تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


الراية - الإثنين16/3/2009 م

180 ألف ريال من العمادي لكفالة 20 أسرة
قدمها لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية..
السويدي: زيادة قيمة كفالة الأسرة لتوفير المستلزمات الأساسية

الدوحة - الراية :
تضامناً مع المشروع الكبير الذي أطلقته لجنة كفالة الأيتام والأسر بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مشروع التآخي بين الأسر القطرية والفلسطينية لكفالة (5000) أسرة في غزة، سارع السيد محمد عبدالكريم العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة العمادي للمشاريع، بالتبرع بمبلغ (180.000) مائة وثمانون ألف ريال، لكفالة 10 أسر كبيرة بإجمالي 120.000 ريال على مدار العام حيث تتكلف كفالة الأسرة الكبيرة (1000) ريال شهرياً، بمبلغ إجمالي (12.000) ريال على مدار العام، وهي التي تتكون من عدد كبير من الأولاد وما يلزمهم من مسؤوليات ونفقات معيشية وتعليمية وطلبات أساسية وضرورية، بالإضافة إلى كفالة 10 أسر صغيرة بإجمالي 60.000 ريال، حيث تتكلف كفالة الأسرة الصغيرة ( 500 ) ريال شهرياً، بإجمالي (6.000) ريال على مدار العام، وهي التي تتكون من عدد قليل من الأولاد وما يلزمهم من نفقات مختلفة، ليساهم بذلك في كفالة 20 أسرة فلسطينية على مدار العام وتلبية جميع طلباتهم واحتياجاتهم المعيشية والتعليمية وكافة المستلزمات الهامة والضرورية بما يكفل لهم ولجميع أفراد هذه الأسر حياة معيشية طيبة.
وصرح السيد طلال المنصوري رئيس لجنة كفالة الأيتام والأسر بمؤسسة عيد الخيرية أن هذا التبرع السخي من السيد محمد عبدالكريم العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة العمادي للمشاريع (180.000) ريال وكفالة هذا العدد الكبير من الأسر الفلسطينية (20) أسرة على مدار العام، لتعيش حياة كريمة بما يضمن لها توفير الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب والملبس والمستلزمات الدراسية وغيرها من الضروريات التي تحتاج إليها كل أسرة، يأتي ضمن المشروع الكبير الذي أطلقته لجنة كفالة الأيتام والأسر بالمؤسسة مشروع التآخي بين الأسر القطرية والفلسطينية لكفالة (5000) أسرة لنصرة ومساعدة إخواننا في فلسطين من أهل غزة أهل العزة والكرامة، وذلك بعد الزيارة التي قمنا بها ضمن الوفد القطري لكسر الحصار عن غزة على متن سفينة الكرامة والتي تعتبر أول سفينة عربية تكسر الحصار عن غزة وشعبها الأبي الكريم، والتي أعرب المنصوري خلالها وبثقة كبيرة أن الأيتام ورسم البسمة على وجوههم هدف أساسي للسفينة القطرية، مشيراً أن الوفد القطري استثمر كل دقيقة أثناء وجوده في غزة لزيارة مؤسسات الأيتام وبيوتهم من أجل الاطلاع على أوضاعهم، وتوفير كافة احتياجاتهم مشيرا إلى سعي لجنة كفالة الأيتام والأسر بعيد الخيرية على كفالة 5000 أسرة في غزة.
من جهته أكد السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية أنه بعد عمليات البحث والدراسة المستفيضة على قيمة كفالة الأسر الصغيرة بغزة ذات العدد المحدود من الأولاد، وكذلك قيمة كفالة الأسر الكبيرة التي لديها عدد كبير من الأولاد ولهم العديد من الاحتياجات الأساسية، تم زيادة قيمة الكفالة بنسبة حوالي 67% للأسر الصغيرة والكبيرة عما كانت عليه سابقا، وذلك من منطلق حرص المؤسسة على توفير حياة كريمة لهذه الأسر وتوفير كافة المستلزمات الأساسية لجميع أفراد الأسرة، حيث تم اعتماد مبلغ 500 ريال شهرياً للكفالات عبر الاستقطاع الشهري، بعد أن كانت قيمتها 300 ريال شهرياً، وللكفالة خلال العام كاملاً عبر الدفع النقدي بإجمالي 6000 ريال فقط، كما تم اعتماد مبلغ 1000 ريال شهرياً للأسر الكبيرة بعد أن كانت قيمتها 600 ريال شهرياً سابقاً، وذلك للكفالات عبر الاستقطاع الشهري، وللكفالة خلال العام كاملاً عبر الدفع النقدي بإجمالي 12.000 ريال.
وقد أكد المنصوري حرص لجنة كفالة الأيتام والأسر بمؤسسة عيد الخيرية على الأيتام بالدرجة الأولى وخاصة في فلسطين أثناء زيارته لغزة بقوله: جئنا إلى غزة لنؤكد تضامن ومواساة قطر شعبا وحكومة لأهل غزة.. عملنا خيري، ويهمنا بالدرجة الأولى الأيتام، وسنتواصل مع الكفلاء والمسؤولين لتأسيس وبناء جمعيات كبرى تدعم الأيتام بشكل مستمر .
وأشار المنصوري إلى تفاعل العديد من الشركات والهيئات والمدارس والمؤسسات التي بادرت بالترحيب والموافقة على دعم هذه الحملة وكفالة عدد من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة.
وبين المنصوري أن الدعوة عامة للجميع للشركات والمؤسسات والهيئات والأفراد للمساهمة والمشاركة في هذه الحملة ودعوتنا الموجهة تأتي استمرارا لمد جسور التعاون بيننا وبينكم ولرفع الحصار عن إخوان لنا في غزة وتخفيف المعاناة عنهم وإيمانا منا بأنكم من أهل الخير وفاعلوه، فإننا ندعوكم للمشاركة وتفعيل حملتنا كفالة (5000) أسرة من أهل غزة لقوله صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا فانطلاقا من هذا الحديث ولما تعلمونه وتشاهدونه كل يوم بل كل ساعة من معاناة الأسر الفلسطينية الفقيرة الواقعة تحت الحصار والموت في غزة فإننا إذ نقدم هذه الحملة التي تفتح أمام الجميع من أفراد شعبنا الغالي قطر الخير مواطنين ومقيمين وكافة أطياف المجتمع بابا من أبواب الخير ليساهموا بكفالة أي عدد من هذه الأسر علما بأن قيمة الكفالة للأسرة الواحدة عبر الاستقطاع الشهري هي500 ريال قطري للأسرة الصغيرة، و1000 ريال لكفالة الأسرة الكبيرة، بينما قيمة الكفالة السنوية والتي تدفع نقدا هي 6000 ريال قطري عن كل سنة للأسرة الصغيرة ، ومبلغ 12.000 ريال قطري عن كل سنة للأسرة الكبيرة.
وأعرب رئيس لجنة كفالة الأيتام والأسر بمؤسسة عيد الخيرية استعداد مسؤولي اللجنة بالمؤسسة للتواصل مع جميع الشركات والهيئات والمؤسسات والقيام بالتنسيق معها وزيارتها لشرح كيفية التبرع والاطلاع على جميع الأمور المتعلقة بالكفالات سواء للأسر المتنوعة أو الأفراد أو الأيتام، من منطلق إدراك إدارة اللجنة بأهمية أوقات المسؤولين وحجم الأعمال الكبير بهذه الشركات والمؤسسات، وحرصها من جانب آخر على مشاركتهم في كفالة إخوانهم من أهل غزة ونيل هذا الأجر والفضل الكبير الذي يعود عليهم بالخير في الدنيا والآخرة ، ويساهم من جانب آخر في دعم ومساندة هذه الأسر الفقيرة بكفالتهم وتوفير كافة احتياجاتهم ليحيوا حياة سعيدة كريمة.
من جهته أشار مدير لجنة كفالة الأيتام والأسر بعيد الخيرية السيد أحمد سامي أن السيد محمد عبدالكريم العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة العمادي للمشاريع من أهم وأكبر الكفلاء للأسر والأيتام وكذلك هو من أقدم الكفلاء، والذي لا يألو جهداً منذ سنوات طوال في دعم ومساندة وكفالة الأسر والأيتام وتقديم كل ما يستطيعه من أجلهم، نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
وأشار سامي أن اللجنة قامت بمخاطبة جميع الفروع والمراكز التابعة لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية لبذل جل طاقاتهم وتقديم كل ما يستطيعونه للمساعدة والمساهمة في كفالة إخواننا من الأسر من أهل غزة كل في مجال عمله واختصاصه فالفروع في الوكرة والخور والفرع النسائي يعملون بشكل كبير ويبذلون جل جهدهم في جمع المساعدات المالية والعينية من أهل الخير والفضل من أبناء هذا الوطن المعطاء قطر الخير ومناشدة ومخاطبة الهيئات والمؤسسات المعنية والسعي الدؤوب في شتى المجالات لتقديم العون والدعم والمساعدة لأهلنا في غزة وكفالة الأسر والأيتام الذين فقدوا عائلهم أو فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال هذه الحرب المدمرة والإبادة الجماعية لأهلنا في غزة على أيدي المحتل الصهيوني وآلته الحربية الغاشمة التي تقتل الأبرياء والمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل، وكذلك يعمل المركز الثقافي بالمؤسسة عبر وحداته وطلابه، ومركز عباد الرحمن لخدمة القرآن والمركز الاجتماعي ومركز ضيوف قطر وكذلك جميع العاملين والمسؤولين بالمؤسسة الكل يعمل بجد ويبذل قصارى جهده لنصرة إخواننا في غزة ومساعدتهم على تخطي هذه المحنة والوقوف جنبا إلى جنب معهم لتخفيف المعاناة وكسر الحصار ودعمهم بما نستطيع.
الجدير بالذكر أن مجموعة شركات العمادي للمشاريع كانت قد بادرت بالاستجابة السريعة للحملة التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية منذ بدء العدوان والحرب الصهيونية على غزة، بدعوة جميع الشركات والمؤسسات الخاصة والشركات المساهمة وغيرها، والتي دعتهم فيها للمشاركة والمساندة والمساهمة الفاعلة والإيجابية لنصرة أهلنا في غزة، وذلك بالتبرع بجزء من أرباحهم، أو بأرباح مدة معينة من يوم فأكثر، لصالح أهل غزّة.
حيث أكد حينها السيد محمد عبدالكريم العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة العمادي للمشاريع أن هذا الدعم وتلك المساندة إنما هو واجب شرعي وإنساني وبين ضرورة استشعار أهمية الوقوف مع هذه القضية الإنسانية ونصرة إخواننا المحاصرين المنكوبين في غزة العزة، مشيراً الى أن المساهمة والدعم ليسا بالكلام أو الشعارات إنما بالتحرك الإيجابي والدعم الملموس الذي يساهم في نصرة إخواننا الصابرين الصامدين تحت القصف الصاروخي تحت النار ويتعرضون في كل لحظة للدمار والتخريب تحت آلة الحرب الصهيونية الغاشمة التي تحيط بهم من الجو والبحر والبر لإبادتهم والقضاء عليهم.
حيث قامت مجموعة العمادي للمشاريع بتخصيص ريع إيجار يوم من شركاتها وإيجاراتها من المساكن والمحلات التجارية والملاحق الإدارية التابعة لها لصالح أهل غزة، كما قام السيد محمد بن عبد الكريم العمادي الرئيس التنفيذي للعمادي للمشاريع بمبادرة طيبة بجميع شركاته وفروعها بحث جميع الموظفين بجميع التخصصات والمناصب والمراكز سواء من المسؤولين والموظفين وحتى العمال سواء أكانوا من العرب أو غير العرب المسلمين وغير المسلمين على حد سواء على أهمية وضرورة التبرع والمساهمة والدعم كل حسب مقدرته ورغبته لصالح شعب وأهل غزة العزة المحاصرين، وقام العمادي مشكورا مأجوراً بتوجيه خطاب إنساني إلى كل موظف ومسؤول لدى مجموعة العمادي باللغتين العربية والإنجليزية يحثهم فيه على التبرع المفتوح بعدد الأيام التي يرغب كل موظف التبرع بها من راتب شهر يناير الماضي ليكون الخيار أمام كل موظف بتحديد الأيام التي يرغب التبرع بها كل حسب مقدرته ورغبته واستطاعته والوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة لنصرته سواء من الجانب الشرعي أو الإنساني الذي يوجب عليه الوقوف مع المظلومين المقهورين الذين يقتلون ويذبحون من الرجال والنساء والأطفال المدنيين.
وقد لاقت هذه المبادرة الطيبة لدى مجموعة العمادي وموظفيه تفاعلا ملموسا من جميع الموظفين وتبرعوا جميعا لم يتخلف منهم واحد عن المساهمة والمشاركة البناءة في دعم ومساندة إخوانهم في غزة، حيث بلغ متوسط عدد الأيام التي تبرع بها الموظفون بين خمسة أيام إلى خمسة عشر يوما من راتب شهر يناير الماضي.
حيث كانت هذه المبادرة بالتنسيق مع مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية التي تسعى بشتى الطرق وبالعمل الجد الدؤوب إلى تقديم العون والمساعدة العاجلة لأهلنا في غزة ونصرتهم بكل ما تستطيع، حيث سلم العمادي شيكا بمبلغ سخي من مجموعة العمادي إلى مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية لدعم ومساندة ونصرة أهل غزة.
وكان العمادي قد دعا أصحاب الشركات والمؤسسات والعقارات إلى تخصيص ريع يوم الجمعة من كل أسبوع لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة لنصرة أهلنا المظلومين أصحاب الحق أصحاب الأرض.. مشيراً أن بعض أصحاب الشركات الصهيونية تخصص ريع يوم السبت من كل أسبوع لصالح العدو الغاصب الظالم فهم يساهمون ويدعمون اليهود الصهاينة الظالمين المعتدين الغاصبين وهم على باطل.. فهذا أولى بنا نحن المسلمين أن نفعله ونكون على قدر المسؤولية والمشاركة والدعم بكل ما نملك وما نستطيع لنصرة أهلنا في غزة.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (13) لسنة 2004 بإنشاء الهيئة القطرية للأعمال الخيرية
قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2004 بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القطرية للأعمال الخيرية
قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية والإسكان رقم (5) لسنة 1992 بالموافقة على عقد تأسيس لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم ونظامها الأساسي (جمعية خيرية)

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك