تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية الاربعاء 28 يوليو 2010م

اشغال تبدأ تطبيق منظومة المباني الخضراء

* الهيئة تتبنى منظومة الاستدامة للحفاظ على البيئة
* التقليل في استخدامات وهدر الطاقة، والمياه أبرز الأهداف
* المنظومة تقلل من تكاليف التشغيل والصيانة للمباني


الدوحة - الراية:
تبدأ هيئة الأشغال العامة ـ أشغال ـ فى تطبيق مفهوم استدامة المباني على مشاريع المباني التي ستنفذها وعلى رأسها مشاريع المدارس والمساجد والمباني الحكومية العامة حتى تصبح نموذجا للالتزام بالواجب البيئي وفقا لمفهوم الاستدامة «كيوساس». وذلك فى اطار سعيها إلى تبني أفضل الأساليب العالمية والمرنة لتوفير حلول تتوافق مع الهوية العمرانية القطرية.
وكانت اشغال قد وقعت مذكرة تفاهم مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث لتطبيق وتطوير مفهوم استدامة المباني بجميع المشاريع التي تنفذها اشغال مستقبلا في قطاع المباني من خلال المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة «كيوساس».
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأكيد التزام المؤسستين بالمحافظة على البيئة ودفع عجلة تطبيق مفهوم الاستدامة لضمان حياة بيئية وصحيّة أفضل للأجيال القادمة، وذلك من خلال التعاون المشترك في مجال تعزيز تطبيق مفاهيم الاستدامة المرتبطة بالمباني الخضراء وتطبيقاتها على مختلف أنواع المباني وذلك للحدّ من تأثير التغيرات المناخية من جهة، ولتوفير حياة بيئية أفضل تحافظ على التوازن الاقتصادي والبيئي، والهوية الوطنية لدولة قطر من جهة أخرى.والمساهمة في مجال البحث والتطوير في القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي مبادرة «أشغال» ومعهد البحوث متماشية مع رؤية قطر 2030 والتي ترتكز في إحدى دعائمها الأساسية على الجانب البيئي والذي يتضمن الحفاظ على المصادر الطبيعية والحد من الآثار البيئية التي تقتضيها عملية التطوير العمراني والاقتصادي الذي تشهده دولة قطر.
ويرى مسؤولو الهيئة أن توقيع المذكرة سيتيح الفرصة للهيئة بأن تساهم وتعزز مبادرات الدولة في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالمحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل انبعاث الكربون والحد من التأثيرات البيئية وضمان جودة أعلى للبيئة.
وتعد منظومة «كيوساس» القطرية هي الأولى في الشرق الأوسط التي تعتمد على الأداء الموضوعي والتي تم تطويرها وفق الحاجات البيئية القطرية، إضافة إلى اعتمادها أفضل الأساليب العالمية والمرنة التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصية منطقة الخليج التي تختلف ظروفها البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية عن المناطق الأخرى في العالم، كعوامل التصحر وندرة المياه والهوية الثقافية والتراثية.
وقد التزم معهد البحوث بعلوم وأبحاث الاستدامة وقام بتحليل قطاع العقار على أسس تطوير الاستدامة واستخلص الحاجة لمنظومة تقييم الاستدامة التي ترتكز إلى حاجات قطر والمنطقة، خصوصاً وان كل الحلول المتاحة حاليا في منطقة الخليج وحتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستوردة بالكامل ولا تتماشى مع البيئة والمناخ الاجتماعي والثقافي الموجود في منطقتنا.
وقام المعهد بتأهيل نحو 120 متخصصا من القطاع الحكومي والمكاتب الاستشارية لضمان التنفيذ الأمثل لمنظومة الممارسات المستدامة التي تعمل على تقليل الآثار السلبية للنشاط العمراني على البيئة وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية من الطاقة والمياه اضافة الى خلق بيئة مثالية للمعيشة ويسعى المعهد لتأهيل 200 متخصص.
وتوفر منظومة «كيوساس» العديد من المزايا التي لا توفرها أي منظومة مستوردة، فعلي سبيل المثال، تتجاوب «كيوساس» مع القضايا الملحة مثل الحفاظ على الهوية المعمارية لقطر والمنطقة، وتعزيز الحلول الإبداعية لمعالجة التحديات الأخرى مثل ندرة المياه وقلة الموارد الطبيعية باستثناء المشتقات الهيدروكربونية. هذا بالإضافة إلى تمتعها بالمرونة الكاملة لتتجاوب مع جميع القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية لمنطقة الشرق الاوسط.
ويدعو مسؤولو المعهد المكاتب والشركات الاستشارية المحلية والعالمية إلى المبادرة بتأهيل وتدريب كادرهم بمستوياته المختلفة على أحدث تطبيقات منظومة «كيوساس» في مجال تصميم المباني الخضراء واعتماد الممارسات المهنية التي تناسب احتياجات وأولويات دولة قطر ودول المنطقة البيئية والمناخية والثقافية والاجتماعية.
ويقوم معهد البحوث منذ إنشائه بتنظيم ورش عمل تدريبية وتطويرية مؤكداً قدرته على ريادة صناعة المباني المستدامة في السوق العقاري القطري بالتعاون مع خبراء وباحثين من مركز تي سي تشان لمحاكاة الأبنية ودراسات الطاقة في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية. وتوفر ورش عمل «كيوساس»، آلية لتشجيع وتحفيز ودعم الأخصائيين والمهندسين في القطاع العقاري، ومدهم بالأدوات والأساليب اللازمة لتطوير تطبيق مفهوم الاستدامة في المشاريع الإنشائية من خلال تزويدهم:
• بالتدريبات اللازمة ليصبحوا مجازين معتمدين في منظومة «كيوساس» وبالتالي ضمان الموافقة على استلام مشاريع من بلدية لوسيل وشركة بروة العقارية.
• التعرف على آخر وأحدث المعلومات حول منظومة «كيوساس» وممارسات ومبادئ الأبنية الخضراء وكيفية تطبيقها في قطر والمنطقة.
• التدريب على دليل إجراءات منظومة «كيوساس» وكيفية استعمال أدوات القياس والتطبيق العملي لكيفية توجيه الاستشاريين بنجاح خلال مراحل التقييم المختلفة، بالمواد التعليمية اللازمة لدعمهم خلال التدريب.
والمباني الخضراء هي المنشآت التي يتضاءل تأثيرها السلبي على البيئة المحيطة (الهواء واليابسة) إلى الحد الأدنى له، وذلك من خلال مراعاة التقليل في استخدامات وهدر كل من الطاقة، والمياه، والمواد سواء في مراحل الإنشاء أو في مراحل التشغيل من قبل المستخدم النهائي وسيحقق تبني ممارسات المباني الخضراء مـن خلال تبني وتطبيـق منظـومـة «كيوسـاس عددا من المنافع تنقسم الى منافع بيئية تعزز وتحافظ على النباتات - الحيوانات والتنوع البيولوجي والنظم البيئية وتحتفظ وتستعيد الموارد الطبيعية وغير المتجددة». وتحسن جودة الهواء والتربة والمياه وتزيد من فعاليات الطاقة بينما تقلل من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتحد من إنتاج النفايات.
اما المنافع الاقتصادية فتشمل التقليل من تكاليف التشغيل والصيانة وخلق فرص وأسواق جديدة للمنتجات والخدمات البيئية الخضراء. وتحسين إنتاجية السكان وتسريع نسبة الإشغال وتقلل نسبة الهدر، وتشمل المنافع الاجتماعية تعزيز راحة وصحة الإنسان و تقليل الضغط على البنية التحتية المحلية و تحسين جودة الحياة والحفاظ على الهوية الثقافية.
والجدير بالذكر، إن منظومة «كيوساس» تقسم إلى 8 فئات، مع تأثير كل منها على تخفيف الضغط البيئي، ويمكن أن تقيس مختلف تأثيرات المشروع على البيئة. وفي الأخير المتعلق بتصميم نظام لجمع وتخزين مياه الأمطار في المشاريع الكبرى.
مع تصاعد التأثير إلى 61% من التأثير العام على البيئة المبنية وفق منظومة «كيوساس»، المياه 16% والطاقة 14% والمواد 8% والتراث والقيم الاقتصادية 13%، تسهل مذكرة التفاهم بين اشغال ومعهد بروة والديار القطرية للبحوث على تطبيق منظومة «كيوساس» في قطر، وتزرع بالتالي الجذور الأساسية لترسيخ أهمية التصميم المسؤول والمستدام.

حان الوقت لإصدار قانون للمباني الخضراء
انخفاض ملحوظ في إيجارات العقارات
اجراءات تسجيل العقارات لغير القطريين
قانون الإيجارات و ترويض سوق العقارات
إيجارات العقارات فى الدوحة مرشحة للتراجع
محمد النعيمي: مطلوب تشريعات جديدة لتنظيم سوق العقارات
الأمير يصادق علي قرارات نزع ملكية بعض العقارات للمنفعة العامة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك