تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الإثنين 22 ربيع الثاني 1442هـ - 7 ديسمبر 2020م

بالأماكن المغلقة والسيارات في وجود أطفال..
أطباء لـ الراية :مطالب بردع المخالفين لقانون مكافحة التدخين
إعلانات السجائر الإلكترونية على مواقع التواصل بلا رقابة
ضرورة التوعية بمخاطر التدخين السلبي على المحيطين بالمدخن
التدخين يضر بالقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي
تطبيق القانون بشكل أفضل وبصورة تنعكس إيجابًا على المجتمع

الدوحة – عبد المجيد حمدي:
طالب عدد من الأطباء والخبراء بضرورة التشدد في تطبيق قانون مكافحة التدخين في ظل وجود التراخي الواضح بين بعض فئات المجتمع، ممن يقومون بالتدخين في الأماكن المغلقة أو بالسيارات بوجود الأطفال بالإضافة إلى بيع السجائر في المحلات القريبة من المدارس، والترويج لبيع السجائر الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي بدون رقيب.
وأكدوا لـ الراية ضرورة تفعيل دور مفتشي وزارة الصحة الذين يتمتعون بالضبطية القضائية للقيام بمتابعة تطبيق القانون ورصد أي انتهاكات لردع المخالفين، والحفاظ على صحة المجتمع. وأشاروا إلى أن التدخين بشكل عام يؤدي لأضرار صحية كثيرة أصبحت لا تخفى على الجميع ولكن لابد أن نركز كثيرًا على أضرار التدخين السلبي للمحيطين بالمدخن، وهو ما يجب أن نكون على وعي تام به، حتى يحرص الجميع على تطبيق القانون، ونحافظ على صحة جميع أفراد المجتمع، موضحين أنه إذا كان المدخن لا يأبه لصحته فإنه يجب عليه ألا يضر غيره.
ودعوا لتشديد الرقابة والحملات التوعوية بمخاطر تلك السلوكيات على صحة أفراد المجتمع خاصة بالنسبة لغير المدخنين الذين يتأثرون كثيرًا بمسألة التدخين السلبي التي تسبب آثارًا سلبية كثيرة على صحة الشخص الذي يتعرض له.
د. أحمد الملا: 50مفتشًا يتمتعون بالضبطية القضائية
قال الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، إنه يجب التشدد في تطبيق قانون مكافحة التبغ في ظل وجود استهتار واضح بين بعض أفراد المجتمع بتطبيق القانون مثل التدخين في الأماكن المغلقة أو التدخين بالسيارات في وجود الأطفال، بالإضافة إلى بيع السجائر في المحلات القريبة من المدارس.
ولفت إلى أن الأمر يتضمن أيضًا انتشار الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي عن السجائر الإلكترونية بدون رقيب أو حساب للقائمين على هذه الإعلانات وهو الأمر الذي يجب أن تتم مواجهته بشكل صارم.
وقال يوجد أكثر من 50 مفتشًا تابعين لوزارة الصحة العامة يتمتعون بالضبطية القضائية يقومون بمتابعة تطبيق القانون ورصد أي انتهاكات موضحًا أن الأمر يتطلب قيام المفتشين بجهود أكثر وبشكل مستمر حتى يمكن تطبيق القانون بشكل أفضل وبصورة تنعكس إيجابًا على المجتمع.
وأضاف أن التدخين بشكل عام يؤدي لأضرار صحية كثيرة أصبحت لا تخفى على الجميع ولكن لابد أن نركز كثيرًا على أضرار التدخين السلبي للمحيطين بالمدخن، وهو ما يجب أن نكون على وعي تام به حتى يحرص الجميع على أهمية تطبيق القانون حرصًا على صحة جميع أفراد المجتمع، موضحًا أنه إذا كان المدخن لا يأبه لصحته ويستمر في التدخين دون وعي أو بوعي لأضراره فإنه يجب عليه ألا يضر غيره وهو الأمر الذي فرض القانون من أجله وبالتالي فإن مسألة التشديد في تطبيق القانون باتت أمرًا مهمًا للغاية في ظل استهتار البعض بهذه المسألة.
كما أكد أهمية التصدي لمسألة بيع السجائر الإلكترونية من خلال وزارة الصحة وإدارة الجمارك حيث إن السماح لبيع هذه المنتجات يعد مخالفًا لقانون التبغ رقم ١٠ لعام ٢٠١٦ الذي يمنع استيراد أو تداول أو بيع هذه المنتجات.
ونصح كل من يريد الإقلاع عن التدخين بضرورة طلب المساعدة من عيادات الإقلاع عن التدخين بالمراكز الصحية أو بمركز الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية.
د. إبراهيم الجناحي: تراخٍ في الالتزام بقانون مكافحة التدخين
قال البروفيسور د. إبراهيم الجناحي، مدير التعليم الطبي، ورئيس قسم أمراض الصدر والأطفال في مركز سدرة: من الواضح أن هناك حالة من التراخي في الالتزام بقانون مكافحة التدخين، تظهر في الكثير من السلوكيات بين العديد من أفراد المجتمع ولعل أهمها مسألة التدخين في السيارات خاصة في ظل وجود أطفال، أو مسألة الترويج لمواد التبغ أو للسجائر والشيشة الإلكترونية.
ولفت إلى أن أي قانون بدون تفعيل أو تطبيق يعد بلا جدوى، وبالتالي فلابد من التشديد على مسألة التطبيق حتى يظهر تأثير هذا التطبيق على صحة أفراد المجتمع خاصة بالنسبة لغير المدخنين الذين يتأثرون كثيرًا بمسألة التدخين السلبي التي تتضمن آثارًا سلبية كثيرة على صحة الشخص الذي يتعرض له.
وأضاف أنه يجب أن يكون المدخن نفسه على وعي بأهمية عدم إضرار الآخرين وبالأخص أطفاله بالتدخين السلبي سواء في المنزل أو في السيارة أو في أي مكان يجمعهم معًا، موضحًا أن التدخين السلبي له تأثير كبير على الأطفال بشكل سيئ جدًا حيث يزيد نسبه الربو للأطفال المصابين به ونسبة الحساسية بالصدر للأطفال وغير الأطفال كما أنه يؤثر بشكل سلبي أكثر على الأطفال الرضّع من ناحيه النمو.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك تشديد في مسألة تطبيق القانون وأن يكون هناك تضافر من جميع الجهات في سبيل تطبيق القانون الذي يخدم المجتمع بشكل عام، لافتًا إلى أن هناك نموذجًا واضحًا للجميع حاليًا وهو الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كوفيد-19 نظرًا للتشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية وهو ما أدى لانخفاض الإصابات بالفيروس.
د. محمد عطوة: التدخين السلبي يضر بالمرافقين داخل السيارة
قال الدكتور محمد عطوة المدير الطبي لمستشفى عيادة الدوحة إنه من الواضح أن البعض مازال يستهتر بمسألة الالتزام بقانون مكافحة التدخين وهو ما يظهر جليًا في الكثير من المظاهر السلوكية بين بعض أفراد المجتمع مثل التدخين في السيارات خلال وجود الأطفال حيث يعتبر البعض أنه يدخن ولكن نوافذ السيارة مفتوحة ومن ثم فلا تأثير على الأطفال أو المصاحبين له ولكن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق بل إن الدخان السلبي يصل للمرافقين للمدخن. وأضاف أن هناك حاجة لضرورة التشدد في تطبيق القانون حتى نقضي على المظاهر السلوكية السلبية التي نراها في بعض الأماكن والتي تؤثر سلبًا على صحة أفراد المجتمع لافتًا إلى أنه يجب أن يكون الجميع على قدر المسؤولية، فالدولة لم تقصر وفرضت الحلول للقضاء على هذه الظاهرة السلبية ويجب أن يتعاون الجميع من أجل مجتمع صحي آمن من الأمراض. وقال إن التدخين له أضرار صحية كثيرة فهو لا يؤثر على جهاز واحد فقط من أعضاء الجسم بل يمتد التأثير على الجهاز التنفسي، والجهاز الدوري والقلب، والأم الحامل والجنين، والجهاز الهضمي، والجلد والشعر والأظافر والجهاز العصبي المركزي.
ولفت إلى أن التدخين السلبي له أضرار كثيرة منها أضرار على القلب والأوعية الدموية، كما أنه يتسبب في تهيج المجاري التنفسية ويزيد من فرص إصابة الأطفال بالربو، كما قد يرفع من فرص إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وتلوث قنوات الجهاز التنفسي والأذنين.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (10) لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته
حملات مكافحة التدخين .. تقليدية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك