تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الخميس 3-6-2010م

مؤتمر الدوحة يدعو لتعزيز عمل المرأة بالمنازل


* د. العمادي:70% نسبة تعليم القطريات و 2.8 من الدخل للبحث العلمي
* توظيف النانو تكنولوجي أمر حتمي لدول الشرق الأوسط

كتب- السيد عبد السلام :
أكد المشاركون في الجلسة الاولى خلال منتدى الدوحة العاشر الذي عقد جلسته الاولى بقاعة الوسيل على اهمية البحث العلمي وكذلك على المخرجات التي يفرزها والمؤثرات على عملية التوظيف وعملية البطالة لافتين الى اهمية وجود ديمقراطية لتعزيز البحث العملي وتحفيز الباحثين.
وشملت الجلسة كلا من: د. درويش العمادي مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والصحية جامعة قطر رئيسا ود. مايكل وودز رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الايرلندي وخوان دايز نيكلاس رئيس جامعة كملوتتس اسبانيا ود. أماني جمال استاذ الدراسات الديمقراطية والاتزان المدني بجامعة برنستون الولايات المتحدة وبايرن بيرد عضو مجلس الشيوخ الولايات المتحدة ونيكولاس تيككوميروف سفير سابق وحاليا عميد الكلية الدبلوماسية بوزارة خارجية الاتحاد الروسي.
وتناولوا خلال المناقشات التي شارك بها عدد كبير من مختلف البلدان المشاركة منهم اساتذة جامعات غربيون وعرب هجرة العقول العربية والافريقية الى البلدان الاوروبية وامريكا كما تناولوا اهمية القضايا التي يفرزها التعليم والمرأة وحصولها على الفرص المتساوية في التعليم والتوظيف.
وأكدوا خلال ردودهم على الطروحات التي تناولها المتخصصون على الاهمية التي توليها قطر في الجانب التربوي موضحين أن نسبة التعليم الاساسي في قطر تصل الى 70%مقارنة بالرجال ومع ذلك تمثل نسبة ضعيفة في الوظائف.
واقترحوا للتغلب على هذه المشكلة ان تتاح فرص العمل لها بنصف دوام او من خلال اسناد الاعمال التي لا تتطلب حضورا من خلال الانترنت.
واشار د. درويش العمادي مدير معهد البحوث بجامعة قطر الى اهمية التعليم العالي في قطر الذي يتطلب وجود مرجعية تتمثل في رؤية قطر 2030 التي تعتبر واحدة من الأطر المتمثلة في التنمية البشرية .
ولفت العمادي الى ان قطر تواجه تحديا بالنسبة للعنصر البشري يشكل 20 %فقط من نسبة السكان وهذا التحدي يتمثل في اتاحة التعليم العالي للأجيال القادمة موضحا ان التعليم الثانوي لم يعد يمثل اهمية في متطلبات سوق العمل او اعتماده كركيزة في التنمية البشرية.
العنصر النسائي
واوضح ان المشكلة الاخرى تتمثل في عدم تكافؤ نسبة الذكور والاناث حيث يعتبر العنصر النسائي هو الغالب الأمر الذي يؤدي الى نتيجتين الاولى الاقبال القليل على سوق العمل من جانب العنصر النسائي وهنا لابد من تأكيد الاستفادة من هذا العنصر.
وبين ان قطر تولي اهمية كبيرة للبحث العلمي والنهوض بثقافة البحث العلمي ومن هنا اعتمدت 2,8 %من مجمل الدخل القومي للبحث العلمي موضحا ان نسبة تعليم المرأة في قطر وصلت الى 70 %.
وتساءل عما يحدث في عالمنا العربي قائلا: عندما يولد المولود الاول في قطر كم نسبة من يودون ان يتخرج هذا المولود مهندسا مقارنة بمن يودون ان يكون مدرسا لافتا الى أن نسبة الجانب الاخير تصل الى 1% الامر الذي يمثل نظرة دونية لهذه المهنة من جانب الكثير من الشعوب العربية.
فيما أكد السيد بيرك ان الجامعات لابد ان تكون على صلة وثيقة بسوق العمل ومعرفة احتياجاته ومعايير النجاح مطالبا بتطوير تكنولوجية النانو تكنولوجي حيث يعتبر أول من قام بالتفكير فى موضوع النانو هو عالم الرياضيات الأمريكي فون نييمان الذى حصل على جائزة نوبل فى عام 1959.
عناصر ميكانيكية
وتم إدخال مصطلح التكنولوجيا النانوية لأول مرة عام 1974 وذلك من قبل الباحث الياباني نوريو تانيغوشي عندما حاول بهذا المصطلح التعبير عن وسائل وطرق تصنيع وعمليات تشغيل عناصر ميكانيكية وكهربائية بدقة ميكروية عالية.ولكن الموضوع ظل خامدا إلى عام 1986 حينما ألف عالم الرياضيات الأمريكي اريك دريكسلر كتابا اسمه محركات التكوين Engines of Creation والذى اعتبر البداية الحقيقية لعلم النانوتكنولوجى لذلك يعتبرعالم الرياضيات الأمريكي اريك دريكسلر هو المؤسس الفعلى لهذا العلم.
وفي عام 1991اكتشف الباحث الياباني سوميو ليجيما الأنابيب النانوية المؤلفة فقط من شبكة من الذرات الكربونية .وتنبأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية والتي باتت الدول الصناعية تضخ الملايين من الدولارات من أجل تطويرها وقد وصل تمويل اليابان لدعم بحوث النانوتكنولوجي لهذا العام إلى بليون دولار أما في الولايات المتحدة فهناك 40.000 عالم أمريكي لديهم المقدرة على العمل في هذا المجال ، وتقدّر الميزانية الأمريكية المقدمة لهذا العلم بتريليون دولار حتى عام 2015.
مشكلات
وقال ان الكثير من الدول النامية لا تستطيع توفير هذه التكنولوجيا والامكانيات المصاحبة لها مشيرا الى ان الجميع يواجه مشكلات في الطاقة والبيئة وغيرها من المجالات التي تؤثر على حياة الانسان مؤكدا على وجود ديمقراطية البحث العلمي.
وقال احد الحضور في مداخلة ان ازمة البحث العلمي مستمرة، وما زالت المؤسسات البحثية تعيش حالة من الغيبوبة في الوقت الذي نلهث فيه خلف الدول المتقدمة الا اننا دليل، وكوريا الجنوبية خير شاهد، ففي الوقت الذي لا تتجاوز فيه نسبة الإنفاق على البحث العلمي 0.05 % من الدخل القومي في احد البدان العربية منذ عشرات السنين.
وينظر الباحث العربي إلى واقع البحث العلمي والمؤسسات البحثية في مصر نظرة تحسر وألم، لما ألم بـ "البحث العلمي" من معوقات وأزمات، حالت دون رقي الأمة إلى مستوى الحضارات والدول المتقدمة.
فالباحث الجاد، المبدع، المخلص، يجد من الأزمات والعراقيل في سبيله ما الله به عليم، وأكثر ما يعاني منه الباحث العربي وتلك العقبات الثلاث التي يعاني منها جل الباحثين في القطر المصري والوطن العربي في أغلب الأحيان:
النهضة
كذلك يواجه الباحث العربي جهازا إداريا تقليديا، روتينيا، متخلفا، يتصف بالمركزية الشديدة، ولا يقدّر أهمية العلماء والباحثين في عملية التنمية والنهضة، وغالباً ما يكون البيروقراطي – الروتيني، مستبدًا، يحمل شهادات ومؤهلات أقل من الباحث، فينظر إلى الباحث الشاب نظرة حقد وغيره، ومن هنا تتشكل ظاهرة ما يسمى بأعداء النجاح، والتي يتحدث عنها معظم النابغين في سيرهم.. كما أن البيروقراطي ينظر إلى نفسه على أنه صاحب الرأي السديد السليم، وأنه ما يُرى الباحث إلا ما يرى وما يهديه إلا سبيل الرشاد، و بالتالي لا يتناقش ولا يتحاور مع الآخرين و لا يأخذ بآرائهم.
وعلق السيد نيكولاي بقوله ان التعليم مرتبط بالسياسة ارتباطا وثيقا مؤكدا انه تطور كبير في قطر عن الزيارة السابقة لافتا الى انه عمل دبلوماسي في المنطقة منذ 40 عاما.
وعرج على موضوع غزة وما تعرضت له خلال الفترة الزمنية القصيرة مؤكدا انه لابد من وجود حلول لهذا الازمات سواء في دول الاتحاد السوفييت السابق او في دول الشرق الاوسط.
المسح الاجتماعي
ولفت السيد نيكولاس الى ان البحث العلمي والتطور التكنولوجي احدث ضمانا نوعيا وهناك بحث اجتماعي في عدة بلدان منها المسح الاجتماعي العاملي الذي يضم اكثر من دولة وهناك الباومتر العالمي للعرب وافريقيا ومتوفر به الكثير من البيانات الارشيفية اضافة الى وجود انواع اخرى من البارومترات في كولومبيا واسبانيا .
وبين ان البحث العلمي يعتمد على البحث الدولي الشامل ودراسة الامكانيات الاولية وهذه البحوث تتطور في المستقبل موضحا ان آخر الابحاث العلمية اكتشفت ان الباحثين يريدون وظيفة فقط من خلال العمل في الجانب البحثي بعيدا عن عملية الابداع الذاتي.
وطالب بوجود شراكة عالمية اجتماعية ووضع الخطط التي تنشط العمل البحثي والجانب التعليمي وتوفير الوظائف وتشجيع الفنيين واستخدام المهارات في المجتمع ووجود مرونة لوظائف المرأة من خلال اتاحة العمل بدوام جزئي.
كما نوه المشاركون بالاستثمار في البحث العلمي كضمان للتقدم الاقتصادي اذ اختلفت المفاهيم في الوقت الحاضر فأصبحت الثروات تحتسب بما لديها من ملكية فكرية واختراعات وابتكارات واضافات في مجال البحث العلمي ولفتوا الى اهمية الاستثمارات المتدفقة في هذا الشأن لإدراكها المتنامي لعائداته وما يدره من عائد وأرباح تسهم في التنمية الاقتصادية وإن حماية إبداع المبتكر والمخترع والباحث هو أكبر دافع للمزيد من الإبداع والانتاج الفكري الذي يقوم على البحث الجاد عن المعلومة لا عن النمطية واخراج بحوث تضاف الى رفوف المكتبات.
النظام المعرفي
واكدوا على ضرورة الاستفادة من هذا التجمع والورش المقامة التي تؤدي الى تمكين الدول من المشاركة بفاعلية أكثر في النظام المعرفي ولما يمثله تجمع الإبداع لمواطني الدول من ناتج قومي اقتصادي وحصاد ثقافي لذلك وفي رد على احدى المداخلات التي اكد صاحبها ان البحوث العلمية في البلدان العربية لم تعد تحترم اكد الحضور أن حماية المخترع والمبدع وتعريفهما بحقوقهما وتنمية الاستثمار في هذا المجال مع تسويق المخترعات تعتبر من العوامل التي تسهم بإيجابية في ارتقاء المستوى الفكري اضافة الى المستويين الاقتصادي والاجتماعي للدول في ظل نظام حماية الملكية الفكرية.
ويعتبر حق الملكية الفكرية للباحث حقا أساسيا خاصة مع دخول الدول في التزامات دولية مع منظمة التجارة العالمية وفي ظل اتفاقيات حماية حقوق الملكية المتعلقة بالتجارة الدولية في إطار المتغيرات الحالية العالمية والانفتاح على الأسواق الخارجية ومع تلك الحماية تكون الاستفادة برفع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
الاستفادة من البحوث
وقال احد المشاركين ان الدول العربية لديها الطاقات البشرية البشرية المعطلة ولكنها معطلة بسبب عدم الاستفادة من البحوث العلمية لتعطي عائداً عاليا وعدم الإنفاق الحكومي أو القطاع الخاص ومن جهة اخرى نجد أن معظم بحوثنا العلمية تذهب الى الدول الغربية ويتم الاستفادة منها هناك.
وطالب بضرورة إعادة النظر في المنظومة الكلية لإدارة البحوث العلمية وتمويلها وتسويقها بجميع الدول العربية ووضع الآلية للاستفادة من تلك الأبحاث في المجتمع العربي، و أهمية توفير الامكانيات للبحث العلمي وتوفير الموارد المالية والعمل على الاستفادة من الأبحاث ووضعها محل التطبيق ليستفيد منها المجتمع.
واشاد الباحثون بمبادرة دولة قطر بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم البحث العلمي مع تخصيص 2,8 من موازنة الحكومة لدعم وتمويل البحث العلمي حيث وصفوها بالخطوة الايجابية في النهوض بالبحث العلمي ليس في قطر فحسب بل وفي المنطقة.



قرار مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة السنوية
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (5) لسنة 2006 بالموافقة على تسجيل وشهر جمعية مركز قطر لثقافة الطفل

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك