تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الإثنين 29 رمضان  1445هـ - 8 أبريل 2024

مختصون وقانونيون لـ الشرق: عيدية إلكترونية تحتال لسرقة البيانات المالية

حذر عدد من القانونيين والمختصين من الانخداع بالتطبيقات الإلكترونية التي تروج لمسابقات وفوازير واستبيانات وبضائع بماركات عالمية بمناسبة استعدادات العيد السعيد، حيث يعمد متصفحون إلى ارتياد مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن بطاقات تهنئة أو عبارات فرحة وبهجة، ويتصفحون المنصات الرقمية والتي ينشط فيها محتالون يعمدون إلى وضع روابط مشبوهة شبيهة بمواقع حكومية ومحلات تسوق معروفة وواجهات بنكية ومصرفية، لإيهام ضحاياهم بدخول تلك المواقع، والإيقاع بهم وسرقة بياناتهم المالية والشخصية وسحب مدخراتهم المالية.
وتشير إحصاءات عالمية إلى أنّ رواد الألعاب الإلكترونية يقدرون بأكثر من 3 مليارات لاعب عبر العالم، مما يجعلهم هدفاً لمحتالي الإنترنت الذين يسرقون كلمات المرور ومعلومات البطاقات المصرفية والحسابات المالية والبنكية والمعلومات الشخصية مثل العنوان والبريد والمنطقة وغيرها.
المحامي خالد الأنصاري: الهاكرز يستغل العيد لبث روابط إلكترونية مشبوهة
أكد المحامي خالد الأنصاري أن سرية البيانات الشخصية والمالية لكل شخص هي مسؤوليته الكاملة، والحفاظ عليها ضرورة حتمية لتفادي الوقوع في فخ النصب والاحتيال، وأن ارتياده لمواقع إلكترونية هنا وهناك، والدخول لروابط في مواقع التواصل الاجتماعي بحجة البحث عن عبارات لتهاني المناسبات السعيدة والعيد أو الحصول على بطاقات تهنئة جذابة ثم يجد نفسه ضحية لمحتال هاكرز.
وقال إنّ البيانات الشخصية مثل الرقم الشخصي وصندوق البريد والبريد الإلكتروني والهاتف والمدينة التي يقطنها والعنوان الوطني وسنة الميلاد كلها بيانات حساسة جداً فلابد من كل شخص أن يحافظ عليها بشكل حذر دون تقديمها لأيّ جهة أو إعطائها لأي أحد، وأن يتحمل مسؤوليته القانونية لأنها بمثابة صندوق أمانات هو مكلف بالحفاظ عليها.
وأضاف أن اللهاث وراء الإعلانات بدافع الحصول على أرباح وجوائز سريعة بدون جهد سيكون طريقاً سهلاً ليسجل بياناته الكاملة وبالتالي يكشف خصوصيته المالية للآخرين ويعرض نفسه للاحتيال.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي من الابتكارات الحديثة التي أوجدها الإنسان لتحسين إنتاجية العمل والنهوض به، إلا أنّ ضعاف النفوس استغلوا تلك التقنية وحولوها كأداة في عمل مقاطع صوتية مزيفة، وتقليد أصوات آخرين لطلب أموال ووضع صور غير حقيقية تشير إلى وقائع مزيفة، والتي تسمى بالتزييف العميق، والهدف منها جذب الآخرين إلى الإدلاء ببياناتهم وتسجيل الدخول إلى روابط الذكاء الاصطناعي على أنها حقيقة ثم يفاجأ بأنه ضحية. وأكد ضرورة الوعي القانوني بأهمية اتباع الإرشادات التي تقدمها الجهات المختصة، والاطلاع على كيفية تفادي الوقوع في مخاطر الذكاء الاصطناعي، منوهاً بأن الوعي يقود الإنسان إلى الحذر من أي تعاملات مريبة وغير معلومة المصدر.
المحامي خالد الساعور: برمجيات خبيثة تروج لأماكن التسوق
حذر المحامي خالد الساعور مرتادي شبكة المعلومات من الدخول إلى مواقع إلكترونية غير معلومة المصدر، وعدم تعريض أنفسهم لمخاطر البرمجيات الخبيثة والصور المزعجة التي تدخل إلى حسابات التواصل الاجتماعي وتقلق أصحابها بكثرة الظهور وتقديم إعلانات بشكل مبالغ فيه. وحثهم على ارتياد المواقع التجارية والتسويقية المعتمدة والمسجلة لدى الجهات المختصة ولديها تراخيص ومحلات قائمة فعلياً للتسوق من خلالها وشراء الحاجيات عبر منصة رقمية موثقة، مضيفاً أنه في حال الحصول على عروض للمناسبات السعيدة يمكن الرجوع إليهم أو مقاضاتهم أو الحصول على منتج جيد.
المحامي إبراهيم صالح: تقنيات تزيف وتسرق بيانات عملاء
حذر المحامي إبراهيم صالح متصفحي الشبكات الرقمية من التهور والاندفاع وراء المغريات الإعلانية التي تروج لأيّ مناسبة سواء بمسابقات أو فوازير أو هدايا أو صور تعبيرية أو لقطات عفوية وفنية، لأنّ فتح روابط متعددة والدخول من موقع لآخر وتصفح واجهة إلكترونية ثم الدخول لغيرها تؤدي إلى الوقوع في مصيدة الاحتيال والابتزاز الإلكتروني.
وأوضح أنه توجد حالياً تقنية تسمى التزييف الإلكتروني وهي صناعة فيديوهات مصورة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعتمد على تطبيقات لتصوير الوجوه وتعبيرات الإنسان وتقليد الأصوات ورسم الأجسام ثم وضعها على أيّ شخص لتبدو وكأنها صورة واقعية جداً ولا يستطيع الشخص العادي كشفها، وبعدها يعمد المحتال إلى ابتزاز وتهديد الضحية بها وتشويه سمعته، لاستدراجه أو سرقة هويته الشخصية وبياناته المالية أو إيهامه بأخبار مختلقة.
وعلل استغلال البعض للمناسبات في ترويج بضائع مغشوشة أو هدايا بأسعار مخفضة إلى الانتشار الواسع للمنصات الرقمية في أيدي كثيرين، مما زاد من نشاط المحتالين في ابتكار وسائل جديدة لإيقاع ضحاياهم.
وأكد أنّ الوعي القانوني والحذر والتأني وتقليل فترات استخدام التكنولوجيا هي خط الدفاع الأول والمنقذ للإنسان من الوقوع في مخالفة قانونية أو ضحية احتيال، مشيراً إلى أنه لابد من إبلاغ الجهات المختصة عن أيّ عملية إلكترونية مريبة ومشكوك فيها وغير موثوقة، لأنّ سرعة الإبلاغ تساعد أيضاً في سرعة القبض على المحتالين.
آلاء هيثم الحمد: التصفح الإلكتروني العشوائي فخ للدخول إلى البيانات الشخصية
قالت السيدة آلاء هيثم الحمد إن المناسبات السعيدة تحفز الناس للبحث عن بطاقات تحمل عبارات المودة والبهجة من مواقع التواصل الاجتماعي لإرسالها للأصدقاء والمقربين، وكثيرون يقضون أوقاتاً طويلة في التصفح الإلكتروني لمشاهدة الصور والروابط المتنوعة، والتي تجذب الشباب والفتيات للدخول إليها ويكون ذلك عن طريق تسجيل البيانات الشخصية، ومن هنا يكون الشخص عرضة للتصيد دون أن يدري.
وأكدت أنّ شبكة الإنترنت تحمل الكثير من الفوائد للإنسان إذا أحسن استغلالها لأنها تختصر الوقت والجهد، وتقدم حلولاً وأفكاراً جميلة، ولكن البعض يستغلها في إيذاء الآخرين، والتعدي على خصوصياتهم، ويقتنص فرصة المناسبات حيث تشهد المنصات الرقمية إقبالاً كبيراً على ارتياد مواقع خاصة بالأعياد والهدايا أو الدردشة حول المناسبات أو المسابقات مثلاً، وبالتالي يقعون في المخاطر. وحثت أولياء الأمور على ضرورة توعية أبنائهم بالتأني عند استخدام المواقع الإلكترونية، والاستفادة من التقنية في الحصول على أفكار وبرامج مفيدة بعيداً عن المواقع المغرضة والتي تقدم إعلانات واهية.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية
قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 2018 بمد مهلة توفيق الأوضاع للمخاطبين بأحكام القانون رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك