تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الخميس ١ ابريل ٢٠١٠

تطبيق الشرطة المجتمعية بأمن الشمال اليوم

عبد البديع عثمان:
اعلن العميد راشد شاهين العتيق رئيس لجنة تسيير الشرطة المجتمعية عن بدء تطبيق الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الشمال اعتبارا من اليوم الخميس الموافق اول ابريل ولمدة عام تقيم فيها التجربة كل 6 شهور حسب الخطة المعتمدة من اللجنة ووفقا لإستراتيجية الشرطة المجتمعية وقرار سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية في هذا الخصوص.. مشيرا إلى أن لجنة قد أعدت لهذا الأمر وشكلت لجنة أخرى لتسيير أعمالها وفق برنامج زمني للتنفيذ بدءا من يونيو الماضي وستستمر اللجنة في أعمالها حتى أبريل من عام 2011.
وقال "إنه واعتبارا من ذلك التاريخ ستعمم التجربة على الإدارات الأمنية الأخرى وهي (دخان — الجنوب — العاصمة — الريان)".. مضيفا أن قوام القوة التي ستعمل في الشرطة المجتمعية 15 من منتسبي ومنتسبات وزارة الداخلية.
تفاصيل
ناقشت عددا من اوراق العمل واصدرت توصياتها الختامية.. اختتام ندوة استراتيجية الداخلية في ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية
العميد العتيق: بدء تطبيق الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الشمال اعتبارا من اليوم
العقيد علي النعيمي: الشرطة المجتمعية حلقة وصل بين الجمهور والمسؤولين
عبدالبديع عثمان:
برعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية اختتمت امس فعاليات الندوة العملية التي نظمها قسم البحوث والدراسات بمعهد تدريب الشرطة والتي عقدت من 30 — 31 مارس تحت عنوان (استراتيجية وزارة الداخلية في ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية).
وعلى هامش الندوة تم عقد مؤتمر صحفي تحدث فيه العميد راشد شاهين العتيق رئيس لجنة تسيير الشرطة المجتمعية والعقيد علي محمد مهنا النعيمي مدير إدارة أمن الشمال والعقيد محمد عبد الله المحنا المري مساعد مدير معهد تدريب الشرطة.
من جانبه شكر العميد راشد شاهين العتيق ادارة المعهد على التنظيم الرائع لهذه الندوة الهامة التي تمثل بداية نشاط تدريبي للشرطة المجتمعية، وأشار إلى بدء تطبيق الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الشمال اعتبارا من اليوم لمدة عام تقيم فيها التجربة كل 6 شهور، حسب الخطة المعتمدة من اللجنة ووفقا لاستراتيجية الشرطة المجتمعية، وقرار سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية في هذا الخصوص.
مشيرا إلى أن لجنة قد أعدت لهذا الأمر وشكلت لجنة أخرى لتسيير أعمالها وفق برنامج زمني للتنفيذ بدءا في يونيو 2009م، وستستمر اللجنة في أعمالها حتى أبريل 2011م وقال إنه اعتبارا من ذلك التاريخ ستعمم التجربة على الإدارات الأمنية الأخرى وهي (دخان — الجنوب — العاصمة — الريان)، مضيفا أن قوام القوة التي ستعمل في الشرطة المجتمعية هي 15 فردا من منتسبي ومنتسبات وزارة الداخلية.
من جانبه تقدم العقيد علي محمد مهنا النعيمي مدير إدارة أمن الشمال بالشكر الجزيل للمعهد لإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على الإدارات الأمنية والخدمية التي قد نتعاون معها مستقبلا لحل المشاكل التي تصادفنا كشرطة مجتمعية، متقدما بالشكر لسعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية على تشريف إدارة أمن الشمال بهذا الدور. موضحا أن إداراته يقع ضمن اختصاصاتها مساحة كبيرة من الدولة وبها كثافة سكانية ومراكز ومجالس بلدية ووصل عدد أعضائهم إلى أربعة موجودين في المنطقة، مما يمكننا من التواصل مع المواطنين والمقيمين. ويخضع المشروع فيها لتجربة لمدة أسبوعين تدريبيين كأرض خصبة لتنفيذ هذا المشروع من خلال مشاركتنا من المواطنين والمقيمين بالمبادرة بإعطائنا معلومات قد لا تصل إلى الشرطة لخجلهم من توصيلها إلى الجهات الأمنية، وقمنا بإعداد كشوفات بالأرقام لتحديد نوعية المخالفة أو نوعية الجرائم أو الخدمات التي يطلبها المواطن والمقيم، وسوف نقوم بتفعيل الاعداد لتغطية المنطقة بأكملها، وستكون هناك دوريات راجلة في الاسواق والأحياء السكنية وراكبة لتنظيم الشوارع والمناطق التي يحتاج إلى تغطيتها بالسيارات واستطعنا أن نبني قاعدة بيانات جيدة.
مشيرا في الوقت نفسه الى ان الشرطة المجتمعية عبارة عن حلقة وصل بين الجمهور والمسئولين سواء كانوا أمنيين أو خدميين أو بلديات، والحمد لله استطعنا اختيار العنصر الجيد من الأفراد من خلال خبراتهم بالإضافة إلى قيام معهد تدريب الشرطة بإعداد الدورات التدريبية التي ستمكنهم من أداء عملهم بكفاءة واتقان إن شاء الله.
وأضاف: جهاز الشرطة جهاز يتلقى البلاغات عن الجرائم والقبض على المجرمين والنهج الجديد للشرطة المجتمعية هو عبارة عن مبادرة الشرطة حتى يقوم الجمهور بالتفاعل معها من خلال إعطاء المعلومات لجهاز الشرطة بطريقة سلسة من خلال تواجدنا في المناطق المختلفة.
وأكد العقيد محمد عبد الله المحنا المري مساعد مدير معهد تدريب الشرطة أن المعهد هو الساعد الأيمن للجنة تسيير أعمال الشرطة المجتمعية حتى تقوم بأعمالها الموكلة إليها، ويقوم المعهد بتدريب كوادر الشرطة المجتمعية وستعقد إن شاء الله عشر دورات تدريبية في الموسم التدريبي 2010 — 2011م.
وفي نهاية الندوة قدم العقيد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري مساعد مدير معهد تدريب الشرطة — رئيس اللجنة العلمية التقرير الختامي للندوة العلمية، وأشار إلى أن الندوة أكدت من خلال محاورها الأمنية والدينية والاجتماعية والإعلامية العديد من المبادئ الأساسية والمقاربات النظرية والأطر المفاهيمية ودعت التوصيات الى الاحترام المتبادل بين الشرطة والجمهور والفهم الحقيقي لرسالة الأمن النبيلة. وتنمية الثقافة الشرطية لدى رجل الأمن بأهمية المشاركة المجتمعية في الواجبات والمسؤوليات الأمنية. ودعم الركائز الأساسية التي تفرز التقارب والتعاون بين الشرطة والمجتمع وأن يكون ذلك نابعا من إرادة ذاتية خالصة أساسها حب الوطن والانتماء إلى ترابه. كما نوهت التوصيات بأهمية التكاتف والتعاون بين الجميع من أجل محاربة الجريمة بكل السبل والوسائل.والاعتماد على شرائح المجتمع كافة في المحافظة على الوطن وبناء أجيال صالحة تحقق أمنه ورخاءه وازدهاره، واشراك أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والمدنية في جميع القضايا التي تهمه وخاصة الكشف عن الجريمة ومنع حدوثها. والعمل الجاد للحد من مخالفة القانون داخل الدولة لجميع المقيمين والمتواجدين على أرضها، ورضاء المواطنين عن أداء وخدمات الشرطة، وقناعة أفراد الشرطة بتحمل رسالتهم.
وأوضح العقيد المري أن المناقشات وأوراق العمل قد دعت الى تشكيل لجنة تنسيقية بين وزارة الداخلية والوزارات ومؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية ذات العلاقة بترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية. وتأسيس قاعدة بيانات معلوماتية تعنى بمتابعة ودراسة وتحليل المستجدات الاجتماعية والأمنية داخل المجتمع.
كما لفتت الى ضرورة التواصل مع أجهزة الإعلام المختلفة بشأن عقد وتنظيم محاضرات وندوات للجمهور (طلبة — هيئات — مؤسسات خاصة — مراكز تطوعية — جاليات.. الخ) لتثقيفهم أمنياً وتوعيتهم من أخطار الجريمة وسبل الوقاية منها.
ودعت ايضا الى تفعيل دور الإعلام في ترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية وتعزيز شعور المواطن والمقيم بالمسئولية، وثقته في أجهزة الشرطة. ونشر وتنمية الثقافة الأمنية في المدارس والمؤسسات التعليمية من خلال تضمينها المقررات الدراسية. واستمرار معهد تدريب الشرطة عقد دورات تثقيفية وتدريبية عن الشرطة المجتمعية وحقوق الإنسان والحس الأمني وفن التعامل مع الجمهور.
ونوهت التوصيات كذلك بضرورة تضمين المناهج الإعلامية لمقرر" الإعلام والمجتمع"، لإعداد إعلاميين واعين مدركين لرسالة الأمن ومخاطر الجريمة على المجتمع.
وتعميق الشراكة بين الأجهزة الأمنية وإدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتحقيق استراتيجية الأمن الشامل، وبث روح التعاون وإزكاء وعي المجتمع ضد أخطار الجريمة
وتوظيف الأنشطة الاجتماعية والبيئية والرياضية في المجتمع المحلي لدعم روح المواطنة الصالحة وتنمية روح المبادرة في مساعدة الآخرين.
وتوسيع نطاق الاستفادة من نشر ثقافة الشرطة المجتمعية في مجال برامج الرعاية اللاحقة للأحداث الجانحين وضحايا الجريمة، والتسوية الودية لبعض المنازعات.
وتبني شعار (أنا مسئول) أو (لا تقول ما يخصني) لدعم وترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية.
وتمنى رئيس اللجنة العلمية للندوة أن تحقق تنائجها المتمثلة في تنمية روح التعاون والمسؤولية الكاملة بين أفراد المجتمع المحلي (وطنيين ومقيمين) ورجال الشرطة
وخفض معدلات الجريمة في المجتمع وتفعيل سبل الشراكة المجتمعية للوقاية منها.
وحماية المجتمع من الآفات والأخطار الاجتماعية.
بجانب تحصين الأشخاص من أن يكونوا ضحايا للجريمة والمجرمين.
وزيادة رضا المواطنين عن اداء وخدمات الشرطة، وتعميق ايمان منتسبي الشرطة بأداء رسالتهم.
وفي الختام قام العميد محمد حسن يوسف الساعي مدير معهد تدريب الشرطة والعميد راشد شاهين العتيق رئيس لجنة تسيير الشرطة المجتمعية بتكريم رؤساء الجلسات والمشاركين بأوراق عمل في الندوة، إضافة إلى تكريم أعضاء اللجنة العملية للندوة.
 

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (23) لسنة 1993 بشأن قوة الشرطة
وزارة الداخلية تسعى لتفعيل مفهوم الشرطة المجتمعية
العتيق: مشروع الشرطة المجتمعية يهدف لتحقيق الأمن ومكافحة الجريمة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك