جريدة الراية - الاثنين 26 أغسطس 2013
10 حملات للجو و6 للبر إدارة الحج تعتمد 16 حملة لموسم 1434هـ
المرشحون لأداء الفريضة
تلقوا رسائل sms أمس
دعوة المرشحين للتسجيل في إحدى الحملات خلال 4 أيام
اعتماد عدد
آخر من الحملات فور الانتهاء من اكتمال الإجراءات
مقاولون يتوقعون اعتذار حملات وحالات
دمج بين المقاولين
كتب - محروس رسلان:
اعتمدت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون والإسلامية 16 حملة حج أتمت
الإجراءات المطلوبة لموسم 1434 هـ، وذلك كمرحلة أولى على أن يتم اعتماد الحملات التي
تنهى إجراءاتها في مراحل قادمة. وعلمت الراية أن الحملات التي تم اعتمادها لنقل الحجاج
جوا 10 حملات هي الأقصى، التوبة، الحرمين، الركن الخامس، الفرقان، القدس، حاتم، فهد،
قطر ولبيك، بينما بلغ عدد حملات البر 6 فقط حتى الآن هي الحمادي، الرحمن، العلي، الهاجري،
أم القرى ودار السلام. فيما سيتم اعتماد عدد آخر من الحملات بعد إكمال الإجراءات المطلوبة
للتسيير.
وقامت الإدارة بإخطار الأشخاص الذين تم اختيارهم لأداء فريضة الحج عبر الرسائل القصيرة
sms وطالبتهم بالتسجيل في إحدى الحملات خلال 4 أيام.
ومن جهة أخرى، توقع بعض المقاولين أن تعتذر الكثير من الحملات عن تسيير الحج هذا العام
تجنبا للخسائر المادية في ظل تقليص كوتة الدولة.
وقال إبراهيم الإبراهيم، صاحب حملة التقوى: تخفيض الكوتة ستكون له آثار سلبية على المقاولين
نظرا لأن هناك اكثر من 30 حملة، وهو ما يعني أن حصة الحملة الواحدة ستكون 40 حاجا فقط
إذا ما تم توزيع الأعداد على المقاولين بالتساوي وهو رقم صغير جدا.
وأضاف: حتى الآن لا يوجد تطور في الأمر، وإذا كان هناك عدد فسنسير حملاتنا وإذا لم
يكن فلن نسير، حيث يبلغ عدد الحجاج القطريين 800 حاج فقط، ويبلغ عدد الحجاج المقيمين
400 وهو عدد قليل جدا إذا ما عرفنا أن أقل حملة كانت تسير ما لا يقل عن 200 حاج.
وتساءل الإبراهيم: كيف تسير الحملة 40 حاجا فقط وكيف توفر سكنا لهذا العدد القليل؟
مضيفا: أتوقع اعتذار كثير من المقاولين عن تسيير حملات الحج، خاصة أن عددا منهم خسر
30 مليون ريال بعد كتابتهم للعقود العام الماضي.
وأضاف: للأسف بعض المقاولين تورطوا ووقعوا عقودا مع بعض عمارات السكن في مكة على أمل
الزيادة ومعظمهم لم يتعاقد حتى لا يعيد كرّة العام الماضي، وحرصا لعدم الدخول في إشكاليات.
بدوره أكد السيد محمد سالم الهاجري صاحب حملة سالم للحج والعمرة إأن الجهة الرسمية
عندها فقط 1200 حاج تسعى إلى توزيعهم على المقاولين.
ووصف الهاجري إدارة الحج بأنها غير متجاوبة مع المقاولين وتسببت في توريطهم العام الماضي
وكذلك فعلت بهم خلال هذا العام.
وقال: الإدارة تشتكي من زيادة أعداد الحملات وهي ليست مشكلة، ولا شك أن هذه الممارسات
الهدف منها هو إلغاء الحملات، حيث تم إلغاء ترخيصين هذا العام مع عدم وجود مخالفات؛
بحجة أن المقاول بلغ سن الستين.
وأضاف: أعمل على تسيير حملات الحج منذ 30 عاما وكان مخصصا لكل حملة سابقا ما بين 200
إلى 250 حاجا، فكيف سيكون الوضع في ظل هذه الظروف، مع العلم بأن المقاولين لديهم العديد
من الالتزامات.
وأكد الهاجري أن الإدارة لم تتسلم حتى الآن مخيماتها في منى وعرفات، متوقعا أن يكون
هناك نقص في عدد المخيمات نظرا لأن الإدارة لم توفر مخيمات لها ولا للمقاولين في وقت
كاف.
وقال: نحن مستعدون لتسيير الحملات وننتظر توزيع الموافقات على الحملات تصاريح الحج
وتوزيع أعداد الحجيج على الحملات.
وأوضح أن وجود اختلاف في الأسعار وانخفاضها نسبيا خلال هذا العام يرجع إلى قلة الأعداد
في مكة بسبب تخفيض أعداد الحجاج نظرا لأعمال التوسعات في الحرم المكي ومن ثم وفر ذلك
من تكلفة السكن بالنسبة للمقاولين، مشيرا إلى أن الأسعار خلال هذا العام أقل من العام
الماضي بكثير.
وعن الاتجاه إلى الدمج بين الحملات نظرا لتقليص أعداد الحجاج قال الهاجري: إذا تم تحديد
الحصص يمكن اتخاذ قرارات بالدمج، ولكن قد لا يحدث توافق فيما يتعلق بالدمج لأن شرط
الدمج تعجيزي، حيث تعترف إدارة الحج بصاحب حملة واحد ولا تعترف بالباقين..لافتا إلى
أن الدمج قديما كان يدرج فيه أسماء المقاولين الذين يدمجون حملاتهم مع بعضهم بعضا.
وعن أسعار الحج لهذا العام قال الهاجري: الأسعار معقولة وهناك اتجاه إلى التخفيض نظرا
لان هناك تنافسا شديدا وأسعار حج الجو تتراوح بين 17 و20 ألف ريال شاملة الإقامة والتنقلات
والطعام في حين تبلغ تكلفة الحج عن طريق البر ما بين 9500 و11 ألف ريال.
من جهته أكد السيد محمد يوسف الحمادي صاحب حملة الحمادي أن إدارة الحج قامت بالكشف
على سكن الحجاج في مكة والمدينة ولم تبد أية ملاحظات، مشيرا إلى أن الحملات قامت بالاستعداد
لموسم الحج هذا العام وأخذت الإجراءات للتسيير مثل كل عام في هذا التوقيت لموسم الحج.
وعن الأسعار خلال هذا العام قال الحمادي: لا زيادة في الأسعار فهي نفسها أسعار العام
الماضي، كاشفا أن الحج عن طريق البر تبلغ تكلفته القصوى 12 ألف ريال لمدة 18 يوما شاملة
السكن والإقامة والمواصلات والخيام.
وأكد الحمادي أن تقليص أعداد الحجاج سيؤثر سلبا على المقاولين بنسبة 100 %، وهو ما
يلحق خسائر كبيرة بالمقاولين، لافتا إلى أنه في رمضان الماضي تكبد المقاولون خسائر
فادحة بسبب الكوتة.
وقال: أعمل في السوق منذ 28 عاما ولا يشكل السكن عائقا بالنسبة لي فلدي عمارة تتسع
لـ 350 حاجا..مشيرا إلى المفارقة من أنه عندما كانت هناك أعداد كبيرة في الحملات كانت
هناك مشكلة في السكن.
ومن جانبه، أكد السيد عبد الله محمد محسن صاحب حملة الحرمين أن المسؤولين بإدارة الحج
طالعوا بالفعل مساكن الحجاج في مكة والمدينة وأنه لا توجد من قبلهم أية ملاحظات.
وقال: كل مقاول جو مخصص له حتى 500 حاج ومقاول البر حتى 300 حاج، والعدد يرجع إلى مكانة
الحملة في السوق والخدمات المقدمة منها إلى الحجاج.
وفي المقابل رأى جاسم محمد الحردان صاحب حملة التوبة أن تقليص أعداد الحجاج عام على
كل الدول وغير مقتصر على قطر دون غيرها، معربا عن أمله مستقبلا في زيادة أعداد الحجاج
بالقدر الكافي.
وقال: عندي العدد الذي يغطيني ولا توجد إشكالات فلدي 200 حاج قطري وقد حجزت لهم.
وعن الأسعار قال: الأسعار تختلف باختلاف الخدمات المقدمة ونوعية السكن والمباني، مشيرا
إلى أنها تبدأ من 20 إلى 25 ألفا لحجاج الجو لافتا إلى أن أسعار الحج في حملته تبلغ
35 ألفا للحاج الواحد؛ بسبب الحجز في فندق سويس أوتيل الذي يقع ضمن أبراج الوقف المطلة
على الحرم المكي الشريف.
وأضاف الحردان: عندي حجاج بـ 20 ألفا سيسكنون في العزيزية وفي مكة بجوار الحرم 35 ألفا
حيث تختلف الخدمة والجودة.
وتوقع الحردان انخفاض أسعار السكن في العزيزية، مؤكدا أنه حجز قبل رمضان وقام بتوقيع
العقود.
وعن إمكانية الدمج مع حملات أخرى قال: هناك إمكانية للدمج في حملات على المستوى نفسه
في منى وعرفة.
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (6) لسنة 1993 بشأن تنظيم شؤون الحج
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار مجلس الوزراء رقم (2) لسنة 2000 بتشكيل لجنة شؤون
الحج
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رقم (37) لسنة 1995
بلائحة نظام العمل بلجنة شؤون الحج
إحالة قانون تنظيم مزاولة خدمات الحج والعمرة إلى "الشورى"