تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الراية- الأثنين 04 شوال 1431 الموافق 13/9/2010

سفراء الدول الإسلامية يثمنون مواقف قطر الداعمة لقضايا الأمة
السفير اليمني نأمل أن يشهد العيد القادم توحيد صفوف الأمة الإسلامية
السفير الأرتيري : الأمة الإسلامية تشهد تحديات كبيرة آخرها التهديد بحرق القرآن
السفير العراقي : قطر حريصة على إنهاء الخلافات وتوحيد الجهود العربية
د. يحيى الأغا : تحرير فلسطين وإنقاذ الأقصى لن يتحقق إلا بتوحيد قوة العرب


كتب - سميح الكايد :

أعرب سفراء ودبلوماسيون عن تقديرهم الكبير لمواقف قطر المبدئية في دعم ومساندة القضايا الإسلامية والعربية واتخاذها خطوات مدروسة للعمل على حل مثل هذه القضايا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال استقبالهم لأبناء جالياتهم بمناسبة حلول أول أيام عيد الفطر السعيد حيث رفعوا أسمى آيات التهنئة والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين وإلى الشعب القطري والإسلامي والعربي بهذه المناسبة الدينية .
وقال سعادة عبدالملك سعيد عبده سفير الجمهورية اليمنية بالدوحة لدى استقباله أبناء الجالية اليمنية صباح أمس ننتهز هذه المناسبة الدينية العظيمة لنرفع أسمى آيات التهنئة الى مقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والى الشعب القطري والاسلامي والعربي متمنيا عودة هذه المناسبة الاسلامية وقد تحقق للأمة الاسلامية والعربية ما تصبو إليه من تقدم وازدهار واستقرار وأن تتجاوز مايعترضها من محن وتحديات باتت لافتة بشكل مقلق على أكثر من صعيد سياسي وثقافي واقتصادي واجتماعي.
وأعرب سعادة السفير اليمني عن أمله بان تعود هذه المناسبة الدينية وقد تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المغتصبة وأقام دولته المستقلة واستعاد وحدة ترابه ووحدته الوطنية وأن تكون الأمة الاسلامية قد تخلصت من المحن والمشاكل التي تعتريها.
الى ذلك أعرب السفير عبده عن تفاؤله إزاء حال الأمة الإسلامية قائلا في تقديري أن حال الامة كل يوم يسير نحو الافضل اذا ماقارنا وضعها السابق بالحالي فقد كانت في حالة تفتت اكبر وتقع تحت اشكال استعمارية متعددة وكانت تواجه تحديات اكبر من الان ولكني ارى وفقا للمعطيات ورغم الجوانب المقلقة ان حال الامة يسير الى الامام على نحو افضل رغم كل العراقيل والتحديات، ففي الماضي كانت الامة غير قادرة على الامساك الفعلي بمقدراتها ومكتسباتها والان الوضع افضل بكثير والامور تسير نحو الافضل.
وأعرب عن أمله بأن تشهد الامة شكلا حقيقيا من اشكال التقارب والتماسك والتعاضد والتوحد والتعاون لتتمكن من اجتياز مايعترض مسيرتها من تحديات ومشاكل وبالتالي تتعزز العلاقات البينية لهذه الامة وتقوى شوكتها عبر ماتملكه من امكانات هائلة سواء من حيث الثروات او الموقع اوالتركيبة التي تعتبر تركيبة شابة ونأمل كذلك ان يكون لها دور فاعل على الساحة الدولية كونها تتوسط العالم ولديها مقومات البناء الحضاري.
وختم السفير عبده الذي بدا متفائلا إزاء مستقبل الامة الاسلامية على عكس ما ابداه العديد من الدبلوماسيين بتوجيه دعوة الى الامة الاسلامية من اجل توحيد صفوفها والتخلص من حالة الفرقة والتشرذم.
من جانبه توجه سعادة السيد علي ابراهيم احمد السفير الارتيري بالدوحة باسمى آيات التهنئة والتبريكات الى حضرة صاحب السمو الأمير والى سمو ولي العهد والشعب القطري والاسلامي والعربي معربا عن تقديره للدور القطري الفاعل في العمل على حل العديد من المشاكل التي تواجه الامة وسعيها الحثيث من اجل رأب الصدع الاسلامي وترسيخ التقارب والتعاون والتآزر بين ابناء الامة الاسلامية الواحدة.
وثمن دور قطر التي قال انه يشعر بالارتياح الكبير كونه سفيرا لبلاده فيها في العمل الفاعل لحل مختلف قضايا الامة كما شهدنا في الوساطة لحل مشكلة دارفور وحلحلة الوضع اللبناني ووساطة قطر لحل الخلاف الارتيري الجيبوتي ومساعيها لحل الخلاف اليمني ودعمها الفاعل لمختلف القضايا كما الحال في القضية الفلسطينية ونحن حقيقة نثمن ونقدر مواقف سمو الأمير وسمو ولي العهد من اجل الامتين العربية والاسلامية.
وقال نحن نستقبل أبناء الجالية لمتابعة احوالهم وتجسيد التواصل بين ابناء النسيج الواحد وهذه طقوس الهدف منها تجسيد سماحة الدين الاسلامي الذي يحرص على تحقيق التواصل بين ابناء الامة الاسلامية الواحدة.
وفي معرض استعراضه لواقع الامة في هذه المناسبة قال سعادة السفير الارتيري في حقيقة الامر حال الامة الان يبعث على الأسى والاسف لاجديد في مسارها تتعاقب الاعياد والمناسبات الدينية ولا جديد في مسار الامة نأمل ان تتغير الاوضاع الى الافضل فهناك حالة لا استقرار في هذه الامة وتحديات متتالية هاهي بلغت ذروتها في التمادي على الدين الاسلامي والتهديد بحرق المصحف الشريف وهدم الاقصى نأمل أن تتغير حال الامة وتتخذ المسار الصحيح من اجل بناء مستقبلها.
ورفع سعادة السفير العراقي د. جواد الهنداوي اسمى آيات التهنئة والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب القطري بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وأعرب بهذه المناسبة عن بالغ تقديره لمواقف قطر البناءة والفاعلة من اجل المصلحة العربية والاسلامية قائلا ان قطر تحرص بشدة على وحدة الصف العربي والاسلامي وعلى ايجاد انجع الحلول لمختلف القضايا التي تواجهها الامة من اجل ترسيخ الامن والاستقرار والعمل على زيادة الازدهار والرخاء للبشرية.
من جانب آخر أعرب المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية الدكتور يحيى الاغا عن عميق مشاعر التهنئة بالعيد الى مقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب القطري والقيادة القطرية متمنيا المزيد من الرخاء والامن والاستقرار لهذا البلد الذي ينعم على ترابه كل من ينهل من مائه
وأعرب د.الاغا في معرض حديثه بمناسبة استقبال السفارة الفلسطينية لأبناء الجالية في صبيحة العيد عن مشاعر الاسى والالم لمعاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الاستيطاني الصهيوني وتعسفاته المتواصلة ضد الارض والإنسان والمقدسات والتراث والهوية على أرض فلسطين والقدس الشريف.
وقال عيداً وراء عيد والايام تتلاحق والمناسبات تأتي وتذهب تباعا ولا تبدل أو تغير في واقع الحال الفلسطيني المأساة تكبر والتهويد يتزايد وجرائم الاحتلال تتواصل بلا رادع لها فهناك معاناة شديدة يعيشها هذا الشعب الجبار وحصار قاتل على غزة على الضفة الغربية والقدس عبر الحواجز الخانقة فالشعب الفلسطيني معاناته اكبر من ان يتصورها المرء فمن ممارسات احتلال الى إغلاقات وحواجز الى جرائم القتل والتجريف وهدم البيوت الى سد حتى أي منفذ ممكن أن يكون بمثابة متنفس لهم فهاهو العيد يأتي عليهم وهم وسط المعاناة وكم من عيد أتى وذهب وهم على هذه الحال وهناك اكثر من 11 الف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية مرت الاعياد تباعا وهم خلف القضبان ويمنعون حتى من مشاهدة أهلهم وذويهم فهذا هو احد جوانب المعاناة التي يشهدها الشعب الفلسطيني.
وحول حال الأمة قال نأمل ان يكون حال الامة العربية والاسلامية افضل مما كان عليه في السابق وتعمل على مساندة هذا الشعب للتخلص من محنته.
وفي هذا الإطار ثمن الأغا الدور القطري الفاعل في العمل على مساندة ودعم القضية الفلسطينية على كافة المحافل ومختلف الصعد قائلا إن هذا الدعم والمساندة ليس غريبين على القيادة القطرية التي دأبت على دعم مختلف القضايا العربية والاسلامية وايجاد الحلول لها كما شهدنا في قضية دارفور واليمن ولبنان.
ونبه د. الأغا بهذه المناسبة المسلمين في العالم الى ما يتعرض له الاقصى من عملية هدم تدريجي تحت جنح الظلام دون أن يكون هناك أي حراك فاعل لردع الاحتلال عن هذه الخطوة الخطيرة ليس على الشارع الفلسطيني فحسب بل على العالم

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
استراتيجية مكافحة الفساد وتطوير قواعد الرقابة لدول مجلس التعاون الخليجي
اجتماع تنسيقي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك