تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدةالراية - السبت23نوفمبر2013

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة قطر..
د.الساعي لـ الراية الأسبوعية:الحقيبة الإلكترونية لن تلغي دور المعلم
لاغنى عن الكتاب الورقي.. والتعليم الإلكتروني مطلب إصلاحي
الوصول للمعلومات والتواصل مع المعلمين أبرز إيجابيات التعليم الإلكتروني
بين النمطين التقليدي والحديث في التعليم.. يعطي أفضل النتائج


حوار - هناء صالح الترك:
أكد الدكتور أحمد جاسم الساعي، أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك في كلية التربية بجامعة قطر، أن التكنولوجيا لا يمكن أن تصبح بديلا للمعلم ولا للكتاب الورقي، مبينا أن الحقيبة الإلكترونية التي تم تطبيقها في مدارس قطر سيكون دورها تكميليا لدور المعلم وليست بديلا له، كما أنه لا يمكن الاستغناء بأي حال عن الكتاب الورقي.
وأضاف في حوار مع الراية أن الحقيبة الإلكترونية التي يتم استخدامها في المؤسسات التعليمية القطرية تعتبر مظهرا من مظاهر مواكبة الركب الحضاري، وإظهار التعليم القطري بمظهر معاصر، وهذا في الحقيقة مطلب للتعليم، وليس هدفا في حد ذاته، لأن الهدف من تطبيق أي مستحدث تكنولوجي أو إلكتروني هو الإصلاح والتحسين، وليس التغيير، مشيرا إلى أن هناك فوائد كثيرة قد تعود على المجال التعليمي نتيجة استخدام الإلكترونيات سواء في التعليم الجامعي والتعليم العام، وأول هذه الفوائد هي سهولة حصول المتعلم على المواد المقررة والمتوفرة إلكترونيا على موقع المدرسة أو الجامعة أو أي مؤسسة تعليمية ينتمي إليها المتعلم.
وقال : نحن نرجح كفة التعليم الذي يجمع بين النمطين التقليدي والإلكتروني، والمعروف في الأدبيات التربوية والتكنولوجية بالتعليم المزيج أو ما يسمى باللغة الإنجليزية.. وفيما يلي تفاصيل الحوار مع الدكتور أحمد الساعي:
> يتحدث الكثيرون في هذه الأيام عن التعليم الإلكتروني الذي بدأ تطبيقه في المدارس القطرية على اعتبار أن الإلكترونيات قد تحل مكان المعلم وتلغي دور الكتاب الورقي.. ما هي وجهة نظرك حول هذا الموضوع؟
- لا يمكن لأي منتج تكنولوجي أو إلكتروني أن يحل بأي حال من الأحوال مكان المعلم، بل يقوم التعليم الإلكتروني بدعم المعلم ومساندته ومساعدته في توصيل المعلومة بشكل أو آخر للمتعلم، وذلك لأننا في واقع الأمر نتعامل مع تعليم إلكتروني أو بيئة تعليمية إلكترونية، وليس مع معلم إلكتروني يقوم بدور المعلم البشري، والتعليم الإلكتروني عبارة عن قناة اتصال وتواصل بين المعلم والتلميذ، ويمكن لهذه القناة أن تُفعل وتُوظف بشكل جيد يضمن وصول المادة العلمية بطريقة سهلة وسلسة ومشوقة للمتعلم في أي مكان وزمان، وذلك وفقا لطبيعة التعليم الإلكتروني المرنة والمفتوحة، مما يعني أنها غير مُقيدة بزمان ولا مكان، وغير قاصرة على فئة دون أخرى..كيف يمكن للتعليم الإلكتروني أن يحل محل المعلم، وهو العنصر البشري الفاعل، والمحرك الرئيس للعملية التعليمية وقائدها ومعد نشاطاتها الصفية وغير الصفية، ومصمم لتفاعلها وتفاعل مكوناتها وعناصرها الرئيسية مع بعضها البعض، ومضبط أجواءها، ومتحكم فيها باعتباره سيد الموقف، والمعد الفني للبيئة التعليمية الصفية، والمفترض أن يكون هو مصمم العملية التعليمية الإلكترونية أيضا؟ ولكل هذه الأسباب والمبررات ونواحي القوة والضبط عند المعلم، فلا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.
> ما فائدة التعليم الإلكتروني داخل المجتمع الجامعي والمدرسي وهل يساعد على تحسين مخرجات التعليم؟
- هناك فوائد كثيرة قد تعود على المجال التربوي نتيجة استخدام بيئات التعليم الإلكتروني في الجامعة والتعليم العام، وأول هذه الفوائد هي سهولة حصول المتعلم على المواد التعليمية المقررة، والمتوفرة إلكترونيا على موقع المدرسة أو الجامعة أو أي مؤسسة تعليمية ينتمي إليها المتعلم. وثاني هذه الفوائد هي تفاعل المتعلم مع ما يعرض على صفحات المقرر الدراسي من قبل أستاذ المقرر أو المعلم، وثالث هذه الفوائد هي فرص الاتصال والتواصل بين أستاذ المادة والمتعلمين، والمتعلمين وبعضهم البعض وتفاعلهم وتعاونهم مع بعضهم في حل الواجبات، بالإضافة إلى توافر فرص المذاكرة والمناقشة الجماعية بين أفراد المجموعة الصفية الواحدة من المتعلمين، وغيرها من الفوائد والعوائد المادية والمعنوية من استخدام التعليم أو التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية بوجهيها العام والجامعي. وهذا بالضرورة يدخل ضمن أهمية التعليم الإلكتروني للمجتمع المدرسي وأفراده من معلمين ومتعلمين، ودوره في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها. ولذا، فللتعليم الإلكتروني أهمية قصوى في أيامنا هذه.
> هل يفهم من هذا الكلام أنه لا يمكن الاستغناء عن المعلم كقدوة ونموذج في المواقف التعليمية الصفية واللاصفية من خلال الصف الافتراضي على شبكة الإنترنت؟
- طبعا.. لابد من وجود المعلم، وأثره النفسي والاجتماعي في المتعلم، باعتباره قدوة ونموذجا يُحتذى في المواقف التعليمية الصفية وغير الصفية، والمواقف الحياتية الأخرى، فوقوف المعلم أمام الطلبة أو وجوده معهم خلال المناقشات الحية في البيئة التعليمية الإلكترونية عبر ما يسمى بالصف الافتراضي على شبكة الإنترنت، أو على صفحة المقرر الدراسي، يعكس مدى تأثيره في نفسيات الطلبة من خلال أسلوبه في التدريس، وطريقة تعامله مع المواقف التعليمية المختلفة، وغيرها من المواقف المؤثرة في نفسية المتعلم التي تنعكس فيما بعد على شخصيته المستقبلية. فغياب المعلم عن المواقف التعليمية الإلكترونية يفقد العملية التعليمية بريقها ورونقها الإنساني المتعدد الأبعاد. لذلك لا سبيل لتغييب المعلم عن المشهد التعليمي سواء كان تقليديا أو إلكترونيا، ولن يحل التعليم الإلكتروني محل المعلم البشري، ولن يلغي دوره على الإطلاق.
> وما مدى تأثير التعليم الإلكتروني على التواصل بين المعلم والمتعلم؟
- في النمط التعليمي التقليدي لا يتم التواصل بين المعلم والمتعلم إلا من خلال اللقاء المباشر وجها لوجه في قاعة الدراسة، أما غير ذلك فعليه تحفظ حيث إنه غير متاح، ولا يُسمح به بأي حال من الأحوال، أو غير محبب من قبل المعلمين حيث لا يسمحون بتداول أرقام هواتفهم الخاصة بين الطلبة مما يعيق عملية الاتصال خارج نطاق القاعة الدراسية. أما الآن، وفي ظل إمكانيات أنظمة التعليم الإلكتروني، فهناك أكثر من وسيلة للاتصال بأستاذ المقرر، والتواصل بين أطراف العملية التعليمية دون حرج أو ضجر أو تململ، أو تعدي حدود محددة من قبل الإدارة المدرسية، وغيرها من المؤسسات التعليمية. فأنظمة إدارة بيئة التعلم الإلكترونية تتيح فرصا كثيرة للاتصال والتواصل بين المتعلم ومعلمه وزملائه من المتعلمين، فالتأثير إذن للتعليم الإلكتروني على التواصل بين المعلم والمتعلم إيجابي وفاعل، وسهل ومتاح دون قيود ولا شروط، بل أصبح التواصل أمرا ملحا بينهما لتحقيق أهداف العملية التعليمية، واستخدام أساليب تدريسية حديثة مثل التعلم الفعال والتعلم النشط، والتعلم المتمركز حول المتعلم، والتي تركز في المقام الأول على نشاط المتعلم وتفاعله مع أحداث العملية التعليمية.
> نعلم أن هناك العديد من المؤسسات التعليمية في العالم وفي الوطن العربي خاضت تجربة التعليم الإلكتروني، فهل كتب لهذه التجارب النجاح وتحقيق الأهداف للارتقاء بالعملية التعليمية؟
- العالم مليء بالتجارب والممارسات الإلكترونية، ولا تخلو دولة مهما صغرت أو كبرت من محاولات الاستفادة من بيئات التعليم الإلكتروني، فأمريكا لها تجربتها، والدول الأوروبية كذلك، والدول الآسيوية مثل ماليزيا وسنغافورة وكوريا والصين، وغيرها من دول شمال آسيا وجنوبها، ودول الشرق الأوسط العربية والخليجية، وغيرها من دول العالم التي لها تجاربها الخاصة بها. وبغض النظر عن نجاح هذه التجارب في الارتقاء بالعملية التعليمية من عدمه، فعلى أقل تقدير نستطيع القول إن كل دولة نجحت في تأسيس نظامها الإلكتروني القابل للاستخدام في العملية التعليمية، وتجريبه وتقييمه وفقا لمعايير النجاح وتحقيق الأهداف. وفي ضوء هذه المعايير يمكن الحكم على جدوى هذه التجارب ونجاحها في الارتقاء بالعملية التعليمية من عدمه، وذلك وفقا للتطبيق الجيد لهذه المعايير، وترجمتها إلى أهداف محددة قابلة للقياس. ففرص النجاح مقرونة إذن بالتطبيق الجيد، ومدى الضبط والتحكم في الظروف المواتية، والمؤدية إلى تحقيق الأهداف.. مع التأكيد على المتابعة المستمرة لظروف العملية التعليمية وما تواجهه من تحديات قد تؤدي بها إلى التراخي، وفلتان العقد، وفقدان السيطرة مما قد يخل بالنتائج المرجوة في نهاية المطاف.
> في ضوء ما ورد من ضوابط التطبيق، هل حققت هذه التجارب أهدافها، وارتقت بالعملية التعليمية، وحسنت مخرجاتها، وهل باستطاعة هذه الدول اعتبار التعليم الإلكتروني أفضل من التقليدي؟
- الإجابة بكل صراحة لا، ما يعني أنه ليس باستطاعة هذه الدول من خلال هذه التجارب أن تجزم بأن التعليم الإلكتروني حقق نجاحا ملموسا وارتقى بالنظام التعليمي وحسن مخرجاته، وليس باستطاعتها أيضا أن تصرح أن التعليم الإلكتروني أفضل من التعليم التقليدي أو التعليم المزيج، وليس أدل على ذلك مما ظهر من نتائج توصل إليها الباحثون في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كشف تقرير أعدته وزارة التعليم الأمريكية، وفقا لــ نيجل Nagel) 2009)، تبين من خلاله أن 11 دراسة فقط من بين 51 دراسة تناولها الباحثون الأمريكيون بالدراسة والتحليل حققت التوقعات فيما يتعلق بأفضلية التعليم الإلكتروني والتعليم المزيج على التعليم التقليدي، مع ترجيح كفة التعليم المزيج على التعليم الإلكتروني الصرف والتعليم التقليدي كما ورد في التقرير ذاته، وهذا الرقم في الواقع لا تتجاوز نسبته الــ 21% من مجموع الدراسات المستهدفة بالتحليل، أما باقي الدراسات فلم تسجل نتائجها فرقا إحصائيا دالا يرجح أي نوع من التعليم التقليدي الصرف، أو التعليم الإلكتروني الصرف، أو التعليم الذي يجمع بين التقليدي والإلكتروني (التعليم المزيج) باستثناء دراستين كانتا لصالح التعليم التقليدي، ما يعني أن ما يقارب الــ 78% من الدراسات لم تكن لصالح أي نوع من الأنواع السابقة الذكر من التعليم. وبهذه النتيجة، نصل إلى قناعة أنه لم يحن الأوان لتطبيق التعليم الإلكتروني الصرف في المؤسسات التعليمية، وخصوصا في مراحل التعليم العام حيث الحاجة إلى وجود المعلم والالتقاء به وجها لوجه مع المتعلم. ولذا، فمن الأفضل المزج بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي فيما يسمى بالتعليم المزيج، وهذا في الواقع هو التوجه العالمي السائد في التعليم نتيجة لهذه النتائج وغيرها من النتائج الداعمة لهذا المسار.
> وماذا بالنسبة للشأن العربي؟
- أما فيما يتعلق بالتجارب العربية، فلها نصيبها من التطور ومسايرة الركب الحضاري، وإن لم تكن هناك نتائج ملموسة أو دراسات كافية يُستند إليها في الحكم على مدى نجاح هذه التجارب من عدمه، إلا أنه لا يمكن تجاهل الإنجازات المتعلقة ببناء أنظمة تعليمية إلكترونية، وتأسيسها على أعلى المستويات من حيث البنية التحية والتجهيزات اللازمة، وكل مقومات النجاح في التجارب وبناء البيئات التعليمية الإلكترونية، ولكن الحكم على هذه البيئات والتجهيزات فيما يتعلق بالكفاءة والفاعلية في تطوير عملية التعليم غير مدعمة بالبحوث العلمية والدراسات التجريبية الميدانية التي ترجح في ضوئها تفوق التعليم الإلكتروني بنوعيه الصرف والمزيج على التعليم التقليدي المعاصر، ولا يعني هذا خلو الساحة التعليمية العربية من البحوث، بل هناك بحوث ودراسات ولكنها غير كافية من جهة، واقتصرت في الكثير من المواقف على الرأي والاتجاهات، وليس على نتائج تجريبية قياسية واقعية حقيقية تم فيها قياس جدوى وكفاءة وفاعلية هذا النوع من التعليم. فاتجاهات المتعلمين نحو الظاهرة (التعلم الإلكتروني)، وآراؤهم فيه لا تعكس بالضرورة مدى الكفاءة والجودة الطبيعية للظاهرة أو النظام، فحب المستحدث (التعليم الإلكتروني) لا يعني كفاءته وفاعليته، ولا يعني تفوقه على غيره من المستحدثات التكنولوجية الأخرى وغيرها، فالاتجاه والرأي ربما في الكثير من الأحيان يعكس التفضيل وليس الأفضلية الحقيقية. وخلاصة القول، فالحكم على تجارب الدول العربية على هذا النظام غير منطقي في ظل غياب السند والنتائج الكفيلة بالترجيح والتفضيل في ظل الكفاءة والأفضلية.
> بدأت جامعة قطر تطبيق التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت من خلال مقرر الثقافة الإسلامية.. ما تعليقك على الموضوع؟
- نعم.. لقد سمعنا ذلك في أروقة الجامعة، ولكننا سمعنا عن تطبيقه بقصد التجربة والتقييم، ومن ثم اتخاذ قرار فيما يتعلق باستمراره أو إيقافه في ضوء نتيجة التقييم، وهذا توجه علمي سليم، حيث لا تعميما دون تقييم، فإذا ثبت نجاح التجربة، يمكن تعميمها. وبذلك تكون الجامعة قد ضربت عصفورين بحجر واحد، فهي بذلك تكون قد سجلت نجاحا في تجربتها الإلكترونية من جهة، وأقنعت الجمهور بجدوى هذا النظام التعليمي، وخلقت جبهة تأييد كفيلة بالدفاع عن هذا التوجه بكل قناعة وحماس من جهة أخرى. ولكننا مع ذلك نرى أن يدرس هذا المقرر من خلال التعليم المزيج (BL)، وليس التعليم الإلكتروني الصرف، وذلك لأننا من أنصار هذا النوع من التعليم للأسباب التي سبق ذكرها فيما قبل في هذه المقابلة.
> ماهي إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني؟
- يمكننا حصر الإيجابيات في سهولة الوصول إلى المادة العلمية الموجودة على صفحة المقرر، وسهولة التواصل بين المعلم والمتعلم، وبين المتعلمين وبعضهم البعض، وإمكانية التعاون بين المتعلمين في أداء الواجبات الدراسية عبر شبكة الإنترنت ومشاهدة المحاضرات، والدروس المتوفرة على صفحة المقرر من المنزل مباشرة وفي أي وقت دون الحاجة إلى الاتصال بالمعلم، بالإضافة إلى أنه يمكن للمتعلمين مناقشة قضايا تعليمية مع أستاذ المقرر قبل المحاضرة عبر صفحة المقرر على شبكة الإنترنت.
ويمكن تصحيح الواجبات الدراسية، وتزويد المتعلمين بالتغذية الراجعة متى ما دعت الحاجة دون الانتظار إلى موعد المحاضرة أو الدرس. يمكن تقديم الامتحان على شبكة الإنترنت، والحصول على النتيجة الفورية، إلى جانب تدعيم المحاضرات والدروس بلقطات فيديو داعمة للمحتوى لتعليمي.... وغيرها من الإيجابيات والامتيازات مثل السرعة والدقة والإتقان.
أما فيما يتعلق بالسلبيات، فهناك بعض القصور والنواقص الفنية المرتبطة بالنظام، وبسوء الاستخدام أحيانا أخرى، وعدم توافق النظام مع أنظمة الاستقبال عند الطلبة أحيانا أخرى متعلقة البرمجيات التطبيقية ونسخها الجديدة، مثل.. سوء استخدام أنظمة إدارة بيئة التعلم الإلكترونية من قبل المعلمين، تعطل الأنظمة الإلكترونية لأسباب تقنية. عدم ألفة بعض المعلمين مع مزايا وخصائص أنظمة إدارة بيئة التعلم. عدم الإعداد الجيد للمواد التعليمية من قبل المعلمين أو المصممين للعملية التعليمية.
وفي ضوء قراءاتنا في المجال، والمتوافقة مع اهتماماتنا البحثية، ووفقا لما كشفته الدراسات والبحوث التربوية المتعلقة بالمجال كما وردت الإشارة سابقا في هذه المقابلة، وفي الجزء الخاص بالتجارب العالمية، فلا نرجح كفة التعليم الإلكتروني الصرف، ولا كفة التعليم التقليدي الصرف، بل نرجح كفة التعليم الذي يجمع بينهما، والمعروف في الأدبيات التربوية والتكنولوجية بـ التعليم المزيج أو ما يسمى باللغة الإنجليزية وذلك لذيع صيته، وثبات جدواه وفاعليته وقيمته العلمية والتعليمية، وتفوقه على كل من التعليم التقليدي الصرف والتعليم الإلكتروني الصرف كما أظهرته الأدبيات التربوية. والسبب الآخر في ذلك هو توازنه بين مميزات التعليم التقليدي بحضور المعلم المصمم للبيئة التعليمية المتوافقة مع خصائص المتعلمين، والملبية لاحتياجاتهم النفسية، وقدراتهم العقلية، ومميزات التعليم الإلكتروني المواكب للتطور العلمي والتكنولوجي من جهة، والمتوافق مع اهتمامات طلبة العصر الحديث المتميز بصبغته التكنولوجية والإلكترونية، والموفر لفرص التعلم القريبة والبعيدة، وغير المرتبطة بالبعد الزماني والمكاني، وغير المقيدة له ولحدوثه من جهة أخرى.

قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمية

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية

مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

قرار مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2010 بشأن تنفيذ سياسات الحكومة الإلكترونية

وثيقة تأسيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع"

تدشين مشروع التعليم الإلكتروني رسمياً

تطبيق التعليم الإلكتروني بجميع المدارس المستقلة في الفصل الدراسي الثاني

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك