تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة العرب- الثلاثاء 1 محرم  1432الموافق 7 ديسمبر 2010  العدد 8213

دشنت مبنى جديداً خاصاً لهم
«الجوازات» تدرس توصيل خدماتها لكبار السن بالمنازل

الدوحة – محمد صالح أحمد

افتتح العميد عبد الله سالم العلي مدير عام الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين أمس مبنى خدمات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمقر الرئيسي للإدارة العامة، بحضور الأستاذ ربيعة محمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور خالد علي النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين – رئيس الجمعية الخليجية لحقوق الإنسان، ويوسف محمد مفتاح المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين، وعبد الله محمد آل عبد الجبار مدير إدارة العلاقات الحكومية والأمنية بمركز الشفلح، والشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين.
وتجول العميد عبد الله سالم العلي والضيوف في المبنى، وقدم النقيب علي محمد العتيبي شرحاً مفصلاً عما يقدمه المبنى من خدمات لفئتي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين والمقيمين.
وأكد مدير عام الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين أن وزارة الداخلية -من أجل تحسين مستوى خدماتها لكافة فئات المجتمع، خاصة من فئات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة- قامت بالعديد من الإجراءات والخدمات؛ تسهيلا لهم، بدءا من تزويد المباني بكافة الخدمات الخاصة بهم، وخاصة المواقف الخاصة بذوي الاحتياجات، ثم إدخال خدمة (آمر) بكافة مراكز الخدمات الخارجية.
وأشار إلى إعفاء الوزارة لعدد من هذه الفئات من رسوم الخدمات التي تقدمها لهم، وأضاف: «افتتاحنا لهذا المبنى يعد إضافة إلى جملة الإنجازات لوزارة الداخلية التي تهدف إلى تقديم خدماتها لكافة فئات المجتمع
بطرق مبسطة وسهلة»، وقال إن تخصيص المبنى لتقديم الخدمات التي يحتاج إليها كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة يدل على مدى اهتمام الوزارة بهذه الفئة التي تحتاج لمن يعينها في إنجاز معاملاتها دون عناء.
ولفت إلى أن فكرة تقديم الخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة موجودة فعلاً في مراكز خدمات الوزارة المنتشرة في كافة مناطق الدولة، عبر خدمة آمر التي يقوم موظفون مختصون من رجال الشرطة باستقبال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عند وصولهم لتلك المراكز؛ طلباً للخدمات، ويعملون على إنجازها لهم، وزاد: ارتأت قيادة الوزارة ممثلة بسعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية توسيع الفكرة بتخصيص مبنى لتقديم الخدمات لأفراد هاتين الفئتين ..»
وحول الخدمات التي تقدم في المبنى الجديد، أوضح العميد عبد الله سالم العلي أن المبنى سيعمل على تقديم كافة الخدمات التي تعنى بها الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين والإدارات التابعة لها، والتي تشمل كافة إجراءات إصدار الجواز وتجديده، وإصدار البطاقة الشخصية وتجديدها، والإقامات، والتأشيرات، وقيد المنشأة وغيرها من الخدمات، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين حرصت على أن تجمع كافة الخدمات التي تقدمها لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في مكان واحد، وأنها أعدت الموظف الشامل ليقوم بإنجاز كافة المعاملات؛ مما يسهل العملية أكثر على المراجعين.
وكشف العميد عبد الله سالم العلي أنه تجري الترتيبات –حالياً- لإحداث مزيد من التطوير؛ لتقديم الخدمات لفئتي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: «ندرس حالياً تطوير خدماتنا لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يمكن مستقبلاً أن نوصل خدماتنا إلى المنازل لمن تحول بعض الظروف الخاصة بعمرهم أو إعاقتهم دون تمكنهم من الوصول إلى مبنى الجوازات».
وأضاف: «يقوم المختصون لدينا بوضع الآليات المناسبة؛ للقيام بهذه الخطوة التي نرى بأنها ستعمل على إحداث نقلة نوعية في طبيعة المهام التي تضطلع بها وزارة الداخلية في سبيل توصيل خدماتها لمحتاجيها دون عوائق تذكر».
وحول عملية تجهيز المبنى، أوضح العقيد مهندس محمد ثاني المضاحكة من قسم الهندسة والصيانة بإدارة الإمداد والتجهيز أن المبنى الجديد أنشئ على مساحة 450 متراً مربعاً، ويشمل صالتين رئيستين؛ لتقديم الخدمات، وأن التكلفة الإجمالية لإنشائه قد بلغت (880) ألف ريال، وأوضح أنه روعي في تجهيز المبنى تخصيص أماكن مريحة للمراجعين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يشمل مواقف خاصة لسياراتهم.
من جانبه، أشاد الأستاذ ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام الذي تبديه وزارة الداخلية بشريحة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصها الدائم على تذليل كافة الصعاب التي تواجههم؛ للحصول على خدماتها بشكل عام، مشيراً إلى أن المبنى الجديد لخدمات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة سيساعد كثيراً في تذليل الكثير من الصعاب التي كانت تعترض هذه الشريحة من المجتمع فيما يتعلق بإنجاز المعاملات الخاصة بهم.
وأضاف: «هذا ليس مستغربا من قيادة وزارة الداخلية التي عودتنا على أن نرى الجديد في أشكال وأساليب تقديم الخدمات التي تُعنى بها بطرق عصرية حديثة، وبمستويات راقية من الأداء المتميز»، مشيدا بافتتاح المبنى في اليوم الذي يحتفل العالم به باليوم العالمي للمعاقين، والذي يوافق الخامس من شهر ديسمبر كل عام.
وقال يوسف محمد مفتاح المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين: «فئة المسنين قدمت خدماتها للوطن لسنوات طويلة، وحقها علينا اليوم أن نشملها بالرعاية والاهتمام، وهذا ما تترجمه وزارة الداخلية فعلياً في الاهتمام الملحوظ التي تخصها به، ومن ذلك ما نشهده اليوم من افتتاح لهذا المبنى الذي خصصته الوزارة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا شخصياً أعجبت كثيراً بهذا العمل المهم الذي قامت به وزارة الداخلية، وما بذلته من جهد سواء في توفير سبل الراحة للمراجعين في المبنى، أو بطريقة استقبال المراجعين وتقديم الخدمات لهم بطريقة مبسطة وسلسة بعيداً عن أية تعقيدات، «مشيراً إلى أن تقديم الخدمات لفئات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة هي من الرؤى المستقبلية التي تركز عليها رؤية قطر 2030م.
وأشاد السيد الدكتور خالد علي النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين بعملية إنشاء المبنى الخاص بخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين وقال: «وزارة الداخلية القطرية -كما هو دأبها- نجدها على الدوام داعمة ومساندة لفئات كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، ولعل افتتاح هذا المبنى في شهر ديسمبر الذي يتزامن مع الاحتفال العالمي بذوي الاحتياجات الخاصة يؤكد على فراسة الإخوان في وزارة الداخلية، وعلى رأسهم سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية. ويبرهن إنشاء المبنى على اهتمام قيادة الوزارة وحرصها الشديد على أن تنجز هذه الفئة من المجتمع معاملاتها بيسر وسهولة، كما يعكس هذا العمل اهتمام دولة قطر بمواطنيها والمقيمين على أراضيها من كافة فئات المجتمع. كما أتمنى أن لا يؤدي إلى الاتكالية من قبل بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما نطالب به دائماً كاتحاد عربي للمكفوفين ..»
وأثنى عبد الله محمد آل عبد الجبار مدير إدارة العلاقات الحكومية والأمنية بمركز الشفلح على المنجز الذي قامت به وزارة الداخلية لفائدة فئتي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: «هذا واحد من الإنجازات المهمة لوزارة الداخلية، وتستحق عليه الشكر والثناء، ونحن في مركز الشفلح لدينا تعاون كبير مع وزارة الداخلية التي تخصنا بالكثير من التسهيلات التي تساعدنا في إنجاز المهام الموكلة إلينا في رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويأتي هذا المبنى كإضافة كبيرة لكافة الجهود التي تبذلها الوزارة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة..»
وعبر عدد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن قدموا في هذا اليوم لإنجاز بعض المعاملات الخاصة عن تقديرهم البالغ للخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية لصالحهم، مشيرين إلى أنهم يلمسون على الدوام اهتمام الوزارة الذي ينعكس في الاستقبال الطيب الذي يحظون به في كافة مرافق الوزارة التي يقصدونها؛ للحصول على الخدمات التي يكونون في حاجة إليها، منوهين إلى خدمة آمر التي أثبتت نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية، وقال بعضهم: إن مبنى الخدمات الجديد الذي خصص لهم في الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين يأتي كإضافة إيجابية أخرى على ما قدمته وتقدمه لهم وزارة الداخلية؛ لإضفاء المزيد من التميز على ما يلقونه من اهتمام وحسن رعاية وتعامل من قبل وزارة الداخلية، وأعربوا عن ثقتهم في أن الوزارة لن تقف عند هذا المستوى، آملين أن تعمم تجربة هذا المبنى في كافة مراكز خدمات وزارة الداخلية المنتشرة في كافة مناطق الدولة



قانون رقم (5) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (14) لسنة 1993 بشأن جوازات السفر
مرسوم بقانون رقم (14) لسنة 1993 بشأن جوازات السفر

الجوازات تطلق"آمـر " لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من انجاز معاملاتهم 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك