تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الثلاثاء 8-6-2010م

افتتاح 20 مدرسة جديدة العام الدراسي القادم
 تجهيز المدارس لمساعدة الطلاب على البحث والابتكار

* لجنة لدراسة الأبحاث والبحث عن شركاء لتسويقها
* توزيع شروط المسابقة بالمعرض بداية العام الدراسي

كتب - محمد عبدالمقصود:
كشف سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم عن افتتاح 20 مدرسة جديدة مطلع العام الدراسى القادم بعد تجهيزها بشكل كامل لمساعدة الطلاب على البحث والابتكار.
واعلن الوزير خلال لقائه مع الطلاب والطالبات أصحاب الابحاث الفائزة بمسابقة معرض ابحاث الطلبة امس تشكيل لجنة لمتابعة مشروعات ابحاث الطلاب وتسويقها والبحث عن شركاء لتبنيها وتنفيذها مؤكدا ان المجلس سيقوم بدراسة جميع الابحاث التي تقدم بها طلاب المدارس المشاركة بالمعرض وان مسؤولي المجلس سوف يتواصلون مع المدارس بداية العام الدراسي بشأن استكمال اجراءات تبني الابحاث التي توصل اليها الطلاب.
وخلال اجابته عن تساؤلات الطلاب قال الوزير ان شروط المشاركة ستوزع على جميع المدارس مع بداية العام الدراسي لاتاحة الفرصة امام اكبر عدد من المشاركين بالمسابقة الى جانب الاعداد الجيد للابحاث واستكمال جميع الجوانب اللازمة للبحث العلمي.
واشاد الوزير بمستوى الابحاث التي شارك بها الطلاب مؤكدا انها تعكس الجهد الكبير الذي بذلوه في اعدادها وحث الطلاب على اكتساب مهارات باللغة الانجليزية والحاسب الآلي الى جانب الشهادة الاكاديمية للحصول على فرص عمل مناسبة وأكد لهم ان الشهادة الدراسية وحدها تحتاج الى مهارات اضافية.
شارك باللقاء السادة ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم العالي وصباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم وخالد الحرقان مساعد مدير هيئة التعليم وابراهيم المناعى مدير مكتب معايير المناهج.
وكان سعادة الوزير قد افتتح صباح يوم امس المعرض الوطني الثاني لأبحاث الطلبة، الذي تشارك فيه المدارس المستقلة الإعدادية والثانوية للبنين والبنات بعشرات الأبحاث في المسارين العلمي والأدبي، بفندق فورسيزون.
وقام بجولة بالمعرض وتفقد اجنحة المدارس المشاركة واستمع لشرح من الطلاب والطالبات حول الابحاث التي شاركوا بها. من جهتها قالت مدير هيئة التعليم صباح الهيدوس ان اهتمامات المجلس الاعلى للتعليم العلمية والبحثية للطلبة انطلاقا من ايمان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بدور البحث العلمي في احداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تصبو اليها الدولة.
اضافت في كلمة لها بمناسبة افتتاح المعرض اننا نسعى من خلال تطوير التعليم لان يكون من اهم مخرجاته تأسيس مواطنين ماهرين يمتلكون قدرات عقلية عليا قادرين على الاخذ بأسباب العلم والمعرفة.
وقالت ان الطلاب يقدمون بالمعرض ما يثبت ان النهج الذي ترمى اليه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نائب رئيس المجلس الاعلى للتعليم في تبنيها الحثيث والمستمر للبرامج التعليمية البحثية لتمكين طلاب اليوم ليصبحوا قادة الغد.
وشهد المعرض تطوراً ملحوظاً بزيادة عدد الأبحاث المشاركة في هذا المعرض بالمقارنة بالدورة الأولى للمعرض التي أقيمت في عام 2009م، ووصل العدد إلى 95 بحثاً من حوالي 38 مدرسة إعدادية وثانوية بمشاركات من 250 طالباً وطالبة يتنافسن على 12 جائزة يمنحها المعرض.
هدف المعرض إلى إلقاء الضوء على الاهتمامات البحثية لدى كل من المعلمين والطلاب، ودفعهم للمشاركة في الأبحاث، وتشجيعهم على التعاون فيما بينهم في حل المشكلات، وتحليل القضايا، وإجراء الأبحاث، كما يمثل منتدى لعرض المشاريع البحثية التي يجريها الطلاب الباحثون. وأخيراً، سعى المعرض إلى الاحتفاء بإنجازات الطلاب الباحثين من خلال التكريم ومنح الجوائز.
وقد أتاح المجلس المجال في هذا المعرض لمشاركة محكمين من فئات المجتمع من أكاديميين من جامعات مختلفة بالإضافة إلى حضور ممثلين مختصين لقطاعات مختلفة في الدولة.
و تم تحكيم الأبحاث المشاركة على مستويين: الأول مستوى الأكاديميين من المجلس الأعلى للتعليم والثاني من الأكاديميين من خارج المجلس وهم الذين وكل لهم اختيار أفضل «12» بحثا فائزا في هذا المعرض لتوزيع الجوائز المالية على أصحابها من الطلبة والطالبات بالإضافة إلى الاحتفاء والتكريم المعنوي لهم.
ووصل عدد زوار المعرض لأكثر من «1000» زائر من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والأكاديميين وممثلي قطاعات الدولة المختلفة ذات العلاقة بموضوعات أبحاث المعرض فيما شارك طلاب متطوعون في تنظيم هذا المعرض من حيث استقبال الضيوف والمحكمين والمساعدة في عمليات التسجيل.
ويجسد المعرض وللعام الثاني على التوالي أحد إنجازات مبادرة تطوير التعليم. فتشجيع ثقافة البحث العلمي بين طلاب المدارس هي أحد المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها تطوير التعليم في قطر. وتشكل أبحاث الطلبة جسور تواصل مع خدمات مؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة بما يصب في خدمة المجتمع ويساهم في رفد منظومة البحث العلمي بالدولة بقاعدة واسعة من طلبة المدارس بما يشكل تربة خصبة تنمو.
ويشير الدكتور عبد الله المري – مدير المحكمين - إلى دور الدولة في تشجيعها للبحث قائلاً: تولي دولة قطر ممثلة بأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو ولي عهده الأمين رئيس المجلس الأعلى للتعليم وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم اهتماما كبيرا بالبحث العلمي؛ حيث يعود ذلك لعلمها بأنه دعامة أساسية للرقي بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة؛ بل لا نبالغ إن قلنا إنه أصبحت الدول الآن تقاس بالأبحاث التي تخرج منها وإدراكها بأن عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية . والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة أساسية لاقتصاد الدولة وتطورها وبالتالي تحقيق رفاهية شعبه وغناه وكذا المحافظة على مكانته بين الدول المتقدمة.
ويُعرف البحث العلمي: على أنه عبارة عن نشاط يبدأ بفكرة حول مشكلة معينة أو محاولة التوصل لحقيقة ما؛ وتكون بطريقة علمية قائمة على أسلوب علمي للبحث والاستكشاف والتقصي لمحاولة الوصول لحل تلك المشكلة أو المعرفة عن طريق جمع البيانات ومن ثم تحليلها والتوصل في النهاية إلى النتيجة التي عن طريقها يكون الحكم.
وحول الهدف من معرض أبحاث الطلبة يقول :الهدف الأول للبحث العلمي فتح آفاق الطلبة للبحث والتحري حول مشكلة ما وسبل حلها وما هي الطرق العلمية نحو حلها وكيفية الوصول إلى حلول مجدية وتوصيات لأصحاب الشأن والعاملين في هذا المجال؛ كما أنه يخلق روح التنافس والتميز والإبداع بين أبنائنا الطلبة.
وتضيف هدى سالم الكبيسي – عضو لجنة المحكمين - فيما يتعلق بالنقاط التي يتم التركيز عليها عند اختيار البحث الفائز قائلة: إن المصداقية في اختيار البحث أو المشروع البحثي الفائز ليست بالسهولة كما قد يتصورها البعض. فجميع المشاركين هم باحثون في الأساس ويعملون تحت إشراف مجموعة من الاكاديميين المختصين، لذا فهم يعملون على تقديم أفضل ما عندهم فضلاً عن بذل أقصى جهدهم لتحقيق ذلك. وعليه فان مهمة المحكمين تكون غاية في الدقة. إلا أن المنظمين عملوا مشكورين على رسم سلم تقييمي بمعايير ومحددات واضحة تسهل عملية التحكيم وتضمن الموضوعية والنزاهة والحيادية، ومنها: أن يكون البحث أصيلا بمعنى أن يكون جهداً ذاتياً للباحث أو الباحثين يضمن الأصالة في تقديم الفكر والعرض ويضمن الابتكار في التحليل والواقعية في طرح وتطبيق الحلول.
وتذكر الدكتورة انتصار السعدي – عضو لجنة المحكمين – أن الهدف من معرض أبحاث الطلبة هو تدريب الطلاب على مهارات البحث العلمي وكيفية إعداد الأبحاث بطريقة وخطوات صحيحة بالإضافة إلى تقوية الاهتمام بالجوانب المتكاملة للطالب بحيث يكون العرض بطريقة منظمة والتعود على التنافس الشريف والتعاون بين الطلبة. وقد تميزت معايير قطر بالتركيز على مهارات البحث العلمي وهذه الرؤية الجديدة هو ما حصل في التطور العلمي وجوهره وذلك من خلال تطوير مهارات ومعارف واتجاهات الطالب المتكاملة من خلال هذا الاتجاه.

مرسوم رقم (3) لسنة 2004 بتعيين وكيل لوزارة التربية والتعليم
مرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك