جريدة الراية الأربعاء 2/8/2017 م

24 مليون مستفيد من مشاريع قطر الخيرية

 استفاد أكثر من 24 مليون شخص في 36 دولة حول العالم من مشاريع قطر الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري 2017 وذلك في المجال التنموي والإنساني والاجتماعي.
ومر على إنشاء قطر الخيرية أكثر من ربع قرن من الزمن ما مكّنها من خبرات واسعة في مختلف مجالات عملها، ومازالت قطر الخيرية، ومنذ نشأتها، وفيّة لقضيتها الرئيسة والمتمثلة في خدمة الفئات الأكثر احتياجاً، فتطلّب منها ذلك تطوير قدراتها باستمرار كي تتمكن من استهداف هذه الفئات والوصول إليها هذا من ناحية، و تقديم أجود الخدمات التي تلبي الاحتياجات الأولوية لهذه الفئات بكرامة من ناحية ثانية.
وتمتلك قطر الخيرية شبكة واسعة من المكاتب الميدانية في القارات الآسيوية والإفريقية والأوربية وهو ما يمكنها من سرعة التدخل في المجالين الإنساني والتنموي، وضمان أفضل جودة في تنفيذ المشاريع التي تشرف مباشرة على إنجازها، فضلاً عن إمكانية تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والجهات المانحة، وبالتالي إعطاء فرصة أكبر لبروز العمل الإنساني القطري على الساحة العالمية وإبراز الصورة المشرقة للشعب القطري في دعم المنكوبين وإغاثة الملهوفين عبر العالم.
المشاريع التنموية
يشار إلى أن عمل قطر الخيرية يشمل أهم مجالات التنمية الرئيسة، التي تتمثل في المياه والإصحاح، السكن الاجتماعي، التمكين الاقتصادي، المشاريع الاجتماعية، التعليم والثقافة، والصحة والتغذية، فقد تمكّنت قطر الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م من تنفيذ 10703 مشاريع استفاد منها 14467599 شخصاً في 36 دولة.
المشاريع الإنسانية
كما أن لقطر الخيرية حضوراً متنامياً في المجال الإنساني واستجابة لحالات الكوارث والأزمات عبر العالم، ففي مجال المشاريع الإنسانية التي تتمثل في الإيواء والمواد غير الغذائية، التعليم، الأمن الغذائي، المياه والإصحاح، والصحة، فقد تمكّنت قطر الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م من تنفيذ 148 مشروعاً استفاد منها9182502 شخص.
المشاريع الاجتماعية
كفالة اليتيم وتقديم المساعدات للمحتاجين والمعوزين، من أهم مجالات عمل قطر الخيرية المتنوعة والمتعدّدة والمنتشرة في عشرات الدول بالقارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، ومنذ بدء عملها ونشاطها، حرصت قطر الخيرية على تقديم مفاهيم جديدة للكفالة وإعانة الفقراء والمحتاجين، لذلك كان الدمج بين الإغاثة والتنمية واحداً من الأفكار الرائدة لقطر الخيرية في هذا المجال، حيث قامت بتحويل مكفوليها، أو من تقدَّم لهم المساعدة من المتضرّرين أو المحتاجين المتعففين إلى منتجين، ليتحوّلوا بعد نجاح مشروعاتهم، إلى مكتفين، وقد لاقت هذه الفكرة التنموية، استحساناً على كافة المستويات، وحققت نجاحاً كبيراً لمكفولي قطر الخيرية في العديد من دول العالم.
ولا يتوقف الأمر عند حدود المشروعات التي تدر ربحاً مادياً للمكفولين وإنما هناك نجاحات أخرى تعد حافزاً ودافعاً لاستمرار كفالة قطر الخيرية لليتيم، أو الأسرة المحتاجة، وهي التفوق العلمي.. وهناك عشرات الحالات وقصص النجاح لمكفولي قطر الخيرية أفراداً وأسراً، وفيما يلي نماذج لتلك النجاحات.
109691 مستفيداً
ففي مجال المشاريع الاجتماعية التي تتمثل في: كفالة الأيتام، كفالة ذوي الاحتياجات الخاصة، كفالة الأسر، كفالة المعلمين، المنح الدراسية، والمشاريع الموسمية التي تشمل إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، فقد استفاد من مشاريع قطر الخيرية التي نفذتها المجال الاجتماعي خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م عدد 109691 شخصاً.
26 مكتباً ميدانياً
يشار إلى أن قطر الخيرية تواصل سياسة التوسع والانتشار عبر العالم من خلال تأسيس مزيد من المكاتب الميدانية والإقليمية، حيث تعمل في 48 دولة عبر العالم ولديها 26 مكتباً ميدانياً موزّعة على قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا.