تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الراية- الأحد 01 ذو الحجة 1431 الموافق 7 نوفمبر 2010

قضايا المرأة على رأس أولويات السياسة التنموية في قطر
قطر قطعت خطوات كبيرة في مجال النهوض بالمرأة
مشاركة فاعلة للمرأة القطرية في الإعلام المكتوب والمرئي

الدوحة ـ الراية :
أكدت السيدة شيخه الجفيري عضو لجنة شؤون عمل المرأة العربية أن دولة قطر خطت خطوات كبيرة وأساسية في مجال النهوض بالمرأة في الأعوام الأخيرة، وأن قضايا المرأة أصبحت ضمن أولويات السياسات التنموية في الدولة وعند متخذي القرار وذلك بفضل توافر الإدارة السياسية الحكيمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ولي العهد وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وللحكومة الرشيدة.
وقالت الجفيري في ورقة عمل لها خلال مشاركتها في الندوة القومية حول دور الإعلام في إحداث التغيير المطلوب للنهوض بالمرأة والتي عقدها مكتب العمل العربي بجمهورية مصر العربية إن هذا الاهتمام بالمرأة انعكس على دور وسائل الإعلام المختلفة في دولة قطر واهتمامها في تطوير ثقافة العمل لدى النساء ما كان له الأثر الإيجابي في هذا المجال مشيرة إلى أن النشاط الإعلامي يعتبر أحد الأنشطة الهامة في المجتمع القطري، ومشاركة المرأة فيه تعمق مشاركتها في الحياة العامة، خصوصاً وأن الدولة قد رفعت الرقابة عن وسائل الإعلام، وأصبح المواطن القطري يتمتع بحق التعبير عن رأيه في كل وسائل الإعلام المتاحة، والصحافة هي وسيلة إعلامية هامة علما بأن دولة قطر تحتل مكانة متقدمة من حيث معدل نمو واستخدام الانترنت في منطقة الشرق الأوسط، كما أن المجلس الأعلى لتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر ملتزم بتوصيل المرأة القطرية للتكنولوجيا التي يمكن أن تثري حياتها وتمكنها من أن تكون عضوا فاعلا في مجتمع المعلومات ويعمل المجلس الأعلى للاتصالات والتكنولوجيا على محو الأمية الرقمية للمرأة القطرية من خلال برنامجين وهما: برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب. وبرنامج التعليم الالكتروني والذي يوفر أكثر من ٤٠٠٠ برنامج مجاني.
ولقد استفادت مئات الموظفات من هذا التدريب، بالإضافة إلى ذلك فإن المجلس يقوم بدور قيادي في مبادرة لإنشاء مركز المرأة العربية وتكنولوجيا المعلومات لتشجيع المرأة العربية على القيام بأدوار قيادية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأضافت الجفيري أن المراة القطرية استطاعت الوصول إلى مواقع صنع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات. وتتولى سيدة منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
إضافة إلى تولي عدد من النساء القطريات مناصب قيادية في نفس المجال في الوزارات والمؤسسات المختلفة، وكشفت دراسة عام ٢٠٠٧م بعنوان "المرأة القطرية والإنترنت" أن الغالبية العظمى من النساء القطريات يستخدمن شبكة الإنترنت، حيث أفاد أكثر من ٦٩٪ من أفراد العينة أنهم يتعاملون مع الشبكة الدولية للمعلومات، كما تشارك المرأة القطرية في صنع بعض مجالس إدارات المؤسسات الإعلامية مثل قناة الجزيرة وقناة الجزيرة للأطفال، كما ترأس منصب نائب رئيس مركز الدوحة لحرية الإعلام، بالإضافة إلى ذلك نجد أن المرأة القطرية مشاركة بصورة واضحة في كتابة مقالات الرأي وإعداد صفحات في الصحف المحلية والتعبير عن رأيها وقضاياها بجرأة وحرية، إذ تمثل هذه النوعية من الكتابة متنفسا للمرأة أكثر قبولاً من العمل الفعلي في مجال الصحافة، وبنظرة على المشاركة في تحرير الصحف والمجلات حسب النوع يتضح ضعف مشاركة المرأة القطرية في تحرير الصحف والمجلات، ومع ذلك نجد أن النساء القطريات يمثلن نسبة كبيرة جدا من كتاب الرأي ومنهم من أصحاب الأعمدة الثابتة في الصحف اليومية الأربع، وبالرغم من سيطرة القطريين من الذكور على مناصب رئاسة التحرير في هذه الصحف والمجلات إلا أن المرأة القطرية خاضت مجالي التعبير المقالي والقصصي مبكرا منذ السبعينيات عبر عشرات من الأسماء النسائية المتفاوتة.
في الطرح والقدرة الإبداعية، ولقد كان تطور الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة حافزاً قوياً في تطور ثقافة عمل المرأة في دولة قطر.
وأقرت الندوة عددا من التوصيات التي تؤكد أهمية عمل المرأة كقيمة اقتصادية واجتماعية هامة من شأنها تأكيد الذات الإنسانية للمرأة وأنه البداية لتحررها الاقتصادي وتأكيد حق المرأة في التعليم والعمل والرعاية الصحية والاجتماعية وضرورة تركيز الإعلام على أهداف مشاركة المرأة في العمل باعتبارأن العمل حق إنساني واجتماعي ووطني ،ودعوة وسائل الإعلام لإلغاء صورة العنف ضد المراة وإبراز الصور الإيجابية للعلاقات الإنسانية التي تربط بين المراة والرجل سواء كانت داخل الأسرة أو مكان العمل.
كما دعت إلى استخدام كافة الأشكال الإعلامية في وسائل الإعلام المختلفة لإبراز قضايا المرأة وفي مقدمتها المشكلة السكانية والانفجار السكاني وأثرة على حياة المرأة وعلى التنمية والمجتمع.



قرار أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
دعم مكاتب المحاماة وتعزيز عمل المرأة
إعطاء المرأة كوته في الشوري أو البلدي
تعيين 117 منتفعاً من منتفعى الضمان الاجتماعي

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك