تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الأحد 2 فبراير 2014م - الموافق 2 ربيع الآخر 1435ه- العدد: 9366

د. حمدة السليطي:رعاية الأمير لجائزة التميز تؤكد اهتمام الدولة بالعلم

 أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي، مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة له مدلولات كبيرة وعميقة من حيث اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والعلم والتنمية البشرية، وهي إحدى الركائز الرئيسية في رؤية قطر الوطنية 2030.
وقالت الدكتورة حمدة السليطي في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية « قنا»: إن هذه الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعد كذلك من الروافد الأساسية نحو إنشاء جيل متعلم وقادر على الإسهام بصورة فاعلية وإيجابية في بناء وتنمية دولة قطر، بالإضافة لما لهذه الرعاية السامية من دور في تشجيع التميز والابتكار والإبداع، وتحفيز المتميزين في الميدان التربوي أفرادا كانوا أو مؤسسات.
وأضافت مديرة هيئة التقييم أن جائزة التميز العلمي ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لها وشمولية الجائزة لكافة المجالات التربوية، وعدم اقتصارها أيضا على مؤسسات التعليم العام وحدها لتشمل من بين مجالات أخرى البحث العلمي وحملة شهادة الدكتوراه وخريجي الجامعات مثلا، تدل - بما لا يدع مجالا للشك - أن هدفها هو تكريم المتميزين، وإبراز أفضل الممارسات والإبداعات في الميدان التربوي، وتشجيع التنافس بين الفئات المستهدفة، مبينة أن الجائزة تنافسية، ولا يحصل عليها إلا المتميزون ممن حققوا اشتراطات ومعايير التميز وذلك في إطار منظومة شاملة لهذا الإبداع.
وعما إذا كانت فئات الجائزة ستشمل توسعا خلال الدورات القادمة، كشفت الدكتورة حمدة السليطي عن أن العمل يجري حاليا لإعداد تصور من أجل التوسع في فئات الجائزة بتعليمات من المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم، مشيرة إلى أن هذا العام شهد توسعا جزئيا بحيث يتم تكريم مدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة بدلا من مدرسة واحدة، كما كان من قبل.. مؤكدة أن الجائزة وصلت الآن إلى مرحلة الاستقرار التي تتبعها مرحلة التوسع بإدخال فئات جديدة تتنافس عليها.
وأوضحت أن 94 متنافسا في مجالات الجائزة المختلفة تقدموا بطلباتهم للحصول عليها منهم 14 مدرسة و9 من المعلمين والمعلمات و14 طالبا وطالبة و20 طالبا وطالبة جامعيين و33 بحثا و4 من حملة شهادة الدكتوراه.
وأشارت إلى أن لجان التحكيم استكملت أعمالها ووافت اللجنة التنفيذية للجائزة بتقاريرها في التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي.. مؤكدة أن الاستعدادات تمضي بصورة جيدة ومطمئنة للاحتفال بهذه المناسبة في الثالث من شهر مارس المقبل بفندق شيراتون الدوحة برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
ونوهت الدكتورة حمدة حسن السليطي، مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي في حديثها لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بالجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها المجلس والمسؤولون عن الجائزة لنشر ثقافة التميز في المجتمع القطري، والتعريف بالجائزة ذاتها.. قائلة : «نحن في حاجة مستمرة لنشر ثقافة التميز من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة والجامعات واللجنة التنفيذية للجائزة».
وأوضحت أن لدى اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي خطة إعلامية العمل مستمر فيها الآن، وذلك عبر إصدار العديد من المطبوعات والنشرات ذات العلاقة، وإجراء المقابلات وعقد اللقاءات مع الجهات المعنية.
وأكدت أن لجان تحكيم الجائزة تقوم بدور كبير وتشارك بفاعلية في أنشطة الجائزة المختلفة مثل اللقاءات التعريفية والدورات التدريبية وتحكيم الملفات المقدمة للجائزة، مبينة أن المحكمين ينتمون لعدة جهات منها على سبيل المثال الجامعات ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وصندوق قطر للبحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم وغيرهم من الخبراء التربويين.
وأشارت إلى أن لجان التحكيم تغطي فئات الجائزة الست المختلفة، وتعنى بتحكيم الطالب الثانوي المتميز، والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، والبحث العلمي المتميز، والطالب الجامعي المتميز، بالإضافة إلى لجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراه.
وحول أهمية تبادل الملفات المتميزة الفائزة بين جميع الفئات لتعميم الفائدة ونشر الوعي بأهمية التميز، قالت الدكتورة حمدة السليطي : «لدينا مبادرة تتمثل في ملء استمارة تعنى بأفضل الممارسات في مجالات الجائزة للاستفادة من خبرات المتنافسين المتميزين، وإعداد كتيب بذلك لتوزيعه على المدارس والمعنيين، كما سنعمل على الاستفادة من خبرات الفائزين في عقد وإعداد الورش التدريبية وفي لجان التحكيم، فضلا عن نشر البحوث الفائزة في كتيب لتحقيق أقصى استفادة منها وحتى يصبح التميز عنصرا إيجابيا ومفيدا وسمة في حياتنا».
وعن أهم التحديات التي تواجه الجائزة، قالت: إن ذلك يتمثل في أن الطلاب لا يعدون مبكرا ملفاتهم للتنافس إلا بعد الإعلان عن الجائزة.
وأعربت عن الشكر لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة لمتابعته لأعمالها وإشرافه المباشر عليها، منوهة أيضا بالجهود التي يبذلها جميع العاملين في الجائزة لتحقيق أهداف التميز.
وأكدت السليطي مجددا أن جائزة التميز العلمي بمثابة تتويج لإنجازات أبناء دولة قطر ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم، لذلك يتم الاحتفاء بهم وتقديرهم في هذه المناسبة المتميزة الهادفة إلى تأسيس مجتمع للمعرفة، وإعلاء قيمة التميز في العلم والتعلم، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات التعلم في الدولة، ودعم الاقتصاد ورفده بالكفاءات المتميزة والمؤهلة وتحقيق التنمية البشرية.

قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

قرار أميري رقم (44) لسنة 2008 باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية 2030)

 الأعلى للتعليم يستثمر في الإنسان

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك