تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 01 مارس 2015

مدير التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام ..
يوسف المالكي :مميزات الموظف الحكومي ومكافآت للصحفيين القطريين
المؤسسة شاركت بالمعرض المهني في لندن لاستقطاب الكوادر القطرية
صحف ناطقة بالإنجليزية تحتاج لكوادر قطرية مؤهلة للعمل الصحفي
دعم كل من لديه القدرة على العمل الصحفي المطبوع أو الإلكتروني
صادق العماري : عدم وجود مظلة للصحفيين أكبر التحديات في السابق
الراية تشجع العنصر النسائي على الانضمام للعمل الصحفي
مميزات الموظف الحكومي ومكافآت للصحفيين القطريين
مكافآت مالية وتذاكر سنوية للشباب من الصحف إضافة لراتب المؤسسة
العمل بالصحف يشمل الإخراج الصحفي والتصوير والتصميم
المؤسسة وفرت بيئة مثالية للعمل الصحفي .. والكرة في ملعب الشباب
إدارة التطوير حققت لي الاستقرار النفسي والمادي والمهني

الدوحة - الراية:
أكد السيد يوسف المالكي مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام أن المؤسسة شاركت بجميع إداراتها في المعرض المهني للطلاب القطريين بالمملكة المتحدة لاستقطاب الكفاءات والكوادر القطرية للعمل في مختلف مجالات العمل الصحفي والإعلامي .. مشيرًا إلى أن إدارة التطوير الإعلامي كان لها نصيب من هذا الأمر، لا سيما بعد نجاحها في بناء علاقات جيدة مع المؤسسات الإعلامية في قطر.
وقال المالكي إن المؤسسة من خلال مشاركتها بالمعرض لم تركز على المجال الإعلامي فقط، وإنما جميع التخصصات التي تساعد في العمل الصحفي .. موضحا أن هناك صحفًا ناطقة باللغة الإنجليزية تحتاج إلى كوادر قطرية لديها اللغة التي تساعدها في العمل الصحفي. وأكد، خلال برنامج في الضحي على تليفزيون قطر، أن المسؤولين بالمؤسسة وعلى رأسهم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة لا يدخرون جهدًا أو تقديم أي دعم للمؤسسة من أجل تحقيق أهدافها، ونحن من جانبنا نتوجه لهم بالشكر على هذا الدعم الكبير.
وشاركت المؤسسة القطرية للإعلام في الملتقى المهني الثامن للطلبة القطريين الذي أقيم في لندن مؤخرًا وكان لها دور كبير في تحفيز الكثير من الشباب القطريين الدارسين بالمملكة المتحدة ليكونوا ضمن الأفراد المبدعين في دولة قطر على الصعيد الإعلامي.
وأشار إلى أن إدارة التطوير الإعلامي منذ إنشائها في عام 2011 كان الهدف منها هو العمل على استقطاب الكفاءات القطرية للصحافة القطرية من خلال بناء علاقات فعالة مع المؤسسات الصحفية في قطر، وقد كان للمؤسسة دور إيجابي والحمد لله في هذا المجال.
وقال : نعمل منذ إنشاء المؤسسة على سد الفجوة التي تكون بين الموظف في القطاع الحكومي وبين من يعمل بالقطاع الخاص، فهذه الفجوة كانت في عدة أمور منها مسألة الرواتب، فالموظف بالمؤسسة القطرية للإعلام يتسلم راتب حكومي وكل مميزات الموظف الحكومي بحيث يكون مستقرًا من حيث ضمان راتبه الحكومي، إضافة لمبلغ مالي مكافأة من الصحيفة وفي الوقت نفسه يداوم في الصحيفة ويكون تقييمه من الصحيفة نفسها التي تقوم بتقييمه كل 3 أشهر للحكم على مدى نجاح هذه التجربة، مشيرًا إلى أن الموظف يحصل على راتبه على حسب درجته الوظيفية.
وأوضح أن هناك أهمية كبيرة لشبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر هي المستقبل، ونحن من جانبنا في الإدارة ندعو كل من يجد في نفسه القدرة على العمل الصحفي سواء العمل الصحفي المطبوع أو الإلكتروني أن يتقدم إلينا ونحن سنقدم الدعم له.
وأكد أن إدارة التطوير الإعلامي قامت بتوظيف الشباب وعملت على إعدادهم وصقلهم من خلال دورات في مختلف المعاهد حتى يكون مؤهلا للعمل الصحفي.
وبالنسبة لكاتب المقال، أوضح أن المؤسسة لا تمنح التفرغ لكاتب المقال للعمل بالصحيفة، حيث إن المؤسسة واجهت تحديات تركزت في عزوف الشباب عن الصحافة، وأن هناك فهمًا غير دقيق لمسألة التفرغ فليس التفرغ هو أن نمنح التفرغ له للجلوس في المنزل ولكن قمنا بتفريغ المنتسب للمؤسسة من العمل الحكومي ووجهناه للصحيفة ليداوم فيها ويأخذ تعليماته.
وحول التحديات التي تواجه مسألة استقطاب كوادر قطرية للعمل في الصحف المحلية، أكد السيد صادق محمد العماري مدير تحرير جريدة الراية أن التحديات موجودة في أي مهنة وأي وظيفة .. موضحا أن التحديات في الصحافة سابقًا كانت كبيرة جدًا وتتمثل أساسًا في أنه لا توجد مظلة لهؤلاء الصحفيين بحيث يكونوا تحت إشرافها وتحقق لهم الاستقرار الوظيفي والإداري ويعلمون أن هناك جهة تطالب بحقوقهم وتراعي شؤونهم، فكنا نجد الصحفي القطري سابقًا يعمل في وظيفته في أي جهة حكومية ويستقطع من وقتة للعمل في المجال الصحفي وهو ما كان يعتبر تحديًا كبيرًا للصحفيين، لكن هذه المظلة التي يبحثون عنها وجدت بالفعل عام 2011 بمبادرة حكومية تحت إشراف المؤسسة القطرية للإعلام من خلال إنشاء إدارة التطوير الإعلامي.
وأضاف : تجربتي الشخصية مع هذه الإدارة الجديدة تتلخص في أنها حققت لي الاستقرار النفسي والمادي والمهني، أي أن المؤسسة بشكل عام وإدارة التطوير الإعلامي بالأخص وفرا بيئة مثالية ومناسبة للعمل الصحفي من جانب المواطنين وباتت الكرة الآن في ملعب الشباب.
وأشار إلى أن الصحف ترصد مبالغ مالية مكافأة للشباب القطري العاملين في المجال الصحفي بالإضافة إلى الراتب الأساسي من المؤسسة، موضحا أن مبالغ المكافآت لا تقل عن 5 آلاف ريال، كما أن بعض الصحف تقوم بصرف تذاكر سفر سنوية أيضًا كنوع من المكافأة. وقال إن العمل في المجال الصحفي للشباب قد يكون من خلال المؤسسة القطرية للإعلام أو من خلال التقديم بالصحيفة ذاتها التي تقوم باستقبال الشباب ومن ثم يتم تقديمهم لإدارة التطوير الإعلامي.
وأكد أن العمل بالصحف لا يقتصر على الصحفيين فقط، بل هناك أيضًا إخراج صحفي وتصوير وتصميم والعديد من الوظائف التي تندرج في إطار العمل الصحفي .. مشيرًا إلى أن صحيفة [ على سبيل المثال يوجد بها اثنتان من العناصر النسائية إحداهما مخرجة صحفية والثانية مصممة جرافيك، أي أن هناك وظائف أخرى في إطار العمل الصحفي لا تقتصر فقط على التحرير الصحفي، ومن ثم فالقطاعات كثيرة للدخول لغمار العمل الصحفي.
ورأى أن هناك مسؤولية كبيرة على جامعة قطر لتأهيل قطاع كبير من الخريجين للعمل في المجال الإعلامي، ومن ثم تقوم المؤسسة القطرية للإعلام بالاستفادة من هؤلاء الخريجين وتوظيفهم بالوظائف المناسبة.
وأشار إلى أن هناك خطأ شائع وهو أن كاتب المقال صحفي، لكن اعتبر الخطأ الأكبر هو البدء بالمقال .. فليس كل كاتب مقال صحفي .. فالصحفي هو من يكتب الخبر والتحقيق والحوار ويختمها بالمقال، فكاتب المقال لا بد أن يكون له خبرات متراكمة من العمل الصحفي. وأوضح أن العمل الصحفي ليس له وقت محدد فهناك تقسيمات، فهناك المحرر الصحفي والصحفي الميداني والصحفي صاحب المسؤوليات الإدارية، فالمحرر الصحفي مثلا ليس له وقت محدد للعمل فهو مرتبط بالحدث، والصحفي الميداني ليس مطلوبًا منه أن يغطي العمل الميداني بالخارج ثم يأتي ليداوم بالجريدة، في حين أن هناك صحفيًا آخر له مسؤوليات إدارية، فهذا يكون دوامه في الجريدة.
بدوره، قال السيد جابر المري الكاتب الصحفي إنه شارك ضمن وفد المؤسسة القطرية للإعلام في المعرض المهني بالمملكة المتحدة وأنه حرص على نقل تجربته كصحفي قطري إلى الطلاب المشاركين بالمعرض، وقد شعرت بسعادة الطلاب لمشاركة المؤسسة القطرية للإعلام في المعرض، حيث أكد بعضهم أنهم شاركوا في المعرض للعام الثالث على التوالي وكانوا يتمنون رؤية مؤسسة إعلامية ضمن المؤسسات المشاركة بالمعرض وقد تحقق أملهم في رؤية المؤسسة القطرية للإعلام بالمعرض. وأوضح أن الطلاب شعروا للمرة الأولى أن وسائل الإعلام من صحف قطرية وتليفزيون قطر يشاركهم في تغطية هذا الحدث من خلال كوادر قطرية مؤهلة وهو ما جعلهم يشعرون بالفخر والسعادة لهذه المشاركة. وأوضح أن الصحافة القطرية بحاجة للعنصر النسائي أيضًا ويهمنا أن تكون المرأة القطرية موجودة لأن هناك موضوعات تتطلب وجود فتيات وسيدات قطريات قادرات على نقل ما يحدث بالمجتمع.

undefined

قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية

قرار أميري رقم (33) لسنة 2014 بتنظيم المؤسسة القطرية للإعلام

قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1986م في شأن نظام الملحقين الإعلاميين

تعيين 3 مدراء بالمؤسسة القطرية للإعلام 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك