تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الأحد 29 ذو القعدة 1444هـ  - 18 يونيو 2023

نساء يكشفن لـ الشرق سر عدم التصويت لمرشحات البلدي

«صوتك أمانة»، بهذه العبارة أكد عدد من المواطنات أنَّ معيار اختيار المرشح هو البرنامج الانتخابي الواقعي، وليس النوع الاجتماعي أو ما يعرف بالجندر، موضحات أنَّ دعم المرأة الناخبة للمرأة المترشحة في انتخابات المجلس البلدي المركزي لا يجب أن ينطلق من كونها امرأة فقط، بل من منطلق ما يطرحه برنامجها الانتخابي من بنود تتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030، وأن توصف بالواقعية لترجمتها واقعا على الأرض.
ودعا عدد من المواطنات اللاتي استطلعت «الشرق» آراءهن إلى أهمية اختيار المرشح القادر على إيصال صوت ناخبيه للمعنيين، الداعم لأبناء دائرته والمهموم في تنفيذ برنامجه الانتخابي في سياق يخدم منطقته ووطنه.
وأكدت المواطنات أنَّ التجربة الانتخابية للمجلس البلدي المركزي منذ 1999 أسهمت في رفع وعي الناخبين كافة في معايير اختيار المرشح، لافتات إلى أنَّ في السابق كانت القبلية أو الدعم من منطلق النوع الاجتماعي «الجندر» هي الأمر السائد، إلا أنَّ السنوات التي توالت على الدولة في تجربة انتخابات المجلس البلدي المركزي أسهمت في رفع الوعي بين المواطنين والمواطنات على حد سواء في اختيار المرشح الكفء، بناء على سيرته الذاتية ودوره الفاعل في المجتمع، الذي يثقل ميزانه في السباق الانتخابي وليس فقط برنامجه الانتخابي البعيد عن الواقعية وإنما الهدف هو الوصول إلى قبة المجلس البلدي المركزي.
وعللت بعض المواطنات أنَّ «الغيرة» التي تتصف بها السواد الأعظم من النساء قد تقف حجر عثرة في عدد الأصوات الانتخابية النسائية للمرأة المترشحة، الأمر الذي قد يؤثر بالفعل على وصولها إلى قبة المجلس البلدي المركزي.
خلود المالكي: المعيار البرنامج الانتخابي
كان رأي السيدة خلود المالكي مختلفاً، متسائلة عن مدى قدرة المرأة بصورة عامة على تحمل تبعات الترشح، خاصة إن كانت زوجة وأماً، إذ أنَّ الأمر يجب أن لا يقتصر على الترشح واختيار برنامج انتخابي رنان، لكن الأهم هو القدرة على البقاء، والقدرة على العطاء طيلة السنوات الأربع مدة الدورة الانتخابية الواحدة، سيما وأنَّ التواجد في المجلس البلدي المركزي له معايير واشتراطات أهمها قدرة المرشح على أن يبقي بابه مفتوحا ليس قبل وإنما بعد الترشح وهذا الأمر الأهم، لذا دعم المرأة للمرأة مهم في حال كانت المرأة المرشحة قادرة على تنفيذ برنامجها الانتخابي، وأن تكون صاحبة نفس طويل للعمل لما فيه خدمة وطنها ودائرتها.
وأكدت خلود المالكي أنَّ الترشح لانتخابات المجلس البلدي المركزي من المهم أن يكون الدافع هو العمل، ورفعة الوطن، وليس الهدف الوجاهة فقط، فالصوت أمانة وسيمنح لمن يستحق، دون الالتفات إلى جنس المترشح ونوعه الاجتماعي.
فايزة الكعبي: دعمي للمرأة له شروط
رأت السيدة فايزة الكعبي، أنَّ العملية الانتخابية بالنسبة لها لا تخضع لمعايير النوع الاجتماعي «الجندر»، بل تخضع إلى البرنامج الانتخابي، وما الذي سيقدمه هذا المرشح لأبناء دائرته، فدعم المرأة للمرأة في انتخابات المجلس البلدي المركزي يجب أن يكون انطلاقا من برنامجها الانتخابي، وانطلاقا من مدى كفاءتها في تحقيق ما طرحته لاستقطاب أبناء دائرتها ليمنحوها أصواتهم، فهذا هو المعيار الحقيقي.
وأشارت فايزة الكعبي إلى أنَّ منذ التجربة الأولى لانتخابات المجلس البلدي المركزي لم يكن هناك الوعي الكافي لمعايير اختيار المرشح، إلا أنَّ الآن وبعد توالي التجارب الانتخابية على الدولة، أصبح المواطنون والمواطنات أكثر وعيا لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي المركزي، مؤكدة أنَّ دعم المرأة للمرأة مهم لكن ليس على حساب كفاءة البرنامج الانتخابي.
ظبية المقبالي: الاختيار يخضع لمعايير
قالت السيدة ظبية المقبالي «إنَّ التجارب الأولية لانتخابات المجلس البلدي المركزي لم تكن واضحة الرؤية، إذ كانت النساء تتبع القبيلة في الاختيار، أما الآن وانطلاقا من شعار «صوتك أمانة» بات اختيار المترشح يخضع لمعايير أهمها كفاءة المترشح، وهل البرنامج الانتخابي يسير مع السياق العام لاحتياجات الدائرة ورؤية قطر الوطنية 2030؟، أم أنَّ البرنامج الانتخابي يتضمن وعوداً ليست من اختصاصات المجلس البلدي المركزي وإنما الهدف منها هو استقطاب الأصوات، لذا على الناخب الواعي اختيار من يمثله كان مترشحا أم مترشحة بناء على ليس فقط برنامجه الانتخابي المتسق مع اختصاصات المجلس البلدي المركزي، بل أيضا سيرته الذاتية، وما الذي قدمه من انجازات خدمة للوطن عقبل أن يخوض التجربة الانتخابية.»
د. هلا السعيد: الغيرة سبب لعدم انتخاب المرأة للمرأة
أكدت الدكتورة هلا السعيد، أنَّ دعم المرأة المترشحة في سباق الانتخابات الحالية للمجلس البلدي المركزي يجب أن ينبع من قوة المترشحة، وكفاءتها، وقناعتها بما تعمل وبما تقدم، وليس من منطلق نوعها الاجتماعي، فباتت المرأة في أعلى المراكز والمناصب، إلا أنَّ معيار اختيارها كان نابعا من قدرتها على شغل المنصب وليس من كونها امرأة، وهذا الأمر يجب أن يرافق الناخبات والناخبين عند اختيار من يمثلهم في الدائرة، حتى اختيار الرجل المترشح يجب أن يكون له معيار كما المعيار لاختيار المترشحة.
واستطردت الدكتورة هلا السعيد قائلة» إنَّ الذي تواجهه المترشحات هو أنَّ المرأة لديها غيرة من المرأة، لذا بعضهن يمنح صوتهن للرجل وهذا الأمر له علاقة بطبيعة المرأة عامة وليس في عدم قدرة المرأة بالمطلق على تمثيل نظيراتها، سيما وأنَّ هناك عددا من القياديات اللاتي أثبتن أنفسهن، بل كنَّ خير ممثلات لوطنهن ولدوائرهن، لذا من المهم في الأيام المقبلة يكون المعيار البرنامج الانتخابي، ومدى قدرة المترشحة على العطاء في هذا المنصب الذي يعد تكليفا وليس تشريفا لأي مترشح، والقيمة التي سيضيفها برنامجها الانتخابي للتطوير من الدائرة وليس حبرا على ورق، يجف مداده بعد الجلوس تحت قبة المجلس البلدي المركزي.
عائشة المعاضيد: لن أدعم المرأة غير الكفؤة
بينت السيدة عائشة المعاضيد أنَّ دعم المرأة الناخبة للمرأة المترشحة قد يواجهه بعض العقبات وهو أنَّ بصفة عامة المرأة لديها غيرة من أختها المرأة في المجالات كافة، لذا قد يؤثر هذا الأمر على مدى دعم النساء الناخبات للنساء المترشحات، لافتة إلى أنَّ هذا الأمر لا يقتصر على انتخابات المجلس البلدي المركزي بل في أغلب المجالات، لذا قد يكون هذا من أسباب عدم دعم المرأة للمرأة، كما أنَّ بعض السيدات لا يثقن بالمرأة في أن تعبر عن مطالبهن.
وأضافت عائشة المعاضيد قائلة « إنه بالنسبة لي أحب أن أدعم المرأة من منطلق أنني امرأة وكنت أرغب في يوم من الأيام أن القى الدعم من النساء فيما أقوم به، لكن للأسف كان الدعم جله من الرجال، لذا أخذت على عاتقي هذه المهمة بشرط أن تكون المرأة لديها ما تقدم، وهذا الأمر ينطبق على انتخابات المجلس البلدي المركزي فصوتي سأمنحه لمن يستحق، ولن أدعم المرأة غير الكفؤة مهما كلَّف الأمر.»

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998  بتنظيم المجلس البلدي المركزي

مرسوم رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي

قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998 بشأن القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي

قرار وزير الداخلية رقم (51) لسنة 2014 بتحديد الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي المركزي ومناطق كل دائرة وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم عن كل منها

بدء قيد الناخبين لانتخابات البلدي

بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي المجلس البلدي المركزي

اختتام المرحلة الثانية من قيد الناخبين بانتخابات البلدي اليوم

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك