تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - العرب - الإثنين 29 أبريل 2013م – الموافق 19 جمادى الآخرة 1434هـ - العدد: 9087

الشيخة موزا: نسعى لشراكات تلحق ملايين الأطفال بالمدارس

تتفضل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر اليوم بافتتاح أعمال الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى لمبادرة «علم طفلاً»، والذي ينعقد تحت عنوان «تكثيف الجهود للوصول للأطفال غير الملتحقين بالمدارس»، بهدف مساعدة الملايين من الأطفال في نيل حقوقهم الطبيعية من التعليم الابتدائي، حيث تمكنت المبادرة بالفعل من مساعدة 600 ألف طفل على تلقي التعليم الجيد في بعض مناطق العالم الأكثر تحدياً.
وتلقي صاحبة السمو كلمة خلال الجلسة الافتتاحية تخاطب من خلالها الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ضيوف المؤتمر، والذين ينتمون إلى 18 بلداً.
ويشارك وزراء من 17 حكومة وممثلون عن البلدان المستهدفة في الدوحة خلال برنامج تواصلي مكثف لمدة يومين، وندوات إقليمية ومعرفة الأخطاء وإصلاحها، وتم التخطيط لذلك لتمكين المشاركين من إيجاد حلول معقولة ومحلية وتراعي الخصوصيات الثقافية لهذه المعضلة الملحة.
وقالت صاحبة السمو ـ حسب بيان صحافي تلقت «العرب» نسخة منه ـ إن «التحاق نصف مليون طفل بالفصول الدراسية يعني أن نصف مليون شخص قد مُنحوا الفرصة لتحقيق قدراتهم وطموحاتهم، والمساهمة الفعالة في بناء مجتمعاتهم ودولهم والإنسانية بكل تأكيد، ولكن هذا الالتحاق يبرز كذلك أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به لمنح هذه الفرصة لحوالي 61 مليون طفل، الذين ليس لهم أي ذنبٍ في أن يُحرموا من أحد أهم حقوقهم الإنسانية الأساسية، وإن هذا الاجتماع يسعى إلى بناء شراكات لتمكين الملايين من الأطفال من الالتحاق بالمدارس، ولما بات الفقر سبباً جوهرياً في حرمان الأطفال من التعليم، فإن المناطق التي تشهد النزاعات أصبحت هي الأخرى حالات طوارئ يستجيب لها برنامج «علِّم طفلاً» فورياً، ومن بين أحد النجاحات الرائدة التي حققها برنامج «علِّم طفلاً» خلال الأشهر الستة الماضية هي إقامته شراكاتٍ مع عدد من المنظمات البارزة مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) للقيام بمساعدة الأطفال اللاجئين في مختلف أنحاء العالم، ومن خلال هذه الشراكات استطاع برنامج «علِّم طفلاً» حتى الآن مساعدة الأطفال اللاجئين في 12 بلداً».
ويستهدف برنامج «علِّم طفلاً» حالياً 34 بلداً في جميع أنحاء العالم، حيث تمثل هذه البلدان أكثر من %70 من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم، كما يعمل البرنامج فعلياً في 17 بلداً، وهو ما يمثل استمراراً وامتداداً وتطويراً لبعض العمل الذي بدأ العام الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبادرة «التعليم أولاً»، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (WISE) الذي عقد في الدوحة بعد ذلك بوقت قصير، كما يشكل متابعةً لما تقرر في وقت سابق من هذا الشهر في واشنطن، حيث ألقت صاحبة السمو خطاباً ضمن المائدة الوزارية المستديرة بمقر البنك الدولي.
وخلال اجتماع الدوحة سيتم النظر في سبل التعاون لتوفير الفرص لجميع الأطفال، وتحسين منظومة التعليم وتحديثها في جميع أنحاء العالم، وخلق أجيال على أتم الاستعداد للإسهام بشكل إيجابي في العالم الجديد الذي نحاول أن نبنيه معاً ونحن نحافظ جميعاً على الهويات الثقافية للمجتمعات التي ستشكل هذا العالم.
وأصبح برنامج «علِّم طفلاً» في وقت وجيز معترفاً به دولياً كإحدى موجهات التغيير في هذا المجال، وسيحظى الوزراء والممثلون الآخرون رفيعو المستوى بفرصة الالتقاء، وتشكيل تحالفات مع القطاع الخاص والجهات الراعية للبرنامج والمنظمات غير الحكومية وجميع وكالات التنمية في جلسة «ميدان تبادل الأفكار» المخصصة لتحقيق أقصى قدر من الإمكانات والنتائج الإيجابية على أرض الواقع.
ومن بين أبرز فقرات الاجتماع إصدار دراسة جديدة وهامة عنوانها «واجب أخلاقي، وأولوية اقتصادية» للدكتور نيكولاس بورنت من معهد نتائج التنمية في واشنطن، والذي أجرى هذه الدراسة بتكليف من برنامج «علِّم طفلاً».
وباعتباره خبيراً بارزاً في هذا المجال، يبين الدكتور بورنت أنه بالإضافة إلى الضرورة الأخلاقية الملحة المتمثلة في توفير التعليم الذي يستحقه الأطفال، فإن الدول النامية تعاني من خسارة اقتصادية تصل إلى %7 من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً إذا ما فشلت في توفير التعليم لأطفالها.
وفي هذا الصدد تقول صاحبة السمو الشيخة موزا: «يتوجب علينا من الناحية الاستراتيجية ربط التعليم بالجهود الرامية إلى الحد من الفقر، وتوفير فرص عمل مجدية، والاستثمار في تنمية المهارات، وتشجيع النمو المستدام، وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والتركيز على التنمية البشرية وتنمية رأس المال البشري، وبما أننا نتوفر على الزخم الكافي لفعل ذلك، فإنني على يقين أن هذا الاجتماع سيجدد عزمنا وسيكون مصدر إلهامنا في مواجهة هذا التحدي الكبير».

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

االقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة

 قرار أميري رقم (18) لسنة 2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم 

 الشيخة موزا: رؤيتنا للتعليم تؤهل الطلاب لأدوار قيادية 

 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك