تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق- الثلاثاء 21 صفر 1432الموافق 25 يناير 2011 

53% يرون أن الأداء جيد.. وانتقادات لعدم اهتمام الأعضاء بهموم الناس..
"الشرق" تجري استطلاعاً ميدانياً حول تقييم المجلس البلدي

الدوحة-الشرق:

أجرت الشرق استطلاعاً ميدانياً بشأن خدمات المجلس البلدي ومدى ملامسة أطروحات الأعضاء في الدورة السابقة لهموم الناس، ومدى تحسين الخدمات في الدوائر، وذلك بمناسبة قرب انطلاق انتخابات المجلس البلدي. وقد أظهر 53% من مجموع المشاركين بالاستطلاع أن أداء المجلس كان جيداً، فيما رأى 32% أن أداء المجلس البلدي كان ضعيفاً، ومن ناحية مساهمة المجلس البلدي في تحسين مستوى الخدمات بمناطق البلاد المختلفة رأى 14% أن مستوى مساهمته بهذا الجانب ترقى الى مستوى (ممتاز)، بينما رأى 43% منهم أنها تقف عند حدود (جيد) فيما رأى 36% أن مستوى المساهمة ضعيف، ووقف 8% على الحياد، وفيما يتعلق بمدى ملامسة طروحات أعضاء المجلس البلدي لهموم وتطلعات الناس أعطى ما نسبته 11% من المشاركين تقدير (ممتاز) لهذا الجانب، وفاقت النسبة النصف بمقدار واحد أي 51% لمن وقف تقييمهم لهذا الجانب عند مستوى (جيد)، فيما رأى 34.5% من المستطلعة آراؤهم أن طروحات أعضاء المجلس البلدي (ضعيفة).
التفاصيل
في استبيان ميداني أجرته "الشرق" غطى جميع المناطق والفئات العمرية والمستويات التعليمية.. توسيع الصلاحيات وتحسين الخدمات في مقدمة تطلعات المواطنين للمجلس البلدي القادم
انتقادات لغياب التنسيق بين الجهات المعنية عند طرح مشاريع جديدة
شح المواقف مشكلة تنتظر الحلول بالمناطق العصرية الحديثة
تطبيق مشروع تدوير النفايات والمخلفات
أندية ومراكز شبابية لبعض المناطق النائية
إنارة الشوارع الداخلية ومعالجة مشاكل الطرق والتوسع بالمسطحات الخضراء
نقل الورش الفنية من داخل المدينة الى المناطق الصناعية
المتنزهات والأماكن الترفيهية مطلب مشترك لأغلب المناطق
جسور وأنفاق للعبور للحد من الحوادث
نقل وحدات معالجة مياه الصرف الصحي إلى خارج المدن
التوسع في إقامة ملاعب الفرجان
معالجة مشكلة المخلفات والسيارات المهملة
إعداد: قسم التحقيقات:
في استطلاع ميداني اجرته (الشرق) بمناسبة قرب انطلاق انتخابات المجلس البلدي شمل جميع الفئات العمرية المتوافرة فيها شروط المشاركة بانتخابات المجلس البلدي ومن جميع المستويات الدراسية مصنفة على أساس( بدون مؤهل، ابتدائي، اعدادي، ثانوي، جامعي، فوق الجامعي) غطى كافة مناطق البلاد المختلفة، وذلك مع بدء تسجيل قيد الناخبين، واقتراب انتخابات الدورة الجديدة للمجلس، ويمثل الاستبيان تقييماً من قبل المواطنين لأداء الأعضاء في المجلس طيلة الدورة الماضية ومدى الأعمال التي قاموا بها من بين الوعود الانتخابية التي قدموها لمنتخبيهم في الدوائر قبل أربع سنوات..
ظهر أن 14% من مجموع المشاركين بالاستطلاع يرون أن أداء المجلس ممتاز، بينما رآى 53% منهم أن أداءه يقف عند مستوى (جيد) فيما رأى 32% أن أداء المجلس البلدي (ضعيف) فيما تحفظ 0.5% عن الادلاء برأي ازاء هذه الفقرة، وحول مدى مساهمة المجلس البلدي في تحسين مستوى الخدمات بمناطق البلاد المختلفة رأى 14% أن مستوى مساهمته بهذا الجانب ترقى الى مستوى (ممتاز )، بينما رأى 43% منهم أنها تقف عند حدود (جيد) فيما رأى 36% أن مستوى المساهمة ضعيف، ووقف 8% على الحياد، وفيما يتعلق بمدى ملامسة طروحات أعضاء المجلس البلدي لهموم وتطلعات الناس أعطى مانسبته 11% من المشاركين تقدير (ممتاز) لهذا الجانب، وفاقت النسبة النصف بمقدار واحد أي 51% لمن وقف تقييمهم لهذا الجانب عند مستوى (جيد)، فيما رأى 34.5% من المستطلعة آراؤهم أن طروحات أعضاء المجلس البلدي (ضعيفة) ووقف 3.5 على الحياد، وفي الشق الثاني من محاور اهتمام الاستطلاع التي تعنى بتقييم المواطنين لأعضاء المجلس البلدي كلاً حسب منطقته، اعطى 16% من المشاركين تقييم (ممتاز) للاعضاء الذين يمثلون مناطقهم الانتخابية بالمجلس، بينما رأى 41% أن تقييم أعضاء المجلس يقف عند مستوى (جيد) فيما زادت النسبة بمقدار 1/2 % في اوساط الذين يرون أن مستوى أداء ممثلي مناطقهم ضعيف حيث كانت النسبة 41.5% ووقف 1.5 % على الحياد إزاء هذه الفقرة، وحول مدى تواصل عضو المجلس البلدي مع ابناء دائرته الانتخابية بعد اجتيازه الانتخابات، وجد 12.5% من المواطنين المشاركين بالاستطلاع أن مستوى التواصل (ممتاز )، فيما وجد 34% أن مستوى التواصل (جيد) فيما فاقت نسبة الذين رأوا ان تواصل اعضاء المجلس مع الناخبين بعد الانتخابات ضعيف مجموع النسبتين السابقتين حيث بلغت النسبة 48.5% بعد أن امتنع 5% من المشاركين عن أبداء رأي إزاء هذه الفقرة، ولغرض رصد أهم المشاكل التي مازالت قائمة في مناطق البلاد المختلفة تضمن الاستطلاع سؤالاً حول اهم الخدمات التي مازالت منطقة سكن المواطن المشارك بالاستطلاع تفتقر لها حيث بلغت نسبة الذين يرون أن مناطقهم مازالت بحاجة الى المزيد من الخدمات العامة 58%، فيما رأى 8.5 أن الخدمات قد بلغت حد التكامل بعد ان امتنع 33.5% من المستطلعة اراؤهم عن الادلاء برأي ازاء هذه الفقرة. ويظهر من خلال هذه النتائج أن هنالك ارتفاعا ملحوظا بنسبة رضا الجمهور عن أداء المجلس البلدي بالمقارنة مع استطلاع مماثل اجرته الشرق خلال قبل نحو عامين عبر موقعها الالكتروني حيث كانت نسبة عدم الرضا بين المواطنين 74 % من المشاركين بالاستطلاع ووقف آنذاك 14 % منهم على الحياد باختيار إجابة (لا أدري) ليتبقى %12 فقط من المشاركين راضون عن اداء المجلس خلال تلك الفترة، وقد طالب المواطنون بفك الارتباط بين الوظيفة بالبلدية وعضوية المجلس البلدي منتقدين انتخاب اعضاء بالدورات السابقة هم بالاساس موظفون لدى البلدية فيما رأى آخرون أن هذه ميزة تخدم العمل بالمجلس البلدي اكثر مما تضره،
الجدير بالذكر أن الاستطلاع السابق كان مفتوحاً لكل متصفحي الانترنت، بينما اعتمد الاستطلاع الحالي منهجية مختلفة في انتقاء المشاركين وتوزيعهم على المناطق ومستوى تأهيلهم، وفي رصد وحصر احتياجات مناطق البلاد المختلفة من الخدمات وفق ما يراها سكانها من المواطنين المستوفين لشروط المشاركة بالانتخابات حصراً.
الثمامة
ويرى سكان منطقة الثمامة أن منطقتهم بحاجة إلى العديد من الخدمات منها إنشاء الحدائق العامة للترفيه عن العائلات والتنزه وضرورة الاهتمام بشوارع المنطقة الداخلية فكثير من الشوارع غير مرصوفة، خاصة منطقة الثمامة الغربية التي تفتقر إلى العديد من الخدمات منها المحلات التجارية ورصف الشوارع وإزالة بعض المطبات ورفع الأنقاض ومخلفات المباني ويعاني سكان المنطقة من مشكلة الكلاب والقطط السائبة ويطالبون بسرعة التخلص من الكلاب ومن معاناتهم الأخرى مشكلة الروائح الكريهة المنبعثة من مصنع الاسمدة العضوية ووحدة معالجة مياه الصرف الصحي، مطالبين بضرورة نقل المصنع إلى خارج الدوحة بعد أن أصبحت في وسط المناطق السكنية ويطالبون بتجميل الثمامة الغربية أسوة بمنطقة الثمامة الشرقية التي أصبحت من ارقى المناطق بالدوحة.
المطار
ويؤكد سكان المنطقة أن المطار بحاجة إلى العديد من الخدمات التي من شأنها أن تعطي المنطقة بعدا جماليا ومظهرا حضاريا فالمنطقة بحاجة إلى الاهتمام بالشوارع الداخلية وصيانتها وردم الحفر بها وإنشاء الأرصفة الجانبية للمشاة، كما أنها بحاجة ماسة إلى الانارة ويطالبون بازالة المطبات العشوائية التي تشوه المنطقة وتتسبب باعطال للسيارات ويرون ضرورة الاهتمام بالنواحي الجمالية للمنطقة، فالمنطقة بحاجة إلى حدائق عامة للترفيه عن العائلات وملاعب للشباب لشغل أوقات فراغهم.
الوكرة
ويرى سكان الوكرة بضرورة تجديد الشوارع والأرصفة الجانبية والاهتمام بالناحية الجمالية للمنطقة مثل الاهتمام بالمساحات الخضراء وإزالة الورش من داخل المنطقة، كما أن الحوادث خاصة حوادث دعس المشاة تقع كثيرا في المدينة فهناك حاجة ماسة إلى بناء الجسور لعبور المشاة، كما أن المنطقة تعاني من ازدحام الطرق الرئيسية بسبب عبور السيارات إلى مسيعيد وسيلين، مطالبين بإنشاء طرق سريعة بديلة لتحويل السيارات المتجهة إلى مسيعيد إلى هذه المنطقة، كما أن المنطقة تشهد حوادث سيارات كثيرة مطالبين بوضع المزيد من الرادارات في المنطقة لمنع السرعة.
الوكير
ويطلب سكان الوكير بضرورة الاهتمام بالشوارع الداخلية وإنشاء الارصفة الجانبية وتجميل المنطقة وإنشاء مساحات خضراء وتشجير المنطقة، كما يطالبون بمحلات تجارية توفر مختلف الخدمات لسكان المنطقة، كما يطالبون بخدمات البنية التحتية، خاصة تمديدات الصرف الصحي والمنطقة بحاجة إلى جمعية تعاونية.
الهلال
ويرى سكان المنطقة أن تكرار عملية الصيانة تعتبر هدرا للمال العام ويضيع الوقت ويزعج سكان المنطقة، كما يطالب السكان بضرورة إنشاء الحدائق العامة بالمنطقة للترفيه عن العائلات وتشجير المنطقة والاهتمام بالنواحي الجمالية ويطالبون بإزالة المطبات، كما يرون ضرورة الاهتمام بنظافة الشوارع وإزالة المخلفات الخارجية ويطالبون بردم الحفريات ووضع منظومة، خاصة لتصريف مياه الأمطار التي تتجمع في الشوارع الداخلية وتزعج السكان فلابد من وسيلة للتخلص من هذه المياه والاهتمام بنظافة المنطقة وتجميلها فهي من ارقى المناطق بالدوحة.
النعيجة
ويعرب سكان النعيجة عن أملهم بالاهتمام بالشوارع الداخلية من حيث صيانتها وإنشاء الارصفة الجانبية لها وإنارتها لتفادي الحوادث الخطرة خاصة حوادث دعس المشاة، كما يطالبون بضرورة تشجير المنطقة وإقامة مساحات خضراء فيها ويطالبون بتثمين البيوت القديمة وإقامة حدائق للترفيه عن العائلات ملاعب للأطفال والشباب لشغل وقت فراغهم فالمنطقة بحاجة إلى الاهتمام بالمظهر الجمالي.
أم غويلينة
أما سكان أم غويلينة فلهم مطالبهم الخاصة التي تتمثل في معالجة الحفريات التي تعاني منها المنطقة ويطالبون بإزالة المباني القديمة وصيانة البعض منها من أجل المنظر العام للمنطقة، وكما يؤكدون أن المنطقة تعاني من مشكلة ضيق الشوارع وقص المواقف فيطالبون بتوسعة الشوارع والاهتمام بإنشاء مواقف للسيارات، كما أن المنطقة تعاني من مشكلة كثيرة العزاب فيطالبون بضرورة منع سكن العزاب في المنطقة واقتصارها على العائلات، كما أن المنطقة بحاجة إلى التشجير وإنشاء حدائق عامة ليكون لها منظر حضاري.
المنصورة
وينشد سكان المنصورة التركيز على الأرصفة الجانبية للمشاة ويطالبون بتحسين شبكات تصريف مياه الأمطار، كما أن المنطقة تعاني من ضيق الشوارع ونقص المواقف خاصة أنها تعتبر من المناطق التجارية التي توجد فيها شوارع تجارية فيطالبون بضرورة توسيع الشوارع الداخلية وبناء الأرصفة كما أن السيارات المهملة تكثر في المنطقة، فيطالبون بازالة المهملة منها التي تشوه المنظر العام للمنطقة كما يطالبون بتجميل المنطقة وتشجيرها وإنشاء الحدائق العامة فيها.
المنتزة
ويؤكد سكان المنتزة وجوب منع سكن العزاب بالمنطقة حتى تكون المنطقة خاصة بالعائلات كما أن الشوارع الداخلية ضيقة وتحتاج إلى التوسعة وإنشاء المزيد من المواقف للسيارات فالمنطقة أغلبها عمارات سكنية ولا تتوافر فيها مواقف للسيارات على جانبي الطرق الداخلية كما أن الارصفة الجانبية تحتاج إلى صيانة عاجلة ويطالبون بضرورة معالجة الأجزاء المنخفضة في الشوارع الداخلية لمنع تجمع مياه الأمطار فيها وعمل منظومة خاصة لتصريف مياه الامطار التي تتجمع في الأماكن المنخفضة وتتسبب بإزعاج للسكان.
مسيمير
ويركز سكان منطقة مسيمير بضرورة إنارة الشوارع الداخلية بالمنطقة لحماية المشاة من خطر الحوادث وصيانة الطرق الداخلية وإعادة رصف بعض منها ويؤكدون ضرورة إنشاء الحدائق والمتنزهات في المنطقة للترفيه عن العائلات وكذلك بناء الملاعب للترفيه عن الأطفال وشغل وقت فراغهم ويعاني السكن من مشكلة وجود سكن العزاب بين سكن العائلات فهناك الكثير من الفلل التي تم تأجيرها على العزاب مطالبين بضرورة منع سكن العزاب وتخصيص مناطق خاصة بهم وبالتالي تكون المنطقة خاصة فقط لسكن العائلات دون العزاب، ويطالبون بضرورة رفع مخلفات المباني التي تشوه المنطقة ويطالبون بضرورة نقل السوق المركزي من المنطقة التي تنتج عنها الروائح الكريهة التي تزعج السكان وتمنعهم من التمتع بالأجواء الطبيعية كما يؤكدون ضرورة معالجة مياه البرك التي تتسبب بتجمع الحشرات وخاصة الباعوض.
عين خالد
ويشير سكان عين خالد إلى أن منطقتهم بحاجة إلى إعادة ترسيم الشوارع الداخلية وتمسيتها وترقيم البيوت والاهتمام بالأرصفة الجانبية وإنارة الشوارع الداخلية وتوفير المساحات الخضراء وإنشاء الحدائق العامة وتشجير المنطقة والاهتمام بتمديد شبكات الصرف الصحي وشفط المياه السطحية بالمنطقة وكما يرون ضرورة إزالة السيارات المهملة التي تشوه المظهر الجمالي للمنطقة ويطالبون بتوسعة الشوارع وإعادة تخطيطها فالمنطقة تعاني من إزدحام كبير



قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
لابد من تعديل القانون رقم "12" لتفعيل دور البلدي

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك