تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


 الراية - الإثنين24/11/2008 م

العلاقات القطرية الإماراتية.. متميزة في كافة المجالات
في دراسة أصدرها مركز شؤون الإعلام في أبوظبي
اللقاءات التي جمعت الزعيمين القطري والإماراتي عززت آفاق التعاون المشترك
 الجهود الوطنية للأمير قادت عملية التنمية والتطوير والنهضة الحديثة في قطر
 الأمير امتزجت تفاصيل حياته بتطلعات شعبه نحو دولة مزدهرة مستقرة
 سموه أرسي دعائم الديمقراطية ومبدأ الشوري لتحقيق المشاركة الشعبية
 مسيرة الاقتصاد القطري تستهدف المواطن بوصفه محرك الاقتصاد والموارد

 أبوظبي -  قنا :
أشادت دراسة اصدرها مركز شئون الإعلام في أبوظبي بالعلاقات المتطورة بين دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر والجهود الذي يبذلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات في سبيل الارتقاء بهذه العلاقات إلي مستويات متميزة في شتي المجالات.
وأكدت الدراسة التي بثتها وكالة انباء الامارات  وام  امس أن اللقاءات التي جمعت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي.. تبرهن علي عمق العلاقات الخاصة والمميزة بينهما وتعزز آفاق التعاون المشترك وأواصر الأخوة والتشاور بين الأسرة الواحدة في إطار دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصلحة المشتركة بين هذه الدول.
وأوضحت أنه في هذا الإطار قام صاحب السمو رئيس دولة الامارات بزيارة لدولة قطر في ديسمبر 2004.. وعبر سمو الشيخ خليفة بن زايد عن بالغ سروره باستضافة دولة قطر لقمة الجنوب الثانية لدول مجموعة الـ 77 في يونيو 2005 بقوله..  إن هذا مما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما وصلت إليه منطقتنا من مكانة وحضور في المجتمع الدولي .. كما قام سموه أيضا بزيارة أخوية لدولة قطر.
في مارس 2008 وعقب جلسة المباحثات بين القائدين شهد سمو رئيس دولة الامارات وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني توقيع اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري مشترك.
من جانبه قام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة الإمارات في مارس عام 2005 حيث قال سموه في تصريح له..  إن زياراتنا الأخوية هذه هي لاشك استمرار لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وترسيخ العلاقات الأخوية الطيبة القائمة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربي ووحدة الهدف والمصير ومناسبة طيبة لتبادل الرأي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية .. كما قام سمو أمير دولة قطر بزيارة دولة الإمارات في نوفمبر عام 2006 واصطحب سمو الشيخ خليفة بن زايد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال الزيارة في جولة بمدينة أبوظبي حيث أعرب صاحب السمو أمير البلاد المفدي عن إعجابه بما شاهده من تطور ونهضة حضارية وعمرانية شاملة في مختلف المجالات.. متمنيا لدولة الإمارات المزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس دولة الامارات.. هذا فضلا عن التواصل المستمر بين القائدين من خلال تبادل الرسائل الخطية والشفهية والاتصالات الهاتفية المباشرة لتبادل وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا الثنائية والعربية والعالمية.
وأكدت الدراسة أن الزعيمين استطاعا بما يلتقيان به من حكمة في النهج علي الصعيد الداخلي أو في الاعتدال علي صعيد مواقفهما الخارجية استثمار كافة الإمكانات الوطنية في سبيل تحقيق تنمية شاملة تحفز فيها عوامل الإبداع والنمو نحو مستقبل أفضل.. وبالتالي أن ينقلا ديناميكية وفعالية الإنجاز والتطور الداخلي إلي روح العلاقات الثنائية بينهما فأشاعا فيها دفئاً أخويا مميزا وأضافا إلي مجراها دفقا متجددا انساب بسلاسة متناهية في مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية تاركا آثاره الإيجابية الملموسة علي مستوي البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكرت أن الزيارات واللقاءات المتبادلة بين الإمارات وقطر سواء كانت علي المستوي الرئاسي أو علي مستوي كبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين كان لها أكبر الأثر في توطيد العلاقات الأخوية وتعزيز القواسم المشتركة العديدة بين التجربتين التنمويتين اللتين حولتا الدوحة وأبوظبي إلي منارتين حضاريتين متلألئتين علي ضفاف الخليج.. فأصبحت العاصمتان بتألقهما الحضاري عامل جذب وملتقي للمحافل المحلية والعالمية في مختلف المجالات.
وتناولت الدراسة التي اصدرها مركز شؤون الاعلام في ابوظبي مسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وإنجازاته الرائدة في الأخذ بدروب النهضة والرقي منذ توليه مقاليد الحكم والتي فتح بها عهداً جديداً في اتجاه تحويل حاضر المجتمع القطري في ميادينه ومظاهره السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلي مستقبل مشرق ومزدهر.
وأكدت الدراسة أن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي يجسد في كينونته مثالا حيا تتدفق منه جهود العمل الوطني في تاريخ قطر الحديث وهذا لدور سموه المؤثر في عملية التنمية والتطوير وقدرته الفاعلة علي تحمل أعباء المسئولية وأيضا لأن حياته تمثل امتدادا لأسرة عربية عريقة سجلت حضورها علي مدي القرنين الماضيين بكل الفخر والاعتزاز وهي أسرة آل ثاني التي يعود لها الفضل في وضع أسس دولة قطر الحديثة والذود عن حياضها.
وأوضحت أن مختلف الإنجازات والمسارات التي تحققت في دولة قطر تكشف عن صورة راقية وهي أن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد خط بدقة وتأن نهجاً متزناً ومتكاملاً أتاح للسياسة القطرية أن تسير بهدوء وثبات لتتناغم معها الجهود الوطنية وتتلاحم من أجل رفعة البلد ورفاه المواطن وهي الصورة المشرقة التي انطبعت بوضوح عن قطر وقائدها في المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختلفة.
وفي تلمس لمراحل سيرة سمو أمير البلاد المفدي أكدت الدراسة أن سموه واحد من القادة والزعماء الذين ارتبط وعيهم ومآثرهم بتاريخ أمتهم وامتزجت تفاصيل حياتهم وأحداثها بتطلعات شعوبهم وقبضوا علي مساعي النهوض والتطور ومجابهة التحديات والتي نسج وجدانهم فيها وشائج مع الوطن إنسابت في انسجام تام مع تطلعات الشعوب ونبض أحلامها فكان مثالاً حياً تتدفق منه جهود العمل الوطني في تاريخ قطر الحديث.
وأشارت الدراسة إلي أن دولة قطر تعيش مرحلة تاريخية من مراحل مسيرتها نحو التقدم وبناء دولة القانون والمؤسسات في إطار تفعيل المشاركة الشعبية.. فقد ظل هدف وغاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني منذ توليه مسؤولية الحكم أن يبذل كل ما يستطيع من جهد لبلوغ هدف بناء دولة مزدهرة مستقرة قوامها الدين والأخلاق وعمادها العلم والمعرفة وأساس حكمها العدل والدستور والديمقراطية وأخذ علي عاتقه الاستجابة للتطورات الحاصلة علي صعيد قطر داخلياً وعلي مستوي محيطها الإقليمي والدولي بإعطاء مساحة أوسع للتعددية وللفعل الديمقراطي وهو الإنجاز الذي جعله يحظي بإجماع وطني غير مسبوق.
وأبرزت الدراسة جهود حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في إرساء تجربة رائدة في المجالات السياسية والاقتصادية.. وقالت ان سموه أدرك أن النهج الديمقراطي بقدر ما هو ضروري لتطوير قاعدة الحكم وتحسين الأداء علي جميع المستويات فإنه وبالمقابل لا يمكن أن تتم بنجاح دون أن تكون مترافقة مع عملية إصلاح منهجي وتحديث وانفتاح اقتصادي مدروس بشكل يؤمن حرية المواطن وشعوره بالمسئولية واقتناعه بأنه جزء مساهم وفعال في هذه العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتكاملة التي تكرس حقوقه وتحدد مسؤولياته وواجباته.
ودللت الدراسة علي ذلك بقول سموه  إن مبدأ الشوري هو أحد الثوابت الرئيسية في سياستنا الهادفة لتحقيق مشاركة شعبية مسؤولة في عملية صنع القرار ومتابعة تنفيذه.. كما أن الشوري هي النهج الصائب والخطوة المبدئية الصحيحة لتحقيق تلك الغاية من خلال المؤسسات الدستورية لإرساء دولة القانون والمؤسسات التي ننشدها .
وأوضحت الدراسة أن نظرة التغيير الشامل التي ترسخت معالمها في دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تعني الارتقاء بالكوادر المواطنة وتأهيلها وتفعيل مكامن الإبداع فيها وفق مسعي تتكامل فيه وحدات المجتمع وتتفاعل في إطار الثوابت والضوابط في توازن دقيق بين المرتكزات السياسية والأولويات الاقتصادية والاختيارات الاجتماعية وهو في كل هذا ينطلق من أن الحداثة لا تعني إلغاء الذات والهوية وطمر التاريخ.. وإنما يؤكد علي أنها تسير باتجاه المستقبل وانفتاح علي الآخر وثقافته مع التمسك بالموروث الديني والحضاري للشعب القطري وبقيمه الأصلية.
وأشارت إلي أن مسيرة الاقتصاد القطري كما يراها سموه تستهدف الفرد الإنسان والمواطن أكثر من أي شيء آخر لأنه هو المحرك الحقيقي للاقتصاد والمورد الدائم للدولة وهو ما يتجلي في المشهد القطري العام ليس فقط علي مستوي صورة النشاط الاقتصادي وإنما أيضاً علي الصعيد الاجتماعي حيث لمس المواطنون في واقعهم تحولاً إيجابياً عكس عدالة في الاهتمام وتوزيع الدخل والاستجابة لاحتياجات الشعب.
وتطرقت الدراسة التي اصدرها مركز شئون الاعلام في ابوظبي إلي إستراتيجية التنمية المستدامة عند حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقالت انها تمحورت علي أسس ثلاث هي بناء الإنسان القادر علي التعامل مع متطلبات عصره وبناء مؤسسات الدولة القادرة علي تحقيق التنمية وقيادة التقدم وبناء الاقتصاد الوطني الذي أصبح هو العمود الفقري في قوة الدولة الحديثة ورخائها بما تتطلبه الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية وعلي هذا شكل المواطن وسيلة للتنمية وغايتها.. في ذات الوقت في سبيل الحرص علي تأصيل النهضة الحضارية وتطوير جوانبها الاجتماعية الثقافية والاقتصادية.
وفي إطار الوقوف عند معالم السياسة الخارجية التي انتهجتها دولة قطر تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدي ..أبرزت الدراسة مدي حرص سموه علي أن تكون لدولة قطر مكانتها المتميزة والفاعلة في المجتمع الدولي انطلاقاً من حضورها الإيجابي خليجياً وعربياً وإسلامياً ودولياً حيث استطاع سموه وبنجاح نزع فتيل الأزمة التي ثارت بين الفرقاء اللبنانيين.. من خلال استضافته للحوار الوطني اللبناني بدعوة من دولة قطر وبرعاية جامعة الدول العربية في مارس 2008 مشيرة الي ان سمو الشيخ خليفة بن زايد اجري اتصالا هاتفيا في 21 مايو 2008 مع أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هنأه فيه علي نجاح الوساطة القطرية في التوفيق بين أطراف الأزمة اللبنانية.
وأشارت الدراسة إلي جهود سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تأصيل معاني العدالة والعيش المشترك ونبذ العنف حتي يعم السلام والأمن في العالم.. مبينةً أن دولة قطر حرصت علي استضافة مؤتمر الدوحة لحوار الأديان منذ العام 2003 كتعبير عن احترامها لمبدأ حرية الاعتقاد والعبادة الذي أقرته الشريعة الإسلامية السمحاء وللتأكيد بأن الحوار يشكل ضرورة ملحة في تأسيس فضاء منفتح يضمن التعايش من أجل السلم وتحقيق الاستقرار للشعوب بمختلف معتقداتها وثقافاتها.. مشيرةً إلي أن الدبلوماسية القطرية اتسقت مع مبادئ التضامن والعدالة والحق وهو ما أهلها للقيام بدور مؤثر بين الدول وفق رؤية سياسية تنتهج الوضوح والواقعية ودقة التقييم والتوازن السياسي.
ورصدت الدراسة مراحل تطور العلاقات الثنائية وعوامل ازدهارها، وتزايد التعاون المثمر بين البلدين وهو ما أضفي علي العلاقات الإماراتية القطرية عمق الرؤية وقوة التلاقي والتفاهم والتنسيق في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها ..مشيرة إلي أن هذه العلاقات تميزت بالأساس بالخصوصية التي نسجتها علي مدي التاريخ روابط القربي وحسن الجوار والطموحات والآمال المشتركة والمشاركة الفاعلة في القضايا التي تواجه المنطقة وقد عزز وشائجها ذلك الإرث الثقافي المشترك ووحدة الهدف والمصير والتقاء الرؤية والإرادة السياسية لقائدي البلدين اللذين سعيا إلي جعل العلاقات بين الشعوب والأمم أساسا متينا لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة العربية وفي العالم.
وذكرت الدراسة أنه في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين التقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في الدوحة في مايو 2008 أخاه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتباحث سموهما حول سبل تعزيز التعاون التكنولوجي والعلمي بين البلدين .
كما تطرقت الدراسة الي إمكانية مد جسور جديدة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في كلا الدولتين بما يحقق الطموحات والأهداف المرجوة لشعوب المنطقة في التنمية المستدامة.
وقد هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أخاه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني علي تخريج الفوج الأول من مدينة قطر التعليمية التي تضم العديد من الجامعات والكليات العالمية تحت مظلتها واعتبر سموه أي نجاح تحققه دولة عربية في شتي الميادين ولاسيما في حقول المعلوماتية والبحوث العلمية والمعرفية نجاحا وانجازا للوطن العربي بأكمله.
وانطلاقا من هذه الثوابت والرؤية الحكيمة التي جسدت حرص البلدين علي إعطاء العلاقات دفعة قوية إلي الأمام بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة الازدهار والنماء في المنطقة جاءت أيضاً زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة أيضاً في يناير2005 لدولة قطر.. وقال سموه خلال زيارته للمدينة التعليمية بالدوحة  لقد لمسنا خلال زيارتنا لهذه المؤسسة الرائدة مدي الاهتمام الكبير لصنع الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة والقادرة علي مواجهة التحديات والمتغيرات بكل اقتدار ونجاح.. وأنا علي ثقة أن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة قطر الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وحكومته الرشيدة سوف تعزز دور ومكانة قطر في المنطقة والعالم وتحقق له التقدم والازدهار .
وقالت الدراسة التي اصدرها مركز شؤون الاعلام في ابو ظبي انه في أكتوبر 2005 التقي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقصر سموه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد والوفد المرافق له وتم خلال اللقاء تبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك وبحث العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين إضافة إلي تطورات الأوضاع في المنطقة.
وفي زيارة أخري لدولة قطر في 28 سبتمبر 2006 استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في قصر الوجبة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة.
كما استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بقصر سموه بأبوظبي في أكتوبر 2006 ..معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وفي شهر سبتمبر 2008 قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بزيارة أخوية إلي دولة قطر التقي خلالها بصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد.
كما تلقي سمو الشيخ محمد بن زايد رسالة خطية في 11 نوفمبر 2008 من أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك..  كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصر سموه بزعبيل في 13 سبتمبر 2008 معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية .
وقام سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة قصيرة لدولة الامارات في أغسطس 2008 التقي خلالها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد.. كما استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمكتبه بالديوان الأميري في 18 نوفمبر 2008 سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة خلال زيارة سموه لدولة قطر .
وتطرقت الدراسة إلي أوجه التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين.. مبينةً أن التعاون في هذا المجال شهد نقلة نوعية وضعتهما في الخريطة الاقتصادية العالمية وذلك في قطاعات الصناعات المرتبطة بتسييل الغاز والنفط وصناعات الأسمدة والبتروكيماويات مشيرةً إلي أنه جري عقد عدة اتفاقيات وافتتاح العديد من المشروعات المهمة بهذا الخصوص بلغت تكلفتها المليارات من الدولارات.
وأشارت إلي أنه إدراكا لأهمية التكامل الإقليمي في مجال صناعة الغاز الطبيعي أخذ البلدان علي عاتقهما تنفيذ أحد أهم مشاريع الغاز الطبيعي الرائدة في المنطقة وهو مشروع دولفين للطاقة لنقل الغاز عبر أنبوب بحري تم إنشاؤه لهذا الغرض من دولة قطر إلي دولة الإمارات.. وقد دشن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسميا في 12 مايو 2008 هذا المشروع الحيوي في مدينة رأس لفان القطرية.. وأعرب سمو الشيخ محمد بن زايد عن ثقته في أن المرحلة المقبلة سوف تشهد زخما جديدا ووتيرة متسارعة في معدلات تنفيذ المشاريع المهمة والحيوية في دولة الإمارات وقطر وسلطنة عمان بفضل ما سيوفره مصنع دولفين للغاز من إمدادات الطاقة اللازمة لتلبية الاحتياجات المتنامية لتنفيذ المشاريع التنموية الشاملة وتوسعات البنية التحتية في هذه الدول.
واستطردت الدراسة موضحةً أن مشروع دولفين للغاز يعد أضخم مبادرة في منطقة الخليج العربي ومن أهم المشاريع الإستراتيجية في دول مجلس التعاون حيث يجمع بين ثلاث دول وحقق إنجازا قياسيا يؤهله ليكون من أكبر المشاريع الخليجية المشتركة الناجحة.. وصحب بناء هذا المشروع الذي امتد لسبع سنوات إنشاء سلسلة متكاملة للطاقة بدءاً من آبار الغاز بحقل الشمال في دولة قطر البالغة 24 بئراً ومحطة المعالجة البرية ومنصتي إنتاج وخطوطاً بحرية مزدوجة ومصنع للمعالجة البرية وكذلك مرافق استقبال الغاز وخط أنابيب تصدير الغاز إلي دولة الإمارات.
وأشارت إلي أن شركة دولفين تقوم بتوريد ما يصل إلي ملياري قدم مكعبة معياري من الغاز الطبيعي المكرر يومياً إلي المرافق والقطاعات الصناعية والمستهلكين في جميع أنحاء دولة الإمارات منذ يوليو 2007 منها  135  مليون قدم مكعبة معياري من الغاز يومياً إلي الفجيرة و200 مليون قدم مكعبة إلي سلطنة عُمان من خلال نظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية إلي العين والذي يتصل مع الأنابيب العمانية الجديدة علي الحدود مع عمُان.
كما استعرضت الدراسة بعض اجتماعات وأعمال اللجان المشتركة بين دولة الإمارات ودولة قطر وأيضاً للزيارات واللقاءات المتبادلة لكبار المسؤولين.. مشيرة في هذا الإطار إلي أن دولة الإمارات.. استضافت في 5 يوليو 2007 أعمال اللجنة العليا المشتركة في دورتها الخامسة حيث ترأس جانب الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وعن جانب دولة قطر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية.. ووقع الجانبان علي محضر اجتماعات اللجنة التي اشتملت علي التعاون في مجالات الخارجية والدفاع والأمن والاقتصاد والتجارة والاستثمار والقطاع الخاص والبترول والكهرباء والماء والصناعة والتعليم العالي والتربية والتعليم والخدمة المدنية والتنمية الإدارية والعمل والأسرة والشؤون الاجتماعية والإعلام والشباب وتنمية المجتمع والجمارك والنقل.
وأوضحت أن الزيارات الرسمية التي قامت بها الوفود البرلمانية بين الدولتين كان لها دورها الكبير في تمهيد الطريق إلي علاقات برلمانية أكثر تميزاً وتطوراً وتبادل الخبرات والآراء بين الجانبين.. منوهةً بمشاركة المجلس الوطني الاتحادي في اجتماع اللجنة المشتركة للبرلمانات الخليجية المنعقد في العاصمة القطرية مارس 2008 وفي وضع النظام الأساسي للاجتماع الدوري لرؤساء المجالس البرلمانية الخليجية تنفيذا لقرار القمة الـ  27  لدول مجلس التعاون.

مرسوم رقم (13) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاق الثقافي والتربوي بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة
مرسوم رقم (27) لسنة 1980 بالتصديق على الاتفاقية الخاصة بإنشاء وصيانة الكابل البحري بين دولة قطر ودولة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة
مرسوم رقم (9) لسنة 1976م بالموافقة على اتفاقية تأسيس الهيئة العربية للتصنيع بين دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية
مرسوم رقم (19) لسنة 2006 بالتصديق على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص نقل الغاز في أنابيب بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة
مرسوم رقم (26) لسنة 1995 بالتصديق على اتفاقية التصفية النهائية لمساهمة كل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في الهيئة العربية للتصنيع
قرار وزير الشؤون البلدية والزراعة رقم (108) لسنة 2005 باعتبار مشروع (تطوير القسيمة رقم (127005)  الواقعة بين مبنى وزارة الخارجية ومبنى الخطوط الجوية الإماراتية) من أعمال المنفعة العامة
مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1968 بالموافقة على اتفاقية اتحاد الإمارات العربية الموقعة بدبي في الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1387هـ الموافق لليوم السابع والعشرين من شهر فبراير سنة 1968م
مرسوم رقم (11) لسنة 1968 بإصدار اتفاقية اتحاد الإمارات العربية الموقعة بدبي في الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1387هـ الموافق لليوم السابع والعشرين من شهر فبراير سنة 1968م
الأمير ورئيس الإمارات يبحثان اليوم العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية والدولية
الأمير والرئيس الإماراتي يبحثان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك