تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الإثنين19/10/2009 م

شبكة المعرفة.. البديل المناسب للدراسة في حالة الطوارىء
المجلسان الأعلى للتعليم وللاتصالات:
37 مدرسة تشارك بالمشروع من بين 179 مدرسة مستقلة وشبه مستقلة
عدد المدارس المشاركة بالمشروع يصل إلى 200 مدرسة العام القادم
د. غادة فقيه: الشبكة توفر بيئة افتراضية للأنشطة والفصول الدراسية
الطالب يستطيع من خلال الشبكة متابعة كل ما يتعلق بفصله
صفحة خاصة لأولياء الأمور تمكنهم من متابعة أبنائهم

أكد المجلسان الأعلى للتعليم والأعلى للاتصالات ان مشروع شبكة المعرفة يمكن اللجوء إليه في حال تعليق الدراسة والاعتماد على التواصل الإلكتروني خارج أسوار المدرسة. وأشار المجلسان الى ان مشروع شبكة المعرفة سيكون البديل المناسب لاستمرار التدريس واستكمال العام الدراسي إذا ما اقتضى مواجهة انفلونزا الخنازير عدم الذهاب للمدارس. هذا المشروع الذي بدأ في العام الدراسي 2006-2007 بالمرحلة الأولى ب 12 مدرسة من جميع المراحل التعليمية من الإعدادي إلى الثانوي والتي تشمل جميع المواد، ثم وصل عدد المدارس العام الحالي في المرحلة الثانية الى 37 مدرسة من بين 179 مدرسة مستقلة وشبه مستقلة في حين يتوقع المسؤولون أن تضم شبكة المعرفة جميع المدارس المستقلة (ما يقارب 200 مدرسة) في دولة قطر من خلال العام الدراسي 2010. أكدت الدكتور غادة عمر فقيه مدير إدارة التعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للاتصالات أن مشروع شبكة المعرفة المدرسية يعد من أهم المشروعات في الفترة الحالية خاصة في فترات الطوارىء والأزمات التي قد يمر بها المجتمع التعليمي، حيث إنه يبني مجتمعا تعليميا قادرا على التواصل في أي زمان وأي مكان. مشيرة إلى أنه حاليا توجد 37 مدرسة مشتركة في المشروع بشكل عملي وفعلي. وقالت قمنا بدراسات وبحثنا عن وجود مشروع مماثل في العالم العربي فلم نجد أي مشروع مشابه له ولم نجد أي مدارس متمكنة في هذا المجال وهو الأمر الذي يعطينا الريادة في هذا المجال، فشبكة المعرفة المدرسية تمثل أداة قوية تربط بين أطراف العملية التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور. وتوفر الشبكة أشكال التعاون الآني والمناقشات الحية بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، كما توفر أيضاً بيئة افتراضية حية لأنشطة المدرسة والفصول الدراسية يستطيع من خلالها الطالب متابعة كل ما يتعلق بفصل معين، مضيفة أن المدارس المستقلة المشاركة في شبكة المعرفة تقوم بالفعل باستخدام الشبكة كجزء من عملية تعلم متنوعة. وقالت إن من أهم الأشياء التي توفرها شبكة المعرفة المدرسية هي عملية التواصل بين المدرسين والمعلمين بعضهم ببعض بحيث يكون لهم المجتمع الخاص بهم وتحدث بينهم مشاركة في المعلومات والدروس وكيفية تطويرها. وقد أكدت الأبحاث في هذا الصدد أن أفضل تطوير المستوي العلمي للمعلم يكون من خلال تكوين مجموعات من المعلمين في حلقات نقاشية بحيث يمكنهم التعلم والاستفادة من بعضهم البعض. وعن المزايا التي توفرها الشبكة في الناحية الإدارية قالت الدكتورة فقيه ان الشبكة توفر عددا من الأدوات تسهل العملية الإدارية للمدير بحيث إنه من خلال نقرة واحدة يمكنه أن يرسل بيانا أو تعميما لكل الطاقم التعليمي والإداري في مدرسته، وهو الأمر الذي وفر كثيرا في الميزانية الإدارية للمدارس من خلال تخفيض استخدام الأوراق وقد نجحت إحدى المدارس في تخفيض ميزانيتها من الأوراق بحوالي 80%. ولفتت إلى أن التركيز هذا العام في كيفية تفعيل التعليم حيث ان الطلاب لديهم قدرات مختلفة واحتياجات مختلفة، فهذه الشبكة تستطيع أن تخدم الطالب سواء كان لديه قدرات عالية أو عادية . كما أنها تساهم أيضا في رفع قدرات الطلاب الذين لديهم احتياجات خاصة أو صعوبة في التعلم حيث يستطيع المدرس أن يتواصل مع الطالب بشكل خاص بحيث يعطي له دروسا أكثر أو واجبات أكثر وبدون أن يكون هناك خجل أو إحراج لهؤلاء الطلاب. وأوضحت أن عملية التعليم من خلال عمل مشروع يدمج عدداً من المواد وهي من أفضل الطرق للتعليم بحيث لا تقوم بتعليم اللغة الإنجليزية بمفردها فقط ولكن تقوم بدمجها مع العلوم أو الرياضيات وهكذا بقية المواد والعلوم. وأكدت الدكتورة غادة عمر فقيه مديرة التعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للاتصالات أن شبكة المعرفة المدرسية تمثل أداة قوية تربط بين أطراف العملية التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور. وتوفر الشبكة أشكال التعاون الآني والمناقشات الحية بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. كما توفر أيضاً بيئة افتراضية حية لأنشطة المدرسة والفصول الدراسية يستطيع من خلالها الطالب متابعة كل ما يتعلق بفصل معين . وأكدت أن مشروع شبكة المعرفة المدرسية يعد من أهم المشروعات في الفترة الحالية خاصة في فترات الطوارئ والأزمات التي قد يمر بها المجتمع التعليمي، حيث إنه يبني مجتمعا تعليميا قادرا على التواصل في أي زمان وأي مكان . مشيرة إلى أنه حاليا توجد 37 مدرسة مشتركة في المشروع بشكل عملي وفعلي. وأشارت الى المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) عقد لقاء مع المدارس المستقلة المشاركة في مشروع شبكة المعرفة لإلقاء الضوء على الاستخدام الأمثل للشبكة إذا ما اضطر الطلاب للبقاء في المنازل بسبب أنفلونزا الخنازير.

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك