تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جرية الراية - السبت08نوفمبر2014

حذروا من ترك الأطفال معهم .. مواطنون وخبراء لـ الراية الأسبوعية:
جرائم العمالة المنزلية.. ضرب وتحرش
الرقابة الأسرية وتغليظ العقوبات يمنع تجاوزات السائقين والخادمات

كتبت - رشا عرفة:
حذر عدد من المواطنين وخبراء الاجتماع من ترك الأطفال بمفردهم مع السائقين دون وجود المربيات المرافقات لهم.
وأشاروا إلى أن المخاطر تشمل الاعتداءات الجسدية والجنسية واكتساب العادات والسلوكيات التي تتنافى مع تقاليد المجتمع وتعاليم الإسلام.
وشددوا على ضرورة وضع خطوط حمراء للأبناء في تعاملهم مع العمالة المنزلية، وحسن اختيار العمالة المنزلية التي تشمل الخدم والسائقين ومراجعة تاريخهم العملي والجنائي وتأهيلهم اجتماعيًا وأخلاقيًا قبل إلحاقهم بالعمل.
وأكدوا لـالراية الأسبوعية أن هناك العديد من الآثار السلبية التي تنتج نتيجة إهمال الأهل أو اعتمادهم الزائد على العمالة، وقيامهم بترك أبنائهم بمفردهم مع تلك العمالة دون إشراف ورقابة منهم، منها قيام بعض هذه العمالة بممارسة كافة أشكال العنف تجاه الأبناء من ضرب وترهيب وتحرش، علاوة على تأثير هذه العمالة على لغة الطفل ومعتقداته وخاصة أنها آتية من بيئة مغايرة لنا في الثقافة واللغة.
وطالبو الأهل بالقيام بدورهم في الإشراف على الأبناء، وإقامة علاقة قوية بينهم، لتشجيعهم على مصارحتهم بأي فعل يشعرون أنه غير طبيعي من هؤلاء العمالة، محذرة الأهل من التعامل مع أي موقف بعصبية، مشددة على ضرورة أن يتسم سلوكهم بالانضباط والتوازن للوصول للحل الأمثل.
ودعو لتفعيل دور المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام في توعية الأطفال والشباب من الجنسين في مرحلة المراهقة بمخاطر اكتساب السلوكيات المرفوضة من العمالة المنزلية، مطالبين بتشديد الرقابة الأسرية وتغليظ العقوبات في جرائم انتهاكات العمالة المنزلية ضد الأطفال والمراهقين.
عبدالرحمن حسن:
تأثير سلبي للعمالة على سلوكيات الأطفال
يقول عبدالرحمن حسن: المخاطر لا تتوقف على العنف اللفظي والجسدي والتحرش الذي تمارسه بعض العمالة المنزلية على أبنائنا، ولكن هناك أيضًا خطر على لغة الطفل علاوة على ثأثير ذلك على القيم والمعايير المرتبطة بالمجتمع، والتي لا يتعلمها الطفل بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى بعض المشكلات السلوكية التي قد يتعلمها الطفل من السائق الذي تختلف عاداته وتقاليده عن عاداتنا وتقاليدنا في ظل إهمال الأب وغفلة الأم.
وأضاف: قد يتواصل الأطفال مع السائقين والخدم أكثر ما يتواصلون مع الآباء ذاتهم، وفي حالة غذا طلب الابن شيئًا من الأب يوكل مهمة تنفيذه للسائق أو الخادمة، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على الأبناء.
حمد المري:
ضعف الرقابة الأسرية أهم الأسباب
يصف حمد المري السلوكيات المرفوضة للسائقين والخادمات بالقنبله الموقوته، محذرا الآباء من ترك الأبناء وخاصة الفتيات مع السائق بمفردهن.
وأشار إلى أن هناك الكثير من جرائم العمالة المنزلية بحق الأبناء في غفلة من الآباء والأمهات بسبب ضعف الرقابة الأسرية.
وقال: للأسف الشديد صار عمل المرأة والرجل أفضل عندهما من تربية أطفالهما ورعايتهما ومتابعتهما، وغابت الرقابة الأسرية، و صار هناك عدم اهتمام من قبل بعض الأمهات بأطفالهن، وتركن كافة أمورهن للعمالة المنزلية، مما جعلهم عرضة للعنف من العمالة المنزلية والتي تشمل العنف النفسي ثم الضرب وقد يصل الأمر إلى التحرش الجنسي.
وينصح الأهل بالقيام بواجبهم تجاه أبنائهم قبل أن تقع الفأس في الرأس، محذرًا من إرسال الأبناء برفقة السائق والخادمة.
وقال : يجب التدقيق في اختيار العمالة المنزلية ومراجعة تاريخها العملي والجنائي قبل إلحاقها بالعمل، فضلا عن تأهيلها اجتماعيا وتعريفها بتقاليد المجتمع، وتشديد العقوبات المقررة ضد انتهاكات تلك العمالة ضد الأبناء.
عبدالله سالم :
الثقة المطلقة في السائقين خط
يؤكد عبدالله سالم الهاملي ضرورة تقليل الاعتماد على العمالة وخاصة في توصيل الأبناء للمدارس، على أن يتولى رب الأسرة أو أحد الأبناء توصيل الأطفال إلى مدارسهم أو إشراكهم في الباص المدرسي ، وتحمل الآباء مسؤولياتهم تجاه الأبناء، وعدم الثقة المطلقة في السائقين لدرجة ائتمانهم على فلذات أكبادهم.
وقال: للأسف الشديد هناك بعض الآباء الذين يتركون أبناءهم مع السائق بمفردهم دون وجود رقابة أو إشراف وهو ما يعرضهم للخطر، وهو ما يتطلب ضرورة عدم ترك الأبناء بمفردهم مع السائق، وأن يكون معهم أحد أعضاء الأسرة، ومراقبة سلوكيات السائقين ومن في حكمهم من العمالة المنزلية لرصد أي سلوكيات سلبية تؤثر على تربية الأبناء.
علي النعمة:
مطلوب تأهيل السائقين اجتماعيً
يحذرعلي حسن النعمة الآباء من ترك أبنائهم وفلذات أكبادهم بمفردهم مع السائق ليتولى هو توصيلهم إلى أي مكان يريدونه.
وقال: إن هناك الكثير من المخاطر التي تنتج عن ترك الأبناء مع الخدم لساعات طويلة، منها إكساب الأطفال والمراهقين عادات وتقاليد مرفوضة، فضلاً عن تعرضهم للاعتداءات الجسدية والجنسية.
وأكد ضرورة وجود المربية مع الأبناء خلال رحلة الذهاب والعودة من المدرسة، وتأهيل السائقين اجتماعيًا وأخلاقيًا قبل إلحاقهم بالعمل.
خالد المطاوعة:
سوء المعاملة يتصدر تجاوزات الخادمات
يؤكد خالد المطاوعة أهمية وجود المربيات مع الأطفال خاصة المراهقات، لحمايتهم من أي إساءة من جانب السائقين، مطالبا بتعزيز التواصل والثقة بين الآباء والأبناء، وأن يكون هناك حوار دائم بينهما حتى يشجع الابن على البوح بأسراره للأب وعدم إخفائها، وإبلاغه بأي أمر يشعر أنه غير طبيعي صدر من هذه العمالة، ومراقبة أبنائهم والاهتمام بهم وتعريفهم الخطوط الحمراء التي يجب ألا يتخطاها السائق أو الخادمة معهم.
وقال : للأسف لا يعرف كثير من الآباء والأمهات الطريقة السليمة، ولا الوقت المناسب لتعريف أبنائهم بهذه المخاطر، قبل اكتشافهم بعض التجاوزات التي ترتكبها العمالة المنزلية وفي مقدمتها سوء معاملة الخادمات وإهمالهن في رعاية الأبناء.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه المدارس ووسائل الإعلام في توعية الأطفال والفتيات المراهقات بمخاطر تجاوزات السائق والخادمة.
ذوي الإعاقة يتصدرون الضحايا.. د. فدوى الجندي:
العمالة المنزلية تمارس كافة أشكال العنف ضد الأطفال
تقول د. فدوى الجندي مسؤول منح العلوم الاجتماعية والآداب بمؤسسة قطر واستاذ علم الاجتماع بجامعة قطر سابقًا إن الشواهد المجتمعية تشير إلى أن العمالة المنزلية تمارس كافة أشكال العنف ضد الأطفال، وخاصة المعاقين الذين لا يستطيعون رد أي اعتداء عليهم، وهو ما أكدته دراسة حديثة أصدرها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بعنوان الإساءة والعنف ضد الأطفال في 2013، والتي كشفت عن ممارسة العمالة المنزلية لكافة أشكال العنف ضد الأطفال، والتي يأتي على رأسها العنف النفسي المتمثل في الصراخ والتخويف.
وحذرت من تأثير الثقافة المغايرة للسائق الأجنبي على الأسرة وإدخاله بعض السلوكيات الغريبة على اللغة والدين والعادات، علاوة على ظهور بعض السلوكيات المنحرفة من قِبل السائقين.
وقالت: للأسف الاعتداء على الأطفال من قبل الخدم ليس حالة فردية ولكنها ظاهرة، ويجب التصدي لها وهذا لن يحدث إلا بتضافر جهود الإعلام والمجتمع والأسرة ، مبينة أن الاعتداء أيا كان نوعه يؤثر على الطفل، وأن أخطر الاعتداءات هي الاعتداءات الجنسية فآثارها تظل دائمة، وتتسبب في فقد الشخص المعتدي عليه الثقة في نفسه، كما أن من يعتدي عليه جنسيًا قد يمارس نفس الاعتداء على شخص آخر، كذلك من يعتدي عليه بالضرب عندما يكبر ويصير عنده عائلة يمارس العنف ضدهم.
علامات العنف
وأوضحت أن المشكلة تكمن في تهديد الخدم للأبناء بعدم البوح لأهلهم وهو ما يجعلهم يخافون ولا يشتكون، مؤكدة على أن الطفل الذي يعتدي عليهم تظهر عليه علامات تدل على وقوع هذا الشخص في مشكلة ما، ويجب على الأهل مراقبة أبنائهم وفي حال إن ظهرت عليهم علامات مثل، الاضطراب والقلق، وانخفاض التحصيل الدراسي للولد أو الفتاة، أو تصرفه بسلوك مضطرب، وميله إلى النوم، أو إذا كان فيه توتر غير مبرر، أو عنده اكتئاب، أو يرفض المذاكرة، أو يتصرف بعدوانية، أو يتعمد التهرب من الأم والأب أو النظر إليهم، وهنا لا بد من البحث عن سبب المشكلة، والتعرف بالدرجة الأولى على علاقة الأبناء بالخدم، ناصحة الأهالي بمراقبة سلوك الأبناء حتى يمكنهم التعرف على أي تغيير يطرأ على سلوكهم، مؤكدة على اهمية متابعة الحالات النفسية للأبناء لأنها مثل المرضية تماما، ومشددة على ضرورة توفير دورات تدريبية للأباء والأمهات تمكنهم من التعرف على التغييرات النفسية والسلوكية التي تظهر على الأبناء.
وأرجعت تعدي بعض الخدم على الأبناء إلى مجموعة من العوامل منها انشغال الآباء بأعمالهم، وغياب الرقابة الأسرية، والاتكال على الخدم في كل ما يتعلق بالأبناء، والثقة العمياء في هؤلاء الخدم، وقد يكون بسبب تطاول الابن على السائق، ومعاملته بطريقة سيئة مثلما يفعل بعض أعضاء أسرته، موضحة أن المشكلة مركبة على مستوى الأسرة والمجتمع لأن المجتمع خلق بيئة مليئة بالخدم، وهذا جعل الآباء والأمهات يعتمدون على الخدم في كل شيء مما علمهم الاتكالية والكسل وظهرت السلبية في سلوكهم.
وشددت على ضرورة تحمل الأمهات والآباء لمسؤوليتهما تجاه الأبناء، وزرع الثقة بينهما وبين أبنائهما، وتعليمهم عدم الثقة في الأشخاص الغرباء، وبناء علاقة قوية مع الأبناء، لتشجيعهم على اللجوء للآباء عندما يشعرون بأن هناك شيئًا غير طبيعي من قبل العمالة، محذرة الآباء والأمهات من العصبية في التصرف في مثل هذه المواقف.
وأكدت ضرورة التوازن السلوكي وحسن التصرف حتى لا يخاف الابن ويحجم على التحدث مع الأب ومصارحته، أو قيام العامل بالانتقام من الابن بسبب قيامه بإفشاء سره لوالده، وبأن يكون هناك دورات تدريبية للأمهات والآباء للتعرف على المتغيرات النفسية والسلوكية التي تطرأ على الابن عند تعرضه لموقف ما، وبتنظيم دورات تدريبية للأمهات تساعدهم على بناء علاقة قوية مع أبنائهم، وتطلعهم على المشاكل التي قد تقابلهم وكيفية التعامل معها، حتى يستطيعن حماية أطفالهن من مشاكل العمالة المنزلية، والتقليل من الاعتماد على الخدم، وإرسال أحد أعضاء الأسرة برفقة الطفل مع السائق حال توصيله للمدرسة.

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل

القانون وفقا لاخر تعديل قانون رقم (23) لسنة 2004 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية

قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (13) لسنة 2005 بتنظيم أعمال تفتيش العمل وإجراءاته

قرار مجلس الوزراء رقم (49) لسنة 2013 بإنشاء اللجنة الدائمة للنظر في طلبات الاستقدام بوزارة الداخلية

جرائم العمالة المنزلية.. سرقة وسحر وتعذيب 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك