تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الثلاثاء  20 ربيع الأول 1443هـ - 26 أكتوبر 2021

سيدات لــ الشرق: نطالب بمعالجة قضايا المرأة والأسرة

غنوة العلواني - نشوى فكري
أكد عدد من السيدات أن هناك آمالاً و طموحات كبيرة معقودة على مجلس الشورى المنتخب الذي يعقد أولى جلساته صباح اليوم، وأضفن إنهن يستبشرن خيرا بالمرحلة المقبلة ويتطلعن لجملة من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأعربت السيدات عن أملهن في أن يقوم أعضاء مجلس الشورى بتنفيذ وعودهم على ارض الواقع وألا تبقى تلك الوعود حبيسة الأدراج بل تتم مناقشتها بشكل علني.. وأوضحت السيدات أن هناك العديد من القضايا الساخنة التي ستتم مناقشتها في مجلس الشورى تهم المجتمع القطري بكافة فئاته وأطيافه المختلفة.. كما طالبت السيدات بضرورة التركيز على القضايا المجتمعية، وقضايا الأسرة القطرية، إلى جانب إبراز التحديات التي تعاني منها المرأة مثل التوازن بين العمل والواجبات الأسرية، ودعم الأرامل والنساء المُعيلات لتحسين مستوى معيشتهن ودعم التعليم والتركيز على جودة المخرجات ومكافحة الغلاء والتضخم وتنمية الأمن الغذائي ودعم حقوق المتقاعدين والمساهمة في زيادة تمكين المرأة.
المحامية سها المهندي: إجراء تعديلات على قانون الأسرة لخدمة المرأة
أكدت المحامية سها المهندي أهمية المجلس المنتخب في مناقشة الموضوعات الاجتماعية الأكثر إلحاحاً، والتي تتطلب دراسة عاجلة لوضع حلول مجدية لها، أبرزها إعادة النظر في قانون الإسكان للمرأة، وإجراء بعض التعديلات على قانون الأسرة بما يخدم المرأة ويحمي حقوقها المالية والاجتماعية من الاستغلال. وقالت إنّ المجلس المنتخب أمام تحديات كبيرة وهي دراسة الموضوعات الخدمية التي تهم المواطنين، أهمها الصحة والتعليم والخدمات والقوانين التي تعنى بحياتهم، وهذا يتطلب تعديلات أو إجراءات مرنة في بعضها لتسهيل حصول المستفيدين على الخدمات أو الوصول إليها. ونوهت بأنّ المرأة جزء أساسي من المجتمع، وهي محرك فاعل للتنمية الشاملة، ولابد من إيلائها الاهتمام بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تسعى لتحقيقها لأبنائها، وخاصة القوانين التي تعنى بالشأن الأسري. وأكدت أنّ قطر لا تألو جهداً من أجل الارتقاء بالمواطنات في جميع مجالات التنمية، وتعطيهنّ الفرص للترقي والتقدم، وتتيح أمامهنّ سبل الوصول للخدمات، إلا أن بعض الإجراءات تعرقل تحقيق ذلك وهذا يتطلب المزيد من المرونة والسلاسة في تهيئة الاحتياجات الخدمية التي توفر لهنّ حياة كريمة. وأضافت إنّ المرأة القطرية نجحت في كل المجالات ودخلت كل قطاعات العمل لذلك يتطلب من مؤسسات المجتمع إتاحة الفرص أمامها للإبداع والإنتاج.
منى السليطي: دعم المرأة في سد احتياجاتها
قالت السيدة منى السليطي إن هناك آمالا وطموحات كبيرة معقودة على مجلس الشورى المنتخب الذي سيعد أولى جلساته صباح اليوم، وأضافت نستبشر خيرا بالمرحلة المقبلة ونتطلع لجملة من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأعربت عن أملها في أن يقوم أعضاء مجلس الشورى بتنفيذ وعودهم على ارض الواقع، وقالت نأمل ألا تبقى تلك الوعود حبيسة الأدراج بل تتم مناقشتها بشكل علني وترجمتها على ارض الواقع بما يخدم كافة المجتمع. وتابعت إن الجميع ربما ستكون له مطالبات خلال المرحلة المقبلة سواء الرجل أو المرأة أو ذوو الاحتياجات والجميع يعقد آمالا كبيرة على الأعضاء الذين من المتوقع أن يقدمون خدمات جليلة لأبناء وطنهم.. وفيما يخص المرأة قالت السيدة السليطي نتطلع لتفعيل دور المرأة بشكل اكبر وان تكون هناك تسهيلات في إيجاد فرص عمل مناسبة وخاصة لحديثات التخرج وأيضا نأمل من أعضاء الشورى أن يقوموا بمناقشة قضية الضمان الاجتماعي وتأمين سكن للمطلقات والأرامل وزيادة الرواتب التقاعدية. أيضا شددت السيدة السليطي على أهمية تفعيل العمل الإنساني لما له من دور كبير في خدمة المجتمع في كافة فئاته.
وقالت السليطي إن أعضاء مجلس الشورى قاموا بطرح العديد من القضايا الحيوية في برامجهم الانتخابية ونطمح أن يتم تنفيذها على ارض الواقع وقد ناقشت تلك البرامج العمل على رفع الإمكانيات والقدرات الصحية والتعليمية لخلق جيل قادر وواع بمتطلبات بناء الوطن، ودراسة القوانين ومراجعة القرارات وطرح المقترحات للارتقاء بكافة المؤسسات بالدولة بالربط فيما بينها، وتسهيل إتمام خدمات كافة أفراد المجتمع، ودعم حقوق الإنسان، واحترام الحريات بما لا يتنافى مع تقاليد الشريعة الإسلامية، تحت مظلة العدل والمساواة بتوفير مبدأ تكافؤ الفرص بناء على التقييم الجيد والشفاف للكفاءات، وتنمية السوق المحلي لزيادة فرص العمل للكوادر القطرية من حديثي التخرج. ونطمح إلى تنفيذ الوعود في إيجاد الآليات اللازمة لتوفير السكن لجميع مستحقيه وتحقيق المناخ المناسب للشباب، في بدء حياتهم لتكوين أسر تنعم بالاستقرار، بما يرفع روح المواطنة ويقلل دواعي الطلاق، ومساندة المرأة القطرية في سد احتياجاتها واحتياجات من تعول لخلق جيل متوازن.
غادة الكواري: زيادة تمكين المرأة في كافة المجالات
قالت الباحثة والأكاديمية السيدة غادة الكواري إن الآمال معقودة على مجلس الشورى والجميع يترقب الجلسة الافتتاحية التي تجسدت مراحل طويلة من العملية الانتخابية التي عاشتها قطر مؤخرا، وأشارت إلى أن الأعضاء على دراية وعلم بارز بالأولويات التي ستتم مناقشتها خلال الجلسات المستقبلية، وأكدت الكواري أن الثقة التي تم منحها للأعضاء كبيرة جدا ونحن نعول على هذا المجلس ونقعد آمالنا وطموحاتنا المستقبلية.. وشددت السيدة الكواري على أن يتم خلال المرحلة المقبلة التركيز على قضايا المرأة والأسرة وإعداد آليات لدعم المرأة العاملة لإعانتها على مهامها المنزلية والعملية. ودعت السيدة الكواري إلى ضرورة تفعيل كافة القضايا المتعلقة بالمرأة ودعمها وزيادة تمكينها في المجتمع، وأوضحت ان هناك عبئا كبيرا يقع على الأعضاء خلال المرحلة المقبلة من حيث تنفيذ البرامج والوعود التي اطلقوها خلال العملية الانتخابية. وأشارت إلى أن هناك أولويات ومجلس الشورى في ظل دعم القيادة الحكيمة سيقوم بتنفيذ تلك الأولويات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
د. لطيفة النعيمي: الوقوف على احتياجات المواطنين
أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي أستاذة بجامعة قطر أن هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق أعضاء مجلس الشورى من حيث تطبيق البرامج الانتخابية على ارض الواقع. وشددت على أهمية أن يتم افتتاح مكاتب صغيرة لمجلس الشورى في كافة المناطق لتلقي شكاوى المواطنين والوقوف على احتياجاتهم ومعرفة متطلباتهم وإشارت إلى أن هذه المكاتب تجعل العضو على تماس مباشر مع أبناء دائرته وتكسر الحاجز مع المواطنين. وأعربت عن أملها في أن يقوم الأعضاء بتنفيذ وعودهم التي أطلقوها على ارض الواقع وأن تلقى تلك الوعود آذانا صاغية لترجمتها لما فيه من مصلحة لأبناء الشعب.. وتمنت د. النعيمي لجميع الأعضاء التوفيق والسداد في مهامهم المستقبلية، وقالت يجب على المواطنين عدم إطلاق الأحكام على أعضاء مجلس الشورى بشكل سريع بل يجب أن نعطيهم وقتا كافيا لتنفيذ وعودهم، وأشارت إلى أن الأعضاء بحاجة تقريبا لستة اشهر على الأقل لترتيب البيت الداخلي والنظر في الموضوعات الأكثر أهمية وإلحاحا خلال المرحلة المقبلة.. وتابعت إن المطلوب أن نكون عونا للأعضاء وسندا لهم حتى يتمكنوا من تنفيذ وعودهم وبرامجهم الانتخابية وخدمة أبناء الوطن.
وأشارت السيدة النعيمي إلى أن المطلوب في المرحلة المقبلة ترجمة الوعود على ارض الواقع التي تلامس الشارع القطري، والتي تعنى بدعم وتطوير منظومة الشؤون المعيشية والاجتماعية. ودعم التعليم والتركيز على جودة المخرجات ومكافحة الغلاء والتضخم وتنمية الأمن الغذائي ودعم حقوق المتقاعدين والمساهمة في زيادة تمكين المرأة، والعمل على تحقيق الريادة في المشاركة الشعبية المؤسسية وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لجميع أبناء الوطن وفق اعلى معايير العدالة في العالم. هذا إلى جانب الحفاظ على ثوابت وعادات وتقاليد الشعب القطري والهوية الوطنية وتعزيز استقلال الوطن على كل المستويات والحرص على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسبات التنمية الشاملة للبلاد وتعزيزها وتطويرها في إطار العدالة الاجتماعية وتعزيز دور المرأة والشباب في تحمل مسؤولياتهم في مختلف القضايا الوطنية وتحقيق حقوقهم وفق الدستور والقانون وتعزيز دور قطر الريادي في كافة المجالات.
إيمان البسطي: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
ترى السيدة إيمان البسطي، أن هناك الكثير من القضايا التي يجب مناقشتها في مجلس الشورى المنتخب، خاصة فيما بالمرأة والأسرة، حيث يأتي على رأس أولوياتها المساواة في الحقوق الوظيفية للرجل والمرأة وحق الانتفاع بالبدلات، مشيرة إلى أهمية حاجة المرأة لبدل السكن سواء للأسرة ككل أو في حال تعرضها للانفصال أي انه يعد حماية للأسرة، مشددة على ضرورة مساندة المرأة القطرية في سد احتياجاتها واحتياجات من تعول لخلق جيل متوازن في إمكانياته الذاتية والعملية لخدمة الوطن.
وأشارت إلى أهمية العمل على زيادة النسل، وذلك من خلال تخصيص راتب للمولود الجديد، الأمر الذي يساهم في زيادة عدد السكان الأصليين، وكذلك يشجع ويحفز الأسرة على زيادة النسل، لافتة إلى أهمية دعم المرأة في العمل التنموي وزيادة مساهمتها فيه، وأيضا ‏إعادة النظر ودراسة إعادة نهاية الخدمة للموظفين مرة أخرى. وتابعت قائلة: أتمنى تمكين المرأة في القرار الحكومي والاستجابة لمطالبها والأخذ برأيها في القرارات التي تتعلق بها، بالإضافة إلى أهمية العمل على تذليل الصعوبات أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع وضع خطة تصنيفات للمشاريع، خاصة أن هناك مشاريع متناهية الصغر بحاجة للدعم الأمر الذي يسهم في تنميتها وبالتالي تنمية الاقتصاد المحلي ككل.
فاطمة الجسيمان: تشجيع ودعم المرأة العاملة
قالت السيدة فاطمة الجسيمان، انه عند الحديث عن حقوق المرأة في قطر، فإنها تتحدث بكل فخر من منطلق كونها امرأة قطرية، فالدولة قد كفلت حقوقها من خلال الدستور والقوانين، وهذا يتأكد حتى من خلال المناصب والأدوار المهمة والقيادية التي تتمتع بها المرأة القطرية، معربة عن أملها أننا نأمل خيرا من مجلس الشورى المنتخب. ولفتت إلى انه يوجد الكثير من القضايا الاجتماعية المهمة التي تتعلق بالمرأة، ويجب أن يتم إعطاؤها الأولوية في أولى جلسات المجلس الذي ينعقد اليوم، موضحة انه يأتي على رأس أولويات هذه القضايا تشجيع ودعم المرأة العاملة وتسهيل دوامها، بحيث يتم تقليص ساعات العمل ليس فقط للمرأة العاملة في القطاع الحكومي، وإنما أيضا يجب أن يشمل هذا القرار المرأة في القطاع الخاص، فالأم هي الأم، وتسهيل دوامها من شأنه تمكينها من القيام بدورها وواجباتها تجاه أسرتها وأبنائها، أي انه حرصا على الأسرة من التفكك.
وأشارت إلى أهمية مناقشة جميع التحديات والصعوبات التي تواجه جميع أصحاب المشاريع والمستثمرين، خاصة في ظل ارتفاع إيجارات المكاتب والمحلات، وإيجاد الحلول اللازمة لهذه الإشكالية، بالإضافة إلى أن تجديد أو استخراج أي مستندات أو أوراق خاصة بالعمل مكلفة، لذلك يجب تذليل الصعوبات لأصحاب المشاريع ما يساهم في التنمية الاقتصادية، منوهة بأنه أيضا توجد إشكالية الإسكان للمطلقات والأرامل، ولذلك يجب أيضا العمل على توفير أراض للمطلقات والأرامل ممن يقمن بإعالة أسرهن، بما يتوافق مع موارد الدولة والقوانين المنظمة.
إيمان الكواري: حل إشكالية سكن المطلقات والأرامل
أعربت السيدة إيمان الكواري، عن فخرها واعتزازها بما وصلت له المرأة القطرية بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فقد قدم اهتماما كبيرا في إبراز دور المرأة بالمجتمع، مشيرة إلى أن المرأة قد تولت المناصب على جميع الأصعدة وجميع القطاعات.
وقالت إن هناك الكثير من البرامج الانتخابية المميزة التي قد طرقت للعديد من المشاكل والقضايا والموضوعات التي تهم المرأة، ونأمل أن يتم تناولها والعمل على حلها من خلال مجلس الشورى، خاصة وان الكثير من القضايا التي تعتبر جزءا مهما لكل مواطنة، لافتة إلى انه من اهم القضايا التي تهم المرأة القطرية بالمرتبة الأولى الاهتمام بأبناء القطريات وإعطاؤهم الحقوق الكاملة، مما يعطي المرأة القطرية الأمان والاستقرار المعيشي، كما يمكن تدريب وتطوير أبناء القطريات في مجال العمل واستقطابهم بشتى المجالات، وذلك بدلا من استقطاب موظفين من خارج البلاد... وتابعت قائلا: مما يكلف أصحاب الأعمال مبالغ كبيرة، لذلك يجب الاستثمار في أبناء القطريات، حيث إن ولاءهم للدولة فهم جزء من المجتمع، ولذلك يجب الاهتمام بهذه الفئة لأنها لديها الكثير لتقدمه للبلد الذي تعيش على ارضه.
وأشارت إلى أهمية الحرص على تخصيص علاوة للأبناء والأمهات، بما يساعد المرأة ويعينها على تربية ابنائها، ‏وأيضا ضرورة تطبيق قرار الدوام الجزئي للمرأة العاملة بما يساهم في تعزيز أواصر الأسرة، لافتة إلى ضرورة العمل على تسريع الاجراءات، خاصة المتعلقة بفئة المطلقات والحصول على حقوقهن، حيث إن قضية الإسكان ما زالت من الأمور الشائكة، رغم ان هناك قانونا يسمح للمرأة بتملك ارض ومنزل إلا انه لم يطبق حتى الآن، والمرأة لم تتمكن من الحصول على ارض وقرض للبناء، لذلك يجب دراسة هذه القضية، خاصة أن المرأة المطلقة بحاجة للسكن لتعيش فيه مع أبنائها.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
أمينة اتحاد النساء العربي تثمن تجربة قطر في قضايا المرأة
ورشة حول «قضايا المرأة بين النص والتطبيق»

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك