تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية الأحد 25/2/2018 م

قطر تمنع دخول كميات ضخمة من المخدرات لدول الخليج

الدوحة - الراية وقنا: حققت وزارة الداخلية إنجازات نوعية في مجال مكافحة المخدرات خلال العام الماضي، على صعيد نشر الوعي وتعزيز سبل الوقاية، والتأهيل والتدريب أو فيما يتصل بالتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه الآفة، فضلاً عن ضبط كميات من المواد المخدرة وتفكيك شبكات الاتجار الدولي فيها.
وأكد مسؤولو الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الإدارة تمكنت من الكشف عن كميات وصفقات ضخمة من المخدرات كانت موجهة إلى دول الخليج وتفكيك عدد من شبكات الاتجار الدولي فيها، وذلك من خلال القيام بعمليات مشتركة مع الأجهزة النظيرة في بعض الدول وتطبيق آلية «التسليم المراقب»، كما تم ضبط عدد من الضبطيات النوعية، ونتج عن هذا التعاون الدولي ضبط كميات كبيرة لعقار الكبتاجون تقدر بحوالي 8 ملايين قرص خلال العام المنصرم.
وأكد العميد عمرو الحميدي مساعد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية أن الإنجازات التي تحققت هي ثمرة لخطط مدروسة وتعاون مثمر مع مختلف الجهات ذات الصلة. وقال إن الاهتمام بالعنصر البشري يتصدر اهتمام الوزارة من خلال التأهيل والتدريب المستمرين، الذي يغطي كافة الجهات ذات الصلة بمكافحة المخدرات، وإطلاعهم على كل ما هو جديد في هذا المجال .. مبيناً أن عملية التدريب تشمل المواد المخدرة الجديدة، وخطوط وأساليب تهريبها وإخفائها، وطرق الكشف عنها.
وأشار إلى مشاركة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالدورات التدريبية الخارجية في جميع التخصصات المتعلقة بمجال مكافحة المخدرات.. وقال «إنه يتم إشراك منتسبي الإدارة العامة والجهات المساندة لعملها لبناء قدراتهم والارتقاء بمستوى خبراتهم لمواكبة الأحداث والمستجدات الدولية التي تشهدها جرائم المخدرات».
وذكر أن من الأكاديميات والجهات التي تم التعاون معها في هذا الشأن الأكاديمية الدولية التركية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة (تادوك)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
الرائد محمد عبد الله الخاطر:
لا إنتاج أو تصنيع أو زراعة للمخدرات في قطر
أكد الرائد محمد عبد الله الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن دولة قطر خالية تماماً من أي إنتاج للمواد المخدرة أو المؤثرات العقلية المختلفة أو تصنيعها أو زراعتها، «وإنما تكون هناك محاولات لتهريب أنواع محددة من المخدرات والمؤثرات العقلية إليها من الخارج عبر منافذها وموانئها البرية والجوية والبحرية وعبر حدودها الدولية وسواحلها البحرية».
وأضاف «من هذا المنطلق وإيماناً منا بأن جرائم المخدرات لا تقف عند الحدود، فقد أعطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جُل اهتمامها لتعزيز سُبل التعاون الثنائي والإقليمي والدولي مع الأجهزة والدول والمراكز والمنظمات والهيئات الإقليمية والعربية والدولية».
وأشار في هذا السياق إلى إبرام الاتفاقيات الثنائية وتوقيع مذكرات التفاهم مع العديد من الدول بهدف تجفيف المنابع وتفعيل آليات التسليم المراقب وتعيين ضباط الاتصال والتعاون القضائي الدولي في المسائل الجنائية بما في ذلك تبادل المساعدة القانونية بهدف تعزيز الأدلة ومنع إفلات المجرمين من العقاب.
وأضاف أن الإدارة حرصت أيضاً على المشاركة في مختلف المحافل الدولية بما في ذلك المؤتمرات والاجتماعات والندوات ذات الصلة بعمل مكافحة المخدرات، للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، ولتوسيع دائرة الاتصال الدولي، والتي يتم من خلالها تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
وكشف عن أنه يتم من خلال «قسم الاتصال الدولي» التابع لإدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات التنسيق مع الجهات ذات الصلة بشكل مباشر وفوري للمساهمة في حماية المجتمع الدولي من هذه الآفة، حيث يتم من خلال هذا القسم تبادل العديد من المعلومات مع مختلف دول العالم في سبيل مكافحة عمليات تهريب المخدرات الدولية.
وذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تلقت العديد من كتب الشكر من الأجهزة النظيرة والمنظمات الدولية، منها (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» - الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة - إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية)، والبعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في فيينا وذلك نظير الجهود الحثيثة المبذولة في مجال التعاون الدولي.
ولفت إلى تكريم دولة قطر لعامين على التوالي من قبل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمنحها جائزة أفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستوى العربي والإقليمي والدولي أدى إلى ضبط عدد من شبكات تهريب المخدرات.
وفيما يخص جانب الوقاية والتوعية أولت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، محور الوقاية من أضرار المخدرات (أحد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات) اهتماماً كبيراً، ويتركز العمل في هذا المحور في نشر الوعي المجتمعي بخطر المخدرات ومساعدة كافة شرائح المجتمع وبالأخص فئة الشباب على تكوين فهم علمي وشامل عن مخاطر الإدمان، إضافة إلى تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الأخلاقية الرفيعة والقيم الإيجابية لدى الشباب.
النقيب ناصر الشهواني:
خطط لتحصين الشباب والطلاب من آفة المخدرات
قال النقيب ناصر زايد الشهواني مساعد مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات إن الإدارة وضعت خططاً مدروسة قائمة على الأدلة العلمية لتحصين المجتمع بكافة أطيافه، وخصوصاً الشباب والطلاب بشكل خاص.
وأوضح أن العمل يشمل إقامة الندوات والمعارض والملتقيات التثقيفية وإصدار الكتيبات والنشرات والملصقات، للتعريف بمخاطر المخدرات، وكذلك التوعية عن طريق وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنظيم الحملات التوعوية التي تستهدف طلبة المدارس والجامعات والعاملين بالمؤسسات والشركات الخاصة وكذلك الجاليات.
وتفيد بيانات الإدارة أنه تم في هذا الجانب تنظيم (191) محاضرة توعوية، استفاد منها (18288) شخصاً، و(37) معرضاً توعوياً عن المخدرات وأضرارها استفاد منها (44984) شخصاً، كما نفذت الإدارة العامة خلال فترة الصيف الماضي (18) محاضرة توعوية بالأندية والمراكز الصيفية استفاد منها عدد (532) شخصا وعقد دورات تدريبية توعوية عددها (17) دورة استفاد منها عدد (1335) شخصاً، وإقامة (4) ورش عمل كان عدد المستفيدين منها (141) شخصاً.
وأوضح أنه يتم استثمار المدارس كمؤسسات فاعلة في الوقاية من المخدرات من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التثقيفية مثل: (مشروع التوعية الطلابي، المسابقات الثقافية، التوعية الإلكترونية، والإصدارات العلمية، وفريق وقاية (سفراء وقاية)، والمعسكرات الكشفية، والعيادة الإلكترونية، ونادي وقاية الإلكتروني).
ولفت إلى أن هذه الأنشطة تساهم في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطلبة ومساعدتهم على اكتساب المهارات الحياتية لتنويرهم ووقايتهم من المخدرات والمواد الخطرة الأخرى وإبقائهم بمنأى عنها وتكوين رأي رافض لها.
وأوضح أن هناك تعاوناً وثيقاً مع عدد من الجهات في الدولة للتوعية بأضرار المخدرات مثل وزارة التعليم والتعليم العالي، والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمؤسسة القطرية للإعلام وجميع القنوات التلفزيونية المعتمدة في الدولة ووسائل الإعلام المختلفة والعديد من منظمات المجتمع المدني وغيرها.
وفي هذا الإطار، ذكر النقيب الشهواني أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عقدت بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات (ملتقى الإعلاميين الأول) في أكتوبر الماضي، شارك فيه العديد من الإعلاميين في شتى المجالات وبشكل خاص نشطاء التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى ورشة العمل التي عقدت بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بعنوان: دور وزارة الداخلية في حماية النشء داخل المنظومة التعليمية «النسخة الثانية» تم خلالها استعراض (9) أوراق عمل حول وسائل الوقاية والحماية داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب مناقشة العديد من التجارب الناجحة في هذا السياق.

القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة  وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
القانون وفقا لاخر تعديل قانون رقم (23) لسنة 2004 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2004بإصدار  قانون العقوبات
قطر تؤكد التزامها بالجهود الدولية لمعالجة مشكلة المخدرات


 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك