تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 14 يونيو 2015

خلال انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي ..
اللواء الخليفي :قطر سباقة بوضع أول استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات
تعزيز التعاون الدولي ومواكبة أحدث المستجدات لمكافحة المخدرات

الدوحة - الراية:
برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت بمجمع فلاجيو التجاري فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يأتي هذا العام تحت شعار (لا تجعل نهايتك .. بيدك) من خلال إقامة وتنظيم العديد من البرامج والفقرات المتنوعة التي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة والتي استمرت خلال الفترة من 11 الى 13 يونيو الجاري بهدف توعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وبمشاركة العديد من إدارات وزارة الداخلية والجهات والهيئات والوزارات المعنية بالدولة.
وقام سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بافتتاح المعرض الأمني المصاحب للفعاليات بحضور عدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية والجهات المشاركة والخبراء والمهتمين بمجال التوعية من المخدرات والمسكرات.
وعقب افتتاحه للمعرض الأمني وتفقده لأجنحة الجهات المشاركة والاستماع لشرح من قبل القائمين عليها، أعرب وزير العمل عن إعجابه بما رآه من جهود طيبة للمجتمع القطري على النطاقين الخاص والعام، وخص بالذكر مشاركة وزارة الداخلية وإداراتها المختلفة، إضافة إلى الإسهامات التوعوية والتثقيفية لجمعيات المجتمع المدني. وعن دور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في التثقيف والتوعية بأضرار المخدرات، قال سعادته إن الوزارة عضو أصيل في اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، وعبر إدارة الحماية الاجتماعية، تقوم بكثير من الدراسات ذات العلاقة، مثل الدراسة المعمقة التي قدمتها عن الأحداث بالتعاون مع جامعة قطر، والتي سيعلن عنها في أقرب فرصة، لتكون متاحة للجميع للاستفادة منها من خلال ما تحتوي عليه من الاستبيانات الخاصة بالحدث، والعوامل التي تؤثر عليه، سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية، وسواء كان هذا الحدث في البيت أو المدرسة أو المجتمع.. مقدمين كل جهدنا في هذا الشأن من خلال الشراكة مع وزارة الداخلية.
وحول الجهود الرامية لإدماج المتعافين من الإدمان في المجتمع وعودتهم إلى العمل، أشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني لها باع طويل في هذا المجال، كذلك بعض الإدارات المتخصصة في وزارة الداخلية، التي تعمل على حماية المجتمع وتأهيل المتعافين من أبنائه، إضافة إلى المساعدات المقدمة من المجتمع، رغبة في تعزيز الصحة النفسية والصحة البدنية لهؤلاء المتعافين.
وفي تصريح لسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، قال إن الاحتفال بهذا اليوم كل عام تتجدد معه أهمية التوعية بأضرار المخدرات وأخطارها، الأمر الذي يتطلب تعزيز جبهة التصدي لهذه الآفة، والتأكيد على الدور المهم الذي ينبغي أن يضطلع به كل أفراد المجتمع، في سبيل وقف انتشار المخدرات والحيلولة دون دخول أشخاص جدد إلى دائرة التعاطي، كما يمثل هذا اليوم وقفة لتقييم ما أنجزته الجهات المعنية من أجل التصدي لهذه الآفة.
وأشار إلى أنها مناسبة جيدة، يتم فيها تسليط الضوء على مشكلة المخدرات من خلال تذكير المجتمع والأفراد بخطورتها، وما يسببه تعاطيها والاتجار بها من أضرار جسيمة على الأسرة والمجتمع، خاصة بعد أن أصبحت مشكلة المخدرات والإدمان عليها ظاهرة عالمية، عززت من تفاقمها الجوانب السلبية للعولمة، والابتكار في وسائل وأساليب تصنيعها وترويجها وتهريبها، ما جعلها جريمة منظمة عابرة للحدود والقارات.. مؤكدا أن التعاون والتنسيق بين كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ضرورة ملحة لمواجهة هذه المستجدات وتحدياتها المختلفة، لافتا في هذا السياق إلى ما قامت به دولة قطر في نهاية شهر مايو الماضي من استضافة للملتقى الدولي لمكافحة المخدرات، الذي ناقش أحدث المستجدات والتجارب الدولية في الكشف عن طرق التهريب وأساليب الإخفاء وخطوط السير، الأمر الذي يشكل دعما لجهود المكافحة وتطويرها.
وأكد سعادته أن دولة قطر حريصة على مشاركة المجتمع الدولي في كافة الجهود المبذولة لمواجهة مشكلة المخدرات والحد من انتشارها، كما تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي ومواكبة أحدث المستجدات المتصلة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بكافة أشكالها، من خلال العمل بمبادئ وأحكام جميع الاتفاقيات المعنية بمكافحة المخدرات، والمشاركة في معظم المحافل ذات الصلة خليجيا وإقليميا ودوليا.
وأضاف أن دولة قطر كانت سباقة إلى وضع أول استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، من 2010 إلى 2015، استوعبت محاورها جميع أبعاد المشكلة وأخطارها المتعددة، آخذة بعين الاعتبار رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية لبناء دولة حديثة يعمها الأمن والرخاء والتقدم والاستقرار، من خلال التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية.. وقد شارك في تنفيذ الخطة المرحلية الرابعة للاستراتيجية كل من القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، وقد حرصت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات على أن تكون الخطة شاملة ومتكاملة العناصر، وموجهة نحو تحقيق أهداف استراتيجية خفض العرض وتقليل الطلب غير المشروعين على المخدرات.
وأكد سعادته وجوب الإشادة بالجهود المتواصلة التي يبذلها جميع القائمين والعاملين في أجهزة مكافحة المخدرات في الدولة، وبدورهم الفاعل في مجال الحد من المخدرات وقاية وعلاجا ومواجهة لمحاولات تهريبها إلى داخل البلاد.. موجها نداء لكل المواطنين والمقيمين، وللشباب بصفة خاصة، بأن يأخذوا الحيطة والحذر من مغبة الوقوع ضحية لهذه السموم، وأن يبادر كل فرد من موقعه إلى تفعيل الهدف من هذا اليوم، من خلال إبراز خطورة المشكلة وتعميق الحس الأمني لرفع مستوى روح التعاون مع الأجهزة المختصة بمكافحة هذه الآفة للحد من انتشارها.
أحمد عيسى المهندي :
أحدث الأجهزة لمكافحة وضبط المخدرات
أكد السيد أحمد عيسى المهندي مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك حرص الهيئة على المشاركة السنوية في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمسكرات، لما لهذه الفعالية التوعوية الهامة من فائدة كبيرة في توعية الجمهور بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع. وقال إن الاحتفال بهذا اليوم مناسبة مهمة لإعادة الحسابات والاستراتيجيات الخاصة بمكافحة المخدرات، خاصة أن المخدرات آفة خطيرة وعلى الجميع المساهمة في محاربتها.
وقال إن للهيئة العامة للجمارك دورا فعالا في مجال مكافحة المخدرات، خاصة من خلال مشاركتها في أنشطة اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وتنفيذ دورها المحدد في استراتيجية اللجنة لمكافحة المخدرات.
وأضاف أن لدى الهيئة أحدث الأجهزة لمكافحة وضبط المخدرات، بالإضافة الى العناصر البشرية المدربة تدريبا عاليا.
المقدم إبراهيم آل سميح :
تسليط الضوء على مخاطر المخدرات
قال المقدم إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مناسبة دولية وقطر حرصت دائما على مشاركة المجتمع الدولي من خلال الملتقيات ومن خلال الاحتفال باليوم العالمي، ونستطيع القول إن هذا المعرض التي تشارك فيه 18 مؤسسة من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني حيث نقيم هذا الاحتفال سنويا وحرصنا أن يكون هناك فعاليات وبرامج ترفيهية لكافة مكونات الأسرة للوصول بالرسالة التوعوية الى كافة المترددين على هذا المجمع، وبهذه المشاركة بجميع مؤسسات الدولة سلطنا الضوء على مخاطر وأضرار المخدرات والمسكرات، كانت هناك مشاركات يومية في المسرح الذي استضفنا فيه العديد من قادة الرأي وعلماء الدين ومكان للأنشطة الفنية للنشء لتسليط الضوء على مخاطر المخدرات والإجابة عن استفسارات كافة المشاركين في تلك الفعاليات.
النقيب محمد الخاطر :
نشاطات ترفيهية وتعريفية للأطفال بآفة المخدرات
أكد النقيب محمد عبدالله الخاطر رئيس قسم الدراسات والشؤون الدولية بإدارة مكافحة المخدرات أن مشاركة الإدارة في فعاليات هذا اليوم تأتي في إطار أن الإدارة هي الجهة المختصة في ضبط جرائم المخدرات وهذا اليوم هو يوم مهم لتمرير بعض الأفكار التوعوية وبعض النصائح للجمهور وخاصة النشء، حيث إن هذا المحفل يرتاده الكثير من الجمهور وكافة فئات المجتمع وكذلك اطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بالمخدرات وأخطارها وأضرارها، حيث إن عالم المخدرات كما تعلمون عالم متجدد حيث تظهر العديد من المخدرات الجديدة وهو ما يستلزم توعية الجمهور بكل تلك المستجدات.
وقال : نأمل أن تكون رسائلنا التوعوية لها فائدة وتعود بالنفع وتحمي المجتمع والشباب والأبناء من آفة المخدرات. وقد تم عرض عدد من أنواع المخدرات المتعارف عليها وأضرارها في حالة التعاطي وهناك عدد من المطويات التوعوية والنصائح التي تبين أضرار ومخاطر المخدرات وطرق التعافي منها، كما عرضنا فيلما توعويا يبين دور الإدارة ونشاطها في مجال مكافحة المخدرات وحماية دولة قطر من تلك الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمعات في العالم. وهناك نشاطات ترفيهية للأطفال وأنشطة ترفيهية للرسم وهدايا لجذب الأطفال وإعطائهم فكرة بسيطة عن آفة المخدرات وأخطارها وأضرارها.
ندوات ومحاضرات توعوية على هامش المعرض
أقيمت على هامش المعرض المصاحب العديد من الفعاليات، بينها ندوة توعوية حضرها الدكتور وائل محمود الاستشاري النفسي بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل والداعية أبو همام رفيق من إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والداعية فيصل النعيمي استشاري أسري في موقع مستشارك الخاص بمؤسسة راف، حيث قدم الدكتور وائل محمود محاضرة حول السلوكيات الخاطئة التي ينتهجها الآباء ومحاولة تقليل الفحوة بين الآباء والأبناء. وأشار الى بعض تلك السلوكيات ومنها التدليل الزائد والحماية الزائدة والتضارب في المعاملة بين الأب والأم، وكلها أمور تزيد من الخلل النفسي لدى الأطفال والمراهقين ما قد يدفعهم الى مخاطر الإدمان والمخدرات.
كما قدم الشيخ أبو همام محاضرة توعوية حول دور الدين في الحماية من المخدرات حيث أحل الله للمسلمين الطيبات وحرم عليهم الخبائث ، مشيرا الى تجني بعض الناس على أنفسهم حيث تركوا الطيبات وانغمسوا في الخبائث والمحرمات ومنها الوقوع في الإدمان. كذلك قدم تعريفا مبسطا للإدمان لغة واصطلاحا ، وأسباب وقوع المدمن في فخ الإدمان وهي خمسة أسباب شخصية واجتماعية واقتصادية وصحية وسياسية .
وقدم روشته علاج من الوقوع في آفة الإدمان من وجهة نظر شرعية تقوم على تقوية الوازع الديني عند الفرد واختيار الرفقاء الصالحين وملء أوقات الفراغ بما يفيد الفرد والمجتمع والتوعية بخطورة كل ما يضر المسلم من الجوانب الصحية.
كما قدم الداعية فيصل النعيمي محاضرة حول المخدرات وآثارها الاجتماعية ضمت العديد من المحاور أهمها المحور الشرعي الذي تناول المخدرات كجزء من الخبائث التي حرمها الشرع لأنها تهدم الكليات الخمس التي جاءت بها الشريعة وهي حماية النفس والمال والدين والعقل والنسل ، مشيرا الى دور المؤسسات المجتمعية في علاج ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان وعلى رأسها بالطبع مؤسسة الأسرة ككيان أولي يحمي الأبناء من تلك الأفة الخطيرة.
وشهد المعرض الأمني المصاحب للفعاليات الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات إقبالا جماهيريا كبيرا حيث قدمت للأطفال على وجه الخصوص العديد من الأنشطة الفنية كالرسم والتلوين ، كما حرص الأطفال على الإقبال على أجنحة إدارات وزارة الداخلية مثل جناح المؤسسات العقابية والإصلاحية الذي قدم العديد من المعروضات المتعلقة بالأعمال الفنية ومنتجات ورش النجارة ، كما قدمت الإدارة العامة للسواحل والحدود مجسمات للزوارق المستخدمة في حراسة الشواطئ، وقدمت إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية خدمة خاصة بقياس الضغط والسكر للزائرين وبعض الهدايا للأطفال.
كما قدمت إدارة الشرطة المجتمعية عددا من المطويات المتعلقة بالتوعية من أضرار المخدرات ودور الشرطة المجتمعية في توعية المجتمع وخاصة طلاب المدارس بمخاطر العادات السيئة كتعاطي السويكة والتدخين بوصفها مدخلا للإدمان، مع التأكيد على دور الشرطة المجتمعية في خلق روابط التواصل مع المجتمع لمكافحة العديد من الآثار السيئة.

القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة  وتنظيم استعمالها والاتجار فيها

القانون وفقا لاخر تعديل قانون رقم (23) لسنة 2004 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية

القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2004بإصدار  قانون العقوبات

قطر تؤكد التزامها بالجهود الدولية لمعالجة مشكلة المخدرات

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك