جريدة الراية - الاثنين 8 يوليو 2013

حمد الطبية تدشن حملة رمضانية لتشجيع الجمهور..
د.رياض :تأمين صحي مدى الحياة للمتبرّعين بالأعضاء الكلى تتصدّر عمليات زراعة الأعضاء في قطر

كتب - أشرف ممتاز:
تصوير: أنس خالد
أكد الدكتور رياض فاضل، مدير برنامج التبرّع بالأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة تعمل في إطار اتفاقية الدوحة للتبرّع بالأعضاء على رعاية المتبرّعين وأسرهم، حيث تقدّم الدعم الاجتماعي لأسرة المتبرّع حال وفاته وتقوم بتغطية مصاريف نقل جثمانه إلى بلده، أمّا بالنسبة للمتبرّعين الأحياء فإنها تقوم بتقديم امتيازات عديدة، من ضمنها تأمين صحي مدى الحياة وتقديم الدعم المناسب في حال تسبّبت عملية التبرع في فقدان المتبرع لعمله.
وقد أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تدشين حملة موسعة لتشجيع المواطنين والمقيمين على التبرّع بالأعضاء خلال شهر رمضان المبارك، ونشر الوعي عن الفوائد الاجتماعية والطبية للتبرّع بالأعضاء.
ونظمت المؤسسة بالمناسبة ورشة عمل للمشاركين في تنظيم الحملة لتوعيتهم بالدور المنوط بهم خلالها والمتمثل في مساعدة الجمهور على اتخاذ قرار بشأن التبرّع بالأعضاء وتسجيل الراغبين في ذلك.
وأوضح الدكتور رياض فاضل أن الحملة تتضمّن إنشاء منصات توعوية وتثقيفية في المجمّعات التجارية وأهم مناطق تجمّع الجمهور بالدوحة، حيث سيشرح خبراء من مركز قطر للتبرّع بالأعضاء ومتطوعون من مؤسسة حمد الطبية للزوار كيفية التسجيل للتبرع بالإضافة إلى توضيح مفهوم التبرّع بالأعضاء والإجابة على كل الأسئلة التي يطرحونها بهذا الصدد، ومن المقرّر أن تستمر الحملة عدة أشهر.
وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تثقيف الجمهور بأهمية التبرّع وكونه يُسهم كثيرًا في إنقاذ حياة أشخاص مصابين بفشل في أحد أعضائهم، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين حياة المصابين ببعض الأمراض المزمنة، ويتم الحصول على هذه الأعضاء من المتبرّعين بها قبل الوفاة، ولكن يمكن للراغبين في التبرّع ببعض الأعضاء أثناء حياتهم كالكلية أو جزء من الكبد فعل ذلك.
وقال: تشتمل الأعضاء والأنسجة التي يمكن التبرّع بها على القلب، الكلى، الرئتان، البنكرياس، الكبد، الأمعاء، القرنية، الجلد، الأوتار، العظام وصمامات القلب، وتعد عمليات زراعة الكلى الأكثر انتشارًا في قطر بسبب النسب المتزايدة في الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري الذي يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي والذي يعتمد على غسيل الكلى.
ولفت إلى أن الهدف الرئيسي للحملة هو زيادة نسبة المسجّلين كمتبرّعين ونشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء، وإزالة المخاوف وتوضيح أي مفاهيم خاطئة حول التبرع بالأعضاء.
وتابع: لدينا فريق متميز من المهنيين المتخصصين في عمليات الزراعة والتبرّع بالأعضاء، كما أننا نقدّم خدمات آمنة وعالية الجودة بخلاف ما يتم تقديمه في الخارج في إطار زراعة الأعضاء التجارية التي تتسبّب في عواقب وخيمة متمثلة في ارتفاع نسبة الوفيات وإمكانية حدوث أمراض خطيرة.
وأضاف: نحن نعمل في إطار اتفاقية الدوحة للتبرّع بالأعضاء على رعاية المتبرّعين وأسرهم، حيث نقدّم الدعم الاجتماعي لأسرة المتبرّع حال وفاته ونقوم بتغطية مصاريف نقل جثمانه إلى بلده، أمّا بالنسبة للمتبرّعين الأحياء فإننا نقوم بتقديم امتيازات عديدة، من ضمنها تأمين صحي مدى الحياة وتقديم الدعم المناسب في حال تسبّبت عملية التبرّع في فقدان المتبرّع لعمله.. معربًا عن رغبته في تكريم المتبرّعين لأنهم منحوا هذه الهبة التي لا تقدّر بثمن لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وقال: نتمى أن يسجّل المزيد من الأشخاص للتبرّع بالأعضاء كي لا يفقد أي منا شخصًا عزيزًا عليه في انتظار الحصول على عضو لإنقاذ حياته، ولهذا نطلب من الجمهور أن يزور منصاتنا في المجمّعات التجارية والمواقع المختلفة بدولة قطر للتحدّث مع أعضاء فريقنا والتسجيل للتبرّع.
كما توجهت مؤسسة حمد الطبية بالطلب لكل الراغبين بالتسجيل للتبرّع بالأعضاء لزيارة الموقع الإلكتروني http://odc.hamad.qa للحصول على المزيد من المعلومات أو التواصل مع أعضاء فريقنا الذين سيتواجدون في المجمّعات التجارية الرئيسية على مدار الأسابيع المقبلة.
وافتتحت مؤسسة حمد الطبية العام الماضي مركز قطر لزراعة الأعضاء والذي يعتبر أحدث مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وهو مركز متكامل يقدّم خدماته بشكل احترافي في مجال زراعة الأعضاء بهدف تسجيل المتبرّعين والمستفيدين والتنسيق بين المتبرّع والمستفيد طبقًا لأعلى المعايير العالمية المتبعة في مجال زراعة الأعضاء، كما تتخطى مهمة المركز الجانب الطبي إلى الجانب التوعوي بأهمية التبرّع بالأعضاء لرفع جودة الحياة لأفراد المجتمع القطري ويوفر المركز أفضل الكفاءات الطبية في مجال زراعة الأعضاء كما يوفر أحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في زراعة الأعضاء.
ويقع المركز ضمن مستشفى حمد العام بشكل مستقل من ناحية غرف العمليات والفريق الطبي والكوادر التمريضية والإدارية المساندة، ويضم عيادات خارجية ومكاتب تنسيق زراعة الأعضاء وغرف العمليات الأحدث في المنطقة.
ويغطي الكادر الطبي كل التخصصات، حيث يوفر المركز فريقًا طبيًا متخصصًا في إزالة العضو من جسم المتبرّع يضم 4 جرّاحين على أعلى المستويات العلمية والفنية، إلى جانب فريق مهمته زراعة العضو في جسد المستفيد يضم نفس العدد من الجرّاحين، كما يتواجد أطباء الأمراض الباطنية في كل فريق بنفس عدد الجرّاحين لتقديم الدعم اللازم لتلك الفرق، فضلاً عن الكوادر التمريضية المؤهلة إلى جانب فريق متكامل من منسقي زراعة الأعضاء.
ويوفر المركز كل الخدمات والرعاية الطبية اللازمة لمرضى عجز الأعضاء قبل إجراء عمليات نقل الأعضاء وكذلك بعد إجراء الجراحة بشكل مستمر، ويُعد المركز متخصصًا في تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمرضى الفشل العضوي في تخصصات الكلى والكبد والبنكرياس.
كما يعمل على تقييم المرضى والمتبرّعين الذين يتردّدون عليه، كما يقدّم إضافة نوعية لمجال زراعة الأعضاء من خلال توفير كافة الخدمات تحت سقف واحد ما سيرفع العناء عن المرضى وذويهم.
ويهتم مركز زراعة الأعضاء بقضية البحث العلمي في مجال زراعة الأعضاء حيث تم الانتهاء من عدد من الأبحاث الطبية من بينها دراسة حول وجهة نظر الجمهور وموظفي مؤسسة حمد الطبية حول قضية التبرّع بالأعضاء كما تم إجراء بحث حول نتائج زراعة الكلى في قطر، وكذلك بحثًا حول نتائج زراعة الأعضاء التي تجرى خارج قطر .

القرار وفقًا لأخر تعديل - قرار أميري رقم (45) لسنة 2005 بتنظيم مؤسسة حمد الطبية وتعيين اختصاصتها

قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة 

قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة 

قرار أميري رقم (15) لسنة 2012 بإنشاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 

المطالبة بإعادة النظر بقانون نقل وزراعة الأعضاء