تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب- الأربعاء 12 فبراير 2014م - الموافق 12 ربيع الآخر 1435ه- العدد: 9376

«الخارجية» نظمت مسيرة وحزمة فعاليات متنوعة
العطية: اليوم الرياضي يؤكد اهتمام الدولة بالرياضة

تحت رعاية ومشاركة الدكتور خالد بن خالد العطية، أحيت وزارة الخارجية فعاليات وأنشطة اليوم الرياضي للدولة في نسخته الثالثة تحت شعار «أفتخر ..شاركت»، حيث شهد شارع الرفاع صباح أمس أنشطة مميزة احتفالا بفاعليات هذا اليوم، وذلك بمشاركة موظفي الوزارة، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، والمنظمات الدولية المعتمدة لدى الدولة.
وتضمن برنامج الفعاليات مسيرة رياضية أعقبتها مباريات في كرة القدم، والكرة الطائرة بين فرق وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى نشاطات رياضية أخرى ومنها تنس الطاولة، والدراجات، والجولف، هذا إلى جانب الرياضات الشعبية ومنها مسابقات الجمال والخيول والصقور، كما تضمن البرنامج تخصيص خيمة خاصة للنساء والأطفال، علاوة على تنظيم أماكن آمنة للأطفال.
وتأتي مشاركة الوزارة باليوم الرياضي للدولة للسنة الثالثة على التوالي حرصاً منها على تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها البارز في نهضة المجتمعات وتطورها ودعم وتشجيع الجميع لممارستها والمساهمة في جعلها منهجاً لحياة صحية سليمة، حيث تقدم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية احتفالات الوزارة إلى جانب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، بالإضافة إلى مسؤولي وموظفي وزارة الخارجية.
وفي كلمته الافتتاحية رحب سعادته بأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدوحة، والمسؤولين في وزارة الخارجية، موجها الشكر للعاملين في الوزارة الذين بذلوا جهودا كبيرة في إنجاح هذا الاحتفال والترتيب له، وفي نفس السياق قال سعادة الوزير: إن المبادرة الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص يوم رياضي للدولة، وهو الثلاثاء الثاني من فبراير كل عام، تؤكد الأهمية التي توليها الدولة للرياضة، خاصة أن هذا اليوم بات عيداً للرياضة والرياضيين في دولة قطر.
وأضاف بأن الوزارة حرصت على المشاركة في النسخة الثالثة من فعاليات اليوم الرياضي بعدد من الأنشطة والفعاليات بهدف تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشجيعا على ممارستها باعتبارها سلوكا حضاريا وصحيا.
وشدد سعادة الوزير على أن الوزارة حرصت على المشاركة في النسخة الثالثة من فعاليات اليوم الرياضي بعدد من الأنشطة والفعاليات بهدف تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشجيعا على ممارستها باعتبارها سلوكا حضاريا وصحيا .
وبدأت احتفالات الوزارة بمسيرة في شارع الرفاع لمدة 3 كلم، ثم تبعها وجبة إفطار صحية، قبل أن تنطلق الأنشطة الرياضية بتنظيم مباريات بين موظفي وزارة الخارجية وممثلي البعثات الدبلوماسية بالدوحة في كرة القدم والكرة الطائرة والجري للمسافات القصيرة يليها توزيع الجوائز على الفرق الفائزة، وشملت الفعاليات أيضا منافسات في الفروسية وأخرى كتنس الطاولة والدراجات بالإضافة إلى الرياضات الشعبية التي تعبر عن الإرث العريق للدولة.
وروجت الوزارة خلال احتفالاتها لمونديال 2015 لكرة اليد التي ستستضيفه الدوحة يناير المقبل، حيث قامت بتنظيم فعالية خاصة للترويج لمونديال كأس العالم لكرة اليد والذي ستحتضنه دولة قطر للمرة الأولى.
وشهدت احتفالات الوزارة تخصيص خيمة خاصة للنساء والأطفال، علاوة على تنظيم أماكن آمنة للأطفال وتوفير عدد من ألعاب التسلية مثل الدراجات وتنس الطاولة والبلياردو.
وتأتي مشاركة الوزارة باليوم الرياضي للدولة للسنة الثالثة على التوالي حرصاً منها على تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها البارز في نهضة المجتمعات وتطورها ودعم وتشجيع الجميع لممارستها والمساهمة في جعلها منهجاً لحياة صحية سليمة.
من جانبه أشاد السفير علي إبراهيم أحمد سفير إريتريا وعميد السلك الدبلوماسي في قطر، بفكرة اليوم الرياضي التي تتفرد به قطر عن غيرها من بقية دول العالم، مقدما الشكر للحكومة القطرية على تنظيم مثل هذا اليوم الذي يعزز دور الثقافة والرياضة في المجتمع.
وقال إبراهيم: إن هذا اليوم سوف يخلق بلا شك نوعا من أنواع التعاضد بين الشعب القطري من ناحية، وأعضاء السلك الدبلوماسي من ناحية أخرى وهذا الأمر من أروع إنجازات اليوم الرياضي، مؤكدا على أن قطر أصبحت دولة رائدة في المجال الرياضي بكافة أشكاله وصنوفه بدعم واضح من القيادة القطرية الحكيمة والواعية لأهمية الرياضة وتأثيرها في حياة الشعوب، لاسيما وأن قطر تنتظر أعظم إنجازات الرياضة وهو استضافة كأس العالم 2022.
وأوضح عميد السلك الدبلوماسي في قطر أن هذه الفكرة يمكن أن تشجع دولا عربية أخرى لتخصيص يوم رياضي كل عام، متمنيا أن يتكرر هذا الحدث في قطر بشكل دائم، وأيضا في الدول الأخرى التي تهتم بالرياضة وصحة مواطنيها، وأشار السفير الإريتري في الدوحة إلى أن هذه الفعاليات سوف تشجع الأجيال الشابة والصغيرة على الاهتمام بممارسة كافة أنواع الرياضة من أجل خلق أجيال جديدة تكون أكثر نشاطا وأكثر فاعلية في الحياة، وذلك باعتبار أن الرياضة تغير حياة الأفراد والشعوب.
وعن أهمية هذا اليوم الرياضي قال محمد المنذر الظريف، سفير تونس في قطر: إن هذا اليوم يعد إنجازا جديدا من الإنجازات الرياضية التي تحققها قطر كل يوم والمقولة الشهيرة تقول: العقل السليم في الجسم السليم، وهذا يعني أن الرياضة يمكن أن تكون عاملا قويا في تقد الأمم من الناحية الفكرية والعقلية والتنموية.
وعن الفعاليات الرياضية التي نظمتها وزارة الخارجية القطرية أكد الظريف أنها في غاية الإتقان والجدية والنجاح، حيث إن الجميع بدأ في ممارسة الرياضة مبكرا في هذا اليوم الرياضي، وذلك في إطار اهتمام دولة قطر بالرياضة والرياضيين بصورة عامة، مشيرا إلى أن هذا اليوم سوف يرسخ ثقافة المنافسة الشريفة والتفاعل العملي من خلال ممارسة الرياضة، ويساعد أيضا على ربط الشباب والنشء الجديد بالرياضة وعالمها على اختلاف أشكالها.
فيما قال سعادة السفير قبلان أبي صعب، سفير الإكوادور في الدوحة: إن فكرة هذا اليوم غير مألوفة، وغير معتادة في حياة شعوب أخرى تهتم بنفس القدر بالرياضة، وهذا هو مبعث الإبداع، وهي إلى جانب ذلك فكرة إيجابية للغاية لأنها تفيد المواطنين القطريين والجاليات الأخرى على حد سواء لأن ممارسة الرياضة مفتوحة للجميع من قبل الحكومة القطرية الرشيدة.
وأضاف أبي صعب أن اليوم الرياضي في قطر سوف يساعد على تكوين موروث رياضي وأخلاقي وسلوكي راقي للغاية، لأنها تخلق حالة تلاقي بين كافة فصائل الشعب وبين الرئيس والمرؤوس على حد سواء، وهذا كله يضاف إلى الفوائد الصحية التي يقدمها هذا اليوم جراء ممارسة الرياضة، معبرا عن اعتقاده بأن هذا اليوم سيكون شرارة أولى ومثلا يمكن الاحتذاء به من قبل بعض الدول الأخرى سواء في المحيط العربي أو الصعيد الأوروبي، لاسيما وأن عامل الصحة أصبح عاملا حضاريا وثقافيا، مؤكدا على أن هذا اليوم تجربة مهمة في ربط الأفراد بعالم الرياضة.
من جانبه أشاد السفير نزار الحراكي، سفير الائتلاف السوري في الدوحة بالقرار الأميري الخاص بتخصيص يوم رياضي للدولة، معتبرا أنه يعطي دفعة كبيرة لكل من يعيش على أرض الوطن سواء من المواطنين أو المقيمين، نظرا لأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها شيئا مهما في حياة الإنسان.
وأضاف السفير السوري أن هذا اليوم يعد مناسبة مهمة للترابط بين البعثات الدبلوماسية والشارع القطري بشكل مباشر لأن جو الرياضة يساعد على تكوين علاقات ودية وطيبة بين الشعوب، وهو ما يساعد على تعزيز العلاقات بصورة عامة، وأوضح أن الفكرة ببساطة هي توعية الشعوب والمجتمعات بأهمية المكون الرياضي سواء على المستوى الصحي أو على مستوى الثقافات المجتمعية، وذلك باعتبار أن الرياضة تساعد على التخلص من أمراض عديدة، وحيا السفير مجهودات دولة قطر في هذا المجال الرياضي وأيضا التوعية الصحية وسبل التعاطي مع الغذاء والأدوية والأمراض وغير ذلك من الأمور وثيقة الصلة بالرياضة وثقافتها.
وعن ارتباط تلك الصلة بين الرياضة وتوجهات الحكومة القطرية قال الحراكي: إن هذا الأمر يأتي في إطار توجه دولة قطر إلى الاهتمام الرائع بالرياضة التي توجت باستضافة كأس العام في العام 2022، وهذا بحق يعد فخرا لكل قطري وكل شخص عربي في العموم، وأيضا في إطار الرؤية القطرية لعام 2030 بكافة أشكال التنمية البشرية والتكنولوجية والبنية التحية وكذا الثقافة والعوامل الاجتماعية، مؤكدا على أن اليوم الرياضي احتفالية كبيرة بالرياضة في الدولة، ولفت إلى أن ممارستها من قبل أفراد المجتمع باعتبارها تقليدا سنويا يساهم في جعل الرياضة منهج حياة المجتمع.
وشدد سعادته على أهمية الرياضة في محاربة الأمراض والحفاظ على سلامة الجسم بشكل عام، وأيضا محاربة داء السمنة ومخاطرها بشكل خاص، داعيا الجميع إلى المشاركة في فعاليات اليوم والاستمرار في ممارسة الرياضة.
من جانبه، أكد سعادة السيد متعب صالح المطوح سفير دولة الكويت لدى الدوحة أن هذا اليوم هو يوم رياضي بامتياز، حيث شهد أداء حركيا ورياضيا وثقافيا متناسقا على الأرض القطرية بين مختلف شرائح المجتمع وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، وهذا يجسد حقيقة عمق الفهم وأهمية العمل الفكري انطلاقا من قاعدة العقل السليم في الجسم السليم، وقال: «إننا نرى جهود سمو الأمير المفدى التي تبني دولة قطر الحديثة لتصبح في مصاف الدول المتقدمة، لذا باسمي وباسم من أمثل، أتقدم بالتهنئة لسموه وللحكومة القطرية وللشعب القطري بهذا اليوم المجيد، راجيا من الله عز وجل أن يمنح دولة قطر المزيد من التقدم والازدهار»، وأكد سعادته على متانة وقوة العلاقات بين دولة قطر ودولة الكويت ووصفها بأنها علاقات الأسرة الواحدة، وهي علاقة قوية ومتينة، وتتميز بالاحترام المتبادل والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين.
فيما قال عبدالمنصف البوري سفير ليبيا لدى دولة قطر: إن احتفال دولة قطر بيومها الرياضي تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هي مناسبة طيبة جدا، لأنها تبين لنا ما حققته دولة قطر من إنجازات .
بدوره، قال سعادة السيد السفير الفلسطيني منير غنام: إن احتفال هذا العام باليوم الرياضي يأتي في إطار التطوير الذي شهدته دولة قطر، والنقلة الحضارية التي تشهدها دولة قطر على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية، وفي ظل سياسة حكيمة للقيادة القطرية باتت على الصعيدين الإقليمي والدولي أنموذجا يحتذى به بشهادة القاصي والداني، حيث إن قطر تشهد تطورا شاملا جعلها محط اهتمام ومحط أنظار العالم.
وقال: إن احتفال دولة قطر الشقيقة باليوم الرياضي مناسبة تبعث على الفخر والاعتزاز لأبنائها ولكل المحبين لدولة قطر من أبناء الجاليات العربية والإسلامية وجاليات الدول الأخرى التي تنعم بالحياة الطيبة على أرض قطر الخير.
وقال سعادته: إن سمو الأمير المفدى يواصل قيادة مسيرة التطور والازدهار، واضعا نصب عينيه دولة قطر، لتتبوأ المكانة اللائقة بها بين دول العالم، آخذة في الحسبان التطور والحداثة من ناحية، ومحافظة على تراثها وهويتها العربية والإسلامية من ناحية ثانية، مازجا بذلك بين الحداثة والأصالة بأسلوب ذكي وفعال لتحقيق الرؤية التي وضعتها القيادة القطرية الحكيمة لقطر المستقبل، ولتحقيق الهدف الذي يسعى إليه أهل قطر لتكوين دولة عصرية من الطراز الأول .
من ناحيته، أكد سعادة السيد زاهي الصمادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة قطر أن تحديد قطر ليوم رياضي مثل هذا اليوم يعكس عمق الوعي والحكمة التي تتمتع بها القيادة القطرية التي ترى ضرورة ربط وشائج المجتمع بكافة السبل التي تجعل منه مجتمعا ديناميكيا عمليا بكل ما تعنيه الكلمة.
وفي هذه المناسبة تناول سعادة السفير الصمادي جانب العلاقات القوية بين البلدين قائلا: إن العلاقات القطرية-الأردنية متجذرة وقوية، وهناك تنسيق وتشاور مستمران بين قيادتي البلدين حول كافة القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق أشاد سعادة السفير محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر بإنجازات اليوم الرياضي القطري، وانعكاسات ذلك على الأداء العملي في مختلف أركان ومؤسسات الدولة قائلا: إنه يوم رياضي بامتياز.
وحول العلاقات بين البلدين قال : إن العلاقات العمانية القطرية تمثل نموذجا صريحا لعلاقات الأخوة والتعاون بين بلدين شقيقين والقائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر ووشائج تاريخية عميقة على كل المستويات، وما يجمع بينهما من مصالح وآمال مشتركة في مستقبل ينعم فيه الشعبين بالمزيد من الرخاء والتطور والعيش الكريم.

مرسوم رقم (49) لسنة 2007 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة 

قرار أميري رقم (80) لسنة 2011 بشأن اليوم الرياضي للدولة

قرار أميري رقم (44) لسنة 2008 باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية 2030)

الثلاثاء إجازة رسمية بمناسبة اليوم الرياضي 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك