تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق - االثلاثاء 05 شوال 1431 الموافق 14/9/2010 

وفد الفيفا يصل الدوحة اليوم.. اهتمام عالمي غير مسبوق بملف قطر.. تفاعل جماهيري مع الحدث التاريخي.. جاهزون للتحدي2010-09-14

الدوحة-الشرق:
من جهة أخرى تستقبل الدوحة فجر اليوم بعثة وفد التفتيش الدولي القادم من الفيفا لزيارة قطر لتفقد الاستعدادات الخاصة بملف مونديال 2022، وتستمر البعثة في الدوحة حتى صباح الجمعة المقبل، حيث تزور الكثير من المنشآت الرياضية والفندقية والطبية، والقيام بجولات عدة في مختلف مناطق الدوحة، ومعاينة حركة السير والمرور في الشوارع وغيرها من الأمور الخاصة بالاستضافة.
ويشاهد وفد الفيفا حركة العمران والتطوير في المنشآت العامة، ويطلع على الفنادق التي تم إنشاؤها، كم ستتم معاينة الأندية الرياضية، والالتقاء مع كثير من الرياضيين حول طبيعة كرة القدم.
وفد الفيفا القادم إلى الدوحة فجر اليوم برئاسة هارولد ماين نيكولز رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم وعضوية داني جوردان ومورغان موللر وريان ريفنس وديفيد فاولر وفولفغانغ ايشلر ويقوم الوفد بإعداد تقرير مفصل عن الزيارة وتسليمه إلى الفيفا، وعرضه على أعضاء اللجنة التنفيذية (24 عضواً) في اجتماع يوم 2 ديسمبر القادم لإعلان هوية الدولة التي تستضيف هذا المونديال.
وتحت شعار أظهر للعالم دعمك للملف انتشرت في الدوحة الملصقات والدعايات التي تؤازر استضافة مونديال 2022، وهي حملة تحت شعار أظهر للعالم دعمك للملف، ومنتشرة على السيارات وفي الشوارع والميادين والأماكن التجارية.
التفاصيل
الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني: نثق في قدراتنا على الفوز بتنظيم كأس العالم 2022
الدوحة-الشرق:
في إطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر من أجل استضافة كأس العالم 2022 أجرت شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" حواراً مع الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني - رئيس مجلس إدارة لجنة ملف قطر 2022 - أكد فيه ثقته في فوز قطر بهذا التنظيم نظير ما تملكه من مقومات تقنية ورياضية وتنموية.
واستهل سعادته الحوار مؤكداً أن تنظيم كأس العالم حدث فريد من نوعه يتطلب جهوداً كبيرة للفوز به، وسيكون إنجازا كبيرا لمنطقة الشرق الأوسط برمتها أن تنال قطر شرف هذا التنظيم.
وأشار إلى أن الوقت الحالي هو أفضل الأوقات التي ينبغي أن تمنح فيه منطقة الشرق الأوسط شرف هذا التنظيم.
وبسؤاله عن مدى الدور الذي تلعبه قطر من أجل نيل شرف تنظيم المونديال العالمي، وعما إذا كانت اللجنة المعنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ستتغاضى عن مقدار الشعبية الذي تحظى به لعبة كرة القدم في البلاد باعتبارها جوهراً لنجاح التنظيم، أكد سعادته أن أهم المقومات التي تسهم في إنجاح التنظيم لهذا المونديال العالمي هو الدعم الحكومي والرقعة الاستثمارية الهائلة، وتلك مقومات تتمتع بها دولة قطر.
وتطرق الحوار للحديث عن مدى التوعية الحكومية بملف كأس العالم 2022، والانطباع المتولد لدى الجماهير القطرية والمهتمين بالفوز بهذا التنظيم، حيث ألمح إلى أن القادم إلى قطر في هذه الأيام يشهد بوادر هذا النجاح من خلال البنية التحتية القوية والحس الجماهيري العاشق لكرة القدم، فضلاً عن التكنولوجيا العصرية الكفيلة بتعزيز فرصنا للفوز بتنظيم كأس العالم 2022.
وأضاف أن ما تشهده البلاد من تقدم الآن ينم عن ثقافة وحضارة غنية بكافة المقومات المؤهلة لجعل قطر بوابة للشرق الأوسط، وهذا كله انعكس في تصور تصميم الملاعب التي سيقام عليها المونديال والتقنية التي تضيف الكثير والكثير لهذه الملاعب وتنقل تكنولوجيا البنى التحتية الرياضية إلى آفاق عصرية جدا لم يشهدها العالم من قبل.
ولفت سعادته إلى أن وسائل الإعلام المرئية الغربية كان لها دور كبير في جعل الوسط الرياضي العالمي في الفترة الأخيرة يقلل من فرص قطر باعتبار الكثيرين من المشجعين حول العالم لم يقوموا بزيارتها حتى الآن، وقال إن الصورة التي تعكسها الفضائيات ووسائل الإعلام الغربية تقدم صورة مغلوطة عن منطقة الشرق الأوسط وهي صورة غير عادلة، مشدداً على أن المشجعين القادمين من حول العالم سيعلمون حجم دولة قطر لو تسنى لهم القدوم إليها وزيارة البحرين وأبو ظبي ومنطقة الخليج، ليروا الطفرة الكبيرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط برمته.
وأشار إلى أن دولة قطر وضعت خطة هائلة تتعلق باستقبال الجماهير الغفيرة التي تأتي لتشجيع منتخباتها، والجهود التي توليها اللجنة لتحديد معايير هامة يمكن من خلالها تحقيق أهم وسائل سبل الإقامة والراحة للقادمين من حول العالم، والتنقل عبر الملاعب التي ستقام عليها البطولة في سرعة بالغة. موضحا أن البنية التحتية الهائلة التي تتمتع بها قطر ستكون حاسمة في هذه المسألة.
وقال إن الحديث عن البنية التحتية والاستفاضة فيها سيكون لاحقاً بعد اختيار اللجنة المنظمة بالفيفا، مشيراً إلى أن اللجنة تعكف الآن على تقديم التصورات الخاصة بالملاعب الرائعة التي ستقام عليها المباريات، واضعة في الاعتبار أن هذه الملاعب لن تكون منشآت رياضية فحسب تلعب عليها البطولات والمباريات، وإنما تراث يعكس حضارة الدولة.
سعادة الشيخ محمد بن حمد يعد ببطولة كأس عالم فريدة ومميزة
قام وفد يمثل لجنة ملف قطر 2022 برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر بزيارة لمقر الفيفا لتقديم كتاب الترشيح لاستضافة كأس العالم إلى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأمين عامه جيروم فالكه.
وقد احتوى الكتاب بفصوله العشرين على تفاصيل ما ستتميز به أول بطولة كأس عالم تقام في الشرق الأوسط، وهو يسلط الضوء على خطط تشييد الملاعب الـ (12) والمقترحة لإقامة المباريات عليها، حيث تم كشف النقاب عن خمسة منها في المعرض المذهل الذي أقيم في دبي نهاية الشهر الماضي.
وتتميز قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة، وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدور اللاعبين والإداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها (27) درجة مئوية.
وقال رئيس لجنة ملف قطر 2022 سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني: إن تقديم كتاب الاستضافة في زيوريخ يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لقطر وشعبها. وأنا لست هنا اليوم نيابة عن حكومة قطر وجميع المعنيين في كرة القدم القطرية فحسب، وإنما لتمثيل حلم كل شاب وشابة في قطر، والتعبير عن عاطفة رياضيينا وجماهيرنا الذين قدموا الدعم لملفنا منذ البداية، وإظهار رغبة كل أسرة في منطقتنا تشاركنا الطموح بجلب نهائيات كأس العالم إلى الشعب القطري.
وأشار سعادته إلى أن كأس العالم في قطر ستكون كأس عالم جديدة، لتستقطب شعوبا وثقافات مختلفة معا يوحدهم شغف كرة القدم وسيبعث كتاب الترشيح برسالة واضحة أن شعب قطر مستعد.
وتركز خطوات ملف قطر على إرث كرة القدم من خلال خططها باستخدام التفاصيل الفنية لتقنيات التبريد، وتوفير مقاعد إستاد تبلغ طاقته الاستيعابية (170) ألف متفرج للبلدان النامية عبر استخدام وحدات منه مع الإشارة إلى أن المناخ والموقع الجغرافي لم يعدا يقفان في طريق الدول التي كانت في السابق غير قادرة على استضافة البطولات الكبرى في أوقات معينة من السنة.
ويحظى الملف القطري بدعم قوي من حكومتنا الرشيدة من خلال ارتباطه الوثيق بالرؤية الوطنية لعام 2030 والتي حددها سمو الأمير المفدى، حيث ستشهد نظم النقل في قطر ثورة حقيقية بفضل تشييد مطار الدوحة الدولي الجديد وإقامة شبكة المترو الجديدة التي تربط بين جميع الملاعب الاثني عشر.
وحظى الملف بدعم ملموس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهو ما تجلى مطلع أبريل الماضي في بيروت عشية انعقاد اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث أكد الوزراء دعمهم لخطط قطر الطموحة لإقامة نهائيات كأس العالم وجلبها إلى المنطقة لأول مرة في تاريخ البطولة. وإلى جانب ذلك، أعرب الاتحاد العربي لكرة القدم وبالإجماع عن دعمه ملف قطر 2022 خلال المؤتمر الذي عقد في جدة نهاية أبريل الماضي.
ومن جانبه صرح حسن عبدالله الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر 2022 بان نسخة قطر 2022 ستكون مميزة وفريدة بوجود ملاعب مذهلة ووسائل نقل شيدت بسلاسة، مشيراً إلى أن كتاب الاستضافة يوضح إمكانات قطر لاستضافة كأس عالم فريدة تماما، وسيكون من شأنها تمكين المشجعين لمشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد ولا يوجد ملعب يتطلب منك الذهاب إليه في فترة زمنية تزيد على ساعة عن طريق وسائل النقل العام.
كما سيكون بإمكان المشجعين البقاء في السكن نفسه طوال البطولة، مما يوفر عليهم الوقت والمال. وبحلول عام 2022، سيكون لقطر ما يربو على (110) آلاف غرفة فندقية ونحو (90) ألف شقة تم تأمينها للاستخدام خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأضاف الذوادي أن الشرق الأوسط، مع سكانه الذين من المتوقع أن يرتفع عددهم إلى أكثر من (400) مليون شخص في العقد القادم، سيقدم للفيفا وأسرة كرة القدم فرصة غير مسبوقة لتطوير اللعبة وقاعدتها التجارية في المنطقة المعروفة بعشقها لكرة القدم.

وفد الفيفا يصل صباح اليوم..الدوحة بؤرة أحداث مونديال 2022 .. قطر أول دولة في العالم تستخدم تبريد الملاعب
محمد عاصم:
تستقبل الدوحة فجر اليوم بعثة وفد التفتيش الدولي القادم من الفيفا لزيارة قطر وتفقد الاستعدادات الخاصة بالترشح لاستضافة مونديال 2022، وتستمر البعثة في الدوحة حتى صباح الجمعة القادم، وتتفقد الكثير من المنشآت الرياضية والفندقية والطبية، والقيام بجولات عدة في بعض مناطق الدوحة، ومعاينة حركة السير والمرور في الشوارع وغيرها من الأمور الخاصة بالاستضافة، إضافة إلى مشاهدة دربي الكرة القطرية في الجولة الأولى لدوري نجوم قطر بين السد والريان في السادسة مساء اليوم بإستاد جاسم بن حمد بنادي السد، والوقوف على التجربة القطرية الناجحة بتبريد الملاعب وتكييفها أثناء المباريات.
ويشاهد وفد الفيفا حركة العمران والتطوير في المنشآت العامة، والاطلاع على كثير من الفنادق التي تم إنشاؤها، ومعاينة الأندية الرياضية، والالتقاء مع كثير من الرياضيين حول طبيعة كرة القدم.
وفد الفيفا القادم إلى الدوحة فجر اليوم برئاسة هارولد ماين نيكولز رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم وداني جوردان ومورغان موللر وريان ريفنس و ديفيد فاولر وفولفغانغ ايشلر يقوم بإعداد تقرير مفصل عن الزيارة وتسليمه إلى الفيفا، ويتم عرضه على أعضاء اللجنة التنفيذية (24 عضوا) في اجتماع يوم 2 ديسمبر القادم لإعلان هوية الدولة التي تستضيف هذا المونديال، ومن قبله مونديال 2018 أثناء اجتماع الاتحاد الدولي في سويسرا بحضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.
وفد الفيفا أتم جولاته التفتيشية على جميع الدول المرشحة للاستضافة، وجولة قطر هذه هي الأخيرة في برنامجه، وهو قادم من أمريكا، وسبق له إعداد جولات مماثلة في كل من اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، وهي الدول المتنافسة معنا، بينما ما زال الموقف الأمريكي غامضا حول ما تردد عن سحب ملف ترشيحه من مونديال 2018، إلى 2022.
الموقف الأمريكي ما زال غامضا لأن أمريكا سبقت لها استضافة مونديال 1994، مما يعني أنها نظمته من قريب، وسبق لكل من كوريا واليابان أن نظمتا مونديال 2002 سويا، بينما كل من قطر وأستراليا لم ينالا شرف التنظيم في أي مرة.
مما يتطلب أن تكون منطقة الشرق الأوسط لها أهمية في المونديال المطروح على طاولة النقاش، لأن تنظيم المونديال من حق جميع القارات وليس من مصلحة الفيفا أن يتم احتكاره بواسطة قارة أو قارتين.
وفد الفيفا
وفد الفيفا القادم يضم مجموعة من أصحاب الخبرات الكبيرة في تقييم المنشآت ورصد ومتابعة التفاصيل، وبعضهم عمل بالإعلام والصحافة، وبعضهم متخصص في إدارة الأعمال، وشاركوا جميعا في الإشراف على بطولات عالمية وقارية.
وكل أفراد البعثة الدولية يتحدثون عدة لغات ومن شأن هذه الخطوة أن تتيح لهم التحدي مع الكثيرين من مختلف الدول بسهولة ويسر، كما أن أعضاء الوفد من جيل الشباب الذين يتمتعون باللياقة البدنية والقدرة على مواجهة متطلبات الجولة، ويرون على الطبيعة ما يحدث في قطر من نهضة وعمران، واهتمام بالقطاع الرياضي بصورة غير مسبوقة لأي دولة في الشرق الأوسط.
أظهر للعالم دعمك للملف
انتشرت في الدوحة الملصقات والدعايات التي تؤازر استضافة مونديال 2022، وهي حملة تحت شعار أظهر للعالم دعمك للملف، ومنتشرة على السيارات وفي الشوارع والميادين والأماكن التجارية وأسطح المباني العالية، وهي حملة تحظى بدعم الجميع من المواطنين والمقيمين.
الحملة استطاعت إقناع الجميع بأن استضافة قطر لهذا المونديال أصبحت حلما وطنيا، وفرصة أمام الجيل القادم ليساهم في صناعة التاريخ الكروي من خلال دعمه للملف.
والجميل أن جميع الهيئات والوزارات والمؤسسات أبدت تعاونها مع لجنة ملف الدوحة 2022، والكل يدا واحدة من أجل انتزاع هذا الشرف الذي أصبح حلما كبيرا، وأن الملف القطري لا يمثل منطقة الخليج العربي فحسب، بل يمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مشروعات رياضية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك