تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - السبت 18/07/2009م

نظام الباقات ضاعف عبء المعلمين
طبق لأول مرة هذا العام باختبارات المستقلة
معلمات: تحديد وقت معين لكل باقة يجعل المعلم في سباق مع الزمن
تأهيل المعلمين ضمانة لنجاح النظام واستفادة الطلاب من النظام
مدارس تنوي تطبيقه بجميع المراحل الدراسية العام القادم

تحقيق - منال خيري :
أدى طلاب وطالبات الثانوية العامة المستقلة اختبارات نهاية العام من خلال نظام (الباقات) الذي يطبق لأول مرة بالشهادة الثانوية المستقلة حيث تعتمد الشهادة على الدرجات المجمعة الكلية والتي تبنى بدمج أداء الطلبة في باقات للأنشطة السبعة الخاصة بمواد الاختبار لهذا العام ودرجات التقييم الداخلي للطلبة التي تحتسب بواقع 40% للتقييمات الداخلية و 60% للاختبارات الخارجية.
ويعتمد نظام الباقات على دمج المعايير المتشابهة للمادة نفسها وتجميعها في باقة واحدة وتضم 6 باقات للمواد الاساسية اما الباقة السابعة فهي خاصة بالبحث العلمي، وعند الانتهاء من كل باقة أدى الطلاب اختبارا خاصا فيه كل على حدة اي يكون هناك 6 اختبارات لكل مادة طوال العام الدراسي وتحتسب ال 40% من الدرجة الكلية على ما يحرزه الطلاب من درجات في الاختبارات الستة اضافة للدرجة الخاصة بالبحث العلمي وهو الباقة السابعة.
وقد اشار عدد من المعلمات للالراية الى ان هذا النظام الجديد له دور كبير في تنظيم معايير المواد التي يدرس من خلالها الطلاب بشكل كبير حيث كان في البداية هناك نوع من التشتت بين المعايير نفسها اما في حالة نظام الباقات فان الوضع اختلف كثيرا في النواحي التنظيمية لتلك المعايير فكل المعايير المتشابهة للمادة يتم وضعها في باقة واحدة تسهل على الطلاب الدراسة والاختبار الا انهم اشاروا الى ان الصعوبة الوحيدة في هذا النظام تتمثل في كم العبء الذي اصبح ملقى على كاهل المعلم بصفة خاصة حيث يقوم بوضع تلك الاختبارات وتصحيحها ورصدها على مدار العام لذا فليس هناك اي مجال للراحة كما انه اصبح هناك نوع من التركيز على الانتهاء من كل باقة بسرعة وذلك لاجراء الاختبار فيها بسرعة حتى لا يمر الوقت لان الموضوع يتعلق بشكل كبير بالوقت فكل باقة لها وقت محدد فاصبح المعلم لا يركز هل الطلاب استوعبوا او استفادوا ام لا، كما ان المعلمين يحتاجون الى وقت كبير ودورات متعددة لاستيعاب هذا النظام وهو ما قام به عدد من المدارس بالفعل بل ان هناك مدارس قررت تطبيق هذا النظام على جميع طلاب المرحلة الثانوية خاصة ان جميع الشعب تعتمد على معايير المواد لذا سيكون من السهل تطبيقها.
تقول المعلمة ناهد محمد إن المدرسة بكامل طاقمها الإداري والتعليمي قد استعدت لهذه الاختبارات قبل فترة طويلة. فقد بدأ المعلمون بتدريس المواد وفق تعليمات المجلس الأعلى للتعليم التي جاءت عبر اجتماعات كثيرة مع هيئة التعليم ومكتب المعايير وهيئة التقييم وفق باقات مجموعات المعايير التي وزعت على الطلاب. كما قام المعلمون بتوزيع الاختبارات التجريبية المقررة من قبل المجلس الأعلى للتعليم على الطلبة والإجابة عنها خلال الحصص الدراسية وإجراء الاختبارات الشهرية.ثم قمنا بحملات توعية لاختبارات التقييم لانها هذا العام تختلف تماما عن كل عام لذا فقد فضلنا الاستعداد لها بشكل مبكر كما ان المعلمين خاصة الصف الثالث قاموا بأخذ دورات متنوعة في هذا النظام من قبل مكتب معايير المناهج وتشير الى ان نظام الباقات نظام جيد جدا لتنظيم المعايير الخاصة بالمواد إلا انه نظام متعب جدا للمعلم وخاصة في البداية لان المعلم يكون غير مستوعب له بشكل كبير ومن ثم يكون عبئا عليه ويركز المعلم في سرعة الانتهاء من كل باقة حتى تختبر فيها الطالبات اي تكون بشكل روتيني ولا تعطي المعلم مجالا للابداع او الابتكار لان الهدف في النهاية الاختبار.
تقول هيا الدوسري مديرة مدرسة الشحانية الاعدادية الثانوية للبنات ان نظام الباقات الذي ادى الطلاب من خلاله الاختبار هذا العام يحتوي على 6 باقات للمواد اضافة الى باقة البحث العلمي وهذه الباقات تتضمن المعايير المتشابهة للمواد ووضعها في باقة واحدة ومن ثم تخدم بعضها بعضا وتضيف لقد لاحظنا اشادة كبيرة لهذا النظام من قبل المعلمات لأنه يساهم في تطبيق معايير المناهج وتقييم معايير المواد من خلال تقييم الطلاب فيها وندرس العام القادم تطبيق النظام على كل المدرسة وقد استفدنا كثيرا من خبرة معلمات الصف الثاني عشر اللاتي خضعن لدورات تدريبية في المجلس الاعلى حول طريقة عمل الباقات وقد بدأنا تدريب باقي معلمات المدرسة عليه لتطبيقه العام القادم.
فاطمة رمضان معلمة لغة انجليزية تقول نظام الباقات عبارة عن تقسيم المعايير الخاصة بكل مرحلة الى باقات تدرس من خلالها اكبر عدد من المعايير وتضيف يستفيد الطلاب من هذا النظام بصورة كبيرة حيث تدرس الطالبات بشكل متواصل لان التقييم يكون مستمرا لذا فالمطلوب منهم متابعة المناهج بشكل متواصل الا ان هذا النظام يضغط بشدة على المعلمات لان هناك عددا كبيرا من الاختبارات ومن ثم تصحيح بشكل متواصل ،فيتم اختيار المعايير التي تتشابه وتخدم بعضها البعض ووضعها في باقة واحدة وهذا النظام اكثر تنظيما للطلاب ويعطي معايير اكبر وينظمهم في اطار معين ومن هنا ندرس تطبيق هذا النظام لباقي المراحل.
داليا ابراهيم معلمة رياضيات تقول الميزة في هذا النظام انه ينظم عمل الطالبات والمدرسة بشكل رئيسي ويبذل فيه الطالبات جهدا كبيرا للدراسة طوال العام وتصفه بانه عملية تنظيمية للمعايير تضبطها وتنظمها بشكل دقيق وتتفق مع من سبقوها في ان العبء على المعلمة لا حدود له حيث تضع اكبر عدد من الاختبارات طوال العام لكل باقة وتضيف هذا النظام يعمل على تجزئة المنهج من خلال تلك المعايير المتشابهة وستكون المرجعية للباقات وليست للمعايير.
عبير عيد معلمة لغة عربية تقول ان نظام الباقات نظام منظم جدا ومفيد للطالبات بشكل اساسي وتضيف كانت المعلمات تدرس للطالبات بدون مراجعة المعايير وقد تترك المعلمة بعضا منها الا انه في حالة نظام الباقات فلا يوجد اي امكانية لترك اي شئ منها كما كانت بعض المعلمات تمر على المعايير بشكل سريع دون التأكيد عليها وخاصة في حالة غموض بعض منها ،وعندما حدد المجلس الاعلى للتعليم هذه الباقات للعمل بها لتنظيم المعايير أصبحت المعايير محددة بشكل كبير وتم تلاشى اي غموض في المعايير فأصبحت مفسرة بشكل كبير كما انه على صعيد مستوى تغطية المعايير أصبح هناك تغطية كبيرة للمعايير لذا جاءت الباقات لتكون محددة بشكل كبير للمعايير وضمان عدم حدوث اي خلط بينها وكل معيار يتم توظيفه بشكل صحيح.
اما من حيث الصعوبات فتشير عبير الى ان الباقات عددها ست وهناك اختبارات لها طوال العام ومواعيد الاختبارات محددة ولا يمكن تجاوزها ووضع الاختبارات ست مرات عملية مرهقة جدا للمعلمة لذا ترى ان الصعوبات تكمن في عدد الاختبارات فقط مما يستلزم تفرغ الى حد ما من المعلمة لتستطيع التصحيح والرصد فيما بعد لان تلك الاختبارات لها 40% من اجمالي الدرجات.
الاستاذة اميرة العقيل النائبة الاكاديمية للمرحلة الثانوية تقول فكرة الباقات مفيدة جدا للطالبات ولكنها متعبة في نفس الوقت جدا للمعلمات وتتضمن عملية توظيف واعادة المعايير مرة اخرى والتي تتشابه مع بعضها البعض من نفس المستويات في شكل باقات.
وتضيف نواجه تحديا اكبر من ذلك وهو مدى استيعاب الاهل لهذه الامور فمجرد ايصال الفكرة نفسها للاهالي تطلبت وقتا وجهدا كبيرين لان الفكرة جديدة وتطبق هذا العام لاول مرة وقد حدث خلط بين مدارس كثيرة حول استيعاب الفكرة نفسها.
من ناحية اخرى اكد عدد من الطلاب ان المدرسين خلال العام الدراسي قاموا بتدريبهم على جميع الاحتمالات وعلى نماذج متعددة من الاختبارات خاصة بالنظام الجديد . وأضاف الطلاب ان اختبارات المدرسة ضمن الباقات سهلت بشكل كبير وهذا ما ينصح به زملاءه الطالب محمد الفهيد بضرورة معرفة معايير المواد والاهتمام بالاختبارات الشهرية وأعمال السنة. مؤكدا ان نظام الباقات اوضح الكثير من الغموض الخاص بالمعايير والتي لم تتضح فيها بعض الاجزاء فقد ساعد النظام على جمع هذه المعايير في شكل مجموعات متشابهة يمكن من خلالها كشف غموض اي أسئلة.

قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون رقم (11) لسنة 1988م بشأن مساواة طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤسسات التعليم العالي
قانون رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم رقم (60) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاقية الخاصة بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية
قـطر تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
دعوة للاستفادة من الكوادر الوطنية وزيادة البعثات التعليمية
ثقافية الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
هيئة التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك