تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الثلاثاء15يوليو2014

بعد قرار وزير الداخلية بإعادة تحديد دوائر البلدي
الغاء دائرتي مسيعيد والجسرة من الخريطة الانتخابية
الدوحة الحديثة أصبحت الدائرة الأولى .. وضم معيذر الجنوبية والشمالية في دائرة واحدة
الإبقاء على دائرة الذخيرة وإضافة مناطق جديدة للخور وعدة دوائر
إضافة 21 منطقة جديدة لدائرة الهلال وتقسيم أبوهامور إلى 3 دوائر
أعضاء البلدي: مطلوب سرعة إصدار المخطط الجغرافي للدوائر الجديدة

كتب - عبدالحميد غانم :
شهدت دوائر انتخابات المجلس البلدي تغيرات جذرية من حيث عدد المناطق التي تشملها ، حيث شهدت بعض الدوائر تقليصا في عدد مناطقها مقابل إضافة مناطق لدوائر أخرى ، وهو ما خلق وضعا جديدا للعديد من الدوائر وفقا للخريطة الجغرافية.
فوفقا للخريطة الكاملة لدوائر انتخابات البلدي ووفقا لقرار معالي وزير الداخلية رقم 51 لسنة 2014 بشأن تحديد الدوائر الانتخابية فإن الدائرة الأولى تم تقليص المناطق التابعة لها من 23 إلى 10 مناطق فقط ، وكذلك الثالثة من 7 إلى 4 مناطق ، والدائرة الخامسة والعشرين من 33 إلى 11 منطقة ، وكذلك الدائرة الثانية عشرة من 38 منطقة إلى منطقة واحدة، وكذلك الدائرة الثامنة والعشرين من 24 منطقة إلى 13 منطقة .
أما الدوائر التي شهدت زيادة في عدد مناطقها فتتصدرها الدائرة الثامنة والتي أضيف لها 19 منطقة جديدة ، وكذلك الدوائرالرابعة والخامسة والسادسة ، والرابعة عشرة والسادسة عشرة، والعديد من الدوائر الأخرى وفقا للجدول الذي يبين عدد المناطق في كل دائرة قبل وبعد قرار تحديد الدوائر.
ووفقا للخريطة الجديدة ، فقد اختفت بعض الدوائر مثل الجسرةالتي أضيفت مناطقها إلى الدائرة الثامنة الهلال ،وكذلك دائرة مسيعيد التى أضيفت مناطق منها إلى الدائرة رقم 20 الوكرة ، بالإضافة إلى دائرة أبوهامور التي تم تقسيمها إلى 3 دوائر ، فيما أصبحت الدوحة الحديثة هي الدائرة الأولى وتضم بحسب التعديل الجديد 10 مناطق .
فيما تم ضم دوائرأخرى في دائرة واحدة مثل معيذر الجنوبية والشمالية ، والإبقاء على أخرى كماهي دون إضافة أو تقليص مثل دائرة الذخيرة ، وإضافة مناطق جديدة إلى دوائر أخرى مثل الخور وأم صلال والهلال لتشهد الدوائر الـ 29 تغيرات جذرية في خريطتها الجغرافية والانتخابية .
من جانبهم أكد أعضاء بالمجلس البلدي المركزي أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية جاء في توقيته تماما بعد أن أصبح ضرورة قصوى أكثر من أي وقت مضى بعد التطور العمراني الكبير وهجرة المواطنين من منطقة إلى أخرى، الأمر الذي أدى إلى وجود كثافات سكانية كبيرة في دوائر ومناطق كثيرة ووجود دوائر أخرى شبه خالية بعد التطورالعمراني والاستملاكات التي أدت إلى هجرة المواطنين إلى دوائر أخرى، ما تطلب إعادة تقسيم الدوائر بشكل جديد يواكب الكثافة السكانية ومساحتها الجغرافية ليوازن في مسألة توزيع الخدمات بين الدوائر.
وقالوا لـ الراية ، نحن طالبنا منذ الدورة الأولى مرورا بالثانية والثالثة وانتهاء بالدورة الرابعة الأخذ بالمتغيرات التي تحدث على الأرض أولا بأول ومواكبة التطورات، خاصة بعد توزيع الأراضي على المواطنين وانتشار العديد من مناطق الجديد التي لم تكن تدخل ضمن الدوائر، لتضاف الآن بعد هذا التقسيم على الدوائرلتكون حافزا لسكانها على المشاركة في العملية الانتخابية كمرشحين وناخبين .
وطالبوا: بسرعة إصدار المخطط الجغرافي للدوائر الجديدة ، ليتثنى لكل عضو معرفة حدود دائرته ، بالإضافة إلى ضرورة توضيح مرحلة الطعون وكيف ستكون بعد تقليص وإضافة مناطق على الدوائر ، فضلا عن آليات التسجيل للناخبين الجدد ،و ما اذا كان المواطنون الذين سجلوا أسماءهم في سجلات الناخبين في السنوات الماضية ، سيعاد تسجيلهم من جديد بعد إضافة مناطقهم على دوائر أخرى أم لا .
وأشاروا إلى وجود دوائر كانت قبل التقسيم بها 3 أو4 آلاف ناخب وأخرى بها ما بين 200 و800 ناخب ، الأمر الذي استدعى إلى إعادة النظر في التقسيم الجغرافي الحالي للدوائرمع الاحتفاظ بالمسميات والدوائر القديمة التي يوجد بها كثافات سكانية من أجل الخدمات وتوزيعها بشكل متوازن يستفاد منه الجميع .
وضربوا مثالاً بدائرة الجسرة التي كانت خلال الأعوام الماضية بمناطقها الـ 23 تمتلئ بمنازل وفيلات المواطنين، ومع الطفرة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها قطر، تحولت الدائرة بالكامل إلى منطقة تجارية تضم أبراجا وعمارات ومجمعات سكنية ومكاتب إدارية وشركات وفنادق، لينتقل الموطنون إلى مناطق ودوائر أخرى ويتضاعف عدد المواطنين في الدوائر التي انتقلوا إليها. مشيرين إلى أن دائرة الجسرة ليست الوحيدة، وإنما هي نموذج للقياس بعد هجرة المواطنين لدوائر وانتقالهم الى أخرى لتصبح هناك دوائر بها كثافة سكانية عالية وأخرى أقل أو شبه خالية، الأمر الذي ينعكس بالسلب على مستوى الخدمات وطريقة توزيعها على الدوائر بشكل عام ..
وجاءت انتخابات الدورة الرابعة التي جرت في 10 مايو 2011 لتكشف بجلاء عن هجرة العديد من المواطنين إلى الدوائر والمناطق الأخرى، فمثلا كان عدد المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات دائرة الجسرة 202 ناخب وناخبة وعدد الذين سجلوا في دائرة الخور 413 صوتا، أما في الريان القديم فقد كان عدد الذين أدلوا بأصواتهم 291 ناخبا وناخبة، وفي معيذر الشمالية كان من أدلوا بأصواتهم 632 ناخبا وناخبة، وفي الهلال كان عدد من صوتوا 591 ناخبا وناخبة، وفي خليفة الشمالية بلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية 831 ناخبا وناخبة، وهذه أرقام تؤخذ كنموذج للاستدلال من خلالها على الهجرة المستمرة للمواطنين من دوائر باتجاه أخرى ووجود كثافة سكانية عالية بدوائر دون الأخرى بعد التحول الكبير في طبيعة السكن من بيوت وفيلات إلى أبراج وعمارات ، لتسارع الجهات المختصة بإعادة تقسيم الدوائر على أساس الكثافة السكانية .
سعود الحنزاب: طالبت بتقسيم أبو هامور وتوقعت إلغاء الجسرة
يؤكد السيد سعود عبدالله الحنزاب رئيس المجلس البلدي أهمية التقسيم الجديد لدوائر انتخابات المجلس البلدي ، لافتا الى أن بعض الدوائر شبه خالية من المواطنين بعد التطوّر العمراني والاستملاكات التي أدت لهجرة المواطنين إلى دوائر أخرى فلم يعد عدد منازل المواطنين بها على 100 منزل فقط.
ويضيف : سبق أن طالبت بإعادة تقسيم دائرة أبوهامور إلى 3 دوائر نظرا لمساحتها الجغرافية الكبيرة، فهي تبدأ من دوار قطر للديكور وحتى أبوسمرا، ولا يستطيع عضو البلدي أن يلم بهذه الدائرة وخدمة المواطنين على الوجه الأكمل ونحن نعرف ذلك وعضو الدائرة يعرف ذلك ، والحمد لله ماطالبنا به قد تحقق على أرض الواقع وتم تقسيم الدائرة بالفعل إلى 3 دوائر .
وأضاف: الكثافة السكانية الآن تتركز بمناطق عديدة فمثلا تجد دائرة بها 3 أو4 آلاف ناخب وأخرى بها 200 و500 و800 ناخب وبالتالي كان يجب إعادة النظر في التقسيم الجغرافي للدوائر مع الاحتفاظ بالمسميات والدوائر القديمة التي توجد بها الكثافة السكانية من أجل الخدمات وتوزيعها بشكل متوازن يستفيد منه الجميع.
وقال : توقعت من قبل معكم أيضا فى جريدة الراية أن تحل الدوحة الحديثة لتكون الدائرة الأولى محل دائرة الجسرة نظرا للكثافة السكانية العالية بالدائرة خاصة أنه من المتعارف عليه عالميّا أن الدائرة الأولى تكون أعلى كثافة سكانية، والآن الجسرة شبه خالية من المواطنين ومن ثم إلغاؤها بعد ضم مناطقها الى دوائر أخرى ، وهذا ماحدث بالفعل في التقسيم الجديد.
مشعل الدهنيم: الهلال شهدت إضافة 21 منطقة وتقليص 3
يقول المهندس مشعل الدهنيم عضو البلدي عن دائرة الهلال والتي أضيف لها 21 منطقة جديدة ، وتقليص 3 مناطق منها فقط : التعديل الجغرافي للدوائر جاء في توقيته تماما وكنا ننتظره من وقت طويل على ضوء التمدد العمراني وزيادة الكثافة السكانية في دوائر وتقلصها في دوائر أخرى ،وهذا جاء على حساب الخدمات ، الآن تم تقسيم دائرة أبوهامور إلى 4 دوائر لأنها كانت تضم ربع مساحة قطر تقريبا ، فكان لابد من تقسيمها بشكل متوازن وتوزيع الكثافة السكانية ، وبالتالي خطوة مرحب بها جدا على المستوى الجماهيري والانتخابي .
وأضاف : دائرتي أضيف لها 21 منطقة جديدة من دائرة ابوهامور ودائرة الجسرة التي اختفت تقريبا من الخريطة الانتخابية ، فضلا عن تقليص 3 مناطق من دائرتي أضيفوا إلى دوائر أخرى .
حمد المهندي: التعديل الجغرافي للدوائر يواكب التطور العمراني
يشير المهندس حمد لحدان المهندي عضو المجلس البلدي عن دائرة الذخيرة التي بقيت على حالها دون تقليص أو زيادة الى أن التعديل الجديد للدوائر جاء مواكبا لحركة التطور والمد العمراني الذي نعيشه ، وهذا التعديل راعى الكثافة السكانية ، والتوزيع السكاني جغرافيا ، لأن الكثافة السكانية اليوم تغيرت عما كانت في عام 1997 عند الإعلان عن الدوائر الانتخابية .
وقال: هناك متطلبات كان لابد أن تؤخذ في عين الاعتبار، بعد المد العمراني وخروج المواطنين من دوائر والذهاب لدوائر ومناطق أخرى .
ويضيف: مثلا دائرة الجسرة لم يعد بها مساكن للمواطنين تقريبا والذين انتقلوا للسكن في مناطق أخرى ، وتحولت هذه المناطق إلى تجارية وسكن للعمال والوافدين ، أيضا تقسيم دائرة ابوهامور إلى 3 دوائر بحسب التعديل الجديد جاء في توقيته وفي صالح توزيع الخدمات على المواطنين ، فعملية تعديل الدوائرستتيح توزيع الخدمات بشكل متوازن وكذلك مشروعات البنية التحتية ، لأنه كانت هناك دوائر تجد فيها 200 أو 300 وحتى 800 ناخب ، ودوائر أخرى بها 4 و5 آلاف ناخب وبالتالي كان لابد من إجراء هذاالتعديل على الدوائر لضبط إيقاع الكثافة السكانية والخدمات ومشروعات البنية التحتية .
وأكد أن هذا التعديل سيتيح لنا تحديث بيانات الناخبين ودخول ناخبين جدد كل في دائرته التي يسكن بها حسب التقسيم الجديد ، وبالتالي هذا أمر طيب جدا ويعطي لكل منطقة حقها في الخدمات ، بالإضافة لذلك دخول مناطق جديدة أضيفت لبعض الدوائر ، مثل دائرة الخور أضيف إليها منطقة لوسيل شمال وهي منطقة حديثة ، كذلك توزيع الأراضي وبناء مناطق جديدة وبها كثافة سكانية ولم توضع ضمن الدوائر في السابق ، وهذه المناطق الجديدة ستضاف للدوائرالجديدة كما هو الحال في دائرة الناصرة التي أضيفت لها منطقتان جديدتان بهما كثافة سكانية كبيرة وهما الثميد والسيج ، وهذا التعديل سيكون حافزا لسكان هذه المناطق كمرشحين وناخبين لتقديم خدمات مميزة لدوائرهم .
أحمد الشيب: توقيت التعديل مناسب وننتظر الخرائط
يقول أحمد الشيب عضو البلدي عن دائرة أم صلا التي أضيفت لها مناطق وتم تقليص مناطق لصالح دوائر أخرى : التعديل الجغرافي للدوائر الانتخابية جاء في صالح الوطن والمواطن ، وفي توقيت مناسب جدا ، وقبل فترة معقولة جدا من انتخابات الدورة الخامسة للمجلس البلدي ، ولكن لابد من الحصول على إجابات واضحة من الجهات المختصة : ماذا عن مرحلة الطعون وكيف ستكون بعد تقليص وإضافة مناطق ؟ وماهي آليات التسجيل للناخبين الجدد ؟ وماذا عن المواطنين الذين سجلو أسماءهم في سجلات الناخبين في السنوات الماضية ، هل سيعاد تسجيلهم من جديد بعد إضافة مناطقهم على دوائر أخرى ؟.
وطالب الشيب : بسرعة إعداد الخرائط الجغرافية لتعديل الدوائر ، حتى يعرف كل عضو حدود دائرته الجغرافية ، ولكن ماتم هو الصحيح على ضوء التمدد العمراني وزيادة عدد السكان في مناطق على حساب مناطق أخرى التي بها كثافة سكانية قليلة جدا ، فكان لابد من تعديل جغرافية الدوائر، مشيرا إلى تقليص 4 مناطق من دائرته وهي أم عبيرية وأم العمد والصنيع وبوثيله ، وأضيفت لدائرتي مناطق جديدة.
محمد العذبة: دوائر تضم 200 ناخب فقط وأخرى 4 آلاف
يقول محمد علي العذبة عضو البلدي عن معيذر : الآن تم إضافة معيذر الجنوبية على معيذر الشمالية وأصبحت دائرة واحدة تحت اسم معيذر رقم 12 ، مؤكدا أنها خطوة ممتازة على الطريق الصحيح ، خاصة مع المد العمراني وزيادة الكثافة السكانية في مناطق بعينها ، لذلك ستجد دوائر ربما اختفت تماما مثل الجسرة وأخرى تم تقسيمها إلى أكثر من دائرة مثل ابوهامور، وأخرى تم الإبقاء عليها كما هي مثل دائرة الذخيرة ، وثالثة تم إضافة مناطق جديدة لها مثل الهلال والخور وهكذا.
ويضيف : في السابق كنت تجد دوائر بها 200 ناخب فقط ، وأخرى بها 300 أو 400 ناخب ، وهناك دوائر بها 3 و4 آلاف ناخب ، فكان لابد هنا من إعادة تقسيم الدوائر الـ 29 من جديد على أساس الكثافة السكانية .
صالح النابت: معيذر تستحق التقسيم لدائرتين
يرى صالح جابر النابت عضو البلدي عن دائرة أبوهامور التي تم تقسيمها إلى 4 دوائر أهمية إعادة تحديد النطاق الجغرافي للدوائر الانتخابية وفقا للتطور العمراني والكثافة السكانية للمواطنين.
ويقول : فمثلا هناك مناطق تضم 2% من سكان قطر مثل المرة وابوسدرة وتم تقسيمها ، ودوائر ليس بها سوى حوالي 100 منزل وتم الإبقاء عليها دون تقسيم مثل الذخيرة .
وأضاف: لم أتوقع ضم معيذر الشمالية على معيذر الجنوبية في دائرة واحدة ، فقبل التقسيم كانت كل دائرة تضم حوالي 3 آلاف ناخب وبعد ضم الاثنين في دائرة واحدة سيصبح عدد الناخبين 6 آلاف ناخب وهذه كثافة سكانية عالية جدا ، لم يكن هناك داع لتقسيمها والإبقاء عليها دائرتين متجاورتين كما هي لأن معيذر تعتبر أعلى كثافة سكانية بعد أبوهامور .

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998  بتنظيم المجلس البلدي المركزي

قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار اللائحة الداخلية للمجلس

قرار وزير الداخلية رقم (4) لسنة 1998 بتحديد الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي المركزي وبيان مناطق كل دائرة وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم عن كل منها

نشر الخريطة الكاملة لدوائر انتخابات البلدي 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك