تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد25/4/2010 م

10 يونيو آخر موعد للتقدم للمنح اليابانية للطلبة القطريين

* العالي: لجنة لاختيار المرشحين للمرحلة الجامعية والدراسات العليا

كتب - محمدعبد المقصود:
دعت هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم والسفارة اليابانية بالدوحة الطلبة القطريين للتقدم للمنح الدراسية بالجامعات اليابانية في تخصصات العلوم الطبيعية والإنسانية والطب والتكنولوجيا والقانون والحاسوب واللغات والعلوم الاجتماعية.
كما أكدتا أن السفارة اليابانية تتلقى حالياً طلبات الاستفادة من هذه المنح وحتى 10 يونيو المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم بالتعاون والتنسيق مع السفارة اليابانية بالدوحة بهدف الإعلان عن بدء التقديم للمنح الدراسية للمرحلة الجامعية وفوق الجامعية(الدراسات العليا) المقدمة من وزارة التربية والتعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية
تحدث في المؤتمر السيدة حصة يوسف العالي مديرة مكتب البعثات بهيئة التعليم العالي والسيد ريوجي إيواما مستشار نائب رئيس البعثة بالسفارة اليابانية والسيدة هيرومي أمانو- ملحق الشؤون الإعلامية والثقافية بالسفارة اليابانية.
وتشمل المنح المرحلة الجامعية التي تستمر الدراسة بها لمدة خمسة أعوام من ابريل 2011 وحتى مارس 2016م وتشتمل على دراسة اللغة في العام أما المنح الدراسية لطلاب البحوث (دراسات عليا) تكون مدة الدراسة عامين من ابريل 2011 وحتى مارس 2013 .
وفي مستهل حديثها في المؤتمر الصحفي أوضحت الأستاذة حصة العالي أن المنح اليابانية للطلبة القطريين تأتي في إطار جهود هيئة التعليم العالي لتعزيز فرص التميز وتجويد خدمات التعليم والحصول على رأس مال بشري عالي النوعية يساهم في زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي المطرد باعتبار ذلك استثماراً بعيد المدى يعزز التنمية المستدامة ويتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت من التنمية البشرية أهم
ركائزها.
وأشارت إلى أن هناك لجنة مكونة من المجلس الأعلى للتعليم والسفارة اليابانية وجامعة قطر تعنى باختيار المرشحين المتقدمين للمنح الدراسية للمرحلة الجامعية والدراسات العليا ما يعزز الشراكة والتوأمة بين هذه الأجهزة.
وأوضحت السفارة اليابانية انها تقوم من جانبها بكل العمليات كإجراء الاختبارات والفرز لضمان أفضل المرشحين.
وقالت إن المنح تعتبر منحا تنافسية تتسم بالتنوع وتشمل مختلف التخصصات وهي استثمار بعيد المدى ينعكس على التنمية البشرية، كما تفتح آفاقاً جديدة تزاوج بين الحضارة اليابانية المعاصرة والتراث الأصيل للشعب القطري وذلك انطلاقا من فلسفة منظومة تعليم لمرحلة جديدة الرامية إلى إعداد أجيال يقودون مسيرة التنمية في البلاد في القرن الحادي والعشرين مع المحافظة في ذات الوقت على عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم.
وأكدت العالي أن الطلبة الذين تم اختيارهم سابقاً للدراسة باليابان من خلال هذه المنح تميزوا بالعزيمة والإصرار والرغبة مما يساهم في بناء القدرات التنموية القطرية من خلال التنمية المرتكزة حول الأفراد.
ونوهت إلى أهمية دور الإعلام في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه المنح النوعية وبالاستثمار في التعليم الياباني سيما وأن هناك العديد من الجامعات المدرجة على قوائم هيئة التعليم العالي في إطار سعي الهيئة لتعزيز فرص التميز وتوفير الفرص التعليمية للطلبة المتفوقين للدراسة في أفضل الجامعات اليابانية.
وقالت ان هذه الجامعات تتيح للطلبة القطريين الانفتاح على حضارة تتسم بالثراء والتنوع وتنطوي على قيم مثالية دفعت باليابان لتتبوأ صدارة التقدم التقني والعلمي.
ومن جهته أوضح السيد ريوجي إيواما نائب رئيس البعثة اليابانية أن المنح تشمل المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا موضحاً أن الدراسة بالمرحلة الجامعية تستمر لمدة خمسة أعوام من ابريل 2011 وحتى مارس 2016م وتشتمل على دراسة اللغة في العام الأول وتشترط أن يكون المتقدم قد ولد في الفترة بين ٢ أبريل 1989 و1 أبريل 1994م وأن تتوفر لديه الرغبة لدراسة اللغة اليابانية. أما المنح الدراسية لطلاب البحوث (دراسات عليا) تكون مدة الدراسة عامين من ابريل 2011 وحتى مارس 2013 وتشتمل الدراسة 6 أشهر لتعلم اللغة اليابانية على أن يكون المتقدم قد ولد في أو بعد 2 أبريل 1976م.
وحول عملية فحص واختيار الطلبة المتقدمين للمنح اليابانية قال نائب رئيس البعثة بالسفارة اليابانية هناك لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للتعليم والسفارة اليابانية وجامعة قطر تقوم بعملية الاختيار من خلال فحص الوثائق وإجراء الامتحان التحريري والمقابلة ومن ثم يتم التوصية بأسماء المرشحين لوزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا باليابان للمعاينة الأخيرة.
وأوضح أن المنح تأتي تتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث كان رئيس الوزراء الياباني الأسبق قد أعرب خلال زيارته للدوحة في عام 2007 عن رغبته في توسيع العلاقات اليابانية - القطرية الممتازة القائمة على الاقتصاد لجعلها تنمو بسرعة لتصبح علاقات متعددة المستويات تشمل مجالات التعليم وبناء القدرات البشرية والثقافة والتراث والبيئة، وفي يناير عام 2008 قام رئيس الوزراء الياباني آنذاك سعادة السيد ياسو فوكودا بالإعلان عن رؤية جديدة لزيادة عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في اليابان ليصل العدد إلى 300 ألف طالب بحلول عام 2020.
وأوضح أن السفارة اليابانية بالدوحة قد قامت بالترويج لدراسة اللغة اليابانية والتعليم على الطريقة اليابانية في المجتمع القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي والمجلس الأعلى للتعليم، حيث قدم معهد اللغات بالوزارة - آنذاك - برنامجا لتدريس اللغة اليابانية بدعم من السفارة اليابانية تمثل في تعيين مدرسين يابانيين يعملان في تدريس اللغة اليابانية وبلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من دراسة اللغة اليابانية 300 طالب وطالبة منذ 2006م. علاوة على ذلك وبدعم من السفارة وكيوتل نظم مجمع البيان التربوي للبنات دورات لتعليم اللغة الإنجليزية كنشاط خارج المنهج خلال الفترة 2006-2009م.
وأشار إلى الجهود المبذولة لزيادة عدد الطلاب القطريين الذين يرغبون في الدراسة باليابان من خلال ما تقوم به المدرسة اليابانية بالدوحة التي تم إنشاؤها مؤخراً بدعم من المجلس الاعلى للتعليم وسفارة اليابان والجالية اليابانية في قطر، مشيرا إلى أن المدرسة تفتح أبوابها أمام الطلاب القطريين والمقيمين لتوفير أعلى مستوى من التميز التعليمي باتباع المنهج الياباني باللغة اليابانية.
وحول الطلبة الذين استفادوا من منح وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية قال " قد فاز كل من الطالب شاهين الغانم – محلل مالي- برأس غاز والطالب حمد صالح النصف مسؤول قطري بكهرماء بمنحتي الوزارة لعامي 2009 و2010م على التوالي وهما يقومان حالياً بدراسة دورة دراسات عليا لمدة عامين في إدارة الأعمال تشتمل على دورة في اللغة الإنجليزية لمدة ستة أشهر بجامعة دوشيشا إحدى أبرز الجامعات وتقع في كيوتو العاصمة اليابانية القديمة التي يتميز سكانها بالمحافظة على ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم في إطار حياتهم الحديثة. وقد سبقهم في منحة دراسية كل من الطالب عبد اللَّه زيارة " معلم تدريب الطلبة" في الفترة من 1999 إلى 2001 بكلية التربية بجامعة شيغا، والطالب عبد الرحمن الهاجري "طالب بحث" خلال الفترة من 2001 إلى 2003 بكلية التربية بجامعة طوكيو جاكوجي".
وأكد السيد ريوجي ايواما نائب رئيس البعثة الدبلوماسية اليابانية في الدوحة أن عملية اختيار الطلبة القطريين ممن يرغبون في الدراسة باليابان تتم بشكل انتقائي وفق شروط ومعايير عالية على رأسها مستوى التحصيل والتفوق الأكاديمي. وأوضح قائلا: إذا وجدنا أن هناك أكثر من طالب متميز تنطبق عليه شروط المنح اليابانية فيمكننا زيادة العدد إلى طالبين بدلا من واحد لكل من المرحلة الجامعية وفوق الجامعية، كما يمكن حجب المنح أيضا إذا لم يستوف أي طالب الشروط المطلوبة.
وأشار إلى أن التقديم لهذه المنح مفتوح الآن بالسفارة اليابانية ويستمر حتى 10 يونيو 2010م وبأنهم يتطلعون لجذب المزيد من الطلبة القطريين تحقيقاً لرغبة القيادة العليا في كل من قطر واليابان مشيراً في هذا السياق إلى افتتاح المدرسة اليابانية بالدوحة التي تعتبر باكورة الرؤية المشتركة والطموح المشترك لقيادة البلدين.
وفي رده على سؤال حول الجهود المبذولة لتذليل العقبات أمام الطلبة القطريين للدراسة باليابان في ظل صعوبة اللغة اليابانية قال نائب رئيس البعثة اليابانية إن اللغة اليابانية ليست سهلة ولكنها ليست عائقاً لأن تعلمها يعتبر ميزة في حد ذاتها إضافة للتخصص إذ تتراوح دراستها من ستة أشهر إلى عام فهي وعاء ثقافي للتخاطب مع الآخرين وأداة لفهم الثقافة وسوف يذللون دراستها من خلال ما تقوم به المدرسة اليابانية والمدارس المستقلة. وحول عدم فتح جامعة يابانية بالمدينة التعليمية أجاب نائب رئيس البعثة اليابانية بأنهم يأملون في ذلك وان الحكومة اليابانية على أتم الاستعداد للحوار وبحث هذا الموضوع مع الجهات المعنية في قطر.
 

مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم رقم (60) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاقية الخاصة بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية
قـطر تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
دعوة للاستفادة من الكوادر الوطنية وزيادة البعثات التعليمية
ثقافية الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
هيئة التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية
ناشدوا الجهات المعنية وضع أسس ومعايير لعمل المراكز

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك