تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الأحد18مايو2014

مشاكل طلاب جامعة قطر تبحث عن حل عاجل من الإدارة
أبرزها تسجيل المقررات ونظام الغياب وقلة عدد الأساتذة

تقوى عفيفي
تسعى جامعة قطر لتقديم كافة الخدمات للطلاب للحصول على أفضل النتائج. كما تحرص جامعة قطر دائما على تطوير الخطط والبرامج التعليمية لطلابها. كما تقدم الجامعة الكثير من الأنشطة الجديدة من أجل بيئة تعليمية مناسبة تنافس الجامعات العالمية. ورغم ذلك مازالت هناك شكاوى من بعض الطلاب حول بعض الامور سواء التعليمية أو الخدمية..
الشرق في هذا التحقيق تحاول التعرف على آراء الطلاب وما هي المشاكل التي يتعرضون لها ويبحثون عن حل لها؟
مواعيد الامتحانات
يقول محمد عفيفي طالب بكلية قانون في الحقيقة إن المشكلة التي تواجه أغلب الطلاب حاليا هي تحديد مواعيد الامتحانات تتم بطريقة غير مناسبة، وهذا ما حدث في الآونة الأخيرة وهو إلغاء امتحانات يوم السبت لتكون في أيام العمل الرسمية. بالفعل الطلبة هم من قدموا الشكوى بسبب الامتحانات يوم العطلة الرسمية، ولكن للأسف الجامعة بدلا من إصلاح الخطأ وقعت في خطأ أكبر منه وذلك عندما عقدت الامتحانات في أيام العمل الرسمية ولكن في وقت متأخر ليلا حيث تبدأ الامتحانات من الساعة الخامسة مساء وتنتهي السابعة مساء.
وأضاف: ومن الطبيعي أن الطالب لن يستطيع ان يحصل على معدل جيد لأكثر من سبب، فأولها عدم التركيز وبالنسبة لي فأنا طالب أحضر يوميا إلى الجامعة من الساعة السابعة صباحا نظرا للمحاضرات والعمل فكيف لي أن أكمل باقي اليوم بنفس النشاط خاصة وهذا يحدث مع معظم الطلاب على الاغلب حيث يكون لدينا امتحان آخر في اليوم التالي.
وقال : اقترح ان تكون الامتحانات في مواعيد المحاضرات وبالتالي يستطيع كل طالب ان يدرس للمادة التالية بدون قلق أو توترات.
من جانبه قال محمد خيري تخصص هندسة كيميائية إن أسوأ ما يمكن ان يواجهه الطالب في الهندسة هو دراسة مقررات غير متعلقة تماما بتخصصه، وليس هذا فقط بل انها غير مفيدة بالمرة حتى مستقبلا، وهذا ما يعاني منه أغلب الطلبة والطالبات في الجامعة، واعتقد أن طلبة الآداب يعانون من هذا الشيء وهو دراسة المواد العلمية بطريقة اجبارية، وهذا ما يؤثر على المعدل العام للطالب بسبب دراسته مواد ليست تناسب ميوله من الأساس مثل مادة الإحصاء التي تدرس لطلبة الآداب ونسبة الرسوب عالية جدا بها ولهذا اعتقد انه على الجامعة أن تجعل المواد اختيارية للطالب وليست إجبارية لأنها بالفعل تحطم من معنوياته، واقترح أن يكون هناك أساتذة تدرس طلبة الآداب بمفردهم والعلوم بمفردهم والهندسة وهكذا لكان الوضع أفضل بكثير مما عليه الآن.
مواد الصيف
وقال محمد صبحي تخصص علوم بيئية إن كثيرا من الطلاب يعانون من مشكلة عدم طرح مواد التخصص بالصيف، واقتصار الفصل الدراسي الصيفي على المواد الحرة ومواد المتطلبات العامة، فكثير من الطلبة ينتهون من العدد المعين للمتطلبات العامة وهكذا المواد الحرة ولا يتبقى لهم سوى مواد التخصص، لهذا نطلب طرح مواد التخصص بالصيف اذا كان للطالب قابلية بذلك لكي يتخرج بأسرع وقت ممكن. وأضاف صبحي أن الفصل الدراسي الصيفي يسهل علينا دراسة المقررات. واقترح صبحي أن تقوم الجامعة بعمل استبيان لتعرف المواد التي يناشد الطلاب بطرحها صيفا لكي تقوم الجامعة بتوفير اساتذة لهذه المواد صيفا.
قلة الباصات
وتقول إسراء أحمد إن مواعيد الباصات لا تتناسب مع مواعيد المحاضرات وبالتالي فإننا نضطر أن ننتظر الباص بثلاث ساعات وأكثر رغم انتهاء المحاضرات كما ان عدد الباصات غير مناسب خاصة أوقات الظهيرة والمغرب، وبالتالي فإن بعض الطالبات يضطررن بأن يلجأن لأهاليهن لتوصيلهن إلى الجامعة بسبب عدم وجود مكان في الباص. لذلك اقترح زيادة أعداد الباصات في الأماكن التي بها إقبال كبير وبهذا نضمن رضا جميع الطلاب.
فترة الراحة
ويقول مهدي الاحبابي تخصص هندسة ميكانيكية ان من اكثر المشاكل التي تواجهني في الجامعة هي الراحة بين كل محاضرة والأخرى فهي قصيرة ولاتعطي للطالب فرصة للانتقال للمحاضرة الأخرى خاصة اذا كانت المحاضرة الثانية في مبنى بعيد، فهل يعقل ان عشر دقائق بين كل محاضرة وأخرى كافية للانتقال للمحاضرة الثانية ولهذا دائما نصل للمحاضرات متأخرين ونكتب بالغياب وهذا الموضوع يؤرق الكثير من الطلاب ولا نجد حلا إلى الان.
لذلك اقترح بأن تكون فترة الراحة بين المحاضرة والاخرى عشرين دقيقة بحيث نستطيع ان نأخذ قسطا من الراحة ونستطيع ان نركز فيما يشرحه دكتور المادة.
زيادة عدد الأساتذة
وتقول تسنيم محمد تخصص هندسة اعتقد إن مشكلتي تمس كل الطلاب لما لها من أهمية كبيرة، وهي عدم توافر أماكن في مجموعة كاملة تحتوي على عدة مواد، فكثير من الطلاب ومن اول عام لهم بالجامعة وحتى الآن لم يجدوا ولو لمرة واحدة مكانا واحدا بمادة الإعلام والمجتمع ومادة العلاقات الأسرية والكثير من المواد، حيث يتم طرح كورسات قليلة جدا وليست مناسبة لإعداد الطلبة والطالبات، مع العلم بأن كل عام يتم القبول بدرجة أكبر للطلبة الحاصلين على معدلات جيدة بالثانوية العامة. واقترحت تسنيم أن تزيد الجامعة من أعداد الأساتذة المتخصصين في تلك المواد فالجامعة تملك موارد مادية عالية وباستطاعتها توفير عدد أكبر من الأساتذة وكورسات أكبر وبذلك يمكن يحل هذه المشكلة بزيادة أعداد الأساتذة.
مشكلة المطاعم
ويقول محمد إبراهيم تخصص هندسة أن مشكلة المطاعم عند البنين أصبحت تسبب في إضاعة وقت الطلاب كثيرا حيث يضطر الطلاب للخروج من الجامعة بين أوقات المحاضرات تتناول الطعام وبدون أية مشاكل حيث أن كثيرا من الطلاب أصيبوا بتسمم لتناولهم الطعام من الكافتيريا او تسبب لهم أوجاعا كثيرة بالمعدة، وهذا الموضوع تكرر أكثر من مرة. والشئ الأخر هو أسعار الوجبات مرتفعة فالأسعار سياحية وليست مناسبة للطلبة تماما بالإضافة الي ارتفاع الأسعار وتتفاوتها من مطعم لأخر رغم التشابه في الوجبات، لذلك اقترح ان تقوم الجامعة بالاتفاق مع شركة معروفة لكي تكون هي الراعي الرسمي لنا في الجامعة وتضمن ان توفر الطعام الصحي والجيد والمناسب ماديا للطلاب وان يكون هناك مجمع للمطاعم في البنين يحتوي على العديد من المطاعم والأكلات المختلفة نظرا لاختلاف الأذواق والجنسيات والثقافات.
التدريب العملي
واضافت تسنيم شوشة تخصص علم اجتماع أن المشكلة أن التدريب العملي لطلبة علم اجتماع يكاد يكون معدوما من الأساس، فغياب التدريب الميداني هو مشكلة كبرى لأن تخصص علم الاجتماع يعتمد على الأبحاث والمقابلات التي لها علاقة بحقوق المرأه،الطفل، العنف...إلخ. فمنذ بداية التحاقي بالجامعة لم يقم القسم بإرسالنا لأماكن ميدانية كي نتدرب على الحالات التي يجب ان نعالجها مستقبلا. المشكلة أن الأقسام الأخرى تقوم بعمل رحلات وبعثات لكي تدرب الطالبات والطلبة على ما يتم داسته بالمقرر، ونحن لا نجد حتى الان الدعم. لذلك اقترح ان يقوم قسم علم الاجتماع بالإتفاق مع أي منظمة لاتاحة الفرصة للطلاب للتدريب العملي بين الحين والآخر كي نثبت عمليا ما يتم دراسته.
نسبة الغياب
ويقول محمود سلمان هندسة عام أن مشكلة الغياب يعاني منها معظم الطلاب وهي ليست بمشكلة هينة حيث ان تحديد نسية 25 % للغياب غير مناسبة، فأحيانا تحدث للطلاب ظروف ولا يتمكنوا من الحضور الى الجامعة خاصة اذا كانت مرضية حيث لا يراع الدكتور موضوع الغياب المرضي ويسمح لك فقط بنسبه %25، فالطالب ماذا يفعل اذا تجاوز نسبة الغياب وهو مازال بالمستشفى وسوف يتم طرده من المقرر بسبب عدم الحضور. لذلك اقترح لا يحسب للطالب الغياب المرضي او ان يتم زيادة نسبة الغياب للطالب.
الإرشاد الأكاديمي
وتقول ميسون عبد الرحمن مرشدة أكاديمية بكلية الآداب والعلوم إن الشكوى سمة الطلاب ولكننا دائما يجب أخذ رأيهم في الإعتبار ونقدم حلولا منطقية تكون في مصلحة الطلاب فأولا بالنسبة لتغيير موعد الإمتحانات فأعتقد بأن الطلبة هم أصحاب ذلك القرار وهم من صنعوه بعد الشكوى التي تقدموا بها لإدارة الجامعة بأن الإمتحانات تعقد في يوم العطلة، ومن ثم تم تغيير ذلك النظام بعد الشكاوى التي تلقيناها وتغييره الى وضع الامتحانات بالايام الرسمية، ثانيا بالنسبة لمشكلة عدم طرح المقررات الخاصة بالتخصص إلا في الصيف، فبصفتي مرشدة أكاديمية أرى ان هذا النظام لم يطبق من قبل الجامعة إلا وهناك هدف وراء هذا القرار، فمن الطبيعي أن حياة الطالب الجامعية لا تقل عن أربع أعوام ولو انتهي منها الطالب في أقل من ذلك فبالتأكيد أن هناك خبرات لن يكتسبها. وليس هذا فقط بل أن مواد التخصص يجب أن تؤخذ على عدد شهور معينة ولا يجب ضغطها كلها في شهر ونصف، نظرا لأن مواد التخصص هي التي تؤهله لسوق العمل.
وتقول سناء الخالدي مرشدة أكاديمية بكلية الآداب والعلوم إن أكثر ما يشتكى منه الطلبة هو التسجيل للمقررات وعدم وجود أماكن في بعض المقررات وبالتالي فإنه يضطر للتأخير بسبب هذه المادة، وعلى الأغلب تكون مواد المتطلبات العامة التي يوجد بها نقص في الأساتذة الجامعيين، ولكنني ألقي اللوم على الطالب أحيانا لتكاسل البعض عن التسجيل في وقت التسجيل المبكر للمواد وبالتالي لن يجد الطالب مكانا بالمادة ويضطر ان يسجل مواعيد المحاضرات وراء بعضها البعض وهنا تخلق الأزمة.

مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر

قرار أميري رقم (4) لسنة 2009 بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة قطر

د. خالد ناجي لـ الراية:17 مشروعًا لتوسعة وتطوير جامعة قطر

جامعة قطر تستعرض أنظمة القبول بكلياته

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك