالاستعانة
بخبراء أجانب للتحكيم.
يذكر أن أولمبياد الرياضيات مسابقة سنوية في مادة الرياضيات تجرى لطلبة الدول
الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وينظمها ويشرف عليها المكتب، من خلال
استضافة إحدى الدول الأعضاء لها سنوياً، وتتمثل أهميتها في تهيئة البيئة المناسبة
لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء في مختلف مجالات المسابقة، والإسهام في
إثراء المناهج الدراسية وتطوير التعليم.
قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمية
القانون
وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون
رقم (11) لسنة 1988م بشأن مساواة طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في
مؤسسات التعليم العالي