تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - السبت 01 اغسطس 2009

تنظم العديد من الفعاليات والندوات وورش العمل ..
جامعة قطر تسعى لنشر الوعي بالحفاظ على البيئة القطرية
قسم العلوم البيولوجية والبيئية يحتفل بيوم البيئة القطرية بأنشطة علمية وبحثية
الجامعة تشارك فى مشروع إعادة تدوير النفايات وتعاون مستمر مع وزارة البيئة
إطلاق عدد من الطيور النادرة في المحمية الطبيعية بجامعة قطر


تقرير-أيمن صقر:
تسعى جامعة قطر في إطار دورها تجاه المجتمع إلى بث الوعي البيئي بمختلف الطرق الممكنة، وتركز وتهتم بالثقافة البيئية، وبمفهوم حماية البيئة، التي تتعرض لأخطار كثيرة محدقة بها، سواء كان محليا أو عالميا، لأجل كل ذلك أنشأت جامعة قطر مركزا للدراسات البيئية، وعقدت اتفاقيات للقيام بأبحاث بيئية مع المؤسسات الحكومية وفي مجال الصناعة والطاقة، كما أسست الجامعة ناديا طلابيا هدفه خدمة البيئة الجامعية، بالإضافة إلى الاحتفال بيوم البيئة القطرية، وعقد الندوات والمؤتمرات بهذا الصدد
وكان قسم العلوم البيولوجية والبيئية عقد احتفالا بيوم البيئة القطري، حيث تم التركيز على الجانب العلمي من خلال معرض في ساحة كلية العلوم تضمن مقتنيات تتعلق بالبيئة البرية، والبحرية، والبيئة النباتية، وانقسم المعرض إلى القديم والحديث، حيث تم عرض صور قديمة لقطر تعود للخمسينيات والستينيات، كما تم إطلاق عدد من طيور البيئة القطرية في الوادي الخاص بقسم العلوم البيولوجية والبيئية في جامعة قطر.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أكدت الدكتورة سهام القرضاوي عميد كلية الآداب والعلوم أهمية تخليد يوم البيئة القطري الذي يصادف 26 فبراير من كل عام، قائلة: إن الجامعة وسعيا منها للمساعدة في جهود الدولة في هذا المجال فتحت برنامجا للبيئة، وهو يتضمن عددا من المقررات العملية المتعلقة بخدمة البيئة والمجتمع، ويغلب على مقرراته الطابع البيني بحيث تخدم مجموعة من التخصصات.
وقالت د. سهام إن الكلية تشجع الطلاب على الالتحاق بالعلوم البيئية، وعلوم البحار، لأهميتهما بالنسبة لدولة قطر.. مشيرة إلى أن الكلية وهي تدرس المقررات البيئية تركز على الجوانب القانونية والاجتماعية والهندسية لها، وهو أمر يجعل العديد من التخصصات داخل الجامعة تتعاون في مجال البيئة والحفاظ عليها.
أما د. حمدة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، فقد أكدت أهمية هذه التظاهرات في إعادة الاعتبار للبيئة، والاهتمام بالحفاظ عليها، وقالت إن التركيز خلال احتفالية هذا العام كان على إعادة الاعتبار للماضي والحفاظ على الموروث الثقافي للأجداد، وهو موروث غني بما فيه من وسائل إنتاج تحقق الاكتفاء الذاتي للسكان ولا تضر بالبيئة، حيث تضمن المعرض المقام بهذه المناسبة عرضا مفصلا لكيفية حياة الأجداد وطريقة عيشهم، وأدواتهم المنزلية، بالإضافة إلى عرض أصناف من طيور البيئة القطرية للحفاظ عليها وغير ذلك من الأنشطة المهمة.
وايمانا منها بأهمية الحفاظ على البيئة وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر تتضمن توفير التمويل اللازم لمشروع إعادة تدوير البلاستيك في دولة قطر وهو مشروع ستنفذه وحدة تكنولوجيا المواد الهندسية بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة شيفيلد، ويتضمن هذا الاتفاق تقديم واحة العلوم والتكنولوجيا منحة مالية لجامعة قطر بمبلغ 2 مليون دولار، كدعم لهذا المشروع البحثي الذي يتضمن ثلاثة محاور تتمثل في دعم المواد البلاستيكية المعادة لزيادة الخواص الميكانيكية لها، وزيادة تحملها للحرارة، وإعادة التدوير من الناحية التجارية والبيئية وتأثيراته على البيئة.
وقد وقعت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر والدكتور تيد ميني الرئيس التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا هذه الاتفاقية التي تلزم المؤسستين بتوفير المرحلة الأولى لبدء مركز البوليمرات.
وسيركز المشروع على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وإنتاج مواد صديقة للبيئة يمكن أن تستخدم في الصناعات المحلية مثل البناء، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في هذا المشروع في يونيو من هذا العام حتى عام 2012.
ويتألف الفريق البحثي من الدكتورة مريم العلي رئيس وحدة تكنولوجيا المواد الهندسية بجامعة قطر، ود. رمضان كهرمان من قسم الهندسة الكيميائية، ود. الما هورازيك من جامعة شيفيلد، وسيستعين الفريق البحثي بعدد من الباحثين المساعدين في إنجاز هذه المهمة البحثية التي ستستمر على مدى ثلاث سنوات.
كما وقعت جامعة قطر اتفاقية علمية مع مدينة راس لفان الصناعية يتم بموجبها تدشين مشروع مراقبة وحماية البيئة البحرية في مدينة راس لفان بالتنسيق مع وزارة البيئة وتنفيذ مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر.
وقد وقعت عن جامعة قطر أ.د. شيخة بنت عبد الله المسند رئيس الجامعة، وعن مدينة راس لفان الصناعية، وقع الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير إدارة المدينة.
وتتضمن الاتفاقية حماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي من خلال التركيز على حماية البيئة والتعامل مع تبعات توسعة المدينة من الناحية البيئية والصحية، وضمان توفير الحلول الناجعة لإزالة أو معالجة تلك التأثيرات.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة اكدت د. شيخة بنت عبد الله المسند أهمية توقيع هذه الاتفاقية ونوهت بالتعاون البناء بين جامعة قطر ومدينة راس لفان الصناعية وهو تعاون يعود لعدة سنوات سابقة، حيث تم تنفيذ العديد من الدراسات بين المؤسستين من خلال مركز البحوث البيئية بالجامعة.
كما أكد الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني أهمية هذا المشروع، وقال: إن مشروع توسعة ميناء راس لفان يعد واحدا من أكبر وأهم التسهيلات الخاصة بالتصدير في دولة قطر وربما في المنطقة، وتحدث عن اهتمام المؤسسة بالجوانب البيئية من خلال إجراء دراسة شاملة لتقييم الآثار البيئية في العام 2005 قبل البدء في أعمال الحفر والردم في الميناء، وأعقب ذلك المسح دراسات أخرى تمهيدا لوضع خريطة تتضمن بيانات الشعاب المرجانية والمحار والأعشاب البحرية في منطقة الردم.
ولم يقتصر دور جامعة قطر على هذه الفعاليات، بل شهدت الجامعة انطلاقة نادي البيئة الطلابي، الذي يهتم بشكل خاص بمفردات البيئة القطرية، ويهدف النادي لنشر الوعي البيئي بين طلاب وطالبات الجامعة، وإلقاء الضوء على كل ما يحدث في البيئة القطرية سواء كان إيجابا أو سلبيا، والتوصل لحلول على المستوى الطلابي وتطبيقها على المستويين المحلي والعالمي.
ويهتم النادي بالبيئة الجامعية في المقام الأول، ثم ينتقل الدور إلى المناطق المحلية التي قد تحتاج إلى الرعاية البيئية، وما يميز النادي البيئي انه لا يشمل كلية واحدة، بل إن أعضاء النادي ينتمون إلى كليات الهندسة والآداب والعلوم، وأيضا سيتم إنشاء لجنة لغير الأعضاء حيث يمكن مشاركة الطالبات من مختلف الكليات.
ومن أنشطة النادي المتميزة، تنظيم مسابقة إبداعات تشكيلية من خامات بيئية، الذي ينظمه النادي بالتعاون مع قسم التربية الفنية بالجامعة، ودشن النادي كذلك مشروعا خاصا بتدوير النفايات.
وتهدف المسابقة إلى خلق وعي بيئي حقيقي بين طلبة الجامعة، وذلك من خلال تنفيذ عمل فني يعبر عن النهضة الحديثة التي تشهدها دولة قطر في كافة ميادين الحياة، باستخدام خامات البيئة القطرية، وقد تم التعاون مع إدارة مهرجان الدوحة الثقافي، متمثلا في مركز الفنون البصرية، الذي أبدى استعداده التام لاحتضان المعرض الذي سيقام للأعمال الفنية الفائزة في المسابقة المطروحة.
وتستهدف الجمهور الداخلي لجامعة قطر، وكذلك الجمهور الخارجي، من سن 15 إلى 23 سنة، حيث يعتبر فن تدوير النفايات من الفنون التي ظهرت خلال القرن العشرين، وظهرت له مدارس فنية متعددة، ومن أشهرها البرنامج التلفزيوني الشهير فن الصرعة، الذي كان يهدف إلى استثمار كافة المخلفات الموجودة في المنازل بشكل يفضي إلى صورة جمالية في نهاية المطاف.
وقد ظهر في هذا المجال العديد من الفنانين العرب والأجانب، ومن أشهر الفنانين العرب هو الفنان جمال السجيني الذي نفذ تمثال الثور أما الفنان العالمي سيلفادور دالي فقد اشتهر برائعته التي سماها زرافة تحترق في الفراغ فكل هذه الأعمال تقوم فكرتها بالدرجة الأولى على استثمار مخلفات الصناعة في تشكيلات فنية جميلة يمكن الاستفادة منها مرة أخرى.
وكان نادي البيئة قد دشن مشروعه الطموح حول إعادة تدوير النفايات والمخلفات بالبيئة، في 30 ديسمبر 2008، وذلك بحضور د. شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر ونواب الرئيس، وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على المشروع، وهذا المشروع الذي يتم بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني يقوم على توفير 3 حاويات خاصة بتدوير الزجاج، والورق والبلاستيك، والألومنيوم.
ومن اهم الفعاليات ايضا مؤتمر التنوع الحيوي في قطر الذى نظمه قسم العلوم البيولوجية والبيئية وافتتحتها د. شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بكلمة نوهت فيها بأهمية الحدث، وتحدثت عن جهود دولة قطر في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي في الدولة، وتناولت بالتفصيل جوانب من جهود العلماء المشاهير في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج من أمثال د.صادق عويناتي.
وأضافت د. شيخة بنت جبر: إن دولة قطر تسعى بجهود حثيثة للتقليل من آثار التصنيع على البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي في الدولة من خلال إقامة المحميات الطبيعية وزيادة المساحات الخضراء والاهتمام بالكائنات البحرية، وتحدثت عن جهود جامعة قطر ممثلة في قسم العلوم البيولوجية والبيئية لتحقيق هذه الرؤية، وما يقوم به القسم في سبيل الحفاظ على التنوع البيولوجي وشكرت القائمين على تنظيم هذه الندوة على جهودهم الكبيرة في مجال الحفاظ على البيئة.
أما د. حمدة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، فقد أكدت أن الندوة تندرج في إطار الاهتمام بالحفاظ على التنوع الحيوي في قطر، حيث ستساهم هذه الندوة في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في قطر، بين الطلاب والجمهور وصناع القرار، وجعله قضية مجتمعية.
وقد شهد هذا المنتدى العديد من النقاشات وأوراق العمل حيث تم إلقاء حوالي 20 ورقة عمل من قبل مختصين من داخل وخارج قطر، وكانت الكلمة الرئيسية قد ألقاها د. نايجل ولن مدير معهد المحميات والبيئة في بريطانيا، حيث تحدث عن الدور الذي يمكن أن تلعبه دولة قطر في الحفاظ على التنوع الحيوي للكائنات الموجودة بها.
وتحدثت د. إخلاص عبد الباري عن حالة التنوع البيولوجي في قطر وقدمت تلخيصا مفصلا للأنواع الموجودة وتفرعاتها وأوضاعها البيئية، وتناول د. علاء عبد المعطي من وزارة البيئة التنوع الحيوي في الرصيف القاري وجهود دولة قطر في حمايته، أما د. عاطف كامل من وزارة البلدية والتخطيط العمراني فقد تناول موضوع التنوع البيولوجي على اليابسة، وتحدث د. محمد البلداوي من شركة راس غاز عن الخطوات العملية والعلمية التي اتخذتها الشركة من أجل الحفاظ على البيئة.
وتحدث د. محسن العنسي مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر عن جهود المركز في الحفاظ على السلاحف البحرية في قطر، وقد تم تنظيم رحلة جماعية للمشاركين في المنتدى إلى محمية الشحانية، للاطلاع على جهود القائمين عليها في مجال الحفاظ على التنوع الحيوي، كما زار المشاركون محمية الوبرة.
وقد شاركت في هذه الندوة جهات عدة منها مكتب اليونسكو في الدوحة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، ووزارة البيئة، وراس غاز.

قانون رقم (4) لسنة 1981م بإنشاء اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قانون رقم (19) لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية
مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم بقانون رقم (11) لسنة 2000 بإنشاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية
مرسوم رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج من مصادر في البر
قرار مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 1998 بتشكيل اللجنة الدائمة لحماية البيئة
قرار المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (6) لسنة 2006 باعتبار منطقة الذخيرة محمية طبيعية
قرار المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (8) لسنة 2005 باعتبار منطقة الوسيل محمية طبيعية
قرار المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (1) لسنة 2007 باعتبار منطقة خور العديد محمية طبيعية
قرار رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (4) لسنة 2005 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون حماية البيئة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002

وزير البلدية: الوزارة تدرك مسؤولياتها لحماية البيئة القطرية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك