تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الثلاثاء23ديسمبر2014

أعضاء البلدي وجها لوجه في الانتخابات القادمة
 المالكي والمسلماني والإبراهيم يتنافسون للفوز بمقعد الدائرة الأولى
شيخة الجفيري في مواجهة الدهنيم ونصر الله لعضوية الدائرة الثامنة
آل حنزاب لم يحسم موقفه بعد الدمج في مواجهة العذبة بالدائرة رقم 12
منافسة بين الشيب عضو أم صلال والبريدي عضو الخريطيات في الدائرة 19
 أعضاء لـ الراية : الانتخابات المقبلة ساخنة بعد تغيير الخريطة الجغرافية
حسن عباس وسعيد المري وإبراهيم المفتاح وجها لوجه في الدائرة 20

كتب - عبدالحميد غانم:
تشهد انتخابات المجلس البلدي منافسة ساخنة بين أعضاء المجلس بعد قرار معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية بشأن تحديد الدوائر الانتخابية.
سيجد عدد من أعضاء البلدي بعد إعادة تقسيم الدوائر أنفسهم وجهاً لوجه في منافسة للاحتفاظ بمقاعدهم، نظرا لتغير الخريطة الجغرافية التي أضافت دوائر لأخرى وقلصت دوائر وألغت دوائر أخرى وهو ما يعطي الانتخابات القادمة في مايو المقبل قوة وزخما جديدا لأول مرة منذ انطلاق المجلس البلدي.
البداية من الدائرة الأولى التي تضم 10 مناطق وفقا للتقسيم الجديد، والذي من المتوقع أن تشهد منافسة قوية وشرسة بين المهندس جاسم المالكي عضو دائرة الدوحة الحديثة ونائب رئيس البلدي الحالي، والدكتور محمد جاسم المسلماني عضو البلدي الحالي عن دائرة المرخية التي اختفت من الخريطة الانتخابية بعد دمج وتوزيع مناطقها على أربع دوائر أخرى، وسيدخل معهم في المنافسة بقوة إبراهيم الإبراهيم عضو البلدي السابق عن دائرة المرخية، وعلي لحدان المهندي وهو مرشح سابق للدورة الحالية ولم يحالفه الحظ في مواجهة المهندس جاسم المالكي الدورة الماضية.
ومن الدائرة الساخنة أيضا الدائرة رقم 8 وفقا للتحديد الجديد للدوائر والتي تضم 24 منطقة، وحسب المؤشرات الأولية ستنحصر المنافسة بين شيخة يوسف الجفيري عضو البلدي الحالي عن دائرة المطار القديم، والمهندس مشعل الدهنيم عضو البلدي الحالي عن دائرة الهلال بعد دمج مناطق كثيرة من الدائرتين في دائرة واحدة وإضافة مناطق أخرى من دائرة الجسرة، ويدخل معهما في المنافسة محمد عبدالحميد نصر الله عضو البلدي السابق عن دائرة الهلال.
وستصل المنافسة إلى قمة ذروتها في الدائرة رقم 12 بعد دمج دائرتي معيذر الجنوبي ومعيذر الشمالي في دائرة واحدة، حيث من المتوقع أن تشهد الدائرة منافسة بين السيد سعود عبدالله آل حنزاب رئيس المجلس البلدي وعضو عن دائرة معيذر الشمالي، ومحمد علي العذبة عضو البلدي عن معيذر الجنوبي، وإن كان آل حنزاب حتى هذه اللحظة لم يحسم موقفه من خوض الانتخابات من عدمه، وهناك حديث عن خوض شقيقه للانتخابات في مواجهة العذبة.
وتستمر الإثارة لتصل في الدائرة رقم 19 التي تضم 7 مناطق، والتي من المتوقع أن تشهد منافسة قوية بين أحمد إبراهيم الشيب عضو البلدي الحالي عن دائرة أم صلال علي وحمد هادي البريدي عضو البلدي الحالي عن دائرة الخريطيات، بعد أن تم دمج الأخيرة مع دوائر أخرى بحسب التقسيم الجديد.
وفي رقم 20 التي تضم 10 مناطق بعد دمج معظم مناطق دائرة مسيعيد إلى دائرة الوكرة، من المتوقع أن تشهد الدائرة منافسة من العيار الثقيل بين المهندس حسن عباس عضو البلدي الحالي عن دائرة الوكرة، وسعيد علي المري عضو البلدي الحالي عن دائرة مسيعيد، ويدخل معهما في المنافسة المرشح السابق إبراهيم المفتاح، وإن كان عباس والمري لم يحسما موقفهما من خوض الانتخابات حتى الآن.
أما الدائرة رقم 14 التي تضم 8 مناطق فمن المتوقع أن تشهد منافسة كبيرة بين محمد حمود آل شافي عضو البلدي الحالي عن دائرة الريان الجديد، وبين حمد صالح الحول عضو البلدي الحالي عن دائرة الريان الجديد بعد دمج الدائرتين في دائرة واحدة وإضافة مناطق جديدة لهما مثل روضة أبا الحيران وهي من المناطق الحديثة التي تشهد حركة عمرانية كبيرة للغاية ومشروعات جديدة.
ومن المتوقع أن تخوض فاطمة أحمد خلفان الكواري المرشحة السابقة للانتخابات عن الدائرة رقم 9 ، وهي من الدوائر المستحدثة وتضم 3 مناطق هي الثمامة ومسيمير شمال ورأس بوفنطاس شمال.
كذلك من المتوقع أن تخوض المرشحة السابقة، فاطمة الغزال انتخابات البلدي في دورته الخامسة عن الدائرة رقم 10، ليشهد البلدي خوض أكثر من سيدة للانتخابات وغمار المنافسة للفوز بعضويته.
وجاء تعديل حدود معظم الدوائر وفقا لما أعلنه منذ أسابيع قليلة العميد سالم صقر المريخي مدير إدارة الشؤون القانونية ورئيس فريق العمل للإعداد والتحضير لانتخابات المجلس البلدي المركزي نتيجة لدمج بعض الدوائر واستحداث دوائر جديدة، ليصل مجموع هذه الدوائر 29 دائرة منها 19 دائرة داخل نطاق الدوحة و10 دوائر في المناطق والمدن الخارجية.
وتضم الدوائر المستحدثة قرى الكعبان، الغارية، فويرط، كذلك روضة راشد، أم الزبارة الغربية، أم الزبارة الشرقية، روضة اشميم، السهلة، وادي الجمال، أم وشاح، كما تضم أيضا الكرعانة، وأم حوطه، العامرية، جريان، البطنة.
وبحسب الخريطة الكاملة لدوائر انتخابات البلدي وفقا لقرار معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية رقم 51 لسنة 2014 بشأن تحديد الدوائر الانتخابية فإن الدائرة الأولى تم تقليص المناطق التابعة لها من 23 إلى 10 مناطق فقط، وكذلك الثالثة من 7 إلى 4 مناطق، والدائرة الخامسة والعشرون من 33 إلى 11 منطقة، وكذلك الدائرة الثانية عشرة من 38 منطقة إلى منطقة واحدة، وكذلك الدائرة الثامنة والعشرون من 24 منطقة إلى 13 منطقة.
أما الدوائر التي شهدت زيادة في عدد مناطقها فتتصدرها الدائرة الثامنة والتي أضيفت لها 19 منطقة جديدة، وكذلك الدوائر الرابعة والخامسة والسادسة، والرابعة عشرة والسادسة عشرة، والعديد من الدوائر الأخرى وفقا للجدول الذي يبين عدد المناطق في كل دائرة قبل وبعد قرار تحديد الدوائر.
ووفقا للخريطة الجديدة اختفت بعض الدوائر مثل الجسرة التي أضيفت مناطقها إلى الدائرة الثامنة الهلال، وكذلك دائرة مسيعيد التي أضيفت مناطق منها إلى الدائرة رقم 20 الوكرة، بالإضافة إلى دائرة أبوهامور التي تم تقسيمها إلى 3 دوائر، فيما أصبحت الدوحة الحديثة هي الدائرة الأولى وتضم بحسب التعديل الجديد 10 مناطق.
فيما تم ضم دوائر أخرى في دائرة واحدة مثل معيذر الجنوبية والشمالية، والإبقاء على أخرى كما هي دون إضافة أو تقليص مثل دائرة الذخيرة، وإضافة مناطق جديدة إلى دوائر أخرى مثل الخور وأم صلال والهلال لتشهد الدوائر الـ 29 تغييرات جذرية في خريطتها الجغرافية والانتخابية .
من جانبهم أكد أعضاء بالمجلس البلدي لـ الراية إن المنافسة في الانتخابات المقبلة ستكون ساخنة للغاية وستشهد بعض الدوائر مواجهات ومنافسات قوية، نظرا لقوة المنافسين سواء بين شيخة الجفيري لما تتمتع به من شعبية، وبين المهندس مشعل الدهنيم وقوته الانتخابية، كذلك المنافسة ستكون شرسة بين المهندس جاسم المالكي والدكتور محمد جاسم المسلماني من جهة وإبراهيم الإبراهيم من جهة أخرى، وهو ما يجعل الانتخابات المقبلة تتسم بالإثارة والسخونة .
كما أكدوا أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية قلب الموازين وخلق وضعا ديراماتيكيا جديدا في الخريطة الانتخابية، نظرا لخوض أعضاء حاليين الانتخابات في مواجهة بعضهم البعض في دوائر معينة، ولكن هذا التقسيم من وجهة نظرهم كان لابد منه وجاء في توقيته تماما بعد أن أصبح ضرورة قصوى أكثر من أي وقت مضى بعد التطور العمراني الكبير وهجرة المواطنين من منطقة إلى أخرى، الأمر الذي أدى إلى وجود كثافات سكانية كبيرة في دوائر ومناطق كثيرة ووجود دوائر أخرى شبه خالية بعد التطور العمراني والاستملاكات التي أدت إلى هجرة المواطنين إلى دوائر أخرى، ما تطلب إعادة تقسيم الدوائر بشكل جديد يواكب الكثافة السكانية ومساحتها الجغرافية ليوازن في مسألة توزيع الخدمات بين الدوائر.
وأشاروا إلى وجود دوائر كانت قبل التقسيم بها 3 أو4 آلاف ناخب وأخرى بها ما بين 200 و800 ناخب، الأمر الذي استدعى إعادة النظر في التقسيم الجغرافي الحالي للدوائر مع الاحتفاظ بالمسميات والدوائر القديمة التي توجد بها كثافات سكانية من أجل الخدمات وتوزيعها بشكل متوازن يستفيد منه الجميع.
وضربوا مثالاً بدائرة الجسرة التي كانت خلال الأعوام الماضية بمناطقها الـ 23 تمتلئ بمنازل وفيلات المواطنين، ومع الطفرة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها قطر، تحولت الدائرة بالكامل إلى منطقة تجارية تضم أبراجا وعمارات ومجمعات سكنية ومكاتب إدارية وشركات وفنادق، لينتقل الموطنون إلى مناطق ودوائر أخرى ويتضاعف عدد المواطنين في الدوائر التي انتقلوا إليها. مشيرين إلى أن دائرة الجسرة ليست الوحيدة، وإنما هي نموذج للقياس بعد هجرة المواطنين لدوائر وانتقالهم إلى أخرى لتصبح هناك دوائر بها كثافة سكانية عالية وأخرى أقل أو شبه خالية، الأمر الذي ينعكس بالسلب على مستوى الخدمات وطريقة توزيعها على الدوائر بشكل عام .

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998  بتنظيم المجلس البلدي المركزي

مرسوم رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي

قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار اللائحة الداخلية للمجلس

قرار وزير الداخلية رقم (51) لسنة 2014 بتحديد الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي المركزي ومناطق كل دائرة وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم عن كل منها

الشورى يوافق على نظام انتخاب أعضاء البلدي 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك