تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد08ديسمبر2013

في استطلاع للرأي أجرته الراية..
الشباب:اليوم الوطني ..عرس الأمجاد والطموحات
إنجازات القيادة الرشيدة عززت مكانة قطر إقليميا ودوليا في كافة المجالات
الوفاء لبُناة وحدتنا يُحتم جعل مؤسساتنا وجامعاتنا وإعلامنا منارات للعلم
الشباب أهم ركائز رفعة الوطن وعليهم مواكبة متطلبات سوق العمل
عازمون على بذل كافة الجهود لرفعة الوطن ومواكبة متطلبات المستقبل

كتب - مصطفى بودومي:
سيظل يوم الثامن عشر من ديسمبر محفورا في قلوب كل قطري، وفي نفوس الشباب الذين يستحضرون في احتفالات اليوم الوطني ملحمة البطولة التي قادها الشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني - طيب الله ثراه - عبر أعوام طويلة حافلة بالإنجازات التي وضع لبناتها الأولى المؤسس وواصل أبناؤه البررة استكمال البنيان ومواصلة المسيرة.
ولأن احتفالات اليوم الوطني مناسبة لتأكيد روح الانتماء للوطن، والوفاء والولاء للقائد، فقد طرحت الراية أكبر استبيان للرأي حول اليوم الوطني في عيون الشباب، وكيف يرون دورهم في المشاركة في العرس الوطني، وما هي خططهم للاحتفال، وكيف يكون اليوم الوطني مناسبة للاحتفال بالإنجازات الشخصية.. حيث أكد الشباب لـ الراية أن الاحتفال باليوم الوطني فرصة لتجديد العزم على بذل كافة الجهود لرفعة الوطن، ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، خاصة في ظل ما تحقق من إنجازات هائلة أسهمت في تعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرين إلى أن التجربة التنموية القطرية جعلتها تحتل مكانة مرموقة بين الأمم.
وأكدوا أن اليوم الوطني أحد صور التفاعل الاجتماعي الذي يتم من خلاله استرجاع الخبرات والتجارب التي تم تداولها خلال عام كامل لافتين إلى أهمية ترسيخ معاني الفداء وروح البطولة التي صنعها الأجداد ليبقى علم قطر خفاقا دائما بين الأمم.
وأشاروا إلى وُجوب الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ الأبطال الذين دفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة لافتين إلى أن الوفاء لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني البشر.
وأكدوا أن قطر زاخرة بالنماذجُ الرائدةٌ والمُلهِمة التي كان لها دورُها في كتابة تاريخ المنطقة بأبهى حُلَله، وفي إشاعةِ الحريّة والعدلِ؛ وهو ما ينبغي لنا الحفاظُ عليه حيًّا في أذهاننا، وتطويرُ أثَره في أجيالنا الصاعدة.
وأشاروا إلى أنّ اعتزازَنا باليوم الوطنيّ يَتطلَّب تجديدَ العلاقة بتُراثنا، عبْرَ تحديثِ أجودِ ما فيه وأنفَعِه لعالَمنا اليوم؛ عامِلينَ على ضمان التطوُّر والمعاصَرة، من دون التفريط في هُوِيّتنا العربيّةِ والإسلاميّة، وكذلك تجسيدَ المسؤوليّة الفرديّةِ والجَماعيّة في ذُرْوتها، لأن بلدًا لا يَعِزُّ إلاّ وأهلُه متمسِّكونَ بقِيَمه، متعاونونَ في إنجاز أعماله وتحقيقِ آماله.
وأكدوا أن القِيَمُ التي ورِثْناها من الشيخ جاسم بن محمّد بن ثاني والأجدادِ الأوائل تَستنهِض هِمَمَنا للحفاظ على بلادنا؛ عزيزةً، قويّةً، داعِيّةً إلى الإصلاح، كعبة للمضيوم، صاحِبةَ مبادَراتٍ هادِفة إلى رأْب الصَّدْع بين الدُّول والشّعوب وإحلالِ الوِفاق محلَّ الشِّقاق.
وأشاروا إلى أن حكمة القيادة الرشيدة والتوجهات الحكيمة رسخت مكانة قطر إقليميا ودوليا، وجعلتها تتصدر المراكز العالمية في المجالات الاقتصادية، وأحدثت نقلة نوعية في المجال العمراني ومشاريع البنية التحتية إلى جانب الاستثمارات الضخمة في مجالي النفط والغاز مؤكدين أن ولاء الشعب نابع من حبه للدولة وقيادته الرشيدة وعدل مسؤوليها.
وطالبوا الشباب بالمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير والحرص على العادات والتقاليد والابتعاد عن السلوكيات السلبية، مشيرين إلى أن الدولة وفرت كافة متطلبات الشباب من التعليم والوظائف والمساكن وتشجعهم على مواصلة التعليم العالي في أرقى الجامعات كما توفر لهم كافة الإمكانات التي تحقق لهم الاستقرار.
وأكدوا أن الشباب أهم ركائز رفعة وتقدم الوطن، مما يتطلب عليهم التسلح بالعلم والمعرفة لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحديات المستقبل، وتقديم صورة مشرقة لكل العالم عن هذا الوطن، مشددين على ضرورة رد الجميل للوطن بالتزود بالمزيد من العلم والمزيد من العمل حتى تظل رايته خفاقة في سماء المجد.
أحمد الأنصاري: مطلوب حشد الهمم في اليوم الوطني
يقول أحمد الأنصاري: الاحتفال باليوم الوطني فرصة لتجديد العزم على بذل كافة الجهود لرفعة هذا الوطن، ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، خاصة في ظل ما تحقق من إنجازات هائلة أسهمت في تعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال: إن الاحتفال باليوم الوطني هو تعبير صادق عن نبض ووجدان كل قطري، ووفاء لرجال الوطن الذين بذلوا كل ما بوسعهم حتى ترتقي دولتنا إلى مصاف الدول المتقدمة مؤكدا أن اليوم الوطني محطة مهمة لشحذ الهمم ومواصلة الإنجاز .
وأضاف: في هذا اليوم تتحد القلوب على محبة الوطن الغالي فهو يوم عزيز وغال على قلب كل فرد يعيش على أرضه وتحت سمائه، فكم ينتظر المواطن هذا اليوم لكي يحتفل به ويعبر عما يحمله من حب في قلبه لهذا البلد المعطاء الكريم الذي أعطى شعبه كل غال ونفيس.
وأكد أهمية الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ الأبطال الذين دفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة لافتين الى ان الوفاء لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني البشر.
وأشار الى ان قطر زاخرة بالنماذج الرائدة والمُلهِمة التي كان لها دورُها في كتابة تاريخ المنطقة بأبهى حُلَله، وفي إشاعةِ الحريّة والعدلِ؛ وهو ما ينبغي لنا الحفاظُ عليه حيًّا في أذهاننا، وتطويرُ أثَره في أجيالنا الصاعدة.
وقال: إنّ اعتزازَنا باليوم الوطنيّ يَتطلَّب تجديدَ العلاقة بتُراثنا، عبْرَ تحديثِ أجودِ ما فيه وأنفَعِه لعالَمنا اليوم.
عبد العزيز العنزي: الشباب مطالب بالمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء
قال عبد العزيز العنزي إن الثامن عشر من ديسمبر يمثل مناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين والمقيمين، وهي ذكرى تولي المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه حكم قطر، حيث أرسى قواعدها على العدل والإحسان وتواصلت من بعده المسيرة إلى أن تسلم الراية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومن بعده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي سار على نهج الأجداد في العدل وقيادة نهضة قطر الحديثة ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات وجعل قطر دوما كعبة المضيوم، بمساندة القضايا العادلة للشعوب المقهورة في معركتها نحو الحرية والديمقراطية في مواجهة الحكام الطغاة.
وأشار الى أن حكمة القيادة الرشيدة والتوجهات الحكيمة رسخت مكانة قطر اقليميا ودوليا، وجعلتها تتصدر المراكز العالمية في المجالات الاقتصادية، واحدثت نقلة نوعية في المجال العمراني ومشاريع البنية التحتية الى جانب الاستثمارات الضخمة في مجالي النفط والغاز مؤكدين ان ولاء الشعب نابع من حبه للدولة وقيادته الرشيدة وعدل مسؤوليها.
وطالب الشباب بالمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير والحرص على العادات والتقاليد والابتعاد عن السلوكيات السلبية، مشيرين إلى أن الدولة وفرت كافة متطلبات الشباب من التعليم والوظائف والمساكن وتشجعهم على مواصلة التعليم العالي في أرقى الجامعات كما توفر لهم كافة الامكانات التي تحقق لهم الاستقرار .
محمد السويدي: التفافنا حول القيادة الرشيدة واجب وطني
يقول محمد السويدي إن يوم 18 ديسمبر من كل عام هو أهم أيام السنة كلها بكل ما تحمله الكلمة من معنى عند جميع القطريين والمقيمين أيضا الذين يستشعرون مكانة هذا البلد الطيب.
وأوضح أن العطاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة في هذا اليوم واجب وطني على كل مواطن حيث تعد دولتنا بحق من أفضل وأجمل البلاد وأكثرها أمنا وأمانا واستقرارا وخيرا بفضل القيادة الحكيمة التي يتحدث الواقع عن إنجازاتها ودورها السياسي والاجتماعي وما توليه للمواطن والإنسان من أهمية ومكانة للمواطنين واشار الى أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الدولة بمختلف القطاعات.
وأشار الى ان الجميع يشعر بالسعادة بمناسبة هذا اليوم الغالي على قلوب الجميع وأكد أنه في هذا اليوم يجدد الجميع الولاء والعهد لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وقال إن الجميع يعتز ويفتخر بقادة بلاده الذين لم يدخروا جهدا من أجل اسعاد ورفاهية المواطن.
وأضاف: يحق لنا ان نسعد بوطن كتب تاريخه بعرق قيادته وجهود أبنائه كما يحب ويحلم ويحق لنا أن نتباهى بولاة أمرنا الذين بفكرهم الثاقب ورؤيتهم الحكيمة أقاموا لنا دولة تقف على أرضية صلبة تمتلك كل أسباب الأمن والأمان والرفاهية ورغد العيش.
حسن المري: نتمسك بتراثنا وبناء الدولة القوية
يؤكد حسن المري أن الرفاهية التي تحققت لمواطني الدولة خلال تلك الفترة الوجيزة في عمر الشعوب، أمر أبهر العالم، وجعل الجهات المعنية بتصنيف الشعوب ودراستها من المؤسسات والهيئات الدولية، تضع دولتنا، ووفق حقائق وأرقام، في مصاف الدول التي يشعر مواطنوها بالفخر والاعتزاز.
وأضاف أن اليوم الوطني من كل عام، بات مكتوبا في وجدان وقلوب أبناء هذا البلد الأمين، وأنها ذكرى توحدت فيها القلوب والمشاعر والكلمات لبناء دولة قوية عملت من خلالها الحكومة على توفير كل سبل الحياة الكريمة لهذا المواطن والمقيم.
وأشار الى حرصه على المشاركة في كل الفعاليات التراثية واحتفالات القبائل باليوم الوطني، حيث تتجسد فيها معاني الولاء للوطن والوفاء للقيادة الرشيدة، كما ترسخ الاحتفالات حرص قطر على الاعتزاز بالتراث والتاريخ الانساني الثري بالبطولات والتضحيات .
عمر العمادي: ترسيخ روح البطولة والفداء
يطالب عمر العمادي بأن تكون الاحتفالات على قدر مكانة اليوم الوطني في قلوب المواطنين، مؤكدا ان اليوم الوطني رمز له دلالته على وحدة أبناء الوطن الذي جمع بين أهله في مسيرتهم المباركة نحو المستقبل متمسكين بقيمهم وتقاليدهم العريقة.
وأكد أن اليوم الوطني احد صور التفاعل الاجتماعي الذي يتم من خلاله استرجاع الخبرات والتجارب التي تم تداولها خلال عام كامل لافتين الى أهمية ترسيخ معاني الفداء وروح البطولة التي صنعها الأجداد ليبقى علم قطر خفاقا دائما بين الأمم.
وأشار إلى وُجوب الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ الأبطال الذين دفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة لافتين الى ان الوفاء لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني البشر.
ناصر الوبير: ضرورة الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ
يرى ناصر الوبير أهمية تفاعل الشباب مع فعاليات الاحتفال باليوم الوطني باعتباره ملحمة بطولية سجلها التاريخ بأحرف من ذهب ارسى قواعد هذا الوطن الغالي وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات الى قيادتنا التي حملت مسؤولية الرقي بهذا الوطن الى أعلى درجات التقدم والتطور والنمو المتوالي على كافة الأصعدة وفي كل المجالات واسأل المولى عز وجل أن يديم على وطننا وقادتنا ومواطنينا نعمة الرخاء والأمن والأمان بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
ويقول : نشعر خلال الاحتفال باليوم الوطني بضرورة الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ الأبطال الذين لقَوْا عنَتًا شديدًا ودفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة كما نشعر بأنّ وفاءَنا لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني البشر. فلدينا نماذجُ رائدةٌ ومُلهِمة كان لها دورُها في كتابة تاريخ المنطقة بأبهى حُلَله، وفي إشاعةِ الحريّة والعدلِ؛ وهو ما ينبغي لنا الحفاظُ عليه حيًّا في أذهاننا، وتطويرُ أثَره في أجيالنا الصاعدة.
ماجد محمد: احتفالات القبائل وجهة الشباب
ماجد محمد يؤكد أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى غالية على جميع القطريين ، فهذا اليوم بالنسبة لهم يوم عيد ، يحاولون من خلاله إبراز ما لديهم من مشاعر وحب للوطن الغالي والقيادة الحكيمة .
وعن استعداداته الشخصية أوضح أنه سيسعى لحضور جميع الفعاليات التي ستستضيفها كل من خيمة درب الساعي والحي الثقافي (كتارا) وكذلك الكورنيش، علاوة على تواجده في خيمة القبيلة للاحتفال مع أبناء القبيلة وبقية القبائل القطرية ، مضيفاً أنها فرصة تتويج الدولة في أجمل صورها ، ووقفة استشعار بأهمية الوطن وترسيخ لمحبته وعرفان بفضله وتقدير لمكانته.
علي الكبيسي: الروح الوطنية دافع لتفوق الشباب
يقول علي الكبيسي: اليوم الوطني للدولة نموذج ايجابي يعكس تجربة الدولة الرائدة في توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم متمنيا للدولة ان تنعم دوما بالاستقرار والسلام ويدفع الاجيال الجديدة لاتخاذ الروح الوطنية دافعا للتفوق في كافة المجالات.
وأضاف: نحرص على اقامة الاحتفاليات في المناسبات الوطنية والحفاظ عليها من اجل ترسيخ قيمة الهوية الوطنية في نفوس أبناء الوطن وتذكيرهم بما تحقق من الانجازات العظيمة عبر الجهود الجبارة التي يقوم بها أبناء الوطن في الداخل والخارج.
وقال: يعتبر اليوم الوطني لدولة قطر يومًا لتكريم الأبطال والقادة والناس الذين ساهموا في بناء هذا البلد.
وأضاف: ويعد الاحتفال باليوم الوطني فرصةً لتأمل المبادئ التي من أجلها أسست دولة قطر، ألا وهي الصدق، والعدالة، والصداقة، والإخاء؛ وتذكرةً بقيم الكرم، والولاء، والمسؤولية، والتضحية التي تعتبر أساسًا لنجاح قطر اليوم. ولقد أثبتت أمتنا في الماضي، والحاضر، وبمشيئة الله ستثبت في المستقبل أنها قادرة على تحقيق الرخاء وبناء علاقات طيبة داخليًا وفي كافة أرجاء العالم العربي والإسلامي.
التدشين 16 ديسمبر .. د. خالد السليطي:
إنجاز 90% من علم قطر الأكبر عالمي
الدوحة - الراية:
كشف د. خالد إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتار عن الانتهاء من إنجاز 90 % من مشروع علم قطر الأضخم في العالم، ليتم تدشينه في 16 ديسمبر الجاري.
واستعرض أفكار وضع العلم منها وضعه على تلال أو البحر لتشده المحامل التقليدية، الا ان اشتراطات موسوعة جينيس للأرقام القياسية جعلت من الضروري أن يتم تثبيت العلم على الأرض المنبسطة فقط.
وأشار إلى أن القماش المكون للعلم القطري الذي يتوقع له أن يكون الأكبر في العالم وصل لأرض الوطن على متن طائرتين من الخطوط القطرية الناقل الوطني، لتنطلق أعمال الحياكة وإعداد الموقع المتوقع أن يتم فيه وضع العلم.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي للجان العمل وفرق المتطوعين بحملة علم الوفاء والولاء بحضور السيد مقيم راشد الخيارين الرئيس التنفيذي للحملة، والسيد طلال عمر المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
شهد اللقاء مناقشة كافة موضوعات ومستجدات محاولة الوصول لتسجيل وتحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر علم في العالم، وذلك من خلال إنجاز علم قطري ضخم يفوق كل القياسات المسجلة لمختلف الأعلام عبر العالم.
وأكد د. السليطي ان المشروع الضخم انطلق بفكرة مقيم الخيارين، وانضمت له أفكار المتطوعين من الشباب، حيث توحدت جهود الجميع في تناسق بديع لتحقيق هذا الحلم .
وتوجه بالشكر لكافة الجهات والمؤسسات الرسمية منها والخاصة، ولكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تذليل الصعاب والمساعدة في تحقيق هذا الإنجاز، منوها بالجهود التي بذلتها بلدتا الدوحة والضعاين ومساهمتهما الحثيثة في توفير كافة الإمكانات اللازمة، كما أشاد بالجهود التي تبذلها مؤسسة جينيس للأرقام القياسية من خلال متابعتها الحثيثة للمشروع.
وقال :إن الحملة تأتي في سياق احتفالات الشعب القطري باليوم الوطني للبلاد وما يرمز إليه من رفعة وعزة ونهضة وتقدم، وبالتالي فهي فرصة لنا جميعا على هذه الأرض الطيبة لنؤكد من جديد على وفاء للمؤسسين الذين وضع حجر الأساس وأطلقوا مشاريع التقدم والرقي، وكذلك ولائنا لقيادتنا الرشيدة التي تبذل قصارى جهدها لنهضة هذا الوطن وخدمة أهله.
وقال السيد مقيم الخيارين : نحن على تحد كبير لمحاولة التسجيل بدخول موسوعة جينيس بهذا الانجاز، لنثبت للعالم أننا على قدر التحدي.
تميم الحمادي: الشعب يتكاتف حول قائده
يقول تميم الحمادي ان اليوم الوطني أحد صور التفاعل الاجتماعي التي يتم من خلالها استرجاع الخبرات والتجارب التي تم تداولها وتبادلها خلال عام كامل والموقف الناضج الذي اراه مناسبا في الحدث هو تحديد مجالات التفوق وأساسياته والاطلاع على أهم مسببات التراجع ومعالجته.
ويقول: في هذا اليوم مناسبة عظيمة نسترجع معها معاني البطولات ونقطة فاصلة في تاريخنا المعاصر، يتكاتف فيه الشعب حول القيادة الرشيدة، مُتَحابّين، مُدرِكينَ لرسالتنا المحليّةِ والعربيّة والإسلاميّة والعالميّة.
عبد العزيز الكثيري:رسالة وفاء لقائد مسيرة النهضة
عبد العزيز الكثيري يؤكد أهمية الاحتفالات في تكاتف كافة القبائل والعائلات للتعبير عن روح الانتماء والولاء.
ويقول: الشعب القطري يفخر بهذا اليوم الذي يشكل فصلا مشرقا في تاريخ قطر هذا الشعب بكل افراده يخرج ليعبر عن فرحته، وليعلن تجديده للولاء لقائد المسيرة، ولكي يظهر هذا اليوم على أنه يوم وطني يجب أن تتجسد فيه الوحدة الوطنية كما نرى في كل سنة أطياف الشعب الوطني تخرج في هذا اليوم لتعبر عن فرحتها عن طريق الاحتفالات والعرضات وإقامة الزينات، ما يدل على مدى ما يكن هذا الشعب من الولاء للوطن ورسالة حب ووفاء لقائد مسيرة النهضة.
عبد الله المناعي: نجدد الوفاء للوطن والولاء للقائد
يشير عبد الله المناعي إلى أنه بفضل التوجهات المدروسة للقيادة خطت قطر خطوات واسعة لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق الازدهار والرفاهية لأبناء الشعب القطري، فأحدثت نقلة نوعية في المجال العمراني والعقاري ومجال المشاريع والبنية التحتية للطرقات والمرافق العامة.
وقال: شهدت الدولة نهضة واضحة في المجال الاقتصادي تمثلت في الاستثمارات الضخمة في مجالي النفط والغاز بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في القطاع العقاري، فولاؤنا ينبع دائما من حبنا لدولة العطاء وقيادة وعدل القيادة الرشيدة .
وأكد ان الشباب أهم ركائز رفعة وتقدم الوطن، ما يتطلب عليهم التسلح بالعلم والمعرفة لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحديات المستقبل، وتقديم صورة مشرقة لكل العالم عن هذا الوطن، مشددين على ضرورة رد الجميل للوطن بالتزود بالمزيد من العلم والمزيد من العمل حتى تظل رايته خفاقة في سماء المجد.
عبدالله المهندي: مطلوب المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء
يشير عبدالله المهندي إلى الدور المنوط بالشباب من خلال المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير والحرص على العادات والتقاليد والابتعاد عن السلوكيات السلبية.
وأكد أن الدولة وفرت كافة متطلبات الشباب من التعليم والوظائف والمساكن وتشجعهم على مواصلة التعليم العالي في أرقى الجامعات كما توفر لهم كافة الامكانات التي تحقق لهم الاستقرار لافتا الى مستوى المميز الذي وصلت إليه الجامعات في قطر حيث اصبحت قبلة تعليمية لكل الاطارات الاقليمية والعالمية.
وقال: على الشباب أن يصونوا هذا الوطن ورد الجميل للوطن بالتزود بالمزيد من العلم والمزيد من العمل حتى تظل رايته تعلو وتعلو في سماء المجد، وأن يقدر حجم النضال والإنجاز الذي حققه البطل المؤسس ومعه نفر من رجاله الأوفياء المخلصين.
مهند العتيبي: تجديد العلاقة بتراثن
مهند العتيبي يرى أن اليوم الوطني فجر جديد ليوم خالد و ذكرى تجديد مسيرة البناء في ذاكرة التاريخ والوطن ، يستذكر فيه أبناء هذا الوطن الغالي ذكرى مسيرة الكفاح التي أرسى دعائمه مؤسس دولة قطر .
وقال : علينا التعاون ، والتكاتف حول قيادتنا الرشيدة ، للمحافظة على المكتسبات الوطنية وتعزيزها في كافة القطاعات تتناسب مع تحديات العصر والمستقبل.
وأشار إلى إنّ اعتزازَنا باليوم الوطنيّ يَتطلَّب تجديد العلاقة بتُراثنا، عبْرَ تحديثِ أجودِ ما فيه وأنفَعِه لعالَمنا اليوم؛ عامِلينَ على ضمان التطوُّر والمعاصَرة، من دون التفريط في هُوِيّتنا العربيّةِ والإسلاميّة، وكذلك تجسيدَ المسؤوليّة الفرديّةِ والجَماعيّة في ذُرْوتها، لأن بلداً لا يَعِزُّ إلاّ وأهلُه متمسِّكونَ بقِيَمه، متعاونونَ في إنجاز أعماله وتحقيقِ آماله.

الدستور الدائم لدولة قطر

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل

قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية

«الخطوة الأولى» يؤهل الشباب القطري لسوق العمل

 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك