تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأربعاء  9 مايو 2018 ‫

لمواكبة التطور التكنولوجي والأعداد المتزايدة للطلاب الجامعيين
مطالب بتطبيق نظام التعلم عن بُعد في جامعات قطر
خبراء تربويون لـ الراية : حل مشاكل تكدس الطلاب في قاعات الدراسة
إطلاق جامعة قطر الإلكترونية أو الافتراضية أسوة بالجامعات العالمية
القضاء على مشكلة نقص أعضاء هيئات التدريس ببعض الجامعات
تمكين الموظفين من استكمال الدراسة وتعزيز مفهوم التعليم المستمر

كتبت - هبة البيه :
طالب عددٌ من الخبراء التربويين بضرورة تطبيق نظام التعلم عن بُعد في جامعات قطر، لمواكبة التزايد المستمر في أعداد الطلبة والطالبات الذين يتقدمون للالتحاق بالجامعات.. مُشيرين إلى أن هذا النظام بديل لنظام الجامعة المفتوحة المعروف قديماً، كما أنه يتماشى مع التطوّر العلميّ والتكنولوجيّ الذي يشهده العالم وظهور أنماط جديدة للتعلّم.
وقال الخبراء التربويون، في تصريحات لـ الراية ، إن التعلم عن بُعد يمكنه التغلب على عدد من المُشكلات التعليميّة مثل التكدس والزحام في قاعات الدراسة، كما أنه يساعد العاملين الذين لا تسمح ظروف عملهم الالتحاق بالجامعات النظامية على استكمال دراساتهم وتطوير إمكاناتهم وتعزيز مفهوم التعليم المستمرّ، بالإضافة إلى حلّ مشكلة نقص أعضاء هيئات التدريس في بعض الجامعات.
واقترحوا إطلاق جامعة قطر الإلكترونية أو الافتراضية، لتقديم خدمة التعلم عن بُعد، على أن تتوازى وتتكامل مع منظومة التعليم النظامية التي تقدّمها الجامعة، وذلك أسوة بالجامعات الرائدة في هذا المجال في الدول المتقدمة.. مشيرين إلى أن التعليم عن بُعد نجح في تخريج كفاءات مميزة في العديد من الدول شرط الالتزام والجدية من قبل الطالب، كما أنه جذب الآلاف من الشباب إلى عددٍ من التخصصات النظرية التي لا تحتاج إلى إلزامية حضور الطالب.
وأشاروا إلى أن نظام التعليم عن بُعد يشمل التعليم عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني والتعليم المدمج والتعليم المرن والتعليم المفتوح والانتساب، حيث يُشترط للموافقة على الدراسة بهذا النظام أن تسمح طبيعة البرنامج الدراسيّ بإنجازه عن بُعد، وألا تكون في البرامج التي تتطلب اكتساب مهارات ومعارف تطبيقية كالبرامج الطبية أو الإكلينيكية أو البرامج الصحية المساعدة أو برامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقرّ المؤسسة التعليمية، وأن يكون طرح هذه المؤسسات التعليمية لبرامج التعليم عن بُعد جنباً إلى جنب مع البرامج التعليميّة عبر الانتظام الكليّ في الحضور.
سلمان السليطي: فرصة للعديد
من الفئات لاستكمال الدراسة الجامعية
اعتبر الخبير التربويّ سلمان السليطي التعليم عن بُعد إضافة مهمة إلى منظومة التعليم في قطر، حيث يتيح الفرصة للعديد من الفئات لاستكمال تعليمهم وتحسين مستواهم التعليمي والمادي، في مقدّمتهم الموظفون الحاصلون على الثانوية ويرغبون في استكمال الدراسة الجامعية لتحسين درجاتهم الوظيفية وتمنعهم ظروف عملهم من الانتظام في محاضرات الجامعات نتيجة ارتباطهم بظروف العمل أو ظروف خاصة، كما أن التعلم عن بُعد يشكل أهمية كبيرة لذوي الإعاقة الحركية، حيث يوفر عليهم مشقة الانتقال والسفر، ويكون التعامل من خلال الحاسوب بالتواصل مع الجامعة أو الكلية. وأضاف إن التعليم عن بُعد نجح في تخريج كفاءات مميزة في العديد من الدول بشرط الالتزام والجدية من قبل الطالب، كما أنه نجح في جذب الآلاف من الشباب في تخصصات عديدة مثل المجالات الأدبية كالقانون والآداب والفنون، لكنه لا يصلح للكليات العملية مثل الطب والهندسة والصيدلة والتي تحتاج إلى إلزامية حضور الطالب نتيجة المحاضرات العملية التي تتطلب تواجد الطالب. ونوه بأن طرح وزارة التعليم والتعليم العالي للكليات والجامعات المعتمدة للتعليم عن بُعد وتحديثها من وقت لآخر يعكس اهتمام الدولة بهذا النوع من التعليم وإيمانها القوي بمدى استفادة أبناء الوطن من التعليم عن بُعد في تثقيفهم وتوسيع أفقهم وتلبية طموحاتهم في استكمال تعليمهم العالي، حيث ينعكس على مستواهم ومكانتهم الوظيفية.
د.عبدالله المناعي: البعض يخلط بين التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني
أكّد الدكتور عبدالله سالم المناعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر أن نظام التعلم عن بُعد يواكب التطوّر التكنولوجيّ الذي يشهده العالم والذي تشهده البلاد، موضحاً أن التعلم عن بُعد يمكنه التغلب على عدد من المشكلات التعليمية مثل التكدس والزحام في قاعات المحاضرات، ويساعد العاملين الذين لا تسمح ظروف عملهم الالتحاق بالجامعات النظامية وتعزيز مفهوم التعليم المستمر، بالإضافة إلى حلّ مشكلة نقص أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات.
وأوضح أن البعض لديه خلط بين التعلم عن بُعد والتعلم الإلكترونيّ، حيث إن التعلم الإلكتروني هو أحد أنماط التعلم عن بعد، وليس كل تعلم عند بعد هو تعلم إلكتروني، حيث يمكن إضافة هذا المعيار إلى معايير الجامعات، وعلى المتعلم الحضور أو التواجد في مقرّ الدراسة أو الجامعة لفترة محددة لتغطية الجانب التطبيقيّ، علماً أن هناك برمجيات يمكن أن تغطي الجانب التطبيقي في بعض التخصصات ولا تستدعي سفر الطالب إلى مقرّ الدراسة أو الجامعة. وطالب بضرورة سنّ التشريعات ووضع اللوائح المنظمة للتعليم عن بعد والتي تشمل تسجيل الطالب بالجامعة وإعادة تقييم الجامعات وغيرها من الضوابط.
وأضاف: حان الوقت لضرورة تبنّي وتنفيذ نظام التعلم عن بُعد في جامعات قطر، في ضوء تزايد أعداد الطلبة والطالبات المقبولين في الجامعة وتجاوز أعداد الطلبة والطالبات في بعض المقرّرات، السقف المحدّد لكل مجموعة بكثير، مضيفاً إن هذا النظام هو بديل للجامعة المفتوحة المعروف قديماً، خاصة في ظلّ تطوّر التكنولوجيا الحديثة وظهور أنماط جديدة للتعلم بما يصب في مصلحة المؤسسات التي تقدم هذا النوع من التعليم وفي صالح الدارسين كذلك.
واقترح إطلاق جامعة قطر الإلكترونية أو الافتراضية لتقديم خدمة التعلم عن بُعد، على أن تتوازى وتتكامل مع جامعة قطر النظامية أسوة بالجامعات الرائدة في هذا المجال في الدول المتقدّمة.
وشدّد على أهمية وضع القواعد واللوائح والتشريعات المناسبة لتطبيق هذا النظام لجميع الطلبة، خاصة طلبة الدراسات العُليا والعاملين في المؤسسات المختلفة، علماً أن منظومة التعلم عن بُعد أو المقرّرات الدراسية عن بُعد يجب أن تراجع ويتم إعداد موادّ إلكترونية مناسبة للتعلّم عن بُعد على أن يتمّ على الأقلّ الحدّ الأدنى من التفاعل بين الطالب والمواد الإلكترونيّة التعليميّة.
د. أحمد الساعي: وضع ضوابط لضمان جدية الدارسين
أكّد الدكتور أحمد الساعي الخبير التربوي وأستاذ تكنولوجيا التعليم المُشارك في كلية التربية بجامعة قطر أن الحصول على موافقة مسبقة من إدارة معادلة الشهادات الدراسية الجامعية قبل بدء الدراسة حماية لحقوق الدارسين في الحصول على شهادات مُعتمدة. وقال: نعيش حالياً في عصر التعليم عن بُعد والتعليم الإلكترونيّ وحان الوقت للتقدم خطوات في هذا المجال والاعتراف به وتعميمه.. الجامعات التي تطبق هذا النظام لديها ضوابط عديدة لتتمكن من جدية الدارسين واختبار مدى اهتمامهم بالدراسة.
وأضاف: أتمنّى تطبيق نظام التعلم عن بعد في جامعات قطر، خاصة أن هناك ضوابط حاكمة لها، وبإشراف من الوزارة.. مطالباً بضرورة إثبات جدية الدارسين لعدم الاستهانة بهذا النوع من التعليم. وشدّد على ضرورة أن يقوم الدارس بالتعرف على كافة الضوابط ووسيلة التواصل مع الجامعة وقراءة شروط القبول جيداً وطريقة الدراسة والاختبارات.

قانون رقم (18) لسنة 2015 بتنظيم مزاولة الخدمات التعليمية

قرار أميري رقم (14) لسنة 2014 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم

قرار مجلس الوزراء رقم (22) لسنة 2014 بإعادة تنظيم لجنة معادلة الشهادات الدراسية

القرار وفقًا لآخر تعديل - قرار مجلس الوزراء رقم (12) لسنة 2004 بتنظيم لجنة معادلة الشهادات الدراسية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك