الراية - الأحد23/3/2008 م
مخالفة قوانين المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية
غياب الوعي البيئي وراء استمرار المخالفات
متابعة- راضي عجلان
:
نظم المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية بالتعاون مع الراية
لقاء مع رؤساء وحدات الجميلية والشمال والريان والوكرة وأم صلال والخور ..شهد اللقاء
المشرف العام علي المجموعة البرية الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني ومدير مركز المراقبة
العامة وتأهيل البيئة السيد جبر بن عبد الله العطية ورئيس قسم المراقبة البرية السيد
طالب الشهواني وعبدالله ناصر النعيمي رئيس وحدة الريان وعمير راشد النعيمي رئيس وحدة
الشمال ومنصور راشد بن عفيشه رئيس وحدة الجميلية وناصر محمد الكبيسي مساعد وحدة أم
صلال.
أكد المشاركون في اللقاء أهمية التنسيق المشترك لتنفيذ الاشتراطات البيئية والتواصل
مع الجمهور من أجل بناء نظام إداري فاعل يسعي لتنمية القدرات الوطنية وتطوير الأداء
بشكل مستمر.
الراية قامت بنقاش مفتوح مع المسؤولين بالمجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية ورؤساء
الوحدات ، ورصدت معهم في اطار الشفافية والمصلحة العامة أهم القضايا التي تدور في أذهان
المسؤولين عن حماية البيئة والتي تهم قطاعاً كبيراً من المواطنين.
في البداية التقينا مع السيد جبر بن عبدالله العطية مدير مركز المراقبة العامة وتأهيل
البيئة الذي يقول : المراقبة البيئية قامت بدور كبير وتوعوي بالإضافة الي تنظيف المراقبة
البرية وتنظيف العزب وصيانة البيئة وتنظيف البيئة البرية في السنوات الماضية وهو ما
انعكس ايجابيا علي تفاعل المواطنين مع قضايا البيئة ، وساهم في ترسيخ ثقافة حماية البيئة.
ويضيف : أما أهم التحديات التي نواجهها هو التأثير السلبي علي البيئة نتيجة زيادة الشركات
والمشاريع الكبري خلال السنوات الاخيرة ، حيث نسعي إلي متابعة هذه الشركات والتأكد
من إلتزامها بالحفاظ علي البيئة.
ويطالب العطية : بالمحافظة علي البيئة البرية ، والحفاظ عليها نظيفة للأجيال القادمة
، وهو ما يدفعنا لدعم آليات التعاون والتواصل الدائم بين المجلس الأعلي للبيئة والشركات
والمواطنين مما يحفظ لنا بيئتنا من التلوث وجميع الأضرار ويعود علينا جميعاً بالفائدة
والتقدم.
أما الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني عضو المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية والمشرف
العام عن المجموعة البرية يضيف : هنالك نسبة قليلة من المخالفات مع بعض المواطنين رغم
أن الأغلبية منهم متعاونون ومن هذه المخالفات الدخول في الروض بالإضافة إلي التجريف
ويتم تحويل هذه المخالفات إلي النيابة ومن ثم يحكم فيها القاضي حسب الضرر وقد تصل إلي
مصادرة الأملاك أحياناً وقد تكون أحياناً جزاء نقدياً ويتوقف ذلك علي نوع المخالفة
أما النصائح التي أقدمها لمرتادي البر أنصح أصحاب الشركات وخصوصاً القطريين أن يقوموا
بعمليات إرشادية لسائقي الشاحنات والتابعين لشركاتهم لأن بعضهم يجهل تماماً كيفية التعامل
مع البيئة في قطر وليس لديهم علم بطرق صيانة البيئة البرية والمحافظة عليها.
ويؤكد طالب خالد الشهواني الهاجري رئيس قسم المراقبة في المجلس الأعلي للبيئة والمحميات
الطبيعية عن المشاكل التي يواجهونها مع المواطنين قائلاً : هنالك البعض يقوم باطلاق
ابلهم والرعي في روضات السدر ورعي الإبل في مثل هذه الأماكن يسبب المشاكل ويتلف الأشجار
ويضيف قائلا إن هناً البعض من العزب الجوالة يقومون بانتقالهم من مكان إلي آخر ومن
وحدة إلي أخري دون التزام وهذا خطأ كما أن البعض من مرتادي البر في أوقات هطول الأمطار
يقومون بدهس بعض مواقع النباتات بسياراتهم كما أن أصحاب المخيمات الشتوية عن طريق الموتر
سيكل يسببون أضراراً علي بعض الروض.
وعن النصائح التي يقدمها طالب الشهواني للمرتادي البر يقول : يجب المحافظة علي البر
وعدم دهس الأشجار والشجيرات بالمركبات أو الموتر سيكل كما يجب التقيد بالطرق الممهدة
في البر والتي أعتاد الناس علي سلكها كما يجب عدم المساس بالأشجار الموجودة بالبر كيفما
كان شكلها ونوعها كما أنني أنصح أصحاب العزب الجوالة بالتقيد بالشروط الموجودة في الرخصة
الممنوحة لهم وأنصح أصحاب المجمعات (العزب) بالتقيد بالشروط والتعاون مع المفتشين والمسئولين
عن النظافة في المجمعات وعدم رمي الحيوانات النافقة بشكل عشوائي بل التقيد ورميها في
الأماكن المخصصة لهذا الغرض كما انني أنصح أصحاب الشركات والمشاريع في البر التقيد
بشروط البيئة في التصاريح الموجودة لديهم وتقيد أصحاب الشاحنات بالمسارات المخصصة لهم.
ويقول منصور راشد عمير الهاجري - رئيس وحدة الجميلية : بعض المواطنين ليس لديهم علم
بقوانين البيئة مما يجعلهم يقومون بالرعي الجائر والصيد في غير المواسم المحددة وقطع
الأشجار بالإضافة إلي استعراض بعض الشباب بسياراتهم داخل الروض أثناء هطول الأمطار
وبالنسبة لبعض المقيمين أهم المشاكل التي نواجهها معهم هو عدم تفهمهم للوائح الإرشادية
وخصوصاً سائقي الشاحنات الذين يقومون بإلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة لذلك.
ويضيف منصور رئيس وحدة الجميلية: يجب الالتزام بقوانين وإرشادات البيئة بعدم قطع الأشجار
وعدم رمي المخالفات إلا في الأماكن المخصصة لها وعدم الصيد إلا في الأوقات المسموح
بها وعدم الرعي في أوقات سقوط الأمطار ويجب علي المواطن والمقيم تنظيف مكان التخييم
قبل المغادرة لضمان بيئة نظيفة وصحية.
ويؤكد علي عبدالله التميمي - رئيس وحدة الوكرة - عدم التزام بعض الكشافة بنظافة البر
يسبب لنا الكثير من المتاعب كما أن البعض لايلتزم بالشروط الخاصة للعزب .
ويضيف التميمي : أن التقيد بقوانين المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية بالمحافظة
علي نظافة البيئة البرية والنباتات وعدم دخول الروض يحقق الحماية الكاملة للبيئة فتحفظ
لنا ولأبنائنا في المستقبل.
ويشير عبدالله محمد الهاجري رئيس وحدة أم صلال والخور قائلاً : رغم الحملات المكثفة
التي يقوم بها المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية إلي أن البعض للأسف لايلتزم
بقوانين البيئة فالبعض لايلتزم بالشروط من ناحية عدد الحلال أو الشكل العام للعزبه
والبعض يقوم في الصيد في أوقات غير مسموح بها كما أن البعض يقوم بالصيد بالقرب من المناطق
السكنية والمزارع وكذلك الصيد في الليل مثل (التنور) وهنالك من يرمي المخالفات بشكل
عشوائي مما يشوه المنظر الجمالي للبيئة.
ويطالب الهاجري المواطنين والمقيمين و كل مرتادي البر بالمحافظة علي الروض وعدم الضرر
بالأشجار وقطعها مثل (السمر) وعدم دخول الروض بالسيارات لأن ذلك يشوه الروضة ويدمرها
وبعد ذلك يستحيل أن ينبت العشب فيها ونطالب أصحاب العزب بتطبيق شروط منح الرخص البيئية
مثل (القسائم- ورخص خارج التخطيط- والعزب الجوالة) وكذلك بالنسبة للشركات نطالبهم بعدم
رمي المخلفاتوالالتزام بالمسار المخصص من قبل مفتشي البيئة كما أنني أود أن اوضح أن
نسبة المخلفات بشكل عام قلت في الفترة الأخيرة بنسبة 80% وأصبح الكل علي علم بقوانين
البيئة.
ويؤكد عبدالله ناصر النعيمي رئيس وحدة المراقبة البرية في الريان ان افتقاد البعض للمعلومات
البيئية أهم اسباب استمرار المخالفات البيئية، فالمشاكل معهم محدودة وقليلة منها النزول
في الأماكن الممنوعة مثل الروض والوديان وتسريح الحلال في الروض وعدم مطابقة الشروط
الخاصة بالعزب وعدم الالتزام بتجديد الرخص في الوقت المحدد ومن ضمن المشاكل أيضاً هو
وجود الدراجات النارية في العزب والمخيمات الشتوية مما يضر بالنباتات البرية وبالنسبة
للمقيمين فأكبر المشاكل التي تواجهنا معهم هو مع سائقي الشاحنات والمعدات الكبيرة وهم
في العاده لايطبقون الشروط الخاصة بالبيئة حيث إنهم يلقون المخلفات علي جانب الطريق
وفي البر لأنهم لايلتزمون بالنظافة العامة وكذلك المرور العشوائي في البر بالمعدات
الثقيلة مما يضر بطبقة الأرض التي توجد بها البذور النباتية وإثارة الأتربة المضرة
بالبيئة وكذلك بالنسبة لبعض سيارات الصرف الصحي والذين يقومون بتصريف مياه المجاري
في البر حيث إن هذا التصرف خطير جداً علي الإنسان وعلي الحياة الفطرية والنباتات.
ويطالب النعيمي الجمهور بالتعاون والالتزام مع المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية
من حيث الشروط الخاصة بالعزب والمحافظة علي الحياة الفطرية والحيوانات البرية والالتزام
بنظافة العزب وأماكن الرحلات ويجب علي سائقي الشاحنات والمركبات الكبيرة الالتزام بالقوانين
التي يصدرها المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية والتي تهدف لخدمة المجتمع ومصلحة
الكل.
قرار
أميري رقم (61) لسنة 2003 بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (3) لسنة 2007 بتعليمات إزالة التلوث
الإشعاعي
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (2) لسنة 2007 بتعليمات ضباط الوقاية
الإشعاعية
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (3) لسنة 2005 بإصدار اللائحة المالية
للمجلس
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (6) لسنة 2007 بشروط وإجراءات ممارسة
أنشطة التربية في الأسر أو الإكثار صناعيًا لأنواع أو عينات الكائنات الفطرية
المهددة بالانقراض ومنتجاتها
قرار
المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (1) لسنة 2006 باعتبار منطقة العريق والمسحبية
محمية طبيعية
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (4) لسنة 2006 بتشكيل لجنة التظلمات
من قرارات رفض التصريح البيئي أو تصريح التشغيل للمشروعات والمنشآت
قرار
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (3) لسنة 2006 بتنظيم الأمانة العامة
للمجلس وتحديد الوحدات الإدارية التابعة له واختصاصاتها