تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


الراية - الإثنين18/8/2008 م

لجنة المخدرات والمسكرات .. درع الوقاية
استراتيجية طموحة للمكافحة والتوعية
علاقات تعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية وتنسيق مع الجهات المعنية
 متابعة التوصيات الدولية لمواجهة المخدرات وتشجيع الدراسات والأبحاث الأكاديمية

- نشأت أمين :
 تقوم اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بجهود كبيرة في مكافحة انتشار تلك الآفات التي تهدد صحة أفراد المجتمع وتعمل جاهدة علي استئصالها وقد تم إنشاء اللجنة بناءً علي القرار الصادر من مجلس الوزراء الموقر رقم (1) لسنة 1999م المعدل بالقرار رقم(12) لسنة2001م، وذلك في إطار الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية التي تنص علي إنشاء مثل هذه اللجان وأن تضم في عضويتها مسؤولين من الشؤون الاجتماعية والصحية والإعلامية والتربوية والأمنية، ويرأس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام.
تضم اللجنة سكرتارية مسؤولة عن إعداد جداول الأعمال ومحاضر الاجتماعات والتقارير والمذكرات التي تصدر عنها ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة والإعداد للمحاضرات والدورات والندوات والمعارض والبيانات والمعلومات اللازمة لأداء مهامها أو أية مهام أخري تتعلق بعمل اللجنة ويطلب منها القيام بها.
ويتولي سكرتارية اللجنة النقيب إبراهيم آل سميح .
يقع علي عاتق اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات العديد من الاختصاصات تشمل : اقتراح السياسة العامة للمكافحة والعلاج والتأهيل في مجال الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمسكرات.
كذلك وضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذ تلك السياسة العامة ومتابعة التنفيذ.
كما تقوم اللجنة بوضع برامج للتوعية من خلال إصدار المطبوعات والنشرات وعقد الندوات والمحاضرات أو أية وسيلة أخري يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
وتتولي اللجنة كذلك التعاون مع الجهات المختصة بالإشراف علي مراكز العلاج والتأهيل كما تعمل علي تنمية وتوثيق التعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة باختصاصات اللجنة بما يسهم في تبادل الخبرات والمعلومات ومسايرة التطور العلمي والتقني في مجال عملها.
وتقوم اللجنة بمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات ذات العلاقة الصادرة محلياً وإقليمياً ودولياً علاوة علي تشجيع الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجال عملها.
ولا يقتصر دور اللجنة علي ذلك بل إنها تقوم بإصدار بعض الكتيبات والمطويات التوعوية بهدف التوعية ، وهناك نماذج عديدة من تلك الإصدارات موجودة علي الموقع الألكتروني للجنة ومنها إصدارات بعنوان نحو مجتمع بلا مخدرات ، دور المدرسة في وقاية الابناء من تعاطي المخدرات، الاسباب الوقائية من المسكرات والمخدرات في الاسلام ، التقليد، اثر المخدرات علي الاسرة ، توعية أمنية، الانتكاسة، العلاج، التأهيل.
إصدارات
وفي أحد تلك الإصدارات تحدث الدكتور طاهر عزالدين شلتوت استشاري الطب النفسي و رئيس وحدة علاج الإدمان .
قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية عن قضية " الرعاية اللاحقة وأثرها في منع الانتكاسة " حيث قال : تعتبر الانتكاسة من الأمور الشائعة في حياة المدمنين ، فكثير من المدمنين ما يحاولون الإقلاع عشرات المرات، وقد ينجحون في عدد كبير من هذه المحاولات ، وقد يستطيع المدمن أن يستمر في حالة الإقلاع لفترات قد تصل إلي سنوات ولكنه ينتكس في لحظات قليلة ، وهذا بالطبع لا يعني بشكل مباشر ان المدمن لم تكن لديه نية صادقة أو انه كان يحمل عزيمة ضعيفة أو غير ذلك فالحقيقة قد تكون عكس ذلك تماماً ، حيث يحاول الكثير من المدمنين لأنهم اعلم الناس بخطورة ما يفعلونه ولأنهم اعلم الناس بالمهالك التي تعرض لها زملاؤهم من المدمنين لذلك يحاول الكثير من المدمنين التوقف والإقلاع بمنتهي الحماس بل ويكونون في غاية السعادة لنجاحهم المبدئي في التوقف عن المخدرات، ولكن الحقيقة الهامة التي تكمن خلف انتكاستهم هي أنهم لم يعدوا للأمر عدته الحقيقية "فهم يتصورون أن إدمان المادة المخدرة مازال يحتل نفس المساحة في حياتهم بعد سنوات عديدة من الإدمان، وهذا بالطبع ليس صحيحاً فالمخدر في بداية المشكلة كان يحتل مساحة صغيرة من حياة ونشاط المدمن لأنه كان لديه آنذاك أشياء كثيرة في حياته مثل الأهل والزوجة والأبناء والأصدقاء والعمل والصحة والمال وغير ذلك من متاع الدنيا إلا أنه حين مقابلته للمخدر وتعاطيه له استطاع ذلك المخدر بذكائه الشديد أن يصطدم بكل هذه المتع واللذات المختلفة في حياته ويدمرها بل والأسوأ من ذلك يبتلعها ويضيفها إلي حسابه ويزداد معه قوة في نفس المدمن ، وبالتالي وبعد فترة قد تطول أو تقصر يكتشف المدمن أنه لم يعد لديه شيء في الحياة يخاف عليه أو يستمتع به كما كان الحال سابقاً بل وأنه خسر ثقة كل من حوله ولم يعد أحد هناك يصدقه أو يتعاطف معه، وبالتالي يكتشف الحقيقة التي لم يكن يتمني أن يواجهها وهي أنه أصبح وحيداً مع المخدر الذي يتعاطاه. وهذا بالطبع يصعب من الأمور كثيراً لأن المخدر في ذلك الوقت أصبح يعني الكثير في نفس المدمن فالمخدر ثمنه غالٍ فقد دفع فيه كل ما يملك من مال وصحة وأهل وغيرهم وبالتالي فان المدمن قد يفكر مائة مرة من قبل أن يقدم علي التوقف عن هذا المخدر ، وحتي إذا استطاع تحت وطأة ما يراه من فظائع تحدث له ولغيره من جراء الإدمان والتعاطي فانه سرعان ما يكتشف انه مازال وحيداً ضعيفاً يقف في مواجهة فيضان من أصدقاء السوء الذين يجذبونه بقوة شديدة بينما القوة التي تدفعه إلي الجانب الآخر من الصحة والمجتمع والأمن لا تستطيع أن تقف أمامهم ، فالمدمن في هذه الحالة وبعد سنوات من الإدمان قد خسر معظم ايجابيات حياته ولم يعد شيء يعينه علي الظهور في المجتمع مرة ثانية ويدافع به عن نفسه وعن سمعته.
وتحدث الدكتور محمد عبدالعليم ابراهيم استشاري رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية عن مراحل علاج الإدمان فقال: الخطوة الأولي في علاج الإدمان هي إيقاف تعاطي المادة المخدرة والمسكرة. ومما لاشك فيه إنه توجد عدة نمط للإدمان مما يجعل المدمنين عدة شرائح، الشيء الذي يحتم علي المعالجين وضع برامج تناسب كل فرد أو فئة والمهم في الأمر أن يدخل المدمن نفسه في الفئة المرضية وليس الفئة الإجرامية التي لا يجدي معها العلاج بل العقاب.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعليم : أولي خطوات العلاج تتطلب إدخال المريض لوحدة مميزه للإدمان في أحد مستشفيات الطب النفسي، التي تتمتع فيها المجموعة العلاجية بالميزة الخاصة بأساليب علاج الإدمان بكافة أنواعه.
أما العلاج علي مستوي العيادات الخارجية في المراحل الأولي فقد اثبت عدم جدواه لدرجة كبيرة، وذلك لعدم الانتظام والالتزام بمتطلبات العلاج من جانب المريض، كما ان العلاج بالعيادة الخارجية لن يبعد المريض عن الاختلاط برفقاء.
وقال الدكتور عبدالعليم : تنقسم مراحل العلاج إلي عدة أقسام من أهمها علاج أعراض الانسحاب التي تتطلب حوالي أسبوعين إلي ثلاثة، ثم مرحلة التأهيل الأولي والتي تتطلب حوالي الشهر، ثم مرحلة الرعاية اللاحقة ومدة العلاج والتأهيل تعتمد علي المادة المخدرة ومدة الإدمان وشخصية المدمن ودرجة المساندة الأسرية والاجتماعية.
وأضاف :يتم علاج آثار الانسحاب للمادة المؤثرة نفسياً وجسدياً التي تختلف أعراضها من مادة لأخري، ويعتبر الهروين هو الأخطر. وفي هذه الفترة يتم إعطاء المريض مواد بديلة من المنومات والمطمئنات والفيتمينات مع مراعاة صحته الجسمانية وعلاج أي أمراض مصاحبة كالالتهابات وسوء التغذية، والتي تكثر بين مرضي الإدمان. في نهاية هذه الفترة يحتاج بعض المرضي لمضادات الاكتئاب والدهان وهي متروكة للمجموعة العلاجية لاختيار ما هو انسب للمريض.
وقال : بعد انتهاء فترة انسحاب المخدر يبدأ المريض العلاج النفسي الفردي والجمعي وهو أحد الأسس الهامة في العلاج بعد فترة الانسحاب ويشمل معرفة الدوافع اللاشعورية للاستمرار في الاعتماد والتعاطي وفهم الرغبة الدفينة في التحطيم الذاتي غير المباشر، وتقوية الذات وترويض الإدارة ومساعدته علي إعادة صياغة تفكيره وقواه المعرفية والوجدانية بصورة أكثر إيجابية، ومن ثم تأهيله لمواجهة المجتمع والقيام بدوره المنوط به وفي كثير من البلدان يوجد ما يعرف بجماعات المدمنين المجهولين، والتي تساعد التائب في عدم العودة إلي سلوك الإدمان.
وقال د. عبدالعليم : الباب مفتوح علي مصراعيه والأمل معقود لكل من يريد التخلص من هذه السموم والآفات. والمجموعات العلاجية المؤهلة متوفرة للمساعدة والإرشاد وهي دائماً تسعي لبناء علاقة علاجية قائمة علي السرية والخصوصية والمحبة والثقة لكل من يطرق بابها، فهلا تقدمت...
كما تحدث الدكتور مأمون محمد عبيد مشرف وحدة التحليل النفسي بادارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية عن قضية في غاية الأهمية وهي التأهيل الاجتماعي (المفهوم العام )
حيث قال : يعتبر التأهيل والدمج الاجتماعي عملية مهنية متخصصة تسعي إلي تنمية الشخصية الإنسانية من خلال تعزيز المؤهلات والمهارات الاجتماعية والقدرات الفردية لإمكان تحقيق أقصي قدر من الإشباع للحاجات في سياق مفاهيم المسؤولية والصوابية والثقة بالنفس وإدراك الذات فضلا عن التفاعل الاجتماعي الايجابي والتوافق علي كافة المستويات الأسرية والمهنية والاجتماعية في سياق متناغم المباديء الأخلاقية والمفاهيم الاجتماعية السلوكية المعيارية العامة في المجتمع..
وأوضح د. عبيد أن أهداف التأهيل الاجتماعي التي تتكون من شقين الأول يتعلق بالشخصية الإنسانية : وتستهدف تنمية الشخصية وتحقيق التكامل في ابعادها ، كذلك تعديل السلوك لكي يتسق مع النص الاجتماعي والقانوني المعتمد مجتمعيا وأيضا الشعور بالمسؤولية مهنيا وأسريا، بالإضافة إلي الفهم المعمق والمعالجة التحليلية للمخاطر والدوافع لسلوك الانحراف علاوة علي الوعي والإدراك بالمخاطر وفداحة مايترتب علي هذه السلوكيات .
أما الشق الثاني من أهداف التأهيل الاجتماعي فهو الأهداف الإنسانية والاجتماعية والمهنية وتشمل : تنظيم الحياة الأسرية وتحقيق اكبر قدر من التوافق لضمان الاستقرار والاستمرار للبناء ونظمه ، كذلك التفاعل الايجابي - الاستجابات البناءة ، وأيضا المشاركة في الحياة العامة حسب ماتفرضة المباديء الإنسانية الأخلاقية، بالإضافه إلي التوافق المهني بما يؤدي إلي الاستقرار المعيشي والاقتصادي.
وتحدث الدكتور عبيد عن التأهيل والدمج الاجتماعي للمدمنين فقال : التأهيل يتضمن كافة التدخلات والعمليات المهنية التي تستهدف مساعدة المدمن بتجاوز المرض والوصول الي حالة يكون فيها قادرا وفاعلا من الناحية الجنسية والاجتماعية والنفسية والمهنية ، واحداث التوافقات الايجابية التي تمكن من تجاوز الاعراض المرضية المصاحبة واللاحقة خاصة النفسية والاجتماعية منها ونبذ السلوكيات السلبية وتبني أنماط السلوك الايجابي والاندماج في المجتمع.
ولخص د. عبيد أهداف التأهيل الإجتماعي في مجموعه من النقاط تشمل : تنمية الشخصية ، تعديل السلوك ، التحرر من تأثير المواد وتجاوز كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية المصاحبة ، إعادة المدمن للمجتمع متصالحا معه يحترم نظمه ويتمثل لقواعد الضبط الاجتماعية والقانونية منه ، الدعم والمساندة الاجتماعية بما يؤهل المدمن للقيام بالادوار الاجتماعية اللائقة والتي تؤدي الي الثقة ورفع مستويات الطموح .
وتحدث د.عبيد عن برامج التأهيل والدمج الاجتماعي والنفسي للمدمنين فقال: يتبين من الممارسة المهنية في مجال التأهل الاجتماعي عامة وللمدمنين علي وجه الخصوص التعدد في البرامج المعنية بالتأهل والدمج الاجتماعي والنفسي وذلك تبعا للتباين الذي تتصف بة هذة الحالات وخصائصها والاختلاف في البيئة التأهلية في المراكز التخصصية ، في العيادات النفسية والعقلية وخصوصية كل حالة من حيث وضعيتها المرضة ومستويات الدعم الأسري في العلاج والتأهل والخبرة الادمانية للفرد تبعا لنوعية المواد و التكرار في الاستخدام والبعد الزمني له وفي السياق العام تتباين النوعية المواد والتكرار في الاستخدام والبعد الزمني له وفي السياق العام تتباين برامج التأهل الاجتماعي والنفسي في أهدافها والياتها وسياقها الزمني حسب متطلبات ماتفرضة ثقافة المجتمع بحيث يمكن القول ان النمط المؤسساتي وأساليب العلاج و اللوائح المنظمة العلاج والتأهل والأخلاقيات المهنية قد تكون فاعلية وذات جدوي في مجتمع أو ثقافة وقد تكون غير مجدية في اخر (خاصية التفرد).
متغيرات
وأوضح د .عبيد :أن الممارسة المهنية أكدت علي ضرورة الوقوف علي عدد من المتغيرات النفسية والاجتماعية لصياغة وتبني البرنامج التأهلي المناسب للشخص المستهدف وتشمل :
1- يجب أن تلتزم برامج التأهل النفسي والاجتماعي بمراعاة شخصية المدمن وظهور الاعراض والعلاقات المرضية النفسية المصاحبة وطويلة المدي عليها والتي تختلف تبعا لنوع المخدرات أو المؤثرات العقلية الخطرة التي تم إساءة استخدامها ، فضلا عن مشاعر الخوف التي تنتاب المدمن في مواجهة الظروف التي يواجهها والصراعات والتوترات في بداية مرحلة العلاج وقدرته علي الاستمرار فيه والتوافق مع الظروف الجديدة خاصة الأسرية والاندماج في المراكز والأدوار حيث أن العزلة الاجتماعية التي اعتاد عليها إبان استمرارية فترة التعاطي والإدمان في المجتمع والمجتمع الملائم ..
وقد تكون الأعراض النفسية المرتبطة بالضغوط التي خبروها إثناء فترة الإدمان واضحة في أوساط معظم المدنين.
وان سمات شخصية المدمن وحالته النفسية غالية ماتغزز سلوك الإنكار ورفض طلب المساعدة أو التقدم الطوعي للعلاج ، وبالتالي فأن الأساسي المهني يستوجب ويتطلب تدخلا مخططا ومنظما يمتد ليشمل أسرة المدمن للتمكن من تأهليها الأداء الأدوار المطلوبة في برنامج علاج وتأهل المدمن إضافة إلي تهيئتها لاستقبال المدمن وتجاوز الضغوط الإضافة عليها إذا ماكان قد طرد أو نبذ .
وكما أن العلاج والتأهل يتطلب عدم دمج المدمن مباشر في الأعباء الأسرية والمهنية إلا بعد تهيئته وتأهيله وتعريفة التي طرأت علي وضعة ارتباط بالبيئة الاجتماع المحيطة بة في فترة الإدمان.
2- تعيق تجربة الإدمان وتداعياتها النفسية والاجتماعية والبدنية قدرة الفرد في تحقيق إشباع واف للحاجات الأساسية مما يؤكد علي ضرورة استهداف التدخلات المهنية مساعدة المدمن علي إشباع الحاجات خاصة للتفاعل الاجتماعي الايجابي وتجاوز ظروف العزلة والانطواء والصدمة بسبب الضغوط خاصة إذا ما كان قد طرا علي أسرته أي تحولات أو تغيرات.
كما أنه قد تتأكد ضرورة الحاجة لتزويده بالمعلومات التي تمكنه من استيعاب متطلبات الحياة الجديدة والتغيرات إلي طرأت في محيطة الأسري ومجتمعة خاصة إذا كانت العودة بعد فترة غياب طويلة في عالم المخدرات شهدت العديد من التغيرات في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية ..
3- تعتمد عملية صياغة البرامج لتأهلي علي قدراته في استيفاء إشباع حاجته إلي التأهل البدني بما يؤدي إلي اكتمال الصحية بدنيا ونفسيا واجتماعية وذلك من اجل تجنب وصمة اجتماعية بالإدمان علي المخدرات والمؤثرات العقلية أو إصابة بأي من الامرا ض الخطيرة التي تنتقل بالدم ( فقدان المناعة المكتسبة) من خلال استعمال الإبر في التعاطي وقد يشكل ذلك ضغطا نفسيا يعيق أي محاولة الاندماج في المجتمع وتحقيق المتوافقات المطلوبة والي حدوث الانفعالات التي تعيق التفكير المنظم والتركيز وكذا التأثير السلبي علي مسار خطوات التأهل والدمج ..
كما أن إدمان بعض هذه المواد قد يؤدي إلي أمراض عضوية خطيرة تعيق قدراته في إشباع حاجته للتأهل البدني وقد تصل بعض الحالات إلي حد الإعاقات البدنية أو العقلية .
وتحدث د . عبيد عن مستويات برامج التأهيل الاجتماعي والنفسي للمدنين فأشار إلي أنها تشمل عدة مستويات منها ماهو علي مستوي المدمن الفرد مباشرة ومنها ماهو علي مستوي أسرة المدمن كذلك فإن منها ماهو علي مستوي المجتمع المحلي.



قانون رقم (9) لسنة 1987م في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
قانون رقم (1) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
قانون رقم (20) لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
قانون رقم (7) لسنة 1998 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 1999 بتشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات
قرار رقم (1) لسنة 2005 بشأن تخويل عضو اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال بمصرف قطر المركزي صفة مأموري الضبط القضائي
قرار مجلس الوزراء رقم (12) لسنة 2001 بتعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 1999 بتشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات
محاضرة عن المخدرات وأضرارها
المخدرات وظاهـرة غسيل الأمـوال
مكافـحة غسل الأموال و تمويل الإرهـاب
مـحاضـرة عـن مـكافحة تعاطي المخدرات بـ صيفي الغرافة
إنجازات قطر متميزة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
وزير العدل يبحث مكافحة غسل الأموال مع النائب العام المصري
البدر: إجراء منع السفر في قضايا المخدرات والمرور والاختلاس

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك